إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[قصيدتان للشاعرين الجَعْمي والمشوشي] موجّهتان إلى: المشايخ الفضلاء، والمعجبين بأنفسهم من الشعراء، وإلى أدعياء السلفية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [قصيدتان للشاعرين الجَعْمي والمشوشي] موجّهتان إلى: المشايخ الفضلاء، والمعجبين بأنفسهم من الشعراء، وإلى أدعياء السلفية

    القصيدة الأولى

    للشيخ الفاضل أبي حاتم سعيد بن دعّاس المشوشي

    وكانت بعنوان

    ( رسالةٌ إلى أدعياءِ السلفية )


    قال عنها الشيخ يحيى -حفظه الله- :
    (قصيدة طيبة وواقعية وقويّة)


    حمّل من هنا

    ..........................................

    القصيدة الثانية

    للشاعر السلفي عبد الكريم الجَعْمي

    وكانت بعنوان

    ( زجرُ المعجبين بأنفسهم من الشعراء، ومناشدةُ المشايخ الفضلاء)

    قال عنها الشيخ يحيى -حفظه الله- :
    فيها كلام طيبٌ موزون، ونصحٌ طيبٌ مضبوط، نافعٌ -إن شاء الله-، وجزى الله الناصح والمنصوح خيراً.

    حمّل من هنا
    ..........................................

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 26-11-2010, 12:44 AM.

  • #2
    جزاكم الله خيراً
    وجزى الله الشيخ سعيد بن دعاس خيراً على قصيدته الطيبة

    وجزى الله أخانا عبد الكريم الجعمي خيراً على قصيدته القوية والبليغة

    وجزى الله أخانا المفضال ياسر الشريف خيراً
    ونسأل الله أن يبارك في الشيخ يحيى

    تعليق


    • #3
      جزاك ربي خيراً يا شيخ سعيد جعلك الله سعيداً في الدنيا والآخرة
      يا إخوتاه اسعفونا بهذه الأشعار الجميلة كتابة حتى يسهل نشرها والله يرعاكم يا ليوث السنة

      تعليق


      • #4
        دمـــــــــــــــــــــاج

        [سيوف دماج ان سلت على أحد لاتبقين لـــــه عينـــــاولاأثــــــــلا]

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو بكر محمد بن عمر صولان مشاهدة المشاركة
          جزاك ربي خيراً يا شيخ سعيد جعلك الله سعيداً في الدنيا والآخرة
          يا إخوتاه اسعفونا بهذه الأشعار الجميلة كتابة حتى يسهل نشرها والله يرعاكم يا ليوث السنة





          حياك الله يا ابن صولان تفضل مرادك :




          رِسَــــالَةٌ
          إِلَى أَدْعِيَاءِ السَّلَفِيَّةِ
          وهنُ التحزبِ في الحُثالة بادي****وبِضَاعةُ العدنيِّ ذاتُ كسادِ
          كانَ المؤمَّلُ أن يَكونَ مربِّياً**** وإلى طريقِ الحقِّ خيرَ منادي
          فإذا بهِ يصبوا لأنتنِ فتنةٍ****وتحزبٍ وضلالةٍ وفسادِ
          وإذا به يبدوا برايةِ فرقةٍ****في ثوبِ ذي زهدٍ وحُلَّة هادي
          وسعى يطوفُ ربا البلادِ محزِّباً****ومُعصِّباً لحليمةٍ وسُعاد
          ألأنَّ دماج الأبيَّةِ بدَّلتْ**** وإلى الجهالةِ والضَّلال تنادي
          أرأيتَ ياعدَنيَّ في فَلواتِها **** حاخامةََ الإِفرنجِّ والمُوسادِ
          أوأبصَرتْ عنياكَ في ساحاتِها **** عِلجاً بآفات الرَّذيلةِ حادي
          أرأيت ياعدنيُّ بُغيةَ أهلِهاالدُّنـــ **** ــــــــيا ونشوةَ لذَّةٍ ورُقادِ
          أوأبصرَت عيناكَ هل في عُقرِها **** لذوي الفسوقِ مراقصٌ ونوادي
          فدعاكَ هذا الخطبُ نحوَ عداوةٍ **** وتوغلٍ في الصَّدِّ والإرصاد
          لم تُبده يوماً لأهلِ ضلالةٍ **** أو عُشرَهُ لذوي خنىً وفساد
          وبَقيتَ في وهنِ الخَذيلةِ حِقبةً **** وبرودة الأحشاءِ والأكباد
          ما سطَّرت يوماً يداك نضال مبــ **** ـــــتدع ولم تبدِ عداوةَ عادي
          وغدوتَ في حربٍ لدعوةِ مقبلٍ **** ولداره ونسيتَ نشأ رشاد
          أُفٍ لسمتٍ زائفٍ ولرقة **** في جوفها سمًّ العداوةِ غادي
          فلسمتِ غزَّالٍ وغمضةِ عينهِ **** تبَّت يدا عمروٍ بفقدِ رشاد
          ما غمضةُ العينينِ والإطراقٌ في **** دين الإلهِ بِخُلَّةِ الزُّهادِ
          كلا ولا تأنسْ بنغمةِ ماكرٍ **** جعل التباكي سُلَّمَ الإفسادِ
          حيناً هنا وهناكَ حيناً يسكبُ ****العــــــــبرات يرقبُ صولةَ النُّقَّادِ
          فإذا انتهت حِممُ المعاركِ وانجلت **** فيروغُ كالسِّرحان بعدَ تمادي
          ويقولُ إنِّي كنتُ في صولاتِكم **** أرجو عزيزَ النَّصرَ يومَ جِلاد
          ومن العجائبِ أن تراهُ مفرَّق الـــ **** ــــوجهاتِ يسعى في المَحافِلِ هادي
          وتراهُ في تعسِ التَّذبذُبِ عائِراً **** ومُشتَّتاً تُغريهِ نغمةُ حادي
          كم يُظهِرُ الإنصافَ في منهاجه **** حذراً ونارُ الشَّرِّ تحتَ رماد
          أغراكَ ياعدنيُّ عصبةُ فتنةٍ **** أضحتُ تناوشُ عنك دونَ سداد
          هي عُصبةٌ الحقدِ الدفينِ تفجَّرت **** وإلى بُنيَّاتِ الطريقِ تُنادي
          وتنعَّشت فيهم رواسبُ فتنةٍ **** ظلمى فثارت بعدَ طولِ رُقاد
          كالعبدليِّ وهل رأت عيناكَ **** مثــــــلَ العبدليِّ وشرَّهُ المتمادي
          شيخٌ يناهزُ حِجَّة الستِّنَ **** ضلْــــلَ وقد دنا من دارةِ الألحاد
          ضاقتْ به أنفاسُهُ بمناهِجِ**** الأســلافِ ثمَّ تحشْرجت بفؤاد
          وكذا عبيدُ الجابريَّ أأبصَرت**** عنياكَ شيخاً طاشَ بعدَ رشاد
          شيخٌ تفتَّى بعدَ شعلةِ شيبهِ**** يلهو بلعبةِ أحمدٍ وزياد
          أعمى يقودُ على الطَّريقةِ مُبصِراً**** ودعيُّ رأيٍ بالسَّفاهة غادي
          نصرَ الضَّلالةَ من سفاهةِ رأيه**** ونصرتُ نهجَ سرَاتِنا الأمجاد
          أتراهُ ينهى عن منارةِ سنةٍ**** ملأت ربوع الأرضِ أعظمَ زاد
          لا لن ترى فوقَ البسيطةِ مثلها**** بصفاءها ونقاءها المُرتاد
          إذ ساسها يحيى الأمينُ بقوَّةٍ**** حقَّاً وصيُّ ابن الموسَّد هادي
          ورِثَ الخلافةَ والجدارةَ بعده**** يتهدهدُ الأقرانَ يومَ جِلاد
          هو في جبينِ العزِّ شامةُ عِزَّةٍ**** هو غُرَّةٌ في صَفحةِ الأمجاد
          لولا كراهتُه الثَّناء لأشرقت**** أُفقٌ البسيطة من مديحِ مداد
          أغراكَ ياعدنيُّ وابن أبيك**** أنــــــــْنَ العبدليَّ يجيشُ بالأحقاد
          وظننتَ أن الجابريَّ وبغيَهُ**** سيفتُّ في الأحشاءِ والأكباد
          إنَّا وربِّ البيتِ أسدُ كريهةٍ**** لسنا نهابُ وللنزال ننادي
          فاللهُ ثبَّتنا ووفَّقَ جمعنا**** وهدى القُلوبَ ومنَّ بالإمداد
          ولقد رأينا الحقَّ أعظمَ قوةٍ**** وسِواهُ في الهيجاءِ ثغرةُ عادي
          لا لن نُفارقَ عزةَ الإنصافِ لا**** حتى نُوسَّدَ ظلمةَ الألحاد
          لسنا نغضُّ الطرفَ عن ذي زلةٍ**** ونروغُ بالإرغاء والإرعاد
          لكن نقولُ الحقَّ بعد نصيحةٍ**** ونَفُلُّ كلَّ مضلِّلٍ متمادي
          لا العيشُ يحجُزنا وليس يردَّنا**** ملحٌ فدينُ الله خيرُ مراد
          كلا ولا جاهُ التَّرأسِ همُّنا**** فيصدنا عن صولةٍ وجِلاد
          أوَّاهُ ذا زمنٌ تغيَّرَ أهلُهُ**** إلا بقيَّة ثلةٍ وعباد
          هذا يُداهنُ كي يُعطِّرَ ذِكرّهُ**** أو كي يُجَلَّ بِمحْفَلٍ ونوادي
          وإذا رأى شرفاً يلوحُ بوِجهةٍ**** نسيَ الدَّعِيُّ تجَرُّدَ الأمجاد
          وإذا بريقُ لعاعةِ الدُّنيا بدا**** فبقوةٍ يذرُ الهدى ويُعادي
          ولئن فعلتُ وما أزالُ بمُهجتي**** فلقد ضللتُ وبالسَّفاهةِ غادي
          سنظلُّ في فجِّ البريَّة قائلي**** حقاً وإن سخطت بنو الأحقاد
          فلقد دَهَتنا للتحزبِ ثورةٌ**** تصبو لضربِ رواسيَ الأوتاد
          لا للتميُّزِ نهجهم وصلابةِ**** الـــــــفاروقِ أو لتجرُّد الحماد
          فإذا خَبتْ نيرانُ حِزْبِيةٍ غدت**** في إثرِها الأخرى بأخبثِ نادي
          تصطادُ حيناً في حبائلِ فكرها**** قوماً وتبعِدُ ناضجَ الأحقاد
          هذا وتطبخُ آخرينِ لوقعةٍ**** تدعُ الدعِيَّ يعيثُ بالإفساد
          فاللهَ نسألُ أن يُثَبِّتَ ديننا**** حتى نُوَسَّدَ ظلمةَ الألحاد

          ألقيت في دار الحديث -السلفية- بدماج
          في رجب عام (1430هـ)
          أبــــو حاتــــــــــــم
          سعيد بن دعاس بن سعيد
          اليــــــافعي المشوشـــي



          ومن هنا منسقة
          الملفات المرفقة

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا يا أسود دماج

            تعليق


            • #7

              جزاك الله خيرا أبا إبراهيم على نقل القصيدتين

              وجزى الله خيرا الشاعرين المجيدين

              قصيدتان قويتان مؤثرتان طيبتان بليغتان
              تستحقان الرفع دائما



              وحبذا لو يتكرم أحد الأخوة ويقوم بتفريغ القصيدة الثانية
              التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 15-02-2011, 07:34 PM.

              تعليق


              • #8
                جزاكم الله خيرا يا أبا أحمد

                وقد قمنا بإعادة رفع القصيديتين على الخزانة العلمية لشبكة العلوم السلفية:




                تعليق


                • #9


                  جزاكم الله خيرا






                  تعليق


                  • #10

                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو أحمد علي السيد مشاهدة المشاركة
                    وحبذا لو يتكرم أحد الأخوة ويقوم بتفريغ القصيدة الثانية



                    هذا تفريغ القصيدة الشاعر المحنك
                    أبي عمر عبد الكريم الجعمي



                    زجر المعجبين بأنفسهم من الشعراء
                    ومناشدة المشايخ الفضلاء



                    لن تخرقوا الأرض لا لن تبلغوا الجبلا *** إذا مشيتم بذيل الفتنة الخيلا
                    ولن تهزوا لنا شَعْرا بناصية *** إذا قلبتم لنا ظهر الْمِجَنِّ ولا
                    لكن على أهلها تجني إذا نبحَتْ *** براقش وتجر الويل والثكلا

                    وقد سمعت مثالا فاعجبن به *** فيه أرى للذي قمتم به مثلا
                    قال الذباب: اثبتن للفيل من عجب *** والفيل قال: وبالتحذير ما حفلا ؟!
                    هول الوقوع أنا ما إن شعرت به *** فكيف أشعر بالإقلاع إن حصلا ؟!
                    من ينصر الحق ينصر نفسه وإذا *** لم ينصر الحق شخص نفسه خذلا
                    والدين يحفظه ربي بطائفة *** بالحق ظاهرة حتى ترى الأجلا
                    أتحسبون بأن الدين يخذل من *** خذلانكم أو يرى جيد العلى عطلا
                    فما تزيد نجوم الليل إن رهقت *** بظلمة غير نور يبعث الأملا

                    يا أيها الغر ما نحتاج نصرتكم *** إلا إذا احتاج ليث الغابة الحملا
                    من أنت حتى تظن الناس يعجزهم *** أن يفضحوك إذا لم تترك الجدلا ؟!
                    ما أنت بالشعر إن أحسنت قافية *** أو إن أسأت سوى شخص هوى وقلا
                    فلن تخر نجوم للسماء ولن *** تميد أرض لها غادرت مرتحلا
                    لما التنكر هل أسماؤكم ذُكِرَت *** إلا بدماج حتى تطلبوا البدلا !
                    لؤما حشيتم وربي حيثما رضيت *** نفوسكم أن تخونوا الله والرسلا
                    وإن تخونوا التي من ثديها أدبا *** قد أرضعتكم ولم ترضعكم الحيلا


                    نسيتمُ دعوة الشيخ التي ضربت *** في الأرض شرقا وغربا فدفدا وفلا
                    ولا تزال بحمد الله والدة *** للصالحين تغذي السهل والجبلا
                    ولا يزال بها يحيى كسابقه *** على الشياطين يرمي الشهب والشعلا
                    ما حاد عن شيخه أو عن وصيته *** قيدا ولكن على آثاره رحلا
                    من مثله لتراث الشيخ يحمله *** بقوة ما وهى عزما ولا نكلا
                    وإن عليه بغى باغ يؤدبه *** يحيى بقول سديد يبهر العقلا
                    إذا تَكَلَّف عبدٌ للوفا خُلُقًا *** فإن يحيى على أخلاقه جُبِلا
                    والله ما طلعت شمس ولا غربت *** إلا ويحيى له يدعو إذا سألا
                    ومسند الشيخ للطلاب يشرحه *** شرحا كأنا بماء نشرب العسلا


                    من لابن نصر
                    تصدى في مناظرة *** علمية غادرته يحمل الهزلا
                    من بعد أن ظن أن الأمر تم له *** إلى الوراء توارى شخصه خجلا
                    في منزل ضيق كان السباق به *** على اليراع وسبق الخيل قد خملا
                    خاض الرهان الذي قد كان راهنه *** وفاز بالسبق من للحق قد حملا
                    فيا له من عراك كان فارسه *** يحيى وكان ابن نصر وحده قتلا

                    فيها الدواة لوجه الله قد سفكت *** دماؤها فارتوى القرطاس واكتحلا
                    ما تنقمون على يحيى بصدكم *** عنه سوى أنه بالدون ما قبلا
                    وأنه ما ارتضى بالصمت عن رجل *** بالصف يفعل فعل القرد إن أكلا
                    وأن تحارب باسم الدين دعوتنا *** ممن يكون من الأوغاد والعملا
                    وخيل دماج لا تثني أعنتها *** خيل الفيوش إذا لم تعلن الفشلا
                    سيوف دماج إن سلت على أحد *** لا تُبقِيَنَّ له عينا ولا أثلا
                    وأسد دماج ما تنفك حارسة *** عرينها تفرس السرحان والثعلا

                    إن تحسنوا بقوافي الشعر تحترموا *** وإن تسيئوا تذوقوا السوء والخبلا
                    لسنا نخاف لكم بطشا وغائلة *** لكن نخاف عليكم صولة البزلا
                    تحمي العرين عرين الدين إن زأرت *** زئيرها يسمع الأوهاد والقللا


                    الحمد لله ما كلت فوارسنا *** عن القراع إذا ليل الوغى بسلا
                    الكر والفر في الهيجاء عادتنا *** والضرب والطعن تثني الفارس البطلا
                    ولا يزال على أهل الهوى جلد *** بنا يسل سهام الشعر والأسلا
                    الله يعلم أنا لا نقيم لكم *** وزنا إذا لم تقيموا للهدى ثِقَلا
                    ما أنتم إن تركتم نصر دعوتنا *** سوى خفافيش ليل تسكن الطللا
                    ما فيكم كوكب في الشعر أو قمر *** ومن بدا منكم في الأفك قد أفلا
                    ما أنتم كحمود في مقارعة *** ولا كفتح يحوك الوشي والحللا
                    وإنما أنتمُ قوم صعافقة *** على القريض نزلتمْ منزل الثُّقَلا


                    لكنما دعوة الحق التي شرفت *** قد شرفتكم فأصبحتم من الفضلا
                    فما عرفتم لها قدرا ومنزلة *** ولا وجهتم لها خيلا ولا إبلا
                    وما بذلتم لها من قبل ذا فعلى *** كلامكم كان نقعا في الفضاء علا
                    إن كان خيرا فقد أبطلتموه بما *** أحدثتموه كبان للبنا ركلا
                    قد كنتم تطعمون المن من كرم *** فصرتم تطعمون الثوم والبصلا
                    كانت تسر بكم قسما نواظرنا *** واليوم نلقى إذا نلقاكم العللا


                    والمرء يكرم إن صحت مقالته *** وقد يهان إذا قال الفتى خطلا
                    والعين تودى بنصف العقل إن وديت *** وإن جنت أهدرت في دين من عقلا
                    يا ويحكم كيف ظنيتم بأنكم *** بكفكم تمنعون الفلك أن يصلا
                    وما بلغتم من التأثير منزلة *** بها تطيقون تأثيرا على الجهلا

                    قبل التحصرم قد زببتم سفها *** والعجب ينفخ في آذانكم دغلا
                    فلا تظنوا إذا أدخلتم خرزا *** في سمطها أنكم جاوزتم زحلا
                    فربما صاد عصفورا برميته *** من ليس يحسن صيد الريم إن مَثُلا


                    إن القوافل تمضي نحو غايتها *** ما ضرها نابح قد جانب السبلا
                    سفينة البر والإيمان ماضية *** إلى الأمام تشق الموج والوشلا
                    إن تركبوا معنا فيها فحيا هلا *** وإن تولوا تخوضوا الطين والوحلا
                    وما المشايخ أنتم تسمعون لهم *** حقا ولكنكم تستعملون طلا
                    أظهرتم أنكم قلتم بقولهم *** وأنتم تظهرون الداء والدخلا
                    لو أنهم بدعوا من أنتم سند *** لهم لقلتم غلطتم أيها الزملا
                    أين الدليل على ما قلتم جنفا *** لسنا نقلد في دين الهدى رجلا
                    وهكذا يدفع الحق الذي رفعت *** له السماوات بالرأي الذي سفلا


                    وفي مناشدة المشايخ
                    ومن هنا إنني أدعو وفي كبدي *** وجد يكاد يغشي بالأسى المقلا
                    مشايخ السنة الغراء كلهم *** أن يجعلوا حظهم لله لا لملا
                    أن ينتسوا أنفسا إن حدثت بهوى *** أو حدثت بانتقام يحدث الخللا
                    الدين ليس لزيد كي نهمشه *** ولا لعمرو لنرخي للهوى الطولا
                    فإنها دعوة الله التي حملت *** على كواهلكم دهرا وليس كلا
                    من حضرموت إلى صنعاء سائرة *** ما إن يخاف عليها الذئب إن جفلا

                    لا يجرمنكمُ حب وعاطفة *** أن لا تقوموا بحق الله إن مطلا
                    يكفيكمُ "البرمكي" المجهول نسبته *** ودينه كيف أضحى عندهم جبلا
                    يصغى لأقواله إن قال مفتريا *** وليس يصغى لمن بالقول قد عدلا
                    رد المجاهيل يا أشياخ شنشنة *** من أخزم عرفت في من بغى وغلا
                    القوم قد أحدثوا بالصف بلبلة *** وقد رموا دار دماج بكل بلى
                    قد نفروا ورموا يحيى مفاقرة *** وقالوا للناس: لا تأتوا إليه ولا
                    وقد أجازوا انتخابا بعد حرمته *** وجوزوا الدش والتلفاز والسؤلا
                    وقطب قد صوروه غير مبتدع *** والمأربي الذي في مأرب نزلا
                    ومن تكلم منهم فهو سيدهم *** وهم لأقواله كل روى وكلى
                    وربما ساندوا الشوعي دعوته *** للانفصال وقالوا مرحبا وهلا
                    فهم يقولون "دحباشي" كقولهم *** وباسم دين الهدى قد أحدثوا الخللا
                    إن تم للقوم ما راموه من فتن *** فكل ما كان من تحذيركم بطلا

                    عليكمُ أن تعيدوا فيه نظرتكم *** وأن تهدوا بناء كان قد كملا
                    وتفتحوا الباب من خلف ليدخله *** من لم يكن قبل من باب الهدى دخلا
                    إن لم تقوموا بدفع في نحورهم *** لا تنصروهم فإن النصر نوع ولا

                    فإنما ضربت يا قوم دعوتكم *** إن أصبح الجو في دماج مشتعلا
                    دماج معقل دين الله إن خذلت *** فإن دين الهدى في الأرض قد خذلا
                    والطاعنون بها بالدين قد طعنوا *** كما ذكرتم لنا في ما مضى وخلا
                    ولا تزال على دماج غيرتكم *** ترجى وتخشى كما كانت بكم أزلا
                    فما الذي جعل المذموم عندكم *** مشايخ العلم أمرا يقبل الجدلا
                    وأنتم المعشر الموصى لكم سلفا *** من دوننا غير أنا ننشد الفضلا
                    وليس يقدح هذا في مكانتكم *** أو نحن أعلم منكم بالذي جهلا
                    فمنكمُ قد أخذنا أن نسير على *** هذا المسار ومنكم نأخذ الْمُثُلا
                    لكنه محض نصح نحن نبذله *** وأفضل الدين نصح للورى بذلا
                    فربما سدد المفضول رميته *** وأخطأ الفاضل المرمى إذا انتضلا
                    نقول هذا ونحن الواثقون بكم *** ولا نظن بكم حيفا ولا ميلا
                    فإن أصبت فمن ربي الصواب وإن *** أخطأت فالله ربي يغفر الزللا
                    ترى سيقبل هذا النصح عندكم ؟! *** أرجو السلامة إن ذا النصح ما قبلا



                    فرغها أخونا الفاضل
                    أبو سعد أحمد البابكري العدني
                    -حفظه الله-


                    تنبيه: تم قراءة القصيدة على الشاعر بعد تفريغها وقد عدل فيها بعض الأشياء


                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو أحمد علي السيد مشاهدة المشاركة
                      زجر المعجبين بأنفسهم من الشعراء

                      يا أيها الغر ما نحتاج نصرتكم *** إلا إذا احتاج ليث الغابة الحملا
                      من أنت حتى تظن الناس يعجزهم *** أن يفضحوك إذا لم تترك الجدلا ؟!
                      ما أنت بالشعر إن أحسنت قافية *** أو إن أسأت سوى شخص هوى وقلا
                      فلن تخر نجوم للسماء ولن *** تميد أرض لها غادرت مرتحلا
                      لما التنكر هل أسماؤكم ذُكِرَت *** إلا بدماج حتى تطلبوا البدلا !
                      لؤما حشيتم وربي حيثما رضيت *** نفوسكم أن تخونوا الله والرسلا
                      وإن تخونوا التي من ثديها أدبا *** قد أرضعتكم ولم ترضعكم الحيلا




                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو أحمد علي السيد مشاهدة المشاركة
                      إن تحسنوا بقوافي الشعر تحترموا *** وإن تسيئوا تذوقوا السوء والخبلا
                      لسنا نخاف لكم بطشا وغائلة *** لكن نخاف عليكم صولة البزلا
                      تحمي العرين عرين الدين إن زأرت *** زئيرها يسمع الأوهاد والقللا



                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو أحمد علي السيد مشاهدة المشاركة
                      الله يعلم أنا لا نقيم لكم *** وزنا إذا لم تقيموا للهدى ثِقَلا
                      ما أنتم إن تركتم نصر دعوتنا *** سوى خفافيش ليل تسكن الطللا
                      ما فيكم كوكب في الشعر أو قمر *** ومن بدا منكم في الأفك قد أفلا
                      ما أنتم كحمود في مقارعة *** ولا كفتح يحوك الوشي والحللا
                      وإنما أنتمُ قوم صعافقة *** على القريض نزلتمْ منزل الثُّقَلا


                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو أحمد علي السيد مشاهدة المشاركة
                      لكنما دعوة الحق التي شرفت *** قد شرفتكم فأصبحتم من الفضلا
                      فما عرفتم لها قدرا ومنزلة *** ولا وجهتم لها خيلا ولا إبلا
                      وما بذلتم لها من قبل ذا فعلى *** كلامكم كان نقعا في الفضاء علا
                      إن كان خيرا فقد أبطلتموه بما *** أحدثتموه كبان للبنا ركلا
                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو أحمد علي السيد مشاهدة المشاركة
                      قد كنتم تطعمون المن من كرم *** فصرتم تطعمون الثوم والبصلا
                      كانت تسر بكم قسما نواظرنا *** واليوم نلقى إذا نلقاكم العللا



                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو أحمد علي السيد مشاهدة المشاركة
                      قبل التحصرم قد زببتم سفها *** والعجب ينفخ في آذانكم دغلا
                      فلا تظنوا إذا أدخلتم خرزا *** في سمطها أنكم جاوزتم زحلا
                      فربما صاد عصفورا برميته *** من ليس يحسن صيد الريم إن مَثُلا





                      ومن باب الفائدة:
                      لقد عزز أخونا الجعمي هذه القصيدة بأخرى
                      رسالة تحذيرٍ لشاعر
                      ومن يُغريه على التشهير بنا في المنابر

                      ومنها:
                      فأجمعوا كيدكم في لمز قافيتي *** فإنّ فيها لكم عن غيرها شُغُلا
                      غراء تُبصَرُ في ليلٍ محجّلةً *** تَرى على وجهها الأقراط والكُحُلا
                      صقلتها بصقال الحُسن فابتسمت *** والسيف رونقه يبدو إذا صُقلا

                      تعليق


                      • #12
                        أُفٍ لسمتٍ زائفٍ ولرقة **** في جوفها سمًّ العداوةِ غادي
                        فلسمتِ غزَّالٍ وغمضةِ عينهِ **** تبَّت يدا عمروٍ بفقدِ رشاد
                        ما غمضةُ العينينِ والإطراقٌ في **** دين الإلهِ بِخُلَّةِ الزُّهادِ
                        كلا ولا تأنسْ بنغمةِ ماكرٍ **** جعل التباكي سُلَّمَ الإفسادِ
                        حيناً هنا وهناكَ حيناً يسكبُ ****العــــــــبرات يرقبُ صولةَ النُّقَّادِ
                        فإذا انتهت حِممُ المعاركِ وانجلت **** فيروغُ كالسِّرحان بعدَ تمادي
                        ويقولُ إنِّي كنتُ في صولاتِكم **** أرجو عزيزَ النَّصرَ يومَ جِلاد
                        ومن العجائبِ أن تراهُ مفرَّق الـــ **** ــــوجهاتِ يسعى في المَحافِلِ هادي
                        وتراهُ في تعسِ التَّذبذُبِ عائِراً **** ومُشتَّتاً تُغريهِ نغمةُ حادي
                        كم يُظهِرُ الإنصافَ في منهاجه **** حذراً ونارُ الشَّرِّ تحتَ رماد
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو المهدي إسماعيل العلوي; الساعة 08-10-2012, 02:28 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          أوَّاهُ ذا زمنٌ تغيَّرَ أهلُهُ**** إلا بقيَّة ثلةٍ وعباد
                          هذا يُداهنُ كي يُعطِّرَ ذِكرّهُ**** أو كي يُجَلَّ بِمحْفَلٍ ونوادي
                          وإذا رأى شرفاً يلوحُ بوِجهةٍ**** نسيَ الدَّعِيُّ تجَرُّدَ الأمجاد
                          وإذا بريقُ لعاعةِ الدُّنيا بدا**** فبقوةٍ يذرُ الهدى ويُعادي
                          ولئن فعلتُ وما أزالُ بمُهجتي**** فلقد ضللتُ وبالسَّفاهةِ غادي
                          سنظلُّ في فجِّ البريَّة قائلي**** حقاً وإن سخطت بنو الأحقاد
                          فلقد دَهَتنا للتحزبِ ثورةٌ**** تصبو لضربِ رواسيَ الأوتاد
                          لا للتميُّزِ نهجهم وصلابةِ**** الـــــــفاروقِ أو لتجرُّد الحماد
                          فإذا خَبتْ نيرانُ حِزْبِيةٍ غدت**** في إثرِها الأخرى بأخبثِ نادي
                          تصطادُ حيناً في حبائلِ فكرها**** قوماً وتبعِدُ ناضجَ الأحقاد
                          هذا وتطبخُ آخرينِ لوقعةٍ**** تدعُ الدعِيَّ يعيثُ بالإفساد
                          فاللهَ نسألُ أن يُثَبِّتَ ديننا**** حتى نُوَسَّدَ ظلمةَ الألحاد

                          تعليق


                          • #14
                            من ينصر الحق ينصر نفسه وإذا *** لم ينصر الحق شخص نفسه خذلا
                            والدين يحفظه ربي بطائفة *** بالحق ظاهرة حتى ترى الأجلا
                            أتحسبون بأن الدين يخذل من *** خذلانكم أو يرى جيد العلى عطلا
                            فما تزيد نجوم الليل إن رهقت *** بظلمة غير نور يبعث الأملا
                            ********
                            يا أيها الغر ما نحتاج نصرتكم *** إلا إذا احتاج ليث الغابة الحملا
                            من أنت حتى تظن الناس يعجزهم *** أن يفضحوك إذا لم تترك الجدلا ؟!
                            ********
                            الله يعلم أنا لا نقيم لكم *** وزنا إذا لم تقيموا للهدى ثِقَلا
                            ما أنتم إن تركتم نصر دعوتنا *** سوى خفافيش ليل تسكن الطللا
                            ما فيكم كوكب في الشعر أو قمر *** ومن بدا منكم في الأفك قد أفلا
                            ********
                            كانت تسر بكم قسما نواظرنا *** واليوم نلقى إذا نلقاكم العللا

                            والمرء يكرم إن صحت مقالته *** وقد يهان إذا قال الفتى خطلا
                            والعين تودى بنصف العقل إن وديت *** وإن جنت أهدرت في دين من عقلا
                            يا ويحكم كيف ظنيتم بأنكم *** بكفكم تمنعون الفلك أن يصلا
                            وما بلغتم من التأثير منزلة *** بها تطيقون تأثيرا على الجهلا
                            قبل التحصرم قد زببتم سفها *** والعجب ينفخ في آذانكم دغلا
                            فلا تظنوا إذا أدخلتم خرزا *** في سمطها أنكم جاوزتم زحلا
                            فربما صاد عصفورا برميته *** من ليس يحسن صيد الريم إن مَثُلا
                            *********
                            إن القوافل تمضي نحو غايتها *** ما ضرها نابح قد جانب السبلا
                            سفينة البر والإيمان ماضية *** إلى الأمام تشق الموج والوشلا
                            إن تركبوا معنا فيها فحيا هلا *** وإن تولوا تخوضوا الطين والوحلا
                            وما المشايخ أنتم تسمعون لهم *** حقا ولكنكم تستعملون طلا
                            أظهرتم أنكم قلتم بقولهم *** وأنتم تظهرون الداء والدخلا
                            لو أنهم بدعوا من أنتم سند *** لهم لقلتم غلطتم أيها الزملا
                            أين الدليل على ما قلتم جنفا *** لسنا نقلد في دين الهدى رجلا
                            وهكذا يدفع الحق الذي رفعت *** له السماوات بالرأي الذي سفلا
                            ********
                            الله أكبر قصيدة قوية و جميلة جدا بارك الله في الشاعر و الناقل و المعلقين .

                            تعليق


                            • #15
                              بارك الله فيكم
                              يرفع

                              تعليق

                              يعمل...
                              X