بسم الله الرحمن الرحيم
قال القرطبي رحمه الله في تفسيره (232/1):
وقال أهل المعاني :
وصف الله تعالى قلوب الكفار بعشرة أوصاف :
(بالختم والطبع والضيق والمرض والرين والموت والقساوة والانصراف والحمية والإنكار) .
1 ــ فقال في الإنكار : {قلوبهم منكرة وهم مستكبرون} .
2 ــ وقال في الحمية : {إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية} .
3 ــ وقال في الانصراف: {ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون} .
4 ــ وقال في القساوة : {فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله} .
وقال :{ ثم قست قلوبكم من بعد ذلك} .
5 ــ وقال في الموت : {أومن كان ميتا فأحييناه} .
وقال : {إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله}.
6 ــ وقال في الرين : {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}.
7 ــ وقال في المرض : {في قلوبهم مرض} .
8 ــ وقال في الضيق : {ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا} .
9 ــ وقال في الطبع : {فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون} .
وقال : {بل طبع الله عليها بكفرهم} .
10 ــ وقال في الختم : {ختم الله على قلوبهم} .اهـ
وقد جمعت هذه الصفات العشر بقولي:
...................
ختـمٌ وطبعٌ قسوةٌ جلية ... ريـن ٌومـوتٌ مـرض ٌحميـة
ضيق ٌمع َانصراف ِوالإنكارِ ... انعـت بهـا أفئـدةَ الكفــار
...............
نظمها أبو محمد جميل بن مسعد المليكي
قال القرطبي رحمه الله في تفسيره (232/1):
وقال أهل المعاني :
وصف الله تعالى قلوب الكفار بعشرة أوصاف :
(بالختم والطبع والضيق والمرض والرين والموت والقساوة والانصراف والحمية والإنكار) .
1 ــ فقال في الإنكار : {قلوبهم منكرة وهم مستكبرون} .
2 ــ وقال في الحمية : {إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية} .
3 ــ وقال في الانصراف: {ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون} .
4 ــ وقال في القساوة : {فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله} .
وقال :{ ثم قست قلوبكم من بعد ذلك} .
5 ــ وقال في الموت : {أومن كان ميتا فأحييناه} .
وقال : {إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله}.
6 ــ وقال في الرين : {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}.
7 ــ وقال في المرض : {في قلوبهم مرض} .
8 ــ وقال في الضيق : {ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا} .
9 ــ وقال في الطبع : {فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون} .
وقال : {بل طبع الله عليها بكفرهم} .
10 ــ وقال في الختم : {ختم الله على قلوبهم} .اهـ
وقد جمعت هذه الصفات العشر بقولي:
...................
ختـمٌ وطبعٌ قسوةٌ جلية ... ريـن ٌومـوتٌ مـرض ٌحميـة
ضيق ٌمع َانصراف ِوالإنكارِ ... انعـت بهـا أفئـدةَ الكفــار
...............
نظمها أبو محمد جميل بن مسعد المليكي