تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
التَّرْحِيْبُ الرَّغِيْبُ
بالدُّعَاةِ إِلَى اللهِ مِنْ (رَدَفَانَ وَلَحَجِ) الْحَبِيْب
.................
أَهْلاً وَسَهْلاً بِكُمْ فِيْ هَذِهِ الدُّورِ*** أَهْلاً دُعَاةََ الْهُدَى فِيْ مَسْجِدِ النُّورِ
حَيَّاكُمُ اللهُ نَوَّرْتُمْ مَجَالِسَنَا ***بِمَا نَثَرْتُمْ بِهَا مِنْ كُلِّ مَبْرُورِ
حَيَّاكُمُ اللهُ إِذْ جِئْتُمْ لِدَعْوَتِنَا *** فِيْ مَجْلِسٍ حُفَّ بِالخَيْرَاتِ مَذْكُورِ
فِيْهِ السَّكِيْنَةُ وَالخَيْرَاتُ قَدْ نَزَلَتْ (1) *** عَلَى القُلُوبِ لِنَفْيِ الغَشِّ والزُّورِ
فِيْهِ النَّصَائِحُ تَتْرَى مِنْ مَنَابِِعِهَا *** تُرَغِّبُ النَّفْسَ فِي العَلْيَاءِ والْحُورِ
هُنَا يُدَارُ الْهُدَى صِرْفَاً لِطَالِبِهِ *** مَعَ الأدلةِ مِثْلِ الفَجْرِ مَنْشُورِ
فَنَسْأَلُ اللهَ تَكْفِيرَاً ومَغْفِرَةً *** لِكُلِّ ذَنْبٍ بِهَذَا الخَيْرِ مَغْفُورِ
فَقَدْ أَتَى عَنْ رَسُولِ اللهِ قُدْوَتِنَا *** مِصْدَاقُ هَذَا حَدِيْثٌ جِدُّ مَشْهُورِ(2)
فأنْتُمُ اليَومَ فِي رَوْضٍ مُنَمَّقَةٍ *** بِكُلِّ مَعْنَى عَظِيْمِ القَدْرِ مَزْبُورِ
فالْحَمْدُ لِلهِ أَهْلُ الحَقِّ فِيْ سُنَنٍ *** يُحْيُونَهَا وَسِوَاهُمْ خَلْفَ مَدْحُورِ (3)
قَوْمٌ عَلَى بِدْعَةِ المِيْلادِ فِيْ شَطَط ٍ*** وَيَنْصَبُونَ بِسَعْيٍ غَيْرِ مَشْكُورِ (4)
وَيَزْعُمُونَ بِذَاكُمْ حُبَّهُ أَبَدَا *** وَمَا دَرَوا أَنَّهُمْ فَِيْ وَسْط دَيْجُورِ (5)
قَالُوا نُصَلِّي عَلَى المُخْتَارِ أُسْوَتِنَا *** وَنُخْرِجُ الْحُبَّ فِيْ شِعْرٍ وَمَنْثُورِ
قُلْنَا أَفِيْقُوا فَإِنَّ الدِّيْنَ أَكْمَلَه ُ*** رَبُّ البَرَايَا وَلَمْ يُتْرَكْ لِمَغْمُورِ
فَالدِّيْنُ مَا جَاءَ فِي الوَحْيَيْنِ فَانْتَبِهُوا *** وَمَا تَرَبَّى عِلِيْهِ الصَّحْبُ مِنْ نُورِ
أَمَّا التَّشَبُّهُ بِالأَعْدَاءِ فِيْ بِدَعٍ *** قَدْ أَحْدَثُوهَا فَيُرْمَى وَسْطَ تَنُّورِ
فَمَنْ يُحِبُّ رَسُولَ اللهِ يَتَّبِعَنْ *** هَدْيَ الرَّسُولِ وَلا يَرْنُو لِمَحْظُورِ
فََالإتِّبَاعُ دَلِيْلُ الْحُبِّ إِخْوَتَنَا *** لَيْسَتْ مَحَبَّتُهُ فِيْ صَوْتِ مَأجُورِ
أَمَّا الدَّعَاوَى فَلا تُغْنِي وَلَو كَثُرَتْ *** وَلَيْسَ تَنْفَعُ بَعْدَ النَّفْخِ فِيْ الصُّوْرِ .
...........................
1) إشارة إلى حديثِ أبي هريرةَ رضي الله عنه عند (مسلمٍ) وفيهِ:
"وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ"
2) هو حديثُ أنسٍ رضي الله عنه عند (أحمدَ) بسندٍ حسن وفي آخرهِ: "إِلا نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: أَنْ قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ، قَدْ بُدِّلَتْ سَيِّئَاتُكُمْ حَسَنَاتٍ
3) هو الشيطان الرجيم المدحور المطرود من رحمة الله!
4) هي بدعةُ المولدِ التي أحدثها النَّصارى ومن تشبَّهَ بهم من هذه الأمةِ وهم يحسبونَ أنهم يحسنونَ صنعاً؛ والعياذ بالله!
5) الديجور: الظلام.
نظمها/
أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد صبيح التريمي
بتاريخ 8/ربيع أول 1438هــ
التَّرْحِيْبُ الرَّغِيْبُ
بالدُّعَاةِ إِلَى اللهِ مِنْ (رَدَفَانَ وَلَحَجِ) الْحَبِيْب
.................
أَهْلاً وَسَهْلاً بِكُمْ فِيْ هَذِهِ الدُّورِ*** أَهْلاً دُعَاةََ الْهُدَى فِيْ مَسْجِدِ النُّورِ
حَيَّاكُمُ اللهُ نَوَّرْتُمْ مَجَالِسَنَا ***بِمَا نَثَرْتُمْ بِهَا مِنْ كُلِّ مَبْرُورِ
حَيَّاكُمُ اللهُ إِذْ جِئْتُمْ لِدَعْوَتِنَا *** فِيْ مَجْلِسٍ حُفَّ بِالخَيْرَاتِ مَذْكُورِ
فِيْهِ السَّكِيْنَةُ وَالخَيْرَاتُ قَدْ نَزَلَتْ (1) *** عَلَى القُلُوبِ لِنَفْيِ الغَشِّ والزُّورِ
فِيْهِ النَّصَائِحُ تَتْرَى مِنْ مَنَابِِعِهَا *** تُرَغِّبُ النَّفْسَ فِي العَلْيَاءِ والْحُورِ
هُنَا يُدَارُ الْهُدَى صِرْفَاً لِطَالِبِهِ *** مَعَ الأدلةِ مِثْلِ الفَجْرِ مَنْشُورِ
فَنَسْأَلُ اللهَ تَكْفِيرَاً ومَغْفِرَةً *** لِكُلِّ ذَنْبٍ بِهَذَا الخَيْرِ مَغْفُورِ
فَقَدْ أَتَى عَنْ رَسُولِ اللهِ قُدْوَتِنَا *** مِصْدَاقُ هَذَا حَدِيْثٌ جِدُّ مَشْهُورِ(2)
فأنْتُمُ اليَومَ فِي رَوْضٍ مُنَمَّقَةٍ *** بِكُلِّ مَعْنَى عَظِيْمِ القَدْرِ مَزْبُورِ
فالْحَمْدُ لِلهِ أَهْلُ الحَقِّ فِيْ سُنَنٍ *** يُحْيُونَهَا وَسِوَاهُمْ خَلْفَ مَدْحُورِ (3)
قَوْمٌ عَلَى بِدْعَةِ المِيْلادِ فِيْ شَطَط ٍ*** وَيَنْصَبُونَ بِسَعْيٍ غَيْرِ مَشْكُورِ (4)
وَيَزْعُمُونَ بِذَاكُمْ حُبَّهُ أَبَدَا *** وَمَا دَرَوا أَنَّهُمْ فَِيْ وَسْط دَيْجُورِ (5)
قَالُوا نُصَلِّي عَلَى المُخْتَارِ أُسْوَتِنَا *** وَنُخْرِجُ الْحُبَّ فِيْ شِعْرٍ وَمَنْثُورِ
قُلْنَا أَفِيْقُوا فَإِنَّ الدِّيْنَ أَكْمَلَه ُ*** رَبُّ البَرَايَا وَلَمْ يُتْرَكْ لِمَغْمُورِ
فَالدِّيْنُ مَا جَاءَ فِي الوَحْيَيْنِ فَانْتَبِهُوا *** وَمَا تَرَبَّى عِلِيْهِ الصَّحْبُ مِنْ نُورِ
أَمَّا التَّشَبُّهُ بِالأَعْدَاءِ فِيْ بِدَعٍ *** قَدْ أَحْدَثُوهَا فَيُرْمَى وَسْطَ تَنُّورِ
فَمَنْ يُحِبُّ رَسُولَ اللهِ يَتَّبِعَنْ *** هَدْيَ الرَّسُولِ وَلا يَرْنُو لِمَحْظُورِ
فََالإتِّبَاعُ دَلِيْلُ الْحُبِّ إِخْوَتَنَا *** لَيْسَتْ مَحَبَّتُهُ فِيْ صَوْتِ مَأجُورِ
أَمَّا الدَّعَاوَى فَلا تُغْنِي وَلَو كَثُرَتْ *** وَلَيْسَ تَنْفَعُ بَعْدَ النَّفْخِ فِيْ الصُّوْرِ .
...........................
1) إشارة إلى حديثِ أبي هريرةَ رضي الله عنه عند (مسلمٍ) وفيهِ:
"وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ"
2) هو حديثُ أنسٍ رضي الله عنه عند (أحمدَ) بسندٍ حسن وفي آخرهِ: "إِلا نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: أَنْ قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ، قَدْ بُدِّلَتْ سَيِّئَاتُكُمْ حَسَنَاتٍ
3) هو الشيطان الرجيم المدحور المطرود من رحمة الله!
4) هي بدعةُ المولدِ التي أحدثها النَّصارى ومن تشبَّهَ بهم من هذه الأمةِ وهم يحسبونَ أنهم يحسنونَ صنعاً؛ والعياذ بالله!
5) الديجور: الظلام.
نظمها/
أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد صبيح التريمي
بتاريخ 8/ربيع أول 1438هــ