صَدِيقِي مَنْ يُقَاسِمُنِي هُمُومِي
صَدِيقِي مَنْ يُقَاسِمُنِي هُمُومِي*****وَيَرْمِي بِالعَدَاوَةِ مَنْ رَمَانِي
وَيَنْصُرُنِي إِذَا مَا غِبْتُ عَنْهُ*****وَأَرْجُوا وُدَّهُ طُولَ الزَّمَانِ
وَيَحْفَظُ حُبَّهُ وَيَفِيضُ وُدَّاً***** يُحِبُّ الخَيْرَ مِفْتَاحَ الأَمَانِ
صَدِيقِي مَنْ أُصَارِحُهُ فَيَبْقَى*****وَدُودَ القَلْبِ عَفَاً فِي اللِّسَانِ
صَدِيقِي مَنْ يَرَى الإيمَانَ بَحْراً*****عَزِيزَ النَّفْسِ مَشْبُوبَ الجَنَانِ
فَلا الأَهْواءُ تَجْرُؤ تَشْتَرِيهِ*****وَلا الإعْجَابُ يَسْبِي ذَا الجَنَانِ
وَلا النَّزَوَاتُ تَنْسُجُ بُرْدَتَيْهِ ***** وَلا الأَحْقَادُ تَسْكُنُ فِي الكِيَانِ
حَيِيَّاً مُخْلِصَاً عَفَّاً جَرِيئَاً ***** سَلِيلَ الهَدْيِ يَعْبِقُ بِالحَنَانِ
صَدِيقِي مَنْ تُراوِغُهُ الخَطَايَا***** فَيَرْكَبُ صَهْوَةَ الخَيْر القُرَاحِ
يَفِيضُ عَلَى الوَرَى رُوحَاً وَرَوْحَا*****فَيُعْلِي رَايَةَ الحَقِّ الصُّرَاحِ
جَمِيلٌ فِعْلُهُ حُلْوُ السَّجَايَا *****فَيَبْسِمُ ثَغْرَهُ مِثْلَ الأَقَاحِ
إِذَا وُهِبَ الحَلِيمُ صَدِيقَ خَيْرٍ***** أَتَاهُ السَّعْدُ مَيْمُونَ الجَنَاحِ
وَمَنْ يُرْزَقْ سِوَاهُ فَقَدْ دَهَتْهُ *****مَصَائِبُ فِي المَسَاءِ وَفِي الصَّبَاحِ
***************
لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أَحْقِدْ عَلَى أَحَدٍ أَرَحْتُ نَفْسِي مِنْ هَمِّ الْعَدَاوَاتِ
إنِّي أُحَيِّي عَدُوِّي عِنْدَ رُؤْيَتِهِ لِأَدْفَعَ الشَّرَّ عَنِّي بِالتَّحِيَّاتِ
وَأُظْهِرُ الْبِشْرَ لِلْإِنْسَانِ أَبْغَضُهُ كَأَنَّهُ قَدْ حَشَى قَلْبِي مَحَبَّاتِ
وَلَسْتُ أَسْلَمُ مِمَّنْ لَسْتُ أَعْرِفُهُ فَكَيْفَ أَسْلَمُ مِنْ أَهْلِ الْمَوَدَّاتِ
النَّاسُ دَاءٌ وَدَاءُ النَّاسِ قُرْبُهُمْ وَفِي الْجَفَاءِ بِهِمْ قَطْعُ الْأُخُوَّاتِ
فَجَامِلِ النَّاسَ وَاجْمُلْ مَا اسْتَطَعْتَ وَكُنْ أَصَمَّ أَبْكَمَ أَعْمَى ذَا تَقِيَّاتِ
صَدِيقِي مَنْ يُقَاسِمُنِي هُمُومِي*****وَيَرْمِي بِالعَدَاوَةِ مَنْ رَمَانِي
وَيَنْصُرُنِي إِذَا مَا غِبْتُ عَنْهُ*****وَأَرْجُوا وُدَّهُ طُولَ الزَّمَانِ
وَيَحْفَظُ حُبَّهُ وَيَفِيضُ وُدَّاً***** يُحِبُّ الخَيْرَ مِفْتَاحَ الأَمَانِ
صَدِيقِي مَنْ أُصَارِحُهُ فَيَبْقَى*****وَدُودَ القَلْبِ عَفَاً فِي اللِّسَانِ
صَدِيقِي مَنْ يَرَى الإيمَانَ بَحْراً*****عَزِيزَ النَّفْسِ مَشْبُوبَ الجَنَانِ
فَلا الأَهْواءُ تَجْرُؤ تَشْتَرِيهِ*****وَلا الإعْجَابُ يَسْبِي ذَا الجَنَانِ
وَلا النَّزَوَاتُ تَنْسُجُ بُرْدَتَيْهِ ***** وَلا الأَحْقَادُ تَسْكُنُ فِي الكِيَانِ
حَيِيَّاً مُخْلِصَاً عَفَّاً جَرِيئَاً ***** سَلِيلَ الهَدْيِ يَعْبِقُ بِالحَنَانِ
صَدِيقِي مَنْ تُراوِغُهُ الخَطَايَا***** فَيَرْكَبُ صَهْوَةَ الخَيْر القُرَاحِ
يَفِيضُ عَلَى الوَرَى رُوحَاً وَرَوْحَا*****فَيُعْلِي رَايَةَ الحَقِّ الصُّرَاحِ
جَمِيلٌ فِعْلُهُ حُلْوُ السَّجَايَا *****فَيَبْسِمُ ثَغْرَهُ مِثْلَ الأَقَاحِ
إِذَا وُهِبَ الحَلِيمُ صَدِيقَ خَيْرٍ***** أَتَاهُ السَّعْدُ مَيْمُونَ الجَنَاحِ
وَمَنْ يُرْزَقْ سِوَاهُ فَقَدْ دَهَتْهُ *****مَصَائِبُ فِي المَسَاءِ وَفِي الصَّبَاحِ
***************
لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أَحْقِدْ عَلَى أَحَدٍ أَرَحْتُ نَفْسِي مِنْ هَمِّ الْعَدَاوَاتِ
إنِّي أُحَيِّي عَدُوِّي عِنْدَ رُؤْيَتِهِ لِأَدْفَعَ الشَّرَّ عَنِّي بِالتَّحِيَّاتِ
وَأُظْهِرُ الْبِشْرَ لِلْإِنْسَانِ أَبْغَضُهُ كَأَنَّهُ قَدْ حَشَى قَلْبِي مَحَبَّاتِ
وَلَسْتُ أَسْلَمُ مِمَّنْ لَسْتُ أَعْرِفُهُ فَكَيْفَ أَسْلَمُ مِنْ أَهْلِ الْمَوَدَّاتِ
النَّاسُ دَاءٌ وَدَاءُ النَّاسِ قُرْبُهُمْ وَفِي الْجَفَاءِ بِهِمْ قَطْعُ الْأُخُوَّاتِ
فَجَامِلِ النَّاسَ وَاجْمُلْ مَا اسْتَطَعْتَ وَكُنْ أَصَمَّ أَبْكَمَ أَعْمَى ذَا تَقِيَّاتِ
تعليق