إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يبغونها عوجا (قصيدة في ذم التحزب والحزبية)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يبغونها عوجا (قصيدة في ذم التحزب والحزبية)

    يبغونها عوجا (قصيدة في ذم التحزب والحزبية)[/

    صبح الحقيقة من ليل الدجى انبلجا = أفٍ وأف لمن يبغونها عوجا
    هل كل يوم ودين الله يفسده = داعٍ يخطط إنْ ليل الأمان سجى
    حزبية نبتت في السر قد عبثت = ثمارها خبثت مابالثمار رجا
    لافقه عندهمُ لانصح بينهمُ = لاشرع قد فهموا لم يعرفوا الحُججا
    أصحاب تفرقة في كل منطقةٍ = من خلف أروقة قد أطفأوا السرجا.
    يرقعون لأهل الزيغ ماابتدعوا = وينفقون لنشر الباطل المهجا
    ماإنْ يطيح لهم شيخ فيسعدنا =إلا وشيخ على منواله نسجا.
    على طريقته والسجن موعدهم = لاعجّل الله لابن الفتنة الفرجا
    مادين ربي بتهييج وتربية = على الضلال ولا أن نتْبع الهمجا
    عاثوا سنينا بأرض الله في عبث = في الزيغ قد لبثوا ياصاحبي حِججا
    مابين قنبلة أو نشر بلبلة = مابين مبتدع أو زائغ خرجا
    أهل الهوى جانبوا الآثار وابتعدوا = عن الهدى واستحبوا الضيق والحرجا
    إذا رأى السلفي اشتاط ساكنه = وإن رأى مفسدا من حزبه ابتهجا.
    تراه يقرأ كتْبا غير صافيةٍ = ففكره من كتاب سامج نتجا
    إذا أتيت دروس العلم لم تره = بل في المسارح من أوحالها انتفجا
    ماقد أقام لأهل العلم منزلة = ولا بما قدموا من صالح لهجا
    تراه ينصب مسؤولا ليتبعه = فللذي قال ذاك الظالم انتهجا
    الله يعصمنا من فتنة عشِيَت = فيها عيون بصير واستراب حِجا
    ويرحم الناس من شر أحاط بهم = ويقمع الله من يبغونها عوجا
    .
    منقول

  • #2
    وقال الشيخ الدّاعية البصير، محمد بن عبد الله الإمام
    حفظه الله تعالى

    فيمن يطعن في دار الحديث بدماج :
    (هؤلاء قومُ سُوءٍ، وأصحابُ فِتَن،
    فدار الحديث في دمّاج يُعدُّ تاجا لأهل السنة في اليمن وفي غير اليمن،

    ويُعدُّ جامعة أهل السنة العالميّة.....
    فهؤلاء إمّا أن يكونوا مسخَّرين من قِبل جهة معيّنة، مستخدمين لغرض الفتن وغرض الطعن
    وهكذا، فيُنصح لهم، فإن قبلوا فذاك، ماقبلوا عُرفوا أنهم أصحاب فتن وأصحاب قول جائر، فلا يُعبأ بقولهم ولا يُصغى إليه، ونسأل الله عزّ وجلّ أن يُصلحهم .
    أمّا هذا؛ يُعدُّ من جملة الانحرافات، إذا كان ما قُبل هذا الكلام بما فيه من التّعسُّف، وبما فيه من إنكار أمر حقيقي واقعي، ما قُبل ممّن هم قد صاروا في الحساب مشايخ ! فكيف يُقبل ممّن هو غمرٌ من الأغمار!!!
    نسأل الله أن يُصلحنا وإيّاهم)
    . أ.ه

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيراً

      تعليق

      يعمل...
      X