بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ .. قُنبلةٌ !! ومصيبةٌ !!
الشيخ .. قُنبلةٌ !! ومصيبةٌ !!
يقول الأخ الشاعر حفظه الله تعالى :
هذه قصيدةٌ كنت قد نظمتها على ذلكم الشريط الآثم الذي دبلجه بعض المغرضين الهالكين في فتنة أبي الحسن المصري للطعن في الشيخ المحدِّث العلَّامة الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى ، وسموا هذا الشريط الآثم ــ الحجوري قنبلة ومصيبة ــ ورددت هذا الرد والذي هو واجبنا نحو علمائنا الكرام في رد تلك الطعون التي توجَه نحوهم إلى صدور أصحابها أهل الأهواء والبدع ، و الله تعالى يقول : " وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ "
الشيخُ قُنبلةٌ أجَلْ ومُصيبةٌ ****** في دربِ كُلِ ملبسٍ فتانِ
والشيخُ قُنبلةٌ نعمْ ومُصيبةٌ ****** لكن على الصوفيِ والإخوانِ
والشيخُ قُنبلةٌ أجَلْ ومُصيبةٌ ****** تهوي على الأحزاب كل أوانِ
والشيخُ قُنبلةٌ نعمْ ومُصيبةٌ ****** تجتثُ ذِكر الزور و البُهتانِ
والشيخُ قُنبلةٌ أجَلْ ومُصيبةٌ ****** تأتي على الخداعِ والطعانِ
والشيخُ قُنبلةٌ نعمْ ومُصيبةٌ ****** في قلب كل مغفل شيطانِ
والشيخُ قُنبلةٌ أجَلْ ومُصيبةٌ ****** وضعت عليهم من ذُرى الإيمانِ
والشيخُ قُنبلةٌ نعمْ ومُصيبةٌ ****** ملأت قلوبهمُ من الأحزانِ
والشيخُ قُنبلةٌ أجَلْ ومُصيبةٌ ****** دكّت أُصول المنهج الإخوانِ
والشيخُ قُنبلةٌ نعمْ ومُصيبةٌ ****** للمارقين عن الهدى الرباني
والشيخُ قُنبلةٌ أجَلْ ومُصيبةٌ ****** أخذت قواعدهم من الأركانِ
والشيخُ قُنبلةٌ نعمْ ومُصيبةٌ ****** نسفت رؤوس الشرِ في البلدانِ
والشيخُ قُنبلةٌ أجَلْ ومُصيبةٌ ****** نزلت على الشيعيِ والعلماني
والشيخُ قُنبلةٌ نعمْ ومُصيبةٌ ****** في معقل الإفلاس والخسرانِ
والشيخُ قُنبلةٌ أجَلْ ومُصيبةٌ ****** شلَّت مناهج زمرة العُميانِ
والشيخُ قُنبلةٌ نعمْ ومُصيبةٌ ****** في كبر ذاك الصيدلي الزنداني
والشيخُ قُنبلةٌ أجَلْ ومُصيبةٌ ****** هدت بناء المرشد الحيرانِ
والشيخُ قُنبلةٌ نعمْ ومُصيبةٌ ****** رمتِ التحزب من عُلا شمسانِ
والشيخُ قُنبلةٌ أجَلْ ومُصيبةٌ ****** في نحر من يقتات في الأنتانِ
والشيخُ قُنبلةٌ نعمْ ومُصيبةٌ ****** قتلت فلول الشر في الأوطانِ
والشيخُ قُنبلةٌ أجَلْ ومُصيبةٌ ****** ما أعظم الوصفين يا إخوانِ
راموا له التشويه وهو مرابطٌ ****** في الذودِ عن دين وعن إيمانِ
لا تفرحوا أبدا فإن شيوخنا ******* هم كالرجوم لمارق شيطانِ
أحيا الاله بهم طريق هدايةٍ ****** لله درُهمُ مدى الأزمانِ
جرحوه بالشرِ في كلماتهم ****** نُصحا لأهل الحق والإحسانِ
هذا مقال الحق فلتتدبروا ******* جَرح الأمين الناصح الرباني
شعر / أبي عبدالرحمن عمر صبيح التريمي
تعليق