إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة القصف الناري على ذيل عبيد الجابري الرعديد البخاري- [قصيدة 1] (ما كُدر البحر إن بال الغلام به) لأبي همام الشخبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة القصف الناري على ذيل عبيد الجابري الرعديد البخاري- [قصيدة 1] (ما كُدر البحر إن بال الغلام به) لأبي همام الشخبي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذه القصيدة نظمها
    أبو همام محمد بن سعيد الشخبي
    ثبته الله وسدده


    تفضلوا بتحميلها من هنا



  • #2
    اللهم عليك بمن يحذر من دماج

    جزاك الله أخانا علي بن مثنى على النقل الطيب وجزى الله الشاعر خيرا وحفظ الله الشيخ يحيى وطلابه وكل من بهذه الدار التي اغاظت أهل البدع والحزبية وامراض النفوس والمحرشين
    ونقول لهم موتوا بغيظيكم

    تعليق


    • #3

      جزاك الله خيرًا يا أباهمام
      وأسأل الله أن يذب النار عن وجهك كما أنك تذب عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
      وعن دعوة الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
      وعن خليفته من بعده حفظه الله
      وعن سائر أهل السنة الأثبات في بلاد اليمن الحبيب

      وما من قرنٍ يبرز من هؤلاء المخذلين إلا كُسر بفضل الله سبحانه وتعالى
      فلله الحمد والمنة

      تعليق


      • #4

        ما كُـــــــــدِّر البحرُ إن بالَ الغلامُ به ***** ولا يُنال مـــــــــــن الجوزاء في قِصَرِ

        وما صـــــــــــقورُ السما لليومِ خائفةً ***** ولا تــــــــــفرُ ليوثُ الغابِ من هررِ

        إن قلـــــــتَ دماجُ سارَ اليومَ رونقُها ***** وأصـــــبحتْ عظمةً كالهيكلِ البشري

        وأجـــدبتْ بعد رغدِ العيشِ واندثرتْ ***** لــمـــــــا قلاها عَبيدُ الفِلسِ والسُّفرِ

        فـــــــهل ترى مَنقصًا للبحرِ إن نُفيتْ ***** مــــــــــنه الخبائثُ حتى صارَ كالنَهَرِ

        فــــــــدارُنا أينعتْ بالخيرِ وازد هرتْ ***** لـــــمــــا علاها صفاءُ النهجِ والسير

        وبـــــــالنقا أبعدتْ من صفِـها جيفًا ***** فوصفُها المسكُ واليـــــاقوتُ في النظرِ

        فدالُها دوحــــــــــــــــةٌ غناءُ مثمرةٌ ***** بهاؤها فاقَ نورَ الشمـــــــسِ والقمرِ

        وميمُها موجةٌ بالـــــــــــعلمِ زاخرةٌ ***** مــــــــــــكللٌ تاجُها بالتبرِ والدررِ

        شماءُ شامخةٌ بالحقِ ســــــــــــــاطعةٌ ***** مـــــــــمدودةٌ من إلهِ الكونِ بالظفرِ

        الجيمُ فيها جِنان العلم مــــــــسكنُها ***** فـــــــــــيحاءُ مكسيْةٌ بالزهرِ والثمرِ

        ترابُها اليمنُ والإيهاجُ بــــــــــــنيتُها ***** سمـــــاؤها العطفُ منها فاضَ كالمطرِ

        إن كنتُ بالدارِ أضحى القلبُ منتـــعمًا ***** يعـــــــــــانقُ السعدَ بالآياتِ والأثرِ

        وإن تباعدتْ عنها صارَ يـــــــحرقني ***** حرارةُ الــــــــبعدِ والأشواقِ والحسرِ

        ولا ألاقي سوى من عرفُه سَـــــــهِكٌ ***** يرمي الفـــــــــؤادَ بنارِ الزيغِ كالشررِ

        ولست أعنيَ أن الخيرَ منـــــــــــعدمٌ ***** فالخيرُ في الـــــناسِ من أنثى ومن ذكرِ

        فالصالحونَ قليلٌ حال غــــــــــربتِنا ***** كشعرةِ الـــــــشيبِ تعلو أسودَ الشعرِ

        دماجُ إن رمتُها أصــــــبحتُ منشرحًا ***** أقــــــــسمتُ باللهِ أن الدارَ مفتخري

        ندعوا المليكَ عظيم الـــــشأن يحرسُها ***** ويــــحرسُ الشيخَ والطلابَ من أشرِ

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرًا
          ممكن الطريقة صوتيًا

          تعليق


          • #6
            سلسلة القصف الناري
            على ذيل عبيد الجابري
            الرعديد البخاري

            (1)



            الحمد لله وحده لا شريك له القائل لعبده وصفيه:
            ﴿فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا﴾ [طه: 130], والقائل: ﴿اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾ [ص: 17], والقائل: ﴿وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا﴾ [المزمل: 10].
            والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم القائل:
            «عَلَى رِسْلِكُمَا إِنَّهَا صَفِيَّةُ».
            أما بعد: فهذه قصيدة حبرتها ردًا على المتقولين بغير بصيرة, ولا رؤية من أصحاب سوء المقاصد, وخبث الطوية, حسدًا من عند أنفسهم, وانتصارًا لمن كان على شاكلتهم من أصحابة الدنائة والسفاهة الحزبية, تعصبًا وتحزبًا وهوىً عن دفاع وغيره على الدعوة السلفية, الطاعنين في أكبر معقل للسنة النبوية, السائر على نهج خير سلف للأمة المحمدية, وفي إمامه وخليفته وطلابه في أسقاع الكرة الأرضية؛ فحسبي كما قال الأول فيهم:
            كم سيدٍ متفضل قد سبَّه *** من ليس طعنةً في نعلهِ
            وإذا أخو الجهل استغاب لفاضلٍ *** كان الدليل عليه قلة عقلهِ
            فالبحر تعلو فوقه جيف الفلا *** والدر محطوط بأسفل رملهِ
            وإذا رأيتَ عصفورًا يزاحم باشقا *** في وكره هذا لقلة عقلهِ


            ومن هؤلاء البغبغاء المذعور: عبدالله البخاري الداعي إلى الخناء والزور.



            وقد أسميتها:
            ما كُدِّر البحرُ إن بالَ الغلامُ به

            قمْ يا يراعُ وشدَّ العزمَ مشتملاً *** ثوبَ الثباتِ إلى أن ينتهي خبري
            لا ترعوي لصريرِ الريحِ إن عصفتْ *** عما قريبٍ يُزال الغيمُ في خورِ
            هاجتْ شجونٌ من الأحشاء محرقةً *** تفيض بالهمِ والأحزانِ والكدرِ
            تهفو إليَّ طوالَ الليلِ في شغفٍ *** كأنها سيلُ شعبٍ سالَ منحدرِ
            فأَرَّقَ العينَ حرُ الضيمِ فاشتعلتْ *** حرائقُ القهرِ كالأطوارِ في سقرِ

            فقد تلاءتْ عيونُ الخير مشرقةً *** بدارِنا وعيونُ النذلِ في غررِ
            وأسفرَ الفجرُ عن حلكِ الظلامِ بها *** وناعقُ الشرِ أعمى القلبِ والبصرِ
            فالأرض طرًا شَدَتْ بالدارِ مفخرةً *** والغِمرُ يسعى لحجبِ الشمسِ في بطرِ


            يا أرمدًا من غدى للدارِ منتقصًا *** جُعلانُ مهنتهُ في النتنِ والقذرِ
            ما كُدِّر البحرُ إن بالَ الغلامُ به *** ولا يُنال من الجوزاء في قِصَرِ
            وما صقورُ السما لليومِ خائفةً *** ولا تفرُّ ليوثُ الغابِ من هررِ
            إن قلتَ دماجُ سارَ اليومَ رونقُها *** وأصبحتْ عظمةً كالهيكلِ البشري
            وأجدبتْ بعد رغدِ العيشِ واندثرتْ *** لما قلاها عَبيدُ الفِلسِ والسُّفرِ
            فهل ترى مَنقصًا للبحرِ إن نُفيتْ *** منه الخبائثُ حتى صارَ كالنَهَرِ


            فدارُنا أينعتْ بالخيرِ وازدهرتْ *** لما علاها صفاءُ النهجِ والسير
            وبالنقا أبعدتْ من صفِّها جيفًا *** فوصفُها المسكُ والياقوتُ في النظرِ
            فدالُهادوحةٌ غناءُ مثمرةٌ *** بهاؤها فاقَ نورَ الشمسِ والقمرِ
            وميمُهامـ
            ـوجةٌ بالعلمِ زاخرةٌ *** مكللٌ تاجُها بالتبرِ والدررِ
            شماءُ شامخةٌ بالحقِ ساطعةٌ ***
            ممدودةٌ من إلهِ الكونِ بالظفرِ
            الجيمُ فيها جِــنان العلم مسكنُها *** فيحاءُ مكسيْةٌ بالزهرِ والثمرِ
            ترابُها اليمنُ والإيهاجُ بنيتُها *** سماؤها العطفُ منها فاضَ كالمطرِ

            إن كنتُ بالدارِ أضحى القلبُ منتعمًا *** يعانقُ السعدَ بالآياتِ والأثرِ
            وإن تباعدتُ عنها صارَ يحرقني *** حرارةُ البعدِ والأشواقِ والحسرِ
            ولا ألاقي سوى من عرفُه سَهِكٌ *** يرمي الفؤادَ بنارِ الزيغِ كالشررِ
            ولست أعنيَ أن الخيرَ منعدمٌ *** فالخيرُ في الناسِ من أنثى ومن ذكرِ
            فالصالحونَ قليلٌ حال غربتِنا *** كشعرةِ الشيبِ تعلو أسودَ الشعرِ
            دماجُ إن رمتُها أصبحتُ منشرحًا *** أقسمتُ باللهِ أن الدارَ مفتخري


            ندعوا المليكَ عظيم الشأن يحرسُها *** ويحرسُ الشيخَ والطلابَ من أشرِ
            فالشَّيْخُ
            يحيى لَهُ فِي القَلبِ مرتبةٌ *** حماهُ مولاهُ مِن كيدٍ ومن ضررِ
            نعوته في جبينِ الدهرِ لامعةٌ *** مضيئةٌ بالهدى والحقِ والعبرِ
            فالياءُ يـ
            ـسعى لنيلِ العلمِ في لهفٍ *** ويَنشرُ الخيرَ في الأسفارِ والحضرِ
            والحاءُ حــرصٌ على العلياء متبعًا *** هديَ الرسولِ ونهجَ السادةِ الغُررِ
            والياء يــنجو بنور العلم إن عصفت *** واحلولقت كعيون السَم في الإبرِ
            يمضي عزيزًا بلا تبطيئةٍ قدمًا *** لا ينثني إن دهاه الدهرُ بالخطرِ

            وحولَه البدرُ والجوزاءُ ثابتةٌ *** فوقَ الثريا ونجمُ الكونِ في السحرِ
            فجمعُهم في صفوفِ الدارِ مزدحمٌ *** كأنه الرص في البنيانِ للحجرِ
            في كلِ حينٍ لهم في الدارِ مشغلةٌ *** في الظهرِ والعصرِ في التغليسِ والبُكرِ

            دروسُهم في فنونِ العلمِ دائمةٌ *** في "الفقهِ" و"الصرفِ" و"التفسيرِ" للسُّورِ
            "بلاغةٍ" و"أصولٍ" و"الفرائضِ" مع *** "نحوٍ" و"تأريخ" و"التجويدِ" و"السيرِ"


            يتلونَ في خشيةٍ آياتِ خالقِهم *** فصوتُهم كدوي النحلِ في الشجرِ
            وبالرويةِ والأخلاقِ مسلكُهمْ *** فحُبُهم عندَ ربِ الكونِ مدخري
            ما أسعدَ القلبَ إن كانَ المَحطُ بها *** يحظى بعطفِ الندى كالطفلِ في الصغرِ
            فإن جفاني زميلٌ صِرتُ أحسِبُها *** كأنها بسمةُ الصديقِ والعمري

            وإن تراقصَ حزبيٌ لطلعتِنا *** تجاوبتْ معدتي قيًا من الضجرِ
            واشتد عرقُ الأسى في جبهتي غضبًا *** كساعدٍ لبعيرٍ وانطوى بصري

            لاسيما من لأمِ الدور يشنئوها *** وهي التي ألقمتْه الثديَ في الصغرِ
            يَندي الجبينُ ويبقى القلبُ مندهشًا *** أن يَذبحَ الأمَ من ضمتْه في الصَدِرِ
            ويستعينُ على تقطيعها سَفهًا *** بمن لها يشتهى كأعور الجُزَر
            مثل "البخاري" يروم العدوَ في خور *** لا يستحي من سفيه القول في النذر
            ذيل لحزب الهوى يسعى لنُصرته *** مكانه عندنا في القبح كالثفرِ


            لا تَشربنَ صفا بئرٍ وترجمُها *** بالخبثِ أو بالسِلى والرملِ والمدرِ
            ولا تقابلْ صنيعَ الجملِ تُنكِرُه *** كالذئبِ والهرِ والأسباعِ والحُمرِ
            يا ربِ رحماكَ إن للخلقِ تَفتِنَهم *** فاقبض عُبيّدكَ قبلَ الزيغِ والحَوَرِ


            والحمد لله رب العالمين
            نظمها: أبو همام محمد بن سعيد الشخبي ثبته الله وسدده
            ألقيت بين يدي شيخنا الجليل المعلم النبيل: أبي عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله-
            والآلاف من طلبة العلم الشرعي السلفيين نفع الله بهم الإسلام والمسلمين بأكبر معقل لأهل السنة والجماعة
            دار الحديث بدماج حرسها الله من كل سوء ومكروه
            ليلة الخميس 27 / ذي القعدة / 1431هـ

            تعليق

            يعمل...
            X