اللامية التريمية في الذبِّ عن دار الحديث السلفية وشيخها ذي الأخلاق العلية
اسمع مقالي أيها المتزلزلُ **** دماجُ دوماً في الهداية ترفلُ
فيها رجالٌ قانتون لربهم **** إقدامهم في الخير لا يتعرقلُ
أحيوا بها سنن النبيِّ ودينَه **** وجهادهم للزائغين مبجّلُ
عكفوا على القرآن غالب وقتهم **** فالليل يشهد حين ربِّيَ ينزلُ
فتراهمُو ما بين قارِئِ وِرْدِهِ **** أو قانتٍ بدموعه يتوسّل
وإذا شعاع الفجر أرسل نوره **** قاموا نشاطاً للصلاة ورتلوا
وإذا انتهوا عادوا لذكر مليكهم **** فإذا السكينة في الرياض تنزّلُ
وإذا أتى وقتُ القراءة أسرعوا **** للدرس في دار الضيوف وأقبلوا
والشيخ يحيى حين يحضرُ بينهم **** كالطود بالسحب العظام يجلَّلُ
وهو الأمين على الطريقةِ بعدما **** وصّى الإمام به فهل لك تعقل؟!
لا فرق بينهما أيا متغطرسا **** بل إن يحيى عندنا هو مقبلُ
ما خالف الشيخُ النصوحُ إمامه **** أبداً وربي شاهدٌ فتأملوا
بل سار في دار الحديث بسيرةٍ **** محمودةٍ فيها الثناء مكلَّلُ
من رام ذا التفريقَ أُسقِط زعمُه **** فشهادة الآلاف ذلك تبطِلُ
ودروسُه مملوءةٌ بنصائحٍ **** وفوائدٍ كالدرّ أو هي أجملُ
في الظهر تفسيرٌ يقرّبُ لفظه **** بفصاحةٍ وبلاغةٍ تتهلَّلُ
وله بُعَيْد العصر درسُ محدثٍ **** في ذلك السفْر المبارك يعمل
وكذكَ بينَ المغربين صحيحُ مَن **** بالحسن عند المغربيِّ يُفضَّلُ
وجميعُ هذا ناطقٌ بفضائلٍ **** وكرامةٍ ضمنِ التراجمِ تُنْقَّلُ
كم من تآليفٍ سمتْ بشروحه **** وكذا الفتاوى بالدليل تُجمَّلُ
ودروسُ طلاب العلوم كثيرةٌ **** في كل وقتٍ بالفوائد تحفُلُ
لكنّ عميان البصيرة كابروا **** فتقيؤا حقداً غدا يتململُ
فتقاذعوا في حزب أبرصَ ماكرٍ **** فإذا الأراذل للجبال تُضلّلُ
قالوا بأقوال اللئام سفاهةً **** في الشيخ يحيى وهو لا يتزلزَلُ
فإذا ( عُبيدٌ) في طليعة حزبهم **** للصدّ عن دار الحديث يفصِّل
لكنّ ربي وهو ناصرٌ دينِه **** ردَّ الجموعَ بحقدها تتولولُ
ورجالُ (وادعة) الكرامُ بيانهم **** أزرى برأسٍ للضياع يؤصّلُ
ردوا عليه الطعن في كلماتهم **** رداً مبيناً وهو عنه سيُسألُ
شكر الإلهُ جهودَهم ونفاحَهم **** عن دار دماج التي هي معقِلُ
فالحمد لله الموفقِ للهدى **** والذودِ عن دارٍ تُحَبُ وتقبلُ
سأصوغُ من شعري قذائفَ سنةٍ **** أرمى بها في وجه مَن يتسلَّلُ
نفسي فدىً ـ دماجَ ـ إنكِ أمُّنا **** سنذبُّ عنك المغرضين ونبسُلُ
ثم الصلاة على النبي محمدٍ **** ما قام في هذا الحمى متنفِّلُ
اسمع مقالي أيها المتزلزلُ **** دماجُ دوماً في الهداية ترفلُ
فيها رجالٌ قانتون لربهم **** إقدامهم في الخير لا يتعرقلُ
أحيوا بها سنن النبيِّ ودينَه **** وجهادهم للزائغين مبجّلُ
عكفوا على القرآن غالب وقتهم **** فالليل يشهد حين ربِّيَ ينزلُ
فتراهمُو ما بين قارِئِ وِرْدِهِ **** أو قانتٍ بدموعه يتوسّل
وإذا شعاع الفجر أرسل نوره **** قاموا نشاطاً للصلاة ورتلوا
وإذا انتهوا عادوا لذكر مليكهم **** فإذا السكينة في الرياض تنزّلُ
وإذا أتى وقتُ القراءة أسرعوا **** للدرس في دار الضيوف وأقبلوا
والشيخ يحيى حين يحضرُ بينهم **** كالطود بالسحب العظام يجلَّلُ
وهو الأمين على الطريقةِ بعدما **** وصّى الإمام به فهل لك تعقل؟!
لا فرق بينهما أيا متغطرسا **** بل إن يحيى عندنا هو مقبلُ
ما خالف الشيخُ النصوحُ إمامه **** أبداً وربي شاهدٌ فتأملوا
بل سار في دار الحديث بسيرةٍ **** محمودةٍ فيها الثناء مكلَّلُ
من رام ذا التفريقَ أُسقِط زعمُه **** فشهادة الآلاف ذلك تبطِلُ
ودروسُه مملوءةٌ بنصائحٍ **** وفوائدٍ كالدرّ أو هي أجملُ
في الظهر تفسيرٌ يقرّبُ لفظه **** بفصاحةٍ وبلاغةٍ تتهلَّلُ
وله بُعَيْد العصر درسُ محدثٍ **** في ذلك السفْر المبارك يعمل
وكذكَ بينَ المغربين صحيحُ مَن **** بالحسن عند المغربيِّ يُفضَّلُ
وجميعُ هذا ناطقٌ بفضائلٍ **** وكرامةٍ ضمنِ التراجمِ تُنْقَّلُ
كم من تآليفٍ سمتْ بشروحه **** وكذا الفتاوى بالدليل تُجمَّلُ
ودروسُ طلاب العلوم كثيرةٌ **** في كل وقتٍ بالفوائد تحفُلُ
لكنّ عميان البصيرة كابروا **** فتقيؤا حقداً غدا يتململُ
فتقاذعوا في حزب أبرصَ ماكرٍ **** فإذا الأراذل للجبال تُضلّلُ
قالوا بأقوال اللئام سفاهةً **** في الشيخ يحيى وهو لا يتزلزَلُ
فإذا ( عُبيدٌ) في طليعة حزبهم **** للصدّ عن دار الحديث يفصِّل
لكنّ ربي وهو ناصرٌ دينِه **** ردَّ الجموعَ بحقدها تتولولُ
ورجالُ (وادعة) الكرامُ بيانهم **** أزرى برأسٍ للضياع يؤصّلُ
ردوا عليه الطعن في كلماتهم **** رداً مبيناً وهو عنه سيُسألُ
شكر الإلهُ جهودَهم ونفاحَهم **** عن دار دماج التي هي معقِلُ
فالحمد لله الموفقِ للهدى **** والذودِ عن دارٍ تُحَبُ وتقبلُ
سأصوغُ من شعري قذائفَ سنةٍ **** أرمى بها في وجه مَن يتسلَّلُ
نفسي فدىً ـ دماجَ ـ إنكِ أمُّنا **** سنذبُّ عنك المغرضين ونبسُلُ
ثم الصلاة على النبي محمدٍ **** ما قام في هذا الحمى متنفِّلُ
قالها ونظمها محبكم في الله
أبو عبدالرحمن عمر بن أحمد صبيح
لتحميل القصيدة منسقة على الوورد
من الخزانة العلمية وفقكم الله
أبو عبدالرحمن عمر بن أحمد صبيح
لتحميل القصيدة منسقة على الوورد
من الخزانة العلمية وفقكم الله
تعليق