القلعة الأبية وصمودها في وجوهِ الرَّوافض الحوثية
دمَّاجُ تَضْرِبُ في الصمودِ مِثالا *** وتُذوِّقُ الرَّفضَ الخبيثَ نَكَالا
والشيخُ يحيى في الطلعةِ شاهرٌ *** سَيْفَ العلومِ يُحطِّمُُ الأنذالا
وطلائعُ الفُرسانِ فوقَ تِلالها *** خَلْفَ المتارسِ يُحسَبونَ جِبالا
ورجالُ وادِعَةَ الأبيةِ قبلَهم *** كالأُسْدِ غَضْبَى تَنْهَشُ الأوغالا
والصَّادقون أَتَوا بكلِّ شجاعةٍ *** ما يبتغونَ مِنَ المغانِمِ مَالا
للهِ دَرُّ الطالبينَ شهادةً *** أعظــمْ بهـم وبــما لَقُــوهُ مـــَنالا
هَاهمْ على ثَغْرٍ بكلِّ بسالةٍ *** وصــمودُهم هــــذا أجلُّ فِعالا
مَنْ ماتَ منهمْ نالَ خيرَ شهادةٍ *** وقتيلُ أهلِ الرفضِ سَاءَ مآلا
بِدُعائِنا سنشدُّ مِنْ عَزَمَاتهم *** واللهُُ ينـــصرُ بالدُّعـــاءِ رجالا
أهلَ الحديثِ رجالُُنا وَنساؤُنا *** تـــدعو إلهَ العرشِ جـــلَّ جلالا
وتقولُ : أيِّدْهُم بِنَصْرِك دَائماً *** وتَقبَّــــلِ الشـــهداءَ والأبــطالا
والمرجِفونَ لهم لُبوسُ ثعالبٍ *** لا يسمعونَ ولا يَعُونَ مَقالا
خَلْفَ الحراكِ يُصَفِّقون حماقةً *** وعلى المنابرِ كَمْ أَثاروا جِدالا
ونرى الروافِضَ شرُّهم مُتفاقمٌ *** قطعوا الطريقَ ويتَّموا الأطفالا
ولأجلِ ذلك حُورِبُوا بضراوةٍ *** لما بَغَوْا فـتـــقطعوا أَوْصــالا
فنُسورُ قواتِ الحكومةِ أَفْرغَتْ *** نارَ القنـــابلِ فوقهم أشكالا
حتى غدا جيشُ الروافضِ مُنْهَكاً *** يُنْعي ويُبْكي حولَهُ الأَطلالا
هذا جزاءُ الخارجينَ عن الهُدى *** والطاعنينَ الصَّحْبَ و الأبدالا
والقائلينَ بكل قَولَةِ فاجرٍ *** حتى الزِّنا(1) قد صيروهُ حلالا
وفراشُ أحمدَ لطَّخوهُ سفاهةً *** وكلامُ ربِّي صيروهُ ضلالا
وأمينُ وَحْيِ اللهِ خُوِّنَ عندَهم *** وكفــى بذلـــك رِدَّةً وخبالا
يامَنْ تُكِنُّ لهؤلاءِ مَوَدَّةً *** أَفَبـــعدَ هـــذا تستطيعُ مَقالا
أَينَ التبرُّؤُ مِنْ عقائدِ رفضِهم *** وأراكَ تَرْسُمُ للوِدادِ حِبالا
هلَّا قرأتَ [حكومةً](2) لزعيمهم *** لعلمتَ كيفَ يكون ذاكَ مُحالا
لكنَّهُ الجهلُ الذي هَتَكَ الحِجى *** وأزاحَ مِنْ رُوْسِ الرجالِ عِقالا
فاعلمْ فإنَّ العِلْمَ يحفظُ أهلَه *** ويكـــونُ جهلُ الجاهلينَ وَبالا
نظمها : أبوعبدالرحمن عمر بن أحمد صبيح
كان الله في عونه
دمَّاجُ تَضْرِبُ في الصمودِ مِثالا *** وتُذوِّقُ الرَّفضَ الخبيثَ نَكَالا
والشيخُ يحيى في الطلعةِ شاهرٌ *** سَيْفَ العلومِ يُحطِّمُُ الأنذالا
وطلائعُ الفُرسانِ فوقَ تِلالها *** خَلْفَ المتارسِ يُحسَبونَ جِبالا
ورجالُ وادِعَةَ الأبيةِ قبلَهم *** كالأُسْدِ غَضْبَى تَنْهَشُ الأوغالا
والصَّادقون أَتَوا بكلِّ شجاعةٍ *** ما يبتغونَ مِنَ المغانِمِ مَالا
للهِ دَرُّ الطالبينَ شهادةً *** أعظــمْ بهـم وبــما لَقُــوهُ مـــَنالا
هَاهمْ على ثَغْرٍ بكلِّ بسالةٍ *** وصــمودُهم هــــذا أجلُّ فِعالا
مَنْ ماتَ منهمْ نالَ خيرَ شهادةٍ *** وقتيلُ أهلِ الرفضِ سَاءَ مآلا
بِدُعائِنا سنشدُّ مِنْ عَزَمَاتهم *** واللهُُ ينـــصرُ بالدُّعـــاءِ رجالا
أهلَ الحديثِ رجالُُنا وَنساؤُنا *** تـــدعو إلهَ العرشِ جـــلَّ جلالا
وتقولُ : أيِّدْهُم بِنَصْرِك دَائماً *** وتَقبَّــــلِ الشـــهداءَ والأبــطالا
والمرجِفونَ لهم لُبوسُ ثعالبٍ *** لا يسمعونَ ولا يَعُونَ مَقالا
خَلْفَ الحراكِ يُصَفِّقون حماقةً *** وعلى المنابرِ كَمْ أَثاروا جِدالا
ونرى الروافِضَ شرُّهم مُتفاقمٌ *** قطعوا الطريقَ ويتَّموا الأطفالا
ولأجلِ ذلك حُورِبُوا بضراوةٍ *** لما بَغَوْا فـتـــقطعوا أَوْصــالا
فنُسورُ قواتِ الحكومةِ أَفْرغَتْ *** نارَ القنـــابلِ فوقهم أشكالا
حتى غدا جيشُ الروافضِ مُنْهَكاً *** يُنْعي ويُبْكي حولَهُ الأَطلالا
هذا جزاءُ الخارجينَ عن الهُدى *** والطاعنينَ الصَّحْبَ و الأبدالا
والقائلينَ بكل قَولَةِ فاجرٍ *** حتى الزِّنا(1) قد صيروهُ حلالا
وفراشُ أحمدَ لطَّخوهُ سفاهةً *** وكلامُ ربِّي صيروهُ ضلالا
وأمينُ وَحْيِ اللهِ خُوِّنَ عندَهم *** وكفــى بذلـــك رِدَّةً وخبالا
يامَنْ تُكِنُّ لهؤلاءِ مَوَدَّةً *** أَفَبـــعدَ هـــذا تستطيعُ مَقالا
أَينَ التبرُّؤُ مِنْ عقائدِ رفضِهم *** وأراكَ تَرْسُمُ للوِدادِ حِبالا
هلَّا قرأتَ [حكومةً](2) لزعيمهم *** لعلمتَ كيفَ يكون ذاكَ مُحالا
لكنَّهُ الجهلُ الذي هَتَكَ الحِجى *** وأزاحَ مِنْ رُوْسِ الرجالِ عِقالا
فاعلمْ فإنَّ العِلْمَ يحفظُ أهلَه *** ويكـــونُ جهلُ الجاهلينَ وَبالا
نظمها : أبوعبدالرحمن عمر بن أحمد صبيح
كان الله في عونه
1 ) الزنا: المراد : المتعة.
2 ) حكومة لزعيمهم : كتاب الحكومة الإسلامية لرأس الرفض الخميني الهالك
2 ) حكومة لزعيمهم : كتاب الحكومة الإسلامية لرأس الرفض الخميني الهالك
تعليق