الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين ولاعدوان إلا على الظالمين اما بعد:
فقد كتب الشيخ محمد بن إسماعيل الصنعاني رحمه الله قصيدة في دعوة الشيخ محمد ابن عبدالوهاب أثنى عليه فيها ثناءا عطرا , ووصف الشيخ محمدا بصفاء العقيدة والمنهج والأتباع للسنة ومحاربته للبدع والخرافات , وذكر انه ظن انه لا يوجد مثله في المنهج حتى خرج الشيخ محمد بهذه الدعوة ,وذكر ثورته على البدع والخرافات . وقيامه بالدين الصحيح ، والسنة المطهرة ، وإرشاد الناس إلى أن يتمسكوا بالوحيين .
وقد جاء في مطلع قصيدته :
المصدر كتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه
فقد كتب الشيخ محمد بن إسماعيل الصنعاني رحمه الله قصيدة في دعوة الشيخ محمد ابن عبدالوهاب أثنى عليه فيها ثناءا عطرا , ووصف الشيخ محمدا بصفاء العقيدة والمنهج والأتباع للسنة ومحاربته للبدع والخرافات , وذكر انه ظن انه لا يوجد مثله في المنهج حتى خرج الشيخ محمد بهذه الدعوة ,وذكر ثورته على البدع والخرافات . وقيامه بالدين الصحيح ، والسنة المطهرة ، وإرشاد الناس إلى أن يتمسكوا بالوحيين .
وقد جاء في مطلع قصيدته :
سلامي على نجد ومن حل في نجد*****وإن كان تسليمي على البعد لا يجدي
محمد الهادي لسنة أحمد*****قياحبذا الهادي وياحبذا المهدي
لقد أنكرت كل الطوائف قوله*****بلا صدر في الحق منهم ولا ورد
وما كل قول بالقبول مقابل*****وما كل قول واجب الرد والطرد
سوى ما أتى عن ربنا ورسوله*****فذلك قول جل، يا ذا، عن الرد
وأما أقاويل الرجال فإنها*****تدور على قدر الإدلة في النقد
وقد جاءت الأخبار عنه بأنه*****يعيد لنا الشرع الشريف بما يبدي
وينشر جهرا ما طوى من كل جاهل*****ومبتدع منه، فوافق ما عندي
ويعمر أركان الشريعة هادما*****مشاهد ضل الناس فيها عن رشد
أعادوا بها معنى سواع ومثله*****يغوث وود، بئس ذلك من رد
وقد هتفوا عند الشدائد باسمها*****كما يهتف المضطر بالصمد الفرد
وكم طائف حول القبور مقبل*****ومستلم الأركان منهن باليد
لقد سرني ما جاءني من طريقة*****وكنت أرى هذي الطريقة لي وحدي
يصب عليه صوت ذم وغيبة*****ويجفوه من قد كان يهواه عن بعد
ويعزي إليه كل ما يقوله*****لتنتقيصه عند التهامي والنجدي
فيرميه أهل الرفض بالنصب فرية*****ويرميه أهل النصب بالرفض والجحد
وليس له سوى إنه أتى*****بتحكيم قول الله في الحل والعقد
ويتبع أقوال النبي محمد*****وهل غيره بالله في الشرع من يهدي
لئن عده الجهال ذنبا فحبذا*****به حبذا يوم انفرادي في لحدي
سلامي على أهل الحديث فأنني*****نشأت على حب الأحاديث من مهدي
هم بذلوا في حفظ سنة أحمد*****وتنقيحها من جهدهم غاية الجهد
أأنتم أهدى من صحابة أحمد*****وأهل الكساء هيهات ما الشوك كالورد
أولئك أهدى في الطريقة منكموا*****فهم قدوتي حتى أوسد في لحدي
محمد الهادي لسنة أحمد*****قياحبذا الهادي وياحبذا المهدي
لقد أنكرت كل الطوائف قوله*****بلا صدر في الحق منهم ولا ورد
وما كل قول بالقبول مقابل*****وما كل قول واجب الرد والطرد
سوى ما أتى عن ربنا ورسوله*****فذلك قول جل، يا ذا، عن الرد
وأما أقاويل الرجال فإنها*****تدور على قدر الإدلة في النقد
وقد جاءت الأخبار عنه بأنه*****يعيد لنا الشرع الشريف بما يبدي
وينشر جهرا ما طوى من كل جاهل*****ومبتدع منه، فوافق ما عندي
ويعمر أركان الشريعة هادما*****مشاهد ضل الناس فيها عن رشد
أعادوا بها معنى سواع ومثله*****يغوث وود، بئس ذلك من رد
وقد هتفوا عند الشدائد باسمها*****كما يهتف المضطر بالصمد الفرد
وكم طائف حول القبور مقبل*****ومستلم الأركان منهن باليد
لقد سرني ما جاءني من طريقة*****وكنت أرى هذي الطريقة لي وحدي
يصب عليه صوت ذم وغيبة*****ويجفوه من قد كان يهواه عن بعد
ويعزي إليه كل ما يقوله*****لتنتقيصه عند التهامي والنجدي
فيرميه أهل الرفض بالنصب فرية*****ويرميه أهل النصب بالرفض والجحد
وليس له سوى إنه أتى*****بتحكيم قول الله في الحل والعقد
ويتبع أقوال النبي محمد*****وهل غيره بالله في الشرع من يهدي
لئن عده الجهال ذنبا فحبذا*****به حبذا يوم انفرادي في لحدي
سلامي على أهل الحديث فأنني*****نشأت على حب الأحاديث من مهدي
هم بذلوا في حفظ سنة أحمد*****وتنقيحها من جهدهم غاية الجهد
أأنتم أهدى من صحابة أحمد*****وأهل الكساء هيهات ما الشوك كالورد
أولئك أهدى في الطريقة منكموا*****فهم قدوتي حتى أوسد في لحدي
المصدر كتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه
تعليق