إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كشف القناع عن رويبضة الصراع / للشيخ الفاضل سعيد بن دعاس اليافعي رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كشف القناع عن رويبضة الصراع / للشيخ الفاضل سعيد بن دعاس اليافعي رحمه الله

    كشف القناع عن رويبضة الصراع

    الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه. وبعد:
    فانطلاقا من قول النبي صلى الله عليه وسلم:{أهجهم وروح القدس تنصرك}, وقوله صلى الله عليه وسلم: {لهو أشد عليهم من وقع النبال}, بدا لي بعد الإطلاع على قصيدة مسماه بـ{صراع على أخذ الخلافة} لأحد أتباع أبي الحسن المصري, أخزاه الله وقد فعل يدعى بمحمد بن مهيوب الخوخي, سطر فيها ما لا يرضى به ويستنكره العقل اللبيب, لما فيها من التألي على الله وغيره من الباطل المخزي, بدا لي أن أسطر بقلمي شعرا يكشف قناع هذا الرجل البائر المنحرف الهالك بوحل أبي الحسن المصري وقاذوراته ومنهجه البائر, لا على سبيل التقصي ولكن بما يكفي ويفي, وسميت هذا الفيلق من الشعر:


    رأيت هزيلا في الجود تعنترا=ووغدا دنيئا شعره الجور والفرا
    ويزعم أنا نحو دار خلافة=نصارع ويل للكذوب إذ افترا
    فكم يفضح الله القدير معاشرا = بهم قذر مهما تصدرت الورى
    ألا ويح أمك يا بن مهيوب إن جرى =بنا الشعر فرسانا ركوبًا ضوامرا
    ستعلم أنا لا نهاب كريهة =وأن كريه الحرب منا تقهقرا
    إذا القوم قالوا: من بدا؟ قلت: إننا=سيوف سننحر كلَّ منحرف انبرا
    ألا أيها الخوخي آن لظى الوغى =وآن يواري اليوم جثمانك الثرى

    سلام على دماج مات إمامها =وقد أزهرت بالعلم رطبا مؤبرا
    وقد قادها ليث إذا الفحش غاضه=غدا واثبا يدمي الحقود المخدرا
    سلام على دماج مات إمامها = وقد نابه حبر بعلم تصدرا
    ستدرك يا خوخي ما قلت في غد=إذا أفلس المصري وانقطع الكرا
    لعمرك إنا قد رأيناك ساقطا = وسعيك منكوساً ونهجك بائرا
    كأن سياط الحق من حر لسعها =عميت فأبصرت المطهر أغبرا
    ألا أيها المسعور حيث تواثبت=عليك ليوث الحق صرت المصغرا

    فأبصرت أسد الحق مسعور أكلب =وأبصرت مسعور الكلاب الغضنفرا!!
    وددت كما ودت عواهرُ محفل =عفيفاتِ نسوان تباع وتشترى!
    ألا أيها الخوخي يابوق بدعة =لقد طبل الشيطان فيك وزمرا
    وبالت على الآذان منك ثعالب= فلم تدر ما حق ولم تدر ما جرى
    لذا فاح منك الشعر أنتن ريحة=سيدرك ذا عبد تبصر أو قَرا
    فأصبحت منبوذا كما شر جيفة =تعافك وديان وتنبذك القُرى
    نسجت قوافي الشعر أقبح حلة=وتغتال دين الله بالزور والهرا
    ولم تخش يوما أن تنال بذلة =من الله ما دام العطاء تحدرا!!!
    وما دام صوت العجل من أرض مأرب=يناديك أقبل فالجزاء تكثرا
    يناديك ذا العجل الرديء بنهجه =وقد باع دين الله بخسا بأصفرا

    فقد رام نهجا لم تسر فيه أنجم = هم خير من يمشي بنعل على الثرى
    ألا ليت شعري ما لذا العجل عندكم=بدا ليث غابات!! وقد باع واشترى
    بمنهج خير الخلق من آل هاشم=وسار بذا الدرب الرديء تبخترا
    فعند بني قطب نراه مطبلا =بمنهج قطب والخروج به انبرا!!
    وعند دعاة المفلسين مزمر=بمزمارهم يعطى لذاك ويكترى!!

    رويبضة إن قال في أمر أمة=جهول إذا خاض النصوص وفسرا
    هو الرجس والأقذار في كل محفل =وأسفه من يمشي بنعل على الثرى
    فما أشبه المصري في أمر نهجه =بمن عشق المزمار والعود والهرا
    شغوف بجمع المال في كل سكة =وليس له ورد إذا الليل سترا
    سمير دعاة الغي في كل محفل =فكم يبتغي منهم عطية أو قٍِرا
    له كل يوم ألف لون ومنهج=إذا أبصر الدينار جدَّ وشمرا

    سنمضي على التحذير من كل مبطل =فلن نرعوي يوما ولن نرجع الورا
    فهل غيركم إلا دعاة جهنم=فكف عن التلبيس والزرر والفِرا
    بذا نطق المختار من آل هاشم =ففي الكتْب مزبور وفي الصحف سُطرا
    فهذا هو التاريخ يفصح عنكم=وهذي هي الأيام تبدي المسترا
    فقد زدتمُ في الدين ما لم يكن ولن=يكون فغيض الحق فيكم تفجرا
    إذا ما بدا وحي فلن تبق بدعة =ولن يبق دجال إذا الصبح أسفرا
    فكم أظهر المصري زهداً وخشيةً =وإجلاله للشيخ كم كان أظهرا
    فما إن تولى الشيخ من هذه الدنا = أناخ رحال الغي يبدي المدبرا
    وظن بأن قد ساد في الأرض فانبرا=له أقدم الفرسان حتى تعثرا!!!

    ألا أيها الخوخي مَن ذو تلون=له كل يوم ألف دين تسترا؟؟
    أليس هو المسعور في أرض مأرب =إذا أبصر الأثبات فالثوب قصرا؟
    وإن لقي الفساق هون أمرهم=وإن لقي الضلال ضلَّ وأدبرا!!!
    ينادي بأخذ الزهد في كل محفل =فإن أبصر الأموال لفَّ وحشَّرا!!!!!
    كأني به الحلاج دجال عصره=وليس هو الحلاج بالكفر أُسكرا
    ولكن بأثواب التلون مثله =يسير كما الحرباء دوما تغيُّرا
    فويل لذا المصري في يوم محشر =فويل له باع العقيدة واشترى
    وويل لذا الخوخي بوق ضلالة=إذا خله يوم المعاد تقهقرا
    وويل إذا المصري أبدى تبرءًا=على عرصات الحشر منه وأنكرا
    وويل له ويل وقد باع نهجه =إذا جسمه فوق التراب تعفرا
    إذا صال ركب الشعر بالفيلق الذي=يقود به الخيل العتاق الضوامرا
    يصول بسيف الحق لا يخش باغيا =ويعلو كريهات الحروب تبخترا
    يكر ببيداء الحروب على العدا=ويعلو رقاب المفسدين مدمِّرا
    يذود بسيف الحق عن حوض قاعة=فكم عزَّ فيها الشيخ علمًا مؤبرا

    وكم نبغت منها نوابغ سنة = وإن كان منها ذا الغويُّ تنكرا
    سيبقى ربا دماج صرحا وقلعة =بها الفهد يحي يستدير الدوائرا
    يدك عرى الأنذال من كل فرقة =ويسمو بنور العلم نجما منوَّرا

    هو الفارس المقدام في كل ساحة=فويل لمن يرجوا النزال إذا انبرا
    فلو أنكم أبصرتموه وقد علا= على منبر الفرسان ليثا غضنفرا



    [/poet]

    شعر: أبي حاتم الأثري
    سعيد بن دعاس بن سعيد بن عبد الرب
    المشوشي اليافعي
    دار الحديث بدماج:4/ربيع الأول/1424هـ
    التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 01-07-2010, 06:29 AM.

  • #2

    كشف القناع عن رويبضة الصراع

    الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه. وبعد:
    فانطلاقا من قول النبي صلى الله عليه وسلم:{أهجهم وروح القدس تنصرك}, وقوله صلى الله عليه وسلم: {لهو أشد عليهم من وقع النبال}, بدا لي بعد الإطلاع على قصيدة مسماه بـ{صراع على أخذ الخلافة} لأحد أتباع أبي الحسن المصري, أخزاه الله وقد فعل يدعى بمحمد بن مهيوب الخوخي, سطر فيها ما لا يرضى به ويستنكره العقل اللبيب, لما فيها من التألي على الله وغيره من الباطل المخزي, بدا لي أن أسطر بقلمي شعرا يكشف قناع هذا الرجل البائر المنحرف الهالك بوحل أبي الحسن المصري وقاذوراته ومنهجه البائر, لا على سبيل التقصي ولكن بما يكفي ويفي, وسميت هذا الفيلق من الشعر:


    رأيت هزيلا في الجود تعنترا*****ووغدا دنيئا شعره الجور والفرا

    ويزعم أنا نحو دار خلافة*****نصارع ويل للكذوب إذ افترا

    فكم يفضح الله القدير معاشرا ***** بهم قذر مهما تصدرت الورى

    ألا ويح أمك يا بن مهيوب إن جرى *****بنا الشعر فرسانا ركوبًا ضوامرا

    ستعلم أنا لا نهاب كريهة *****وأن كريه الحرب منا تقهقرا

    إذا القوم قالوا: من بدا؟ قلت: إننا*****سيوف سننحر كلَّ منحرف انبرا

    ألا أيها الخوخي آن لظى الوغى *****وآن يواري اليوم جثمانك الثرى


    ******************

    سلام على دماج مات إمامها *****وقد أزهرت بالعلم رطبا مؤبرا

    وقد قادها ليث إذا الفحش غاضه*****غدا واثبا يدمي الحقود المخدرا

    سلام على دماج مات إمامها ***** وقد نابه حبر بعلم تصدرا

    ستدرك يا خوخي ما قلت في غد*****إذا أفلس المصري وانقطع الكرا

    لعمرك إنا قد رأيناك ساقطا ***** وسعيك منكوساً ونهجك بائرا

    كأن سياط الحق من حر لسعها *****عميت فأبصرت المطهر أغبرا

    ألا أيها المسعور حيث تواثبت*****عليك ليوث الحق صرت المصغرا

    ******************

    فأبصرت أسد الحق مسعور أكلب *****وأبصرت مسعور الكلاب الغضنفرا!!

    وددت كما ودت عواهرُ محفل *****عفيفاتِ نسوان تباع وتشترى!

    ألا أيها الخوخي يابوق بدعة *****لقد طبل الشيطان فيك وزمرا

    وبالت على الآذان منك ثعالب***** فلم تدر ما حق ولم تدر ما جرى

    لذا فاح منك الشعر أنتن ريحة*****سيدرك ذا عبد تبصر أو قَرا

    فأصبحت منبوذا كما شر جيفة *****تعافك وديان وتنبذك القُرى

    نسجت قوافي الشعر أقبح حلة*****وتغتال دين الله بالزور والهرا

    ولم تخش يوما أن تنال بذلة *****من الله ما دام العطاء تحدرا!!!

    وما دام صوت العجل من أرض مأرب*****يناديك أقبل فالجزاء تكثرا

    يناديك ذا العجل الرديء بنهجه *****وقد باع دين الله بخسا بأصفرا


    ******************

    فقد رام نهجا لم تسر فيه أنجم ***** هم خير من يمشي بنعل على الثرى

    ألا ليت شعري ما لذا العجل عندكم*****بدا ليث غابات!! وقد باع واشترى

    بمنهج خير الخلق من آل هاشم*****وسار بذا الدرب الرديء تبخترا

    فعند بني قطب نراه مطبلا *****بمنهج قطب والخروج به انبرا!!

    وعند دعاة المفلسين مزمر*****بمزمارهم يعطى لذاك ويكترى!!


    ******************

    رويبضة إن قال في أمر أمة*****جهول إذا خاض النصوص وفسرا

    هو الرجس والأقذار في كل محفل *****وأسفه من يمشي بنعل على الثرى

    فما أشبه المصري في أمر نهجه *****بمن عشق المزمار والعود والهرا

    شغوف بجمع المال في كل سكة *****وليس له ورد إذا الليل سترا

    سمير دعاة الغي في كل محفل *****فكم يبتغي منهم عطية أو قٍِرا

    له كل يوم ألف لون ومنهج*****إذا أبصر الدينار جدَّ وشمرا


    ******************

    سنمضي على التحذير من كل مبطل *****فلن نرعوي يوما ولن نرجع الورا

    فهل غيركم إلا دعاة جهنم*****فكف عن التلبيس والزرر والفِرا

    بذا نطق المختار من آل هاشم *****ففي الكتْب مزبور وفي الصحف سُطرا

    فهذا هو التاريخ يفصح عنكم*****وهذي هي الأيام تبدي المسترا

    فقد زدتمُ في الدين ما لم يكن ولن*****يكون فغيض الحق فيكم تفجرا

    إذا ما بدا وحي فلن تبق بدعة *****ولن يبق دجال إذا الصبح أسفرا

    فكم أظهر المصري زهداً وخشيةً *****وإجلاله للشيخ كم كان أظهرا

    فما إن تولى الشيخ من هذه الدنا ***** أناخ رحال الغي يبدي المدبرا

    وظن بأن قد ساد في الأرض فانبرا*****له أقدم الفرسان حتى تعثرا!!!


    ******************

    ألا أيها الخوخي مَن ذو تلون*****له كل يوم ألف دين تسترا؟؟

    أليس هو المسعور في أرض مأرب *****إذا أبصر الأثبات فالثوب قصرا؟

    وإن لقي الفساق هون أمرهم*****وإن لقي الضلال ضلَّ وأدبرا!!!

    ينادي بأخذ الزهد في كل محفل *****فإن أبصر الأموال لفَّ وحشَّرا!!!!!

    كأني به الحلاج دجال عصره*****وليس هو الحلاج بالكفر أُسكرا

    ولكن بأثواب التلون مثله *****يسير كما الحرباء دوما تغيُّرا

    فويل لذا المصري في يوم محشر *****فويل له باع العقيدة واشترى

    وويل لذا الخوخي بوق ضلالة*****إذا خله يوم المعاد تقهقرا

    وويل إذا المصري أبدى تبرءًا*****على عرصات الحشر منه وأنكرا

    وويل له ويل وقد باع نهجه *****إذا جسمه فوق التراب تعفرا

    إذا صال ركب الشعر بالفيلق الذي*****يقود به الخيل العتاق الضوامرا

    يصول بسيف الحق لا يخش باغيا *****ويعلو كريهات الحروب تبخترا

    يكر ببيداء الحروب على العدا*****ويعلو رقاب المفسدين مدمِّرا



    ******************

    يذود بسيف الحق عن حوض قاعة*****فكم عزَّ فيها الشيخ علمًا مؤبرا

    وكم نبغت منها نوابغ سنة ***** وإن كان منها ذا الغويُّ تنكرا

    سيبقى ربا دماج صرحا وقلعة *****بها الفهد يحي يستدير الدوائرا

    يدك عرى الأنذال من كل فرقة *****ويسمو بنور العلم نجما منوَّرا

    هو الفارس المقدام في كل ساحة*****فويل لمن يرجوا النزال إذا انبرا

    فلو أنكم أبصرتموه وقد علا***** على منبر الفرسان ليثا غضنفرا


    شعر: أبي حاتم الأثري
    سعيد بن دعاس بن سعيد بن عبد الرب
    المشوشي اليافعي
    دار الحديث بدماج:4/ربيع الأول/1424هـ
    التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 01-07-2010, 09:20 AM.

    تعليق

    يعمل...
    X