بسم الله الرحمن الرحيم
اللهُ أَكْبَرُ فِي الفُرْقَانِ أُبْدِيْهَا
...............
اللهُ أَكْبَرُ فِي الفُرْقَانِ أُبْدِيهَا ... فِيْ كُلِّ صُقْعٍ وَفِي الأَرْجَاِء أَفْشِيْهَا
اللهُ أَكْبَرُ فَالْجُدْرَانُ قَدْ بَرَقَتْ ... فِيْ كُلِّ وَجْهٍ تُهَنِّي مَنْ بِوَادِيْهَا
وَكُلُّ سَقْفٍ عَلاهُ البِشْرُ مُبْتَهِجَاً ... يُضِيْءُ كَالشَّمْسِ تِرْحَابَاً لِرَاجِيْهَا
هَذِي السَّوَارِي تَرَاهَا اليَومَ فِيْ طَرَبٍ ... عُقْبَى تَمَايُلِ أَغْصَانِ الْهُدَى فِيْهَا
فَقَالَ خِلٌّ أَمَا تَدْرِي وَقَدْ ظَفِرَتْ ... فَقُلْتُ خَبِّرْ رَعَاكَ اللهُ بَارِيْهَا
فَقَالَ وَفْدٌ بِهَذَا الصَّرْحِ قَدْ وَطِئَتْ ... فرَاش سُعدٍ وَبِالأَنْظَارِ تَرْمِيْهَا
قَالُوا جَمِيْعَاً بِأَصْوَاتٍ مُغَرِّدَةً ... أَهْلاً وَسَهْلاً مِنَ الأَعْمَاقِ نُبْدِيْهَا
فَطَابَ أُنْسٌ وفِي الأََضْيَافِ كَوْكَبَةٌ ... تُنِيْرُ دَرْباً لِبَاغِي الْحَقِّ تَهْدِيْهَا
فقُلتُ يَا خِلُّ ذِي الأنْفَاسُ قَدْ نَفَسَتْ ... أَبْشَارَ بِشْرٍ بأَشْعَارٍ تُجَازِيْهَا
فَقَالَ ضَيْفٌ أَتَى لِلخَيْرِ يُطْرِبهُ ... سَمَاعُ آيٍ وآثارٍ لتَحْوِيْهَا
فَقُلْتُ أَهْلاً وَحَيَّا اللهُ طَلْعَتَهُمْ ... فَالقَلْبُ يَسْعَدُ فِيْ لُقْيَا مُحِبَِّيْهَا
إِنَّا لَنَفْرَحُ أَنَّا اليَوَمَ فِيْ سَمَرٍ ... عَلَى مَوَائِدِ شَرْعِ اللهِ نَفْدِيْهَا
فقَالَ لَمْ تَدْرِ مَنْ فِي اليَومَ يَخْطبُكم ... بِزَهْرِِ عِلْمٍٍ يَفُوحُ الطِّيْبُ مِنْ فِيْهَا
شَيْخٌ كَرِيْمٌ (أَبُو عَمَّارِ) يُتْحِفُكُم ... مَرْحَى وَسَهْلاً ولِلخِلانِ نُرْسِيْهَا
إِنِّيْ لأَسْأَلُ رَبِّي أَنْ يُجَازِيَ مَنْ ... قَدْ كَانَ لِلصَّرْحِ مِعْوَاناً وبَانِيْهَا
وكُلُّ خِلٍّ لَهُ فِي القَلْبِ مَكْرَمَةٌ ... هَذِي القَوَافِيْ لِمَا فِي النَّفْسِ نُهْدِيْهَا
.......................
نظمها / أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن باجمال
اللهُ أَكْبَرُ فِي الفُرْقَانِ أُبْدِيْهَا
...............
اللهُ أَكْبَرُ فِي الفُرْقَانِ أُبْدِيهَا ... فِيْ كُلِّ صُقْعٍ وَفِي الأَرْجَاِء أَفْشِيْهَا
اللهُ أَكْبَرُ فَالْجُدْرَانُ قَدْ بَرَقَتْ ... فِيْ كُلِّ وَجْهٍ تُهَنِّي مَنْ بِوَادِيْهَا
وَكُلُّ سَقْفٍ عَلاهُ البِشْرُ مُبْتَهِجَاً ... يُضِيْءُ كَالشَّمْسِ تِرْحَابَاً لِرَاجِيْهَا
هَذِي السَّوَارِي تَرَاهَا اليَومَ فِيْ طَرَبٍ ... عُقْبَى تَمَايُلِ أَغْصَانِ الْهُدَى فِيْهَا
فَقَالَ خِلٌّ أَمَا تَدْرِي وَقَدْ ظَفِرَتْ ... فَقُلْتُ خَبِّرْ رَعَاكَ اللهُ بَارِيْهَا
فَقَالَ وَفْدٌ بِهَذَا الصَّرْحِ قَدْ وَطِئَتْ ... فرَاش سُعدٍ وَبِالأَنْظَارِ تَرْمِيْهَا
قَالُوا جَمِيْعَاً بِأَصْوَاتٍ مُغَرِّدَةً ... أَهْلاً وَسَهْلاً مِنَ الأَعْمَاقِ نُبْدِيْهَا
فَطَابَ أُنْسٌ وفِي الأََضْيَافِ كَوْكَبَةٌ ... تُنِيْرُ دَرْباً لِبَاغِي الْحَقِّ تَهْدِيْهَا
فقُلتُ يَا خِلُّ ذِي الأنْفَاسُ قَدْ نَفَسَتْ ... أَبْشَارَ بِشْرٍ بأَشْعَارٍ تُجَازِيْهَا
فَقَالَ ضَيْفٌ أَتَى لِلخَيْرِ يُطْرِبهُ ... سَمَاعُ آيٍ وآثارٍ لتَحْوِيْهَا
فَقُلْتُ أَهْلاً وَحَيَّا اللهُ طَلْعَتَهُمْ ... فَالقَلْبُ يَسْعَدُ فِيْ لُقْيَا مُحِبَِّيْهَا
إِنَّا لَنَفْرَحُ أَنَّا اليَوَمَ فِيْ سَمَرٍ ... عَلَى مَوَائِدِ شَرْعِ اللهِ نَفْدِيْهَا
فقَالَ لَمْ تَدْرِ مَنْ فِي اليَومَ يَخْطبُكم ... بِزَهْرِِ عِلْمٍٍ يَفُوحُ الطِّيْبُ مِنْ فِيْهَا
شَيْخٌ كَرِيْمٌ (أَبُو عَمَّارِ) يُتْحِفُكُم ... مَرْحَى وَسَهْلاً ولِلخِلانِ نُرْسِيْهَا
إِنِّيْ لأَسْأَلُ رَبِّي أَنْ يُجَازِيَ مَنْ ... قَدْ كَانَ لِلصَّرْحِ مِعْوَاناً وبَانِيْهَا
وكُلُّ خِلٍّ لَهُ فِي القَلْبِ مَكْرَمَةٌ ... هَذِي القَوَافِيْ لِمَا فِي النَّفْسِ نُهْدِيْهَا
.......................
نظمها / أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن باجمال
تعليق