إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
(( صوتي ومفرغ )) (جولة قلم في ميدان كرة القدم) منظومة ظريفة للشاعر عبد الكريم الجعمي
تقليص
X
-
(( صوتي ومفرغ )) (جولة قلم في ميدان كرة القدم) منظومة ظريفة للشاعر عبد الكريم الجعمي
التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 21-11-2010, 04:48 PM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
قصيدة طيبة تعايش الواقع تماماً
جزى الله الشاعر والناقل خيرا
وهذه تفريغ القصيدة وهو ليس لي وقد ذكرتُ المصدر بعدها
جولة قلم في ميدان كرة القدم
الحمد لله على ما أنعما *** على الورى بمن هدى من العمى
ثم الصلاة والسلام أُتبع *** على الذي يوم المعاد يشفع
محمدٍ خير الورى وصحبه *** وآله ومن تلا لركبه
إليك خذها يا فتى منظومة *** نصيحة مليحة مفهومة
أردت فيها النصح للفتيانِ *** أهل النهى والفقه والإيمانِ
لعلني بالنصح نفسي أنفعُ *** ومن لهذا النصح مني يسمعُ
إن كان حقا ما ذكرنا فانتفع *** بما ذكرنا ثم للحق اتبع
فإن من حاد هواً عن حقِ *** مهدد من ربنا بالحرقِ
وإن تجد أُخيَّ في نصحي خطل *** فقل هداك الله دع هذا الخلل
فإنه لم ينج من أخطاءِ *** شخص ولو أوفى على الجوزاءِ
وبعد إنِّي سوف أرسل القلم *** يجري بميدان للعبة القدم
يحكي لنا خطاً بأطراف الأسل *** ماذا بميدان البلا من الخطل
المرء فيها مثل قيس ليلى *** قد أشغلته عن أمور جُلى
متيم جداً بتمرير الكرة *** كأنها عبلة وهو عنترة
بها تراه فارق الصفوفِ *** وشامخاً أنفاً على الأنوفِ
مشمراً بخيله ورجلِه *** لها وفي أقواله وعملِه
كأنه يسعى لنيل غايةِ *** في غزوة محملا ً للرايةِ
وبعضهم يسب ثم يشتمُ *** ولا يكاد في العراك يبسمُ
من شدة البلوى تصبب العرق *** واحمرت العينان منه والحدق
أما إذا ما قيل سجل الهدف *** فلا تسل عما يكون من قرف
هذا من السهو الكبير يركعُ *** وذاك للحزن الشديد يدمعُ
وبعضهم قد نط من هول الفرح *** وجسمه على التراب قد بطح
وللجماهير ترى هديرا *** قد شابهت أصواتهم حميرا
قالوا بصوت واحد هو هو هو *** كأنهم عن العقول تاهوا
لا يسمعون للمساجد الندا *** كأن في آذانهم وقر الردى
من أجلها تُضَيَّـعُ الأوقاتُ *** والذكر والقرآن والصلاةُ
ولا يبالون بميدان الكرة *** لقلة الزاد وطول الآخرة
وربما مات المعنَّى بالكرة *** على الرصيف أو بتمرير الكرة
وهو يقول باللسان المعربِ *** فاز فريق الأمة المنتخبِ
والذكر ما مر على لسانهِ *** قط ولا مر على جنانهِ
فنسأل الله الكريم العافية *** من أن نموت في لظى مُبَارَيَة
أليس فيها يحدث التصويرُ *** والفخر والتهييج والتثويرُ
تزرع ما بين الورى العداوة *** وقلة الأخلاق والبذاوة
تعيد فينا داحساً والغبرا *** ونحن قد كنا أدرنا الظهرا
وربما تُقَطَّع الأرحامُ *** ويهجر الإخوال والأعمامُ
من أجلها وتفطم العلاقة *** بين ذوي الإسلام والصداقة
ويحدث الخصام ما بين الدول *** وبين منهم مثل سمن وعسل
وينشر الخلاف في الإذاعة *** والصحف والتلفاز يا جماعة
وربما أدى إلى الشقاقِ *** ما بين الزوجين أو الطلاقِ
والَلاعبون كلهم قد انتشوا *** وبين جمهور عريض حرشوا
ترى الدفاع للهجوم قد وقف *** يصده بما استطاع للأسف
إما بكسر الساق أو ذراعِ *** معتبرا ذاك من الدفاعِ
أهمُّ شيء أن يصد الهجمة *** إما بضرب الرأس أو باللكمة
فيها الولا والبغض للإنسان *** بقدر ما يطغى على الميدان
حتى ولو كان من اليهودِ *** من أخمص الرجلين للوريدِ
وكم بها كشف مكان العورةِ *** من ركبة حتى مكان السرةِ
إما بسروال رقيق قد يصف *** ما تحته أو بعض فخذ ينكشف
ألعابنا أعني بهم جيلَ العرب *** ركوب خيل أو سباح أو نشب
وما به عون على الجهادِ *** والحرب للكفار والجلادِ
وقد يكون أعني ميدان الكرة *** فيه لموتانا الكرام مقبرة
ولا يجوز اللعبُ في القبورِ *** لما أتى فيه من التحذيرِ
لأن يقيم المرء فوق الجمرةِ *** خير له من جلسةٍ في الحفرةِ
قد جاءنا ذاك عن المعصومِ *** خير الورى محمد المختومِ
والمال مسفوح بها يا للأسف *** بدون حق فعل أصحاب الترف
ونحن محتاجون للأموالِ *** كحاجة الإنسان للأوصالِ
لو ينفقون ما على لعب الكرة *** في وجهه أضحت بلادي مزهرة
عثمان قد جهز جيش العسرة *** بالنزر من انفاقكم أو عشره
بما لهم قد بشروا بالجنةِ *** ممن بعث للإنس ثم الجنةِ
قل لي بماذا من لألعاب الكرة *** يبشرون غير بشرى منثرة
ومن عجيب ما يقوله الملا *** رياضة نسْوية حي هلا
فيها تقوم الست ثم تقعدُ *** أمام جمهور كبير يشهدُ
بلا حياء تلتوي كالحيةِ *** بغنجها تقتل لا بالمديةِ
يردي تَثَنِّيها قلوب الناسِ *** وللتدلي لشعور الرأسِِ
تقلب الجسم كما الثعبانِ *** على سرير الترمل والكثبانِ
وقد يقوم الوفد من سرب النسا *** بجولة لبعض بلدان الأسى
إلى السويد أو إلى مدريدِ *** ممثلات للوجوه السودِ
شعورهن في مهب الريحِ *** وقد شغفن بالهوى المفتوحِ
والصدر مكشوف وساق ثم خد *** حق لهن هذا البلا من دون حد
هذا البلا من الحقوق للنسا *** حتى ولو يمشين من غير كسا
فإنه من لازم الحضارة *** أن تقبل الأنثى على القذارة
دعوا الغلو إن هذي مكرمة *** ترمي الحجاب كل أنثى مسلمة
إن كنتم تخشون من جمالي *** فحجبوا الأنثى من الغزالِ
بمثل هذا يظهرون الحجة *** لكل من يدعو إلى المحجة
للبنت حق أن تحطم القيود *** وأن تسير خلف إخوان القرود
فذاك حق من حقوق الإنسان *** أن يعبد الله الورى أو شيطان
وكم يكون الشر في هذا السفر *** من الهدايا لذئاب من بشر
من اختلاط وغناءٍ وسمر *** ووضعهم للزيت في نار الشرر
فهل بهذا يأمر الإسلامُ *** يا قومنا وتقبل الأحلامُ
فكر معي في السير ليلاً أو نهار *** في فندق يقمن أو أرض المطار
هل تسلم الغزلان من صيادِ *** والسهم قد شدت إلى الأكبادِ
نعوذ بالرحمن من شر الفتن *** ما كان منها ظاهرا وما بطن
ولا يجوز الظعن للكفارِ *** من ذات جلباب وذا إزارِ
إلا لما لابد منه للورى *** من العلاج والعلوم والشرى
مع اشتراط العلم ثم التقوى *** لذاهب نحو بلاد البلوى
والبنت لا تضرب بغير محرمِ *** حتى ولو أمت بلاد زمزمِ
هذي مساوء بعض لعبة القدم *** عرضتها لقارئي وهو الحكم
فكر ببعض الشر أو بالكلِ *** وإن تجدني حدت فيها قل لي
مع أنه قد خاض فيها العلما *** أحلها بعض وبعض حرما(1)
ومن أجاز اللعب قيد واشترط *** أن لا يكون الجور فيها والشطط
دع ما يريبك للذي لك لم يرب *** تسلم وقاك الله من شر اللعب
والحمد لله عظيمُ المنةِ *** بأنني أدعى لأهل السنةِ
ولم أكن أدعى لأصحاب البدع *** أهل الهوى منهم وأرباب الطمع
ثم أصلي واسلم ما وقع *** طير على غصن أراك أو سجع
أبو عمر عبد الكريم الجعمي
(1)قال الشيخ يحي بن علي الحجوري تعليقا على هذا البيت : أما كرة القدم للبنات فلم يجزها أحد وهي من المنكرات الفضيعة .
الـــمـــصـــدر
التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 06-03-2011, 01:10 AM.
تعليق
-
ما شاء الله قصيدة طيبة
ويا ليت تكون القصيدة بالصوتالتعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 14-07-2014, 11:29 PM.
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة يونس محمد بن علي عطاف مشاهدة المشاركةما شاء الله قصيدة طيبة
ويا ليت تكون القصيدة بالصوت
القصيدة صوتيا موجودة أعلى الموضوع
وشكر الله للشاعر الكريم أبي عمر الجعمي ـــ حفظه الله ـــ
ونسأل الله أن يهدي المسلمين للبعد عن كرة الضياع
.............
حمّل من الخزانة العلمية
::::::::::::::::::::::التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 14-07-2014, 11:29 PM.
تعليق
تعليق