إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شذرات بهية من شعر العلامة المصلح الإبراهيمي-رحمه الله-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شذرات بهية من شعر العلامة المصلح الإبراهيمي-رحمه الله-

    الحمد لله حقَّ حمْدِه, والصَّلاةُ والسَّلامُ على من لا نبِيَّ بعده, و على آله وصحبه ووفدِه.
    أما بعدُ:
    فهذا قَبَسٌ مُضيء,ومَجَّةٌ من لُجَّة شعر العلاَّمة المُصْلح الشيخ :مُحَمَّد البشير الإبراهيمي-رحمةُ اللهِ عَليه-تعد أنموذَجاً لتواصُلِ العُلَمَاء فيما بينهم,وتَعَاهُد شَجْنَة العلم والعمل –و أَكْرِمْ بِهَا من شَجْنَة- ومثالاً لما كان بينهم من احترام ومعرفةٍ للفَضْلِ والحَقِّ, إذ لا يَعْرِفُ الفضلَ لأهل الفضلِ إلا ذَوُو الفضلِ.
    وهذه الأبيات طَرَف من قصيدة تَضْمَّنَتْها "الآثارُ" (4/126-130) وسَمَها ب:"إِلىَ عُلَمَاِء نَجْد" عدتها 73 بيتا, ألقى فيها بالثَّناء العاطر على نجدٍ وعلماءِ الدَّعوةِ أوَّلا, ثم ثنَّى بالمُعَاصرين, وخصَّ بذلك كُلاًّ من: الشيخ العَلاَّمة الإمام محمد بن إبراهيم آل الشيخ , والشيخ الكبير عُمَر بن حَسَن آل الشيخ –رئيسُ هَيْئات الأَمرِ بالمعْروفِ و النَّهيِ عن المُنْكر آنذاك-رحم الله الجميع.
    وفيها الدّلالةُ الواضحةُ على تَأَثُّرِ الشيخِ البشيرِ-رحمه الله- بدعوةِ علماءِ نجدٍ الَّتي حَمل لِوَاءها الإمامُ المُجَدِّدُ شَيْخُ الإِسْلامِ مُحَمَّد بن عبد الوهَّاب –رحمه الله ونفعنا ِبمَحَبَّته-, وخَرَج على شَاكِلَتِهِ أُناسٌ قاموا بهذه الدَّعوةِ حقَّ القيامِ ,ففتحوا بها أَعْيُناً عُمْيا, وآذانا صُمّا, ولا تَزَالُ بَرََََََكَتُها سَارِيَةً جَارِيَةً إلى يومنا هذا كما لا يخفى على كل ذي عينين. هذه الدعوة التي ما نقموا منها إلا أنها صاحت بأهل الشرك والبدعة وكشفت عن سوآتهم –قطع الله دابرهم- ونزعت عن البلاد-بفضل الله- دِثاَر الاشراك والابتداع لتُرِيَ للناس ما وُورِي عنهم من الخير العظيم, والفضل العميم ,من التوحيد الخالص لرب العالمين,واتباع سيد المرسلين,وتلك الغاية مِن خلْق الثَّقلين.
    وكان من فضل الله علينا – مَعشر الجزائريين- أن قيَّض الله لبلادنا ثُلَّة من علماء المسلمين,وصَفْوَة من الرَّبَّانيين,سَلَكوا وراء المصلحين, واحْتذَوا حذَاء المجددين ,فأصلح الله بهم البلاد,وهدى بهم العباد,وقمع أهل الزَّيغ والعِناد.وكان منهم هذا العلاَّمة العَلَم,الفَهَّامة الشَّهْم-أعني الشيخ البشير-الذي حث في هذه القصيدة الشيخين المذكورين على القيام بالدعوة وشَعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر-على عادة الأمناء الناصحين-.
    فاللهم أمْطِر على قبورهم سحائب الرحمة والغفران.
    لَفْتة:
    هذه الأبيات من بحر الرَّجْز,و مع ذلك أتى فيها الشيخ بالعَجَب العُجَاب تعرف من خِلالها تضَلُّعَهُ في لغة العرب, وأنه أتْبَع في ذلك سبباً,وبلغ فيه مبلغا عظيماً.
    ولا نخرج عن المقصود, إذ هو نشر هذه الأبيات رجاء النَّفع بها لناظمها وناشرها وقارئها, ولِلتتعَلَّم أيها الطالب لِلْعِلم كيف تعرف الفضلَ لأهل الفضلِ-وكم بُلينا في هذه الأزمان بمن لا يعرفون للعالم العامل حقه(*) ولا يعقلون بقلوبهم المريضة منزلته في دين الله-فاللهم أرِنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه. والله المُستعان, وعليه التكْلان, ولا حول ولا قوة إلا بالله.
    الأبيات:


    إناإذا ما ليل نجد عسعسا ******** وغربت هذي الجواري خنسا

    و الصبح عن ضيائه تنفسا ******** قمنا نؤدي الواجب المقدسا

    وَنَقْطَعُ اليَوْمَ نُنَاجِي الطُّرُسا(3) ******** ونَنْتَحِي بعد العِشاء مجلسا

    مُوَطَّدًا على التُّقى مُؤَسَّسا ******** في شِيخَةٍ حديثهم يَجْلو الأَسى

    وعِلْمهم غَيْثٌ يُغادي الجُلَسَا ******** خَلاَئقٌ زُهْرٌ تُنِير الغَلَسا

    وَهِممٌ غُرٌّ تَعَاُف الدّنََسَا ******** وذِمَمٌ طُهْرٌ تُجَافي النَّجَسا

    يُحْيُون فينا مالِكا وأَنَسَا ******** و الأَحْمَدَيْن والإمام المُؤْتَسا(4)

    قد لَبِسوا من هَدْي طَهَ(5) مَلْبَسا ******** ضافٍ على العقْل يَفوق السُّنْدُسا

    فَسَمْتُهُم من سَمْتِه قد قَبَسا ******** وعِلْمُهم من وَحْيِه تَبَجَّسا (6)

    بورِكْتِ يا أرْضٌ ِبها الدِّين رَسا ******** وأَمِنَتْ آثارُه أن تُدْرَسا

    والشِّرْك في كلِّ البلا د عَرَّسَا ******** جَذْلانَ يَتْلوا كُتْبَهُ مُدَرِّسا(7)

    مُصَاوِلاً مُواثِبا مُفْترسا ******** حتَّى إذا ما جاء (جَلْساً) جَلَسَا(8)

    منْكمٍشاً مُنْخَذِلا مُقْعَنْسِساً ******** مُبَصْبصاً قيل له:"اخْسَأْ!" فَخَسَا(9)

    شَيْطانُه بعد العُرام(10) خَنَسا ******** لَمَّا رأى إبْليسَه قد أبلسا

    ونُكِّسَتْ راياتُه فانْتكَسا ******** وقام في أتباعه مُبْتئِسا

    مُخَافِتاً من صوته مُحْترسا ******** وقال:" إنَّ شَيْخَكُم قَدْ يَئِسا!"

    من بلدٍ فيها الهُدى قد رَأَسا ******** ومَعْلَمُ الشِّرك بها قد طُمِسا

    ومعْهد العِلم بها قد أُسِّسا ******** ومَنْهَل التّوحيد فيها انْبَجَسا

    إِنِّي رأيت –والحِجى لن يبْخَسا ******** -شُهْبا على آفاقِه وحَرَسا

    فطاوَلوا الخَلْفَ و مَدُّوا المَرَسا(11) ******** وجاذِبوهم إن ألانوا الَملْمَسا

    لا تيأسوا –وإن يئسْتم- فَعَسى ******** أن تبلغوا بالحيلة الُملْتَمَسا

    وفيهُمُ و حَظٌّ لكم ما وُكِسا ******** ومن يَجِدْ تُرْباً وماءً(**)....

    تَجَسَّسُوا عنهم فمن تجَسَّسا ******** تَتَبَّع الخُطْوَ وأحْصى النَّفَسا

    تَدَسَّسوا فيهم فمن تَدَسَّسا ******** دانَ (***) له الحَظُّ القَصِيُّ مُسْلِسا

    و أَوْضِعوا خِلالَهُم زَكىً خَسا(12) ******** واخْتَلِسوا فمن أضاع الخَلَسا

    تَلْقَوْنَهُ في الأُخْرياتِ مُفْلِسا ******** أَفْدي بِروحي التَّيِّهانِ الشَّكِسا(13)

    يغْدوا بكُلِّ حَمْأةٍ مُرْتَكِسا(14) ******** ومن يَرى المسْجِدَ فيهم مَحْبَسا

    ومن يبدل بالآذانِ الجَرَسا ******** ومن يَعُبُّ(15) الخَمْرَ حتَّى يَخْرَسا

    ومن يُحِبُّ الزَّمْرَ صُبْحاً ومَسا ******** ومن يَخُبُّ في المعاصي مُوعِسا(16)

    ومن يَشِبُّ طِرْمِذَاناً شَرِسا ******** ومن يُقيم للمَخَازي عُرُسا(17)

    يا عُمَرَ الحَقِّ وُقِيتَ الأُبؤُسا ******** ولا لَقيتَ-مابَقِيتَ-ال(****)....

    لك الرِّضا إن الشَّباب انْتكَسا ******** وانْتَابَهُ داءٌ يُحاكي الهَوَسا

    وانْعَكَسَتْ أفْكارُه فانْعَكَسا ******** وفُتِحَت له الكُوى فأسْلَسا(18)

    فإن أبَتْ نجْدٌ فلا تأْبى (الحَسا)(19) ******** فَاقْسُ على شِرارِهِم كما قَسى

    سَمِيُّكَ الفاروقُ-فالدِّينُ أُسى- ******** نَصْرَ بْنَ حَجَّاجِ الفَتَى وما أَسا

    غَرَّبَهُ إذْ هَتَفَتْ به النِّسا ******** ولا تُبالِ عَاتِباً تَغَطْرَسا(20)

    أو ذا خَبالٍ لِلْخَنا تَحَمَّسا ******** أو ذا سُعَارٍ بالزِّنى تَمَرَّسا(21)

    شَيْطانُهُ بالمُنْدِياتِ(22) وَسْوَسا ******** ولا تُشَمِّتْ مِنْهُمُ و من عَطَسا

    ولا تَقِفْ بقَبْرِهِ إن رُمِسا ******** ولا تَثِقْ بفاسِقٍ تَطَيْلَسا(23)

    فإن في بُرْدَيْهِ ذِئْباً أطْلَسا ******** وإن تَراءى مُحْفِياً مُقَلْنَسا(24)

    فَسَلْ بهِ ذا الطُّفيَتَيْن الأَمْلَسا ******** تَأَمْرَكَ المَلْعون أوتفَرْنَسا(25)

    يا شَيْبَةَ الحَمْدِ رئيس الرُّؤَسا ******** وواحِدَ العَصْر الهُمامَ الكَيِّسا(26)

    ومُفْتِيَ الدِّين الذي إِنْ نَبَسا ******** حَسِبْتَ في بُرْدَتِه شَيْخَ (نَسَا)(27)

    راوي الأحاديثَ مُتُوناً سُلَّسا ******** غُرًّا إذا الرَّاوي افْتَرى أو دَلَّسا

    وصادقَ الحَدْسِ إذا ما حَدَسا ******** ومُوقِنَ الظَّنِّ إذا تَفَرَّسا

    وصادِعاً بالحَقِّ حين هَمَسا ******** به المُريبَ خائفاً مُخْتَلِسا

    وفارِساً بالمَعْنَيَيْنِ اقْتَبَسا ******** غَرَائباً منها إِيَاسٌ أَيِسا(28)

    بِكَ اغْتَدى رَبْعُ العُلوم مُونِسا ******** وكان قَبْلُ مُوحِشاً مُعَبَّسا

    ذَلَّلْتَها قَسْراً وكَانَتْ شُمُسا ******** فَأَصْبحتْ مثْلَ الزُّلالِ المُحْتَسا(29)

    فَتَحْتَ بالعِلْم عُيوناً نُعَّسا ******** وكان جَدُّ العِلْم جَدًّا تَعِسا(30)

    وَسُقْت للجَهل الأُساةَ النُّطُسا ******** وكان داءُ الجَهْل داءً نَجَسا(31)

    رَمى بكَ الإلْحادَ رامٍ قَرْطَسا ******** وَوَتَرَتْ يَدُ الإله الأَقْوَسا(32)

    وَجَدًّكَ الأَعْلى اقْتَرى وأسَّسا ******** وتَرَكَ التَّوحيدَ مَرْعِيَّ الوَسا(33)

    حتَّى إذا الشِّركُ دجى واسْتَحلَسا ******** لُحْتَ فكنتَ في الدَّياجي القَبَسا(34)

    ولَمْ تَزَلْ تَفْري الفَرِيِّ سائِسَا (35) ******** حَتى غَدا اللَّيْلُ نهارا مُشْمِسا

    يا دَاعِياً مُنَاجِياً مُغَلِّسا ******** لَمْ تَعْدُ نَهْجَ القَوْمِ بِرًّا وائْتِسا

    إذ يُصْبِحُ الشَّهْمُ نَشِيطًا مُسْلِسا ******** و يُصْبِحُ الفَدْمُ كَسُولاً لَقِسا(36)

    كان الثَّرى بَيْنَ الجُمُوعِ مُوِبسا ******** فَجِئْتَهُ بالغَيْثِ حتى أَوْعَسا (37)

    قُلْ لِلأُلىَ قَادُوا الصُّفُوفَ سُوَّسَا ******** خَلُّوا الطَّرِيقَ لَفَتىً ما سَوَّسَا(38)

    وطَأْطِئُوا الَهامَ لَهُ وَ الأَرْؤُسا ******** إنَّ النَّفيسَ لاَ يُجَارِي الأَنْفَسَا
    .


    الهوامش
    (*) روى عُبادة بن الصّامت –رضي الله عنه- عن النبي –صلى الله عليه وسلم –أنه قال :"ليس منا لم يُجِل كبيرنا ويرحم صغيرنا وبعرف لعالمنا حقّه" رواه أحمد و الحاكم وحسّنه المنذري و الهيثمي و السّيوطي و الألباني.
    (**) كذا في الأصل المعتمد ولعلها : دنا بقرينة قوله :" القصي.." أي : البعيد. والله أعلم.
    (***) كذا في الأصل المعتمد مع التنبيه بأن كتاب "الأثار" ليس بحوزتي حتى أرجع إايه.
    (****) كذا في الأصل , وانظر التعليق السابق.
    (1) عَسْعس: مضى , أظلم / الجواري : الكواكب السيارة / الخُنَّس : الرواجع, جمع راجع أي :خانس
    (2) تنفس الصبح : ظهر وانتشر / (3) الطروس: جمع طرس : الصحيفة والمراد هنا الكتب وحذفت الواو للضرورة.
    (4) الأحمدين : أحمد بن تيمية و أحمد بن حنبل / الإمام المؤتسا: الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب.
    (5) انظر التحقيق في إسم طه, هل هو من أسماء النبي –صلى الله عليه وسلم- أم لا في "معجم المناهي اللفظية" للعلامة المحقق بكر أبو زيد (ص/360-363) و "شرح نظم الورقات" للشيخ ابن عثيمين (باب أفعال الرسول ).
    (6) تبجّس : تفجر / (7) عرّسا : نزل للاستراحة من السفر والمراد هنا أقام/ جذلان : من الجَذَل : وهو الفرح.
    (8) مصاول : متطاول / (جلْس) : بلاد نجد كما في "القاموس".
    (9) المقعنسس: من خرج صدره ودخل ظهره / مبصبص: يقال: بصبص الكلب إذا حرك ذنبه.
    (10) العرام : الشراسة والأذية.
    (11) المرَس : جمع مرسة وهي الحبل. / (12) الزكا : العدد الزوج / الخسا : العدد الفرد.
    (13) التيهان : المتكبر ويقال : التيِّه. / الشكسا : الصعب الخلُق.
    (14) مرتكسا : المنتكس والمنغمس. / (15) يعُب : يشرب بلا تنفس.
    (16) يخب : يهرول / موعسا :سائرا في الرمل.
    (17) الطرمذان : المباهي والمفاخر. وإلى هنا انتهى كلامه الذي على لسان الشيطان الذي يوصي أتباعه.
    (18) أسلس: انقاد. / (19) (الحسا) : بلد بنجد
    . (20) سميك الفاروق : يعني عمر بن الخطاب / فالدين أسى : فالدين اقتداء وائتساء وقوله :"نصر بن حجاج الفتى وما أسا ** غربه إذ هتفت به النسا " يشير إلى قصة عمر مع نصر بن حجاج الذي كان شابا جميلا يفتن النساء فقد روى أبو نعيم في "الحِلية" (4/322-323) أن عمرا كان ذات ليلة يعس بالمدينة فسمع امرأة تقول :
    هل من سبيل إلى خمر فأشربها ***** أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج .
    فلما سمع ذلك أخرجه إلى البصرة, ففتن امرأة مجاشع بن مسعود- وكانت جميلة- فأخرج إلى فارس وبها عثمان بن أبي العاص, ففُتِنت به امرأة أخرى ,فبَعَث إلى عمر , فكتب عمر أّن جزوا شعره وشمروا قميصه وألزموه المسجد.اه ملخصا .
    (21) الخبال : الفساد / الخنا : الفحش / السعار : الحر, شدة الجوع والعطش .
    (22) المندِيات : جمع مندية وهي الكلمة القبيحة التي يندى لها الجبين.
    (23) رُمس: قُبر , دُفِن. / تطيلس: لبس الجبة الطيالسة.
    (24) محفيا مقلنسا: محفيا شاربه ولابسا القَلنسوة , وهذه هيئة أهل الخير.
    (25) ذو الطفيتين : نوع من الحيات الخبيثة الملآى سما / تأمرك : صار أمريكيا أو تشبه بهم / تفرنسا :صار فرنسيا أو تشيه بهم.
    (26) هنا بدأ بالثناء على الشيخ محمد بن إبراهيم.
    (27) شيخ (نسا) : يعني بذلك الإمام النسائي صاحب السنن (215-303).
    (28) إياس : يعني بذلك إياس بن معاوية , فال الحافظ الذهبي في "السير" :" وكان يُضرب به المثل في الذكاء والدهاء والسؤدد والعقل ".اه (5/155).
    (29) قسرا: قهرا / شمسا : جمع شَموس و هو الفرس الصعب الركوب.
    (30) الجَد : الحظ. / (31) الأساة : جمع أس وهو الطبيب / النطس : الحُذّاق المهرة.
    (32) قرطس : أصاب الهدف. / ووتر : شدَّ وَتر القوس .
    (33) اقترى : طاف البلاد وتتبعها ويقصد به الإمام المجدد./ مرعي الوسا: محفوظ الجناب مسدود الذرائع المفضية إلى الشرك. / الوسا : هي الوسائل , وقد حذف آخرها ترخيما.
    (34) دجا : أظلم / استحلس: اشتد ظلامه .
    (35) يقال فلان يفري : أي يأتي بالعجب في عمله ومنه قوله تعالى : { لَقَدء جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً}. أي شيئا يتحير فيه وي تعجب منه.
    (36) الشهم : السيد الذكي الفؤاد / المُسلس : اللين السهل / الفدم : البليد الغبي / اللقس : غث النفس خبيثها, وهذا البيت اقتباس بالمعنى من قوله _صلى الله عليه وسلم_ :"يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد, يضرب على كل عقدة عليك ليل طويل فارقد, فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقدة فأصبح نشيطا طيب النفس و إلا أصبح خبيث النفس كسلانا." متفق عليه من حديث أبي هريرة.
    (37) أوعس : صار سهلا لينا والوعس / الرمل اللين الذي تسوخ فيه الأقدام.
    (38) الألى : الدين / سُوَّسا: جمع سائس وهو القائد / سَوَّسا : فعل ماض من سوس الطعام أي : وقع فيه السوس , وتسويس الشخص : كناية عن كبره وهرمه , يقول : خلوا الطريق لفتى لا يزال جلدا قويا ولم ينخر السوس عظمه من الهرم , ويحتمل أنه أراد بذلك أنه لم يختلط أمره , ولم يلبس حقه بباطل.
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


    .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أسامة محمد الميلي; الساعة 03-12-2009, 03:53 PM.
يعمل...
X