تحفة أهل الخير بما رأيناه في دار الحديث من خير
إذا قلت في دار الحديث قصيدة **** فــما قلت إلا ما يقول أولو الحلم
فتلك منارٌ بالهداية أشرقت **** تشع على الأوطان بالنور والعلم
إذا نحن زرناها وجدنا ضياءها **** تألق مثل البـدر أو ذلك النجم
رأينا بها الخيرات أمست مقيمة **** فيا فـوز من فيها –وربيّ-بالغنم
يقوم عليها الشيخ يحيى بحكمة **** ومن دونه الأجواد بالروح والدم
يذبون عنها كل شيء يضيرها **** كما ذب بانيها الموقر ذو الفهم
تشاد بها الأمجاد للدين والهدى **** بمختلف الأحوال في الحرب والسلم
ففيها رجال للحديث تجردوا **** لحفظ متون الدين دائرة الحكم
وفيها أولو التحقيق جمع مبارك **** و كم من رجال الوعظ والفقه والنظم
وفيها دعاة ناقدون أجلة **** أقاويلهم أضحت بلاسم للسقم
وفيها دروس النحو و الصرف أصبحـت **** مناهل كم تروي من العرب والعجم
وفيها دروس للنساء تقيمها **** نساء كسبن العلم بالجد والرقم
وفيها جموع الناس للخير أقبلت **** على أمر دين الله وافرة العزم
فلله دار كم بها من مجاهدٍ **** يمزق أفكار الروافض والجرم
فمن قال فيها غير هذا هجرته **** و أدبته حتى يتوب من الذم
أراد لها الرحمن خيراً ورفعة **** فأ ضحت لأهل الحق والعلم كالأم
فكادت لها الأعداء كيدا ًوأجمعت **** على حربها بالمكر والدس والظلم
ولكن دفع الله أبطل كيدهم **** فلاذوا إلى التشويه والطعن والشتم
فقالوا بأن الدار أضحت بلاقعاً **** و كم قد رموها بالعظائم والعقم
فيا معشر الإخوان في دار شيخنا **** عليكم بتقوى الله والصبر والحزم
فهذي قواف من شذاها تعطرت **** ستسري مع الأيام في البر واليم
سقى الله تلك الدار بالخير دائماً **** وصبّحها بالغيث والوابل الوسمي
للشاعر: أبي عبدالرحمن عمر صبيح
لتحميل القصيدة بصوت الشاعر
من الخزانة العلمية وفقكم الله
فتلك منارٌ بالهداية أشرقت **** تشع على الأوطان بالنور والعلم
إذا نحن زرناها وجدنا ضياءها **** تألق مثل البـدر أو ذلك النجم
رأينا بها الخيرات أمست مقيمة **** فيا فـوز من فيها –وربيّ-بالغنم
يقوم عليها الشيخ يحيى بحكمة **** ومن دونه الأجواد بالروح والدم
يذبون عنها كل شيء يضيرها **** كما ذب بانيها الموقر ذو الفهم
تشاد بها الأمجاد للدين والهدى **** بمختلف الأحوال في الحرب والسلم
ففيها رجال للحديث تجردوا **** لحفظ متون الدين دائرة الحكم
وفيها أولو التحقيق جمع مبارك **** و كم من رجال الوعظ والفقه والنظم
وفيها دعاة ناقدون أجلة **** أقاويلهم أضحت بلاسم للسقم
وفيها دروس النحو و الصرف أصبحـت **** مناهل كم تروي من العرب والعجم
وفيها دروس للنساء تقيمها **** نساء كسبن العلم بالجد والرقم
وفيها جموع الناس للخير أقبلت **** على أمر دين الله وافرة العزم
فلله دار كم بها من مجاهدٍ **** يمزق أفكار الروافض والجرم
فمن قال فيها غير هذا هجرته **** و أدبته حتى يتوب من الذم
أراد لها الرحمن خيراً ورفعة **** فأ ضحت لأهل الحق والعلم كالأم
فكادت لها الأعداء كيدا ًوأجمعت **** على حربها بالمكر والدس والظلم
ولكن دفع الله أبطل كيدهم **** فلاذوا إلى التشويه والطعن والشتم
فقالوا بأن الدار أضحت بلاقعاً **** و كم قد رموها بالعظائم والعقم
فيا معشر الإخوان في دار شيخنا **** عليكم بتقوى الله والصبر والحزم
فهذي قواف من شذاها تعطرت **** ستسري مع الأيام في البر واليم
سقى الله تلك الدار بالخير دائماً **** وصبّحها بالغيث والوابل الوسمي
للشاعر: أبي عبدالرحمن عمر صبيح
لتحميل القصيدة بصوت الشاعر
من الخزانة العلمية وفقكم الله
تعليق