بسم الله الرحمن الرحيم
هذه رقيةٌ للمجاهيل الذين أساءوا إلى الأقلام والصحف بكتابات هزيلة وردود مخزية مضحكة وما ذاك إلا نتاجٌ من هزالة الحزب الجديد المخزي الذي انتسبوا إليه, فصاروا أضحوكة ومسخرة للناس ويصدق فيهم قول القائل:
لقد هزلت حتى بدا من هزالها #### كلاها وحتى سامها كل مفلس
كُتبت هذه الرقية عندما رأى الناظم رداً مضحكا لأحد المجاهيل المخابيل أشباه المجانين وكان عنوان الرد (كشف الستار عن الشبامي المحتار (الجزء الثاني) ومع هزالة الرد الذي لا يتجاوز في الحقيقة صفحة فقد وُجد فيه أكثر من عشرين خطئاًً إملائيا ونحويا ففي أمثال هؤلاء يصدق فيهم قول من قال:
فدع عنك الكتابة لست منها * ولو سودت وجهك بالمداد.
ياأيها الغُمْرُ قد أصبحتَ مهزولا ####لا زلتَ حتى لهذا الحينِ مخذولا
ما كانَ ردُّك إلا مِثلَ سابِقِهِ #### فاستر مخازيكَ قد أمسيتَ معلولا
هل المجاهيلُ يَقْبَلُ قولَها أحدٌ #### من الأئمةِ حتى صِرْتَ مقبولا
ما أنتَ إلا كما الجُعلانِ في صَلَفٍ ####يُدهْدِهُ النَّتْنَ حتى باتَ مكلولا
أو مثل عنكبةٍ تبني لها شَرَكاً #### تقتاتُ زوجاً لها في الدارِ مغلولا
يكفيك خِزْياً بأنْ قد صرتَ مُرْتمياً #### في سلكِ حزبٍ بِلَحْجٍ صار معطولا
مَنْ فارقَ الحقَّ أمسى أمرُهُ خطلاً #### وعاش بين الورى بالحقِّ مقتولا
فالجرحُ دينٌ لهُ أهلون يالُكَعُو #### ليس ذا الأمرُ ممنوعاً ومقفولا
ولستَ منهم أيا محتارُ فاتَّئِدَنْ #### لا تفرحنَّ بردٍّ جاء مبذولا
دعِ الكتابةَ لا تجرحْ كرامتَها #### فليس أهلاً لها مَنْ كانَ مجهولا
نظمها راجي عفو ربه: أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد صبيح
اليمن- حضرموت- تريم- الحاوي- مسجد السنة-الأربعاء/23/ذو القعدة/1430هـ.
هذه رقيةٌ للمجاهيل الذين أساءوا إلى الأقلام والصحف بكتابات هزيلة وردود مخزية مضحكة وما ذاك إلا نتاجٌ من هزالة الحزب الجديد المخزي الذي انتسبوا إليه, فصاروا أضحوكة ومسخرة للناس ويصدق فيهم قول القائل:
لقد هزلت حتى بدا من هزالها #### كلاها وحتى سامها كل مفلس
كُتبت هذه الرقية عندما رأى الناظم رداً مضحكا لأحد المجاهيل المخابيل أشباه المجانين وكان عنوان الرد (كشف الستار عن الشبامي المحتار (الجزء الثاني) ومع هزالة الرد الذي لا يتجاوز في الحقيقة صفحة فقد وُجد فيه أكثر من عشرين خطئاًً إملائيا ونحويا ففي أمثال هؤلاء يصدق فيهم قول من قال:
فدع عنك الكتابة لست منها * ولو سودت وجهك بالمداد.
ياأيها الغُمْرُ قد أصبحتَ مهزولا ####لا زلتَ حتى لهذا الحينِ مخذولا
ما كانَ ردُّك إلا مِثلَ سابِقِهِ #### فاستر مخازيكَ قد أمسيتَ معلولا
هل المجاهيلُ يَقْبَلُ قولَها أحدٌ #### من الأئمةِ حتى صِرْتَ مقبولا
ما أنتَ إلا كما الجُعلانِ في صَلَفٍ ####يُدهْدِهُ النَّتْنَ حتى باتَ مكلولا
أو مثل عنكبةٍ تبني لها شَرَكاً #### تقتاتُ زوجاً لها في الدارِ مغلولا
يكفيك خِزْياً بأنْ قد صرتَ مُرْتمياً #### في سلكِ حزبٍ بِلَحْجٍ صار معطولا
مَنْ فارقَ الحقَّ أمسى أمرُهُ خطلاً #### وعاش بين الورى بالحقِّ مقتولا
فالجرحُ دينٌ لهُ أهلون يالُكَعُو #### ليس ذا الأمرُ ممنوعاً ومقفولا
ولستَ منهم أيا محتارُ فاتَّئِدَنْ #### لا تفرحنَّ بردٍّ جاء مبذولا
دعِ الكتابةَ لا تجرحْ كرامتَها #### فليس أهلاً لها مَنْ كانَ مجهولا
نظمها راجي عفو ربه: أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد صبيح
اليمن- حضرموت- تريم- الحاوي- مسجد السنة-الأربعاء/23/ذو القعدة/1430هـ.
تعليق