بسم الله الرحمن الرحيم
السَّيْفُ اليَمَانِي فِي الرَّدِّ عَلَى الرَّافِضِي الهَمدَانِي
...............
مَا ضَرَّ سَلْمَانَ مَنْ يَرْمِيْهِ بُهْتَانَا *** وَلَيْسَ يَأْتِي عَلَى مَا قَالَ بُرْهَانَا
يَا كَلْبَ مَرَّانَ لا تِكْذِبْ عَلَى أَحَدٍ *** فأنتَ في الكُفرِ قدْ أُرْكِسْتَ أزمَانا
أَتَسْتَغِيْثُ بِمَنْ قَدْ مَاتَ تَطْلُبُهُ *** نَصْرَاً وَتَتْرُكُ رَبَّ العَرْشِ طُغْيَانَا ؟!
تَصِيْحُ بِالكُفْرِ تَرْجُو النَّـصْرَ مِنْ عَلَمٍ *** لَوْ كَانَ حَيّاً غَزَا بَالفِعْلِ مَرَّانَا
لا غَرْوَ أنكَ قَدْ أَصْبَحْتَ فَاجِعَةً *** وَ قَدْ تَجَاوَزْتَ حَتَّى قِئْتَ كُفْرَانا
يَا مَنْ تُحَاكِمُ (خَيْرَ الخَلقِ)في صَلَفٍ *** لأَنَّهُ لم يَقُمْ فِي نَصْرِكَ الآنَا َ
فَإِنَّ ذَا القَوْلَ جُرْمٌ يَا فُوَيْسِقَةٌ *** يَكَادُ يَهْتَزُّ مِنْهُ الكَوْنُ نُكْرَانَا
قَلْبُ الحَقَائِقِ فِي مِيزَانِكُم سَنَنٌ *** يَسِيرُ فِيهَا كِلابُ الرَّفْضِ إِمْعَانا
جَرِيمَةُ القَاعَةِ الكُبْرَى بِكُم وَقَعَتْ *** لمَّا اخْتَلفْتُم فكانَ الأَمْرُ بُرْكَانا
فاسْكُتْ أَيَا قِرْدُ كَمْ قَدْ عُثْتَ فِي يَمَنٍ *** حَتَّى المَسَاجِدُ تَشْكُوكُم لِمَولانَا
يَا كَمْ تهجَّــــرُ مَنْ لم يَـــرْضَ نِحْلَتَكُم *** فَهَلْ نَسِيتُمْ - عَدُوَّ اللهِ - قَتْلانا
بَلْ هَلْ نَسِيتُمْ رُبَا (دَمَّاجَ) مِنْ أَشَرٍ*** إذْ أنتَ تُصْلِي رِجَالَ الحَقِّ نِيْرَانا
فَكَيفَ يُنصَرُ طَعَّانٌ لِعَائِشَةٍ *** و مَنْ يَسُبُّ أَبَاهَا ثُمَّ عُثْمَانا
ومَنْ يسُبُّ أبَاحَفْصٍ عَلَى مَلَإٍ *** ومَنْ يَرُومُ لِهَذَا الدِّيْنِ خُذْلانا
أبْشِرْ بِسُوءٍ فَإنَّ الرَّفْضَ مَصْرَعُهُ *** عَمَّا قَريْبٍ وَ فِي مَرَّانَ قَدْ آنا
وجَيْشُ سَلْمَانَ فِي زَحْفٍ لِيَسْحَقَكُم *** فِي كُلِّ فَجٍّ سَرَى للفَتْحِ جَذْلانا
نَحْنُ اليَمَانِيْنَ لا نَرْضَى بِكُم أَبَدَاً *** فإِنَّكُم شَرُّ خَلْقِ اللهِ إِنْسَانا
نَحْنُ اليَمَانِيْنَ مِنْ أَبْنَاءِ ذِي يَمَنٍ *** كُنَّا بِأَمْسٍ لِدِيْنِ الحَقِّ أَعْوَانا
واليَومَ لا زَالَ فِي أَبْنَائِنا أُسُدٌ *** تَحْمِي عَرِينَ الهُدَى في جَيْشِ سَلْمَانَا
فبُؤْ بِذُلٍّ أيَا حُوثِيُّ فِي زَمَنٍ *** غزَاكَ جَيْشٌ يَهُزُّ الكُفْرَ أَرْكَانا
للهِ دَرُّكَ يَا سَلْمَانُ مِنْ مَلِكٍ *** صَيَّرتَ جَيْشَ العِدَا فِي الأرْضِ حَيْرَانا
فسِرْ لِصَعْدَةَ حَيْثُ الكَلْبُ يَسْكُنُها *** فِي كهْفِ مَرَّانَ أَو فِي قَلْبِ ضَحْيَانَا
واشْدُدْ خِناقاً على صنعا تجدْ فرَجاً *** فَعُصْبَةُ الرَّفْضِ قَدْ أَمْسَتْ ضَحَايَانَا
...................
نظمها / أبو عبدالرحمن
عمر بن أحمد صَبيح التريمي
بتاريخ 11 /1 / 1438ه
السَّيْفُ اليَمَانِي فِي الرَّدِّ عَلَى الرَّافِضِي الهَمدَانِي
...............
مَا ضَرَّ سَلْمَانَ مَنْ يَرْمِيْهِ بُهْتَانَا *** وَلَيْسَ يَأْتِي عَلَى مَا قَالَ بُرْهَانَا
يَا كَلْبَ مَرَّانَ لا تِكْذِبْ عَلَى أَحَدٍ *** فأنتَ في الكُفرِ قدْ أُرْكِسْتَ أزمَانا
أَتَسْتَغِيْثُ بِمَنْ قَدْ مَاتَ تَطْلُبُهُ *** نَصْرَاً وَتَتْرُكُ رَبَّ العَرْشِ طُغْيَانَا ؟!
تَصِيْحُ بِالكُفْرِ تَرْجُو النَّـصْرَ مِنْ عَلَمٍ *** لَوْ كَانَ حَيّاً غَزَا بَالفِعْلِ مَرَّانَا
لا غَرْوَ أنكَ قَدْ أَصْبَحْتَ فَاجِعَةً *** وَ قَدْ تَجَاوَزْتَ حَتَّى قِئْتَ كُفْرَانا
يَا مَنْ تُحَاكِمُ (خَيْرَ الخَلقِ)في صَلَفٍ *** لأَنَّهُ لم يَقُمْ فِي نَصْرِكَ الآنَا َ
فَإِنَّ ذَا القَوْلَ جُرْمٌ يَا فُوَيْسِقَةٌ *** يَكَادُ يَهْتَزُّ مِنْهُ الكَوْنُ نُكْرَانَا
قَلْبُ الحَقَائِقِ فِي مِيزَانِكُم سَنَنٌ *** يَسِيرُ فِيهَا كِلابُ الرَّفْضِ إِمْعَانا
جَرِيمَةُ القَاعَةِ الكُبْرَى بِكُم وَقَعَتْ *** لمَّا اخْتَلفْتُم فكانَ الأَمْرُ بُرْكَانا
فاسْكُتْ أَيَا قِرْدُ كَمْ قَدْ عُثْتَ فِي يَمَنٍ *** حَتَّى المَسَاجِدُ تَشْكُوكُم لِمَولانَا
يَا كَمْ تهجَّــــرُ مَنْ لم يَـــرْضَ نِحْلَتَكُم *** فَهَلْ نَسِيتُمْ - عَدُوَّ اللهِ - قَتْلانا
بَلْ هَلْ نَسِيتُمْ رُبَا (دَمَّاجَ) مِنْ أَشَرٍ*** إذْ أنتَ تُصْلِي رِجَالَ الحَقِّ نِيْرَانا
فَكَيفَ يُنصَرُ طَعَّانٌ لِعَائِشَةٍ *** و مَنْ يَسُبُّ أَبَاهَا ثُمَّ عُثْمَانا
ومَنْ يسُبُّ أبَاحَفْصٍ عَلَى مَلَإٍ *** ومَنْ يَرُومُ لِهَذَا الدِّيْنِ خُذْلانا
أبْشِرْ بِسُوءٍ فَإنَّ الرَّفْضَ مَصْرَعُهُ *** عَمَّا قَريْبٍ وَ فِي مَرَّانَ قَدْ آنا
وجَيْشُ سَلْمَانَ فِي زَحْفٍ لِيَسْحَقَكُم *** فِي كُلِّ فَجٍّ سَرَى للفَتْحِ جَذْلانا
نَحْنُ اليَمَانِيْنَ لا نَرْضَى بِكُم أَبَدَاً *** فإِنَّكُم شَرُّ خَلْقِ اللهِ إِنْسَانا
نَحْنُ اليَمَانِيْنَ مِنْ أَبْنَاءِ ذِي يَمَنٍ *** كُنَّا بِأَمْسٍ لِدِيْنِ الحَقِّ أَعْوَانا
واليَومَ لا زَالَ فِي أَبْنَائِنا أُسُدٌ *** تَحْمِي عَرِينَ الهُدَى في جَيْشِ سَلْمَانَا
فبُؤْ بِذُلٍّ أيَا حُوثِيُّ فِي زَمَنٍ *** غزَاكَ جَيْشٌ يَهُزُّ الكُفْرَ أَرْكَانا
للهِ دَرُّكَ يَا سَلْمَانُ مِنْ مَلِكٍ *** صَيَّرتَ جَيْشَ العِدَا فِي الأرْضِ حَيْرَانا
فسِرْ لِصَعْدَةَ حَيْثُ الكَلْبُ يَسْكُنُها *** فِي كهْفِ مَرَّانَ أَو فِي قَلْبِ ضَحْيَانَا
واشْدُدْ خِناقاً على صنعا تجدْ فرَجاً *** فَعُصْبَةُ الرَّفْضِ قَدْ أَمْسَتْ ضَحَايَانَا
...................
نظمها / أبو عبدالرحمن
عمر بن أحمد صَبيح التريمي
بتاريخ 11 /1 / 1438ه
تعليق