العتاد والعدة
لمواجهة رافضة صعدة
للشاعر ابي زيد الحجوري وفقه الله
أمن تسربل بالخطر
ودم كزخات المطر
وصواعق من كل نا
حية لها القلب انفطر
وعواصف وقواصف
ودوي شيء مّا انفجر
ومؤامرات خلفها
إيران تحمل كل شر
ماذا هناك وما الذي
يجري بصعدة ما الخبر؟
أو ما نواري فتنة
إلا وللأخرى شرر؟
أو ما نداوي طعنة
إلا وأخرى تبتدر؟
أو ما نجاوز محنة
إلا وللأخرى قتر؟
أبكل فجع قائم؟
وبكل عصر منتظر؟
ماذا هناك وما الذي
ينوي الروافض يا قدر؟
مئتا وألف من السنين
وهم يجرعنا الأمر
ويضللونا عن طريق الـ
ـإستقامة والظفر
كنا نظن منجميـ
ـهم للجهالة مفتخر
ونراهم العلماء والز
عماء والأعلى مقر
من عاش عاش مقدسًا
وحيًا كلامه مستطر
متمسحين بريقه
ولرأسه اللثم استمر
ومقبّلين يديه بل
ونطيع أمره ما أمر
أو مات أصبح قبره
صنمًا بتربه يعتفر
وبه يطاف وحوله
يتجمع المرضى زمر
ويوزعون تراب قبـ
ـره بالأواقي كالدرر
زعموا علاجًا نافعًا
يستدفعون به الضرر
ويقدمون له الذبائح
والنذور ضحى سحر
بل لا يمر به امرئ
إلا وقام له وخر
وله من الأوقاف ما
عم البوادي والحضر
واشد من خوف الإله
يخافه وإذا حضر
قاموا يقبل رأسه
ذلًا ويلحظه شزر
بالجان كان يخيفهم
وخزعبلاته والهذر
ومن استهان بأمره
وأبى الخضوع له سحر
أموالنا واستوقفت
لقبورهم أنثى ذكر
أعراضنا وتهتكت
ودمائنا وجرت هدر
وبأي خير يذكروا
وبأي مجد يفتخر
ماضي الروافض مظلم
جدًا وحاضرهم غرر
تأريخهم دجلًا وغطـ
ـرصة وشركًا لا يذر
ومن الضلالات التي
ورثت عن القوم الهجر
منها الشغار جريمة
في حقنا لا تغتفر
منها الكهانة والعرافة
والتشاؤم من صفر
منها التمائم والحروز
ومنها تعليق الوتر
منها التهتك والسفور
وكم اعد وكم اذر
منها المشاهد والقباب
ونذر من لهما نذر
منها التهاون بالصلاة
وجمعهن بلا سفر
منها التحاكم للطوا
غيت اعلموا فيما شجر
منها التقطرن والذبائح
تلك للجان انتشر
منها التجسس والمكاء
والطعن في أهل الأثر
منها الخروج على الولاة
وتلك قاصمة الظهر
وهم عليها تعودوا
وبها تواصي وادكر
بل لا أظن ضلالة
إلا وهي لهم اثر
يا قوم طال سباتكم
واشتد والله الوقر
أصواتنا بحت ونحن
نردد الحذر الحذر
من تلكم الأفعى التي
بمظلة الآل استتر
وبدعوى حبهم ونصـ
ـرتهم وفي الدعوى نظر
بل لا تصح بحالة
وإلى البراهين افتقر
إن التشيع باب إلـ
ـحاد وزندقة وشر
رسم اليهود إطاره
ليكون للأعداء ممر
أو ليس عبد الله بن
سبأ اليهودي له ابتكر؟
وبني سبايا الفرس تا
بعه كما تحكي السير
وتوارث الأحفاد ما
أجدادهم لهم ادخر
من لعن صحب نبينا
والشرك والبدع الأخر
والباب ذلك لم يزل
جسرًا لا أرباب النكر
يتبع...
لمواجهة رافضة صعدة
للشاعر ابي زيد الحجوري وفقه الله
أمن تسربل بالخطر
ودم كزخات المطر
وصواعق من كل نا
حية لها القلب انفطر
وعواصف وقواصف
ودوي شيء مّا انفجر
ومؤامرات خلفها
إيران تحمل كل شر
ماذا هناك وما الذي
يجري بصعدة ما الخبر؟
أو ما نواري فتنة
إلا وللأخرى شرر؟
أو ما نداوي طعنة
إلا وأخرى تبتدر؟
أو ما نجاوز محنة
إلا وللأخرى قتر؟
أبكل فجع قائم؟
وبكل عصر منتظر؟
ماذا هناك وما الذي
ينوي الروافض يا قدر؟
مئتا وألف من السنين
وهم يجرعنا الأمر
ويضللونا عن طريق الـ
ـإستقامة والظفر
كنا نظن منجميـ
ـهم للجهالة مفتخر
ونراهم العلماء والز
عماء والأعلى مقر
من عاش عاش مقدسًا
وحيًا كلامه مستطر
متمسحين بريقه
ولرأسه اللثم استمر
ومقبّلين يديه بل
ونطيع أمره ما أمر
أو مات أصبح قبره
صنمًا بتربه يعتفر
وبه يطاف وحوله
يتجمع المرضى زمر
ويوزعون تراب قبـ
ـره بالأواقي كالدرر
زعموا علاجًا نافعًا
يستدفعون به الضرر
ويقدمون له الذبائح
والنذور ضحى سحر
بل لا يمر به امرئ
إلا وقام له وخر
وله من الأوقاف ما
عم البوادي والحضر
واشد من خوف الإله
يخافه وإذا حضر
قاموا يقبل رأسه
ذلًا ويلحظه شزر
بالجان كان يخيفهم
وخزعبلاته والهذر
ومن استهان بأمره
وأبى الخضوع له سحر
أموالنا واستوقفت
لقبورهم أنثى ذكر
أعراضنا وتهتكت
ودمائنا وجرت هدر
وبأي خير يذكروا
وبأي مجد يفتخر
ماضي الروافض مظلم
جدًا وحاضرهم غرر
تأريخهم دجلًا وغطـ
ـرصة وشركًا لا يذر
ومن الضلالات التي
ورثت عن القوم الهجر
منها الشغار جريمة
في حقنا لا تغتفر
منها الكهانة والعرافة
والتشاؤم من صفر
منها التمائم والحروز
ومنها تعليق الوتر
منها التهتك والسفور
وكم اعد وكم اذر
منها المشاهد والقباب
ونذر من لهما نذر
منها التهاون بالصلاة
وجمعهن بلا سفر
منها التحاكم للطوا
غيت اعلموا فيما شجر
منها التقطرن والذبائح
تلك للجان انتشر
منها التجسس والمكاء
والطعن في أهل الأثر
منها الخروج على الولاة
وتلك قاصمة الظهر
وهم عليها تعودوا
وبها تواصي وادكر
بل لا أظن ضلالة
إلا وهي لهم اثر
يا قوم طال سباتكم
واشتد والله الوقر
أصواتنا بحت ونحن
نردد الحذر الحذر
من تلكم الأفعى التي
بمظلة الآل استتر
وبدعوى حبهم ونصـ
ـرتهم وفي الدعوى نظر
بل لا تصح بحالة
وإلى البراهين افتقر
إن التشيع باب إلـ
ـحاد وزندقة وشر
رسم اليهود إطاره
ليكون للأعداء ممر
أو ليس عبد الله بن
سبأ اليهودي له ابتكر؟
وبني سبايا الفرس تا
بعه كما تحكي السير
وتوارث الأحفاد ما
أجدادهم لهم ادخر
من لعن صحب نبينا
والشرك والبدع الأخر
والباب ذلك لم يزل
جسرًا لا أرباب النكر
يتبع...
تعليق