يقول الشاعر لله دره
دَمَّاجُ عاد الذي يأتيك بالظفرِ=إن أخلص الدين في الروحات والبُكَرِ
وراقب اللهَ في سرٍّ وفي علنٍ=ملازمًا في الطريق الشد للأُزُرِ
هام الغواة بوصف للنسا غَزَلً=افي غير حق مضوا بالجهد والعُمُرِ
من وصف ليلى كذا وصف لعزة أو=وصف لبثنة أو جاراتِها الأُخَرِ
نعت الخدود فنعت العين يتبعه=وصف لقدٍ ولون الشعر والبشرِ
والسيرَ والنطقَ والإدلالَ قد وصفوا=والريح منها وحال الطولِ والقِصَرِ
لكنني واصفٌ دَمَّاجَ في حُلَل=ٍحسناءَ تَقْصُرُ عنها دارةُ القَمَرِ
بالله يا صاحِ أنبئها متى ترها=أني بها مُغْرمٌ في الحلِّ والسفرِ
كأن ما فُرِّقت في غيرك اجتمعت=من النَّدى فيك لم تبقي ولم تذرِي
يا غرةٌ في جبين الدهر فاتنة=ًوشامةً في الخدود البيض فازدهري
يا وردة في رباع اليمن ناضرة=سلَّابةَ القلبِ والأذهانِ والبصرِ
يا روضة من رياض الخير عامرة=بعابد قائم لله في السَحَرِ
وصائمٍ ذاكرٍ لله مختلي=ًاوالعينُ فاضت لخوفِ الله بالعِبَر
يرجوا الإله لنيل الفوز في غدهِ=بجنة الخلد لم تخطر على بشرِ
مَعْ كونه من ذنوبٍ قد جنت يدُهُ=في أمسه خائفًا في غاية الحذرِ
ليس الحديثُ الذي تُلقى عواهنه=رجمًا بغيب يرى كشاهد البصرِ
دَمَّاج يا من تربى في حضانتها=جمٌّ غفيرٌ من الأبطال والنُمُرِ
دَمَّاج يا من تردَّى في مخالبها=أهلُ الضلال وأهلُ الزيغِ والضَّرَرِ
دَمَّاج يا قلعة الإسلام كم رُعِبَت=من ذكرها فئةُ الطغيان والشررِ
صوفيةٌ شيعةٌ إخوانُ سيدِهم=جمعيةٌ ساهمت بالشر والوَحَر
وأَكْثَرَ القولَ فيها شامتٌ حسدًا=لسنا نبالي بحمد الله بالهَذَرِ
وأنشئوا في ديارٍ ما يناوئها=والبدرُ لا يستوي وقلامةُ الظُّفُرِ
بعون ربي عصا موسى لكم أبدًا=حتى تؤوبوا ويَصْغِى القلبُ للعبر
وبعضهم أحسن الرمي السديد بها=فعاد في رَمْيِها بالسهم والوتر
من عارض الحق يسعى في مهانته=والحق ماضٍ ومكرُ القوم لم يضرِ
ومن تعالى على دَمَّاج مجترئًا=كبائع التمرِ ذاتِ الشيصِ في هَجَرِ
ومن تنكَّرَ للأعلامِ في سفهٍ=إني أمثِّلُهُ بالطائرِ العَقِر
كالبحر يرميه طفلٌ عاجزٌ بحصًى=أ أنَّى تؤثرُ فيهِ رميةُ الحَجَر
إني أراك تموت اليوم من كَمَدٍ=لا في القبور ولا تحيا كما البشرِ
إن النفاحَ عن الخيرِ العميمِ بها=إن النضال عن القرآن والأثرِ
إن الدفاع عن النهج القويم ألا=ليس الدفاعُ عن الأحجارِ والجُدُرِ
عن دعوة الشيخ سَلْ أهل الحقول وسَل=ْأهلَ البوادي وأهلَ السهلِ والوَعِرِ
سل السحاب الذي يعطيك وابِلَه=ُسل العصافيرَ فوق الغصن والشجر
والفلك في البحر سلها عن مآثره=يأتيك من قد سألت اليوم بالخبر
قد هيَّأَ اللهُ فيها من يسير بنا =اسيرًا صحيحًا مَعَ القرآن والأثر
ذا كان قبل مجيء الشيخ أمنية=ًورُبَّ أمنيةٍ أحلى من الظَفَر
يداه في الله أعطت كل غاليةٍ=بالبخل لم تُرْميا يومًا ولا الحَصَرِ
شيخُ الحديثِ وشيخ العلم في يمن=في عصرنا زينةَ الآثار والسِيَرِ
إني لأرجو بأن الله بشره=نَعِمْتَ بالخلد في الجنات والنُّهُرِ
إني لأرجو له خيرًا وأن له=غرسًا له من جناه يانعُ الثمر
فارفعه يا رب في الدنيا وآخرةٍ=واجعله في رفقةِ الصديق أو عُمَرِ
والذنب فاغفر ونقِّ الشيخَ من زلل=ٍكما تُنَقَّى الثيابُ البيضُ من قَذَرِ
حتى إذا ما قضى نحبًا أناب له=من كان أهلًا لحمل العبء والسَّهَر
في دار شيخي دروسُ العلمِ عامرةٌ=بكثرة في مدار الحول والعُصُر
لسنا نوقَّفُ هذا الدرسَ في عُطَلٍ=في العيد درس وشهر الصوم أو صفرِ
مكانها مسجد والسقف أو سكن=والواد تحت ظلال الجَدْر والشجرِ
ووقتها من شروق يَسْتَمِرُّ إلى=شطرٍ من الليل عند النوم والفَتَر
علم العقيدة أغلى ما نمارسه=من الدروس بأقسامٍ لمعتبر
ففي العبادةِ درس النشأ من صِغَرٍ=مثل الأصول وكشف الشرك والضرر
دُرُّ نضيدٌ وتطهيرٌ لمعتقدٍ=نحظى بمعتقد خالٍ من الكَدَرِ
قولٌ مفيدٌ مبادي شيخنا وكذا=كتابُ توحيدِ ربِّ العرش فابتدر
وفي الصفات فكتب لابن تيمية=كواسطيةٍ او حَمْويةِ الأثر
والتدمرية مع متن الطحاويِّ زِدْ=قواعدًا في صفات الرب والقدر
وغير تلك وإن يظهر لنا خطأٌ=في بعضِ تلك نكن منهُ على حَذَرِ
وللحديث علومٌ في مقدمةٍ=لابن الصلاح ومَنْ يتلوهُ في الأثر
من باسطٍ كاشفٍ عن خَبْءِ مُعْضِلةٍ=أو ناظمٍ ناقدٍ يأتي بمُخْتَصَرِ
مثلُ العراقيِّ أو كأبي الفداء كذا=يحيى النواويُّ في التقريب واليسر
أو السيوطيُّ أو كموقِظِ الذهبيْ=كذا السخاويُّ في فتحِ المُغيثِ حَرِي
أو الإمامُ العظيمُ القدرِ في نُكتٍ=ونخبةٍ شرحُها في نزهةِ النظرِ
والخوض بعد بلوغ الجهد في عللٍ=من غير نسيان بيقونية القِصَر
علمُ الأصولِ لشيخٍ صالحٍ وكذا=متن الجوينيِّ مع نَظْمٍ له عَطِرِ
وروضةٌ وأتت منها مذكرةٌ=رسالةٌ للإمام الشافعيْ الأثري
وللدرايةِ درسُ الفقه منتصبٌ=كعمدةٍ وبلوغِ الحَبْرِ والدُّرَرِ
كذا الدراريُّ للقاضي ويتبعها=علمُ المواريثِ قَسْمِ المال في الأسرِ
بلاغةٌ خطٌ إملاءٌ عروضُهم=والنحوَ في تحفةٍ مَعْ أصلها ابتكر
تتمتمها ملحةٌ والقطرُ بعدَهما=ألفيةٌ شرحُها والصرفَ فاعتبر
كذاك درسٌ لتجويدٍ بمعهدنا=كتحفةِ الطِّفْلِ أو منظومةِ الجزري
وفي القراءاتِ مثلُ الشاطبيةِ أو=في غيرها الدرسُ والتلقين في الصغر
وغير ذاك كثيرٌ في مجالسنا=لكن أَشَرْتُ إلى ما جال في فكري
وللأعاجمِ دَرسٌ قدرَ طاقتِهم=يَنْمُون فيهِ نموَّ الطيرِ في الوُكَرِ
يفيد ذا ذا ويلقي الدرس متقنُه=والنفعُ فيها ولا يختصُّ بالذكرِ
فللنساء دروس نحوَ ذاك وما=أصابهن بحمد الله من فَتَر
أضف إليها دروسًا عَمَّ حاضرُها=لا عذر في تركِها إلا لمعتذر
أعني بها درسَ شيخي جاء موعدُه=قبلَ العشا وبُعَيْدَ الظهر والعَصَر
فيها السكينة والتعليم في أدب=والدر تَنْهَلُّ مِن في الشيخِ كالمطر
درسُ البخاريِّ أو في مسلمٍ وكذا=قُلْ جامعُ الشيخِ والتفسيرُ للسورِ
هذي الرؤوس وأخرى قد تخالطها=في بعضِ حينٍ من الأوقات والتِّيَرِ
المقصد النفعُ والرحمنُ يكلؤنا=والوقتُ وافٍ وبينَ الطُولِ والقِصَرِ
زُرْ معهد الشيخ والطلابِ عن كَثَبٍ=تلقاهُ في صورةٍ من أحسن الصورِ
وائت الديارَ وقف منها على خبرٍ=إن كنت ذا أذن أو كنت ذا بصر
يزداد يومًا فيومًا قدرُ معهدنا=كما يزيد نباتُ الأرض بالمطر
بعد الفروض ترى الطلاب قد حَشَدوا=جمع الدفاتر والأقلام والزُبُر
وصلَّوُا النفلَ بعد الذكر وانتظروا=ويَرْمُقون مكانَ الشيخ بالبصر
كالسارِ في الليلة الظلماء مرتقبًا =بصيصَ نورٍ ويرجو طلعة القمر
يسير شيخي بُعَيدَ الفرضِ مُتَّئدًا=ويرتقي صهوةَ الكرسي كالنَّمَرِ
دَمَّاجُ أضحت تروي الناس في يمن=وغيرِها من فُراتٍ دافقٍ نَهِرِ
فصعدةُ الخيرَ فيها صاعدٌ أبدًا=وفي مدائنها والشرُّ في الحُفرِ
دَمَّاج زينتها والله ناصرها=أهل البلاد بها من أكرم النفرِ
جزاهم الله عنا اليومَ صالحةً=كم واجهوا في سبيل الله من ضررِ
لم يبخلوا بالعطايا من مزارعهم=والأرضَ أعطوا لباني الدُّور والحُجَرِ
وطالبُ العلم يمسي آمنًا فرحًا=ويُبْتَلى الأخوةُ الحراسُ بالسهر
فلنعرفنَّ لهم حقًا فإنهمُ=قد آووُا الدعوةَ الغراءَ في الوُكَرِ
يا ربِّ خَلِّدْ مدى الأزمانِ ذكرَهم=في نصرة الحقِ والإسلامِ في الزبر
عَمْران رَيْدَةُ فيها الخيرُ مُنْتَشِرٌ=كذا بحاشدَ أو سفيانَ أو خَمِرِ
مُدُّوا إليهم أياديْ النصح في عَجَلٍ=لا يَسْبِقَنْكُم إليهمْ زمرةُ الخَوَرِ
وحَجَّةُ اليومَ والمَحْوِيتُ في قُدُمٍ=إن تنشروا سنة المختار تنتشر
حَجُورُ حَجَّةَ يا لله درُّهم=كم خَرَّجوا في طريقِ العلم من درر
يكفيكُمُ من عظيم الفخر أنكم=رهطٌ لشيخي فشدوا مَعْقد الأُزُرِ
والسنة اليوم في صنعاءَ ناهضة=ٌفي مسجدِ الخير أو شرقين أو جَدِرِ
والخيرُ يسعى بجدٍّ في جوانبها=خولانُ حَيْمَةُ فيها أو بني مَطَرِ
في معبرٍ مركز الشيخِ الإمامِ أبي =نصرٍ ودعوتُه للخير والظفر
إلى ذمار وفيها طالبٌ يقظٌ=يا مرحبًا ببلاد الواعظ الذَّمِرِ
وفي الحديدةِ نَجْم قد أضاء بها=والنجمُ في الأفق يهدي تائه البشر
تَهامةُ اليومَ فيها السنةُ انتشرت=لله دَرُّ التَّهامِيْ الصادقِ الأثري
بيتُ الفقيهِ زبيدٌ مَعْ حُسَيْنِيَةٍ =حَيْسُ الضَحِيْ بَاجلٌ مَعْ خُوخَةِ الطُرَرَ
أمَّا وصابُ فعاليها وسافلُها=منها الأمين الوصابي المتقنُ السورِ
وريمةٌ عتمةٌ والعَوْدُ قَعْطَبَةٌ=واذكُرْ رَداعًا مُرَيْسَ الخيرِ بالأثر
وفي العُدينِ وبعدانٍ وقاعدةٍ=وسَدَّةٍ مَفْرقِ البرعيِّ والشَعِرِ
إبُّ المدينةُ والريفُ المحيطُ بها=تهتَزُّ خيرًا كما تهتَزُّ بالخضر
وفي تعزٍّ بلادِ العزِّ ناشئتاً=ٌمن الخيار كذاك الأَمْرُ في صَبِر
وشَرْعَبٌ والحَشَا شَمِيرُ مَاويةٌ=أهلُ الهوى قد أُذيقوا جرعةَ الصبر
وفي المَعَافر فرسانٌ مسابقةٌ=لن تَعْدَموا الخيرَ والأخلاقَ من حُجَرِي
قوم إذا الطيرُ حلَّت في رِحَالهم=لم تخشَ من صَولةٍ منهم ولا ضررِ
هم الكرامُ إذا هَبُّوا لمكرمةٍ=هم الأسود عزيزو النفس والنفَرِ
عَرِّجْ بنا نحو ردفانٍ وضالِعِنا=لحجٍ وأبينَ والبيضا بمختصرِ
سُنِّيُّهم قد بدا للحق مفخرةً=إن كان في البَدْوِ أو إن كان في الحضرِ
يا أهلَ يافعَ سُدتُّم باتّباعِ هدىً=فارعوه بالشكر في الروحات والبُكَرِ
وانظر إلى السنة الغراءِ في عَدَنٍ=قد رفرفت فتلاقى صدق ذا الخبر
بالحرص والجد يبقى الخير منتشرًا=عوذوا بربي من الخذلان والفتر
وشبوةُ الخيرِ والإحسانِ في يمن=رجالُها قد غدوا في الحق كالنُّمِرِ
أما الحضارم عمَّ الأرضَ دعوتُهم=أهلَ الشواطي وأهلَ النخل والسَّمُر
من قوةِ الدعوةِ المفضالِ صاحُبها=أُصِيب أعداؤهم بالذل والخور
حَلِّق بنا فوق سيحوتٍ وساحلهِ=حُصْوِينَ غيضةَ حيث الصاحبُ المهري
في لجة البحر تلقى السعد في جزر=سوقطرة اليوم أضحت زينة الجزر
هذا وعَدُّ بِقاع الأرض أعجزني=وكم بلاد بهذا النظم لم أُثِر
ناهيك عن دُولٍ ما نالها قلمي=جاءت بحق عميم النفع منتشر
يؤمل القوم فيكم رفعة وهدىً=أن تنصروا دين رب العرش في العُصُر
فلا يخيبن ذاك الظن واطَّرِحوا=ما قد يعوق من الأشغال والفِكَر
ولْتغنم العُمْر قبل الفوت فيه فما=عاد الصبا بعد إيفاء على الكبر
ولْتشغلِ الوقتَ في خير وضُنَّ به=وجِدَّ في العلم والتعليم واصطبر
فالعلم سهل على مَنْ جَدَّ في طلب=إن تهصِروه بإذن الله يَنْهَصِرِ
والذكرُ والشرع والقرآن يسَّره=ربي كما قاله في سورة القمر
فحبس النفس في نيل العلوم ألا=لا تعجلنَّ على الإيراد والصَّدَر
فمن تعجل قبل النضج موعدَه=كالفرخ في العش لم يَدْرُج ولم يَطِرِ
يا من تركتم أهاليْكم وإخوتَكم=من الفِراقِ تجودُ العينُ بالعبر
يا من تركتم فراشًا لان موطئه=حتى افترشم بساطَ الرمل والحُصُر
يا من تركتم قصورًا في مدائنكم=إلى بيوتٍ من الأعوادِ والمدرِ
ومطعمًا قد حوى الأصنافَ في رغد=إلى يسير من الأزواد والثمر
ومتجرًا در منه الرِّزقُ في سَعَةٍ=إلى قليل من الأموال مُدَّخَرِ
ومركبًا فارهًا قد كنت تركبه=إلى نعال شديد القاع منبتر
ومنصبًا كنت فيه آمرًا بطلًا=إلى التواضع والإحسان واليسر
وفي التنقل من قطر إلى بلد=قد ذقتم المرَّ في نوع من الخطر
فهذه سنة الأعلام قبلكم=وسيرةٌ سنَّها موسى مع الخضر
وذاك منكم لفي ذات الإله وإن=تَصْدُقْ يُعِنْكَ إلهُ الخلق تنتصر
أما روى المصطفى في مسلم خبرًا=أن الدُّنا سجنُ أهلِ الحق والأثر
وأنها جنة للكافرين هُمُ=يُمَتَّعُون بها كالشاءِ والبقر
حتى إذا جاء وعد الله كان لهمْ=سوءُ العذابِ وسوءُ العيشِ في سقر
إن الحياة التي نسعى لنغنمها=لجنة الخلد والفردوس والنُّهُر
بها النعيم الذي لا شيء يقطعه=أزواج طُهْرٍ وحورٌ متعةُ النظر
ما تشتهي النفسُ فيها ماثلٌ أبدًا=واستبدل القومُ صَفْوَ العيشِ بالكدر
في مقعد الصدق في خير المقام لدى=ربٍّ مليكٍ عظيمِ الشان مقتدر
والله ما الخير إلا في طريقتكم=مع الكتاب وفقه الدين والأثر
والله ما السعد إلا في معيشتكم=والفقرُ أنجى إذا حُوسِبْتَ عن عُمُر
فهذه مهجتي جادت برائعة=فيها يرى الناس إصعادي ومُنحدري
والوصفُ فيها أتى منِّى على عجلٍ=وإن لي أخوةً شعراءَ في أثري
فإن أصبتُ ففضلُ اللهِ أَدْركني=إني الفقير ضعيفُ الصوت والبصر
وإن زَلَلْتُ فإني راجعٌ أبدًا=والعُذْرُ لي عندكم أني من البشر
ثم الصلاة وتسليمٌ يقارنها=على نبيِّ الهدى المختار من مضر
وآله وعلى صحب الندى وعلى=من جاء من بعدهم قفوًا على الأثرِ
أبو عبد الرحمن فتح بن عبد الحافظ بن إسماعيل القدسي
قرئت في دار الحديث بدَمَّاج ليلة الثلاثاء (24/من ذي الحجة/1426هـ
تعليق