بسم الله الرحمن الرحيم
(المُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْط)َ
...............
يَا مَنْ تكَنَّى ــ افتخارا ــ كُنْيَةَ الأَسَدِ *** مَا أَنْتَ مِنْهُ وَ لَو غَيَّرْتَ لِلْجَسَدِ
وَ لَوْ لَبِسْتَ جُلُوْدَ الأُسْدِ قَاطِبَةً *** مَا كَانَ قَلْبُكَ إِلا القَلْبُ لِلصُّرَدِ
هَلْ أَنْتَ إِلا أَبُو ثُعَلٍ يُسِيْء ُإِلَى*** أُسْدِ الشَّرَى بِالتَّكَنِّي كُنْيَةَ الأَسَدِ
لا يَحْمِلَنَّكَ جَهْلٌ أَنْ تُبَارِزَهَا *** فتُصْبِحَنَّ حَدِيْثَ النَّاسِ بِالبَلَدِ
فَرُبَّمَا نَسِيَ الإِنْسَانُ مَعْدِنَهُ *** وَقَامَ يَهْتِكْ عَنْهُ السِّتْرَ بِالنّكد
إِنَّ ادِّعَاءَكَ مَا لا تَبْلَغَنَّ لَهُ *** نَقْصٌ وَ لا يَكْمُلُ الإِنْسَانُ بِالزَّبِدِ
مَا زَادَ قَدْرُكَ أَنْ كُنِّيتَ ــ مِنْ أَفَنٍ ــ *** بِكُنْيَةِ الأُسْدِ بَلْ قَدْ فَتَّ بِالعَضُدِ
أَلا تَرَى أَنَّ حَالَ المَرْءِ تَفْضَحُهُ *** إِذَا اْدَّعَى غَيْرَ مَا فِيْهِ مِنَ الجَلَدِ
وَ لا يُشِيْدُ بِهِ إِلا تَوَاضُعُهُ *** لِلهِ لا يَبْتَغِي فَخْرَاً عَلَى أَحَدِ
...................
22 من ذي الحجة 1437هجرية
أبو عمر عَبْدُ الكَرِيْمِ الجَعْمِيُّ
(المُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْط)َ
...............
يَا مَنْ تكَنَّى ــ افتخارا ــ كُنْيَةَ الأَسَدِ *** مَا أَنْتَ مِنْهُ وَ لَو غَيَّرْتَ لِلْجَسَدِ
وَ لَوْ لَبِسْتَ جُلُوْدَ الأُسْدِ قَاطِبَةً *** مَا كَانَ قَلْبُكَ إِلا القَلْبُ لِلصُّرَدِ
هَلْ أَنْتَ إِلا أَبُو ثُعَلٍ يُسِيْء ُإِلَى*** أُسْدِ الشَّرَى بِالتَّكَنِّي كُنْيَةَ الأَسَدِ
لا يَحْمِلَنَّكَ جَهْلٌ أَنْ تُبَارِزَهَا *** فتُصْبِحَنَّ حَدِيْثَ النَّاسِ بِالبَلَدِ
فَرُبَّمَا نَسِيَ الإِنْسَانُ مَعْدِنَهُ *** وَقَامَ يَهْتِكْ عَنْهُ السِّتْرَ بِالنّكد
إِنَّ ادِّعَاءَكَ مَا لا تَبْلَغَنَّ لَهُ *** نَقْصٌ وَ لا يَكْمُلُ الإِنْسَانُ بِالزَّبِدِ
مَا زَادَ قَدْرُكَ أَنْ كُنِّيتَ ــ مِنْ أَفَنٍ ــ *** بِكُنْيَةِ الأُسْدِ بَلْ قَدْ فَتَّ بِالعَضُدِ
أَلا تَرَى أَنَّ حَالَ المَرْءِ تَفْضَحُهُ *** إِذَا اْدَّعَى غَيْرَ مَا فِيْهِ مِنَ الجَلَدِ
وَ لا يُشِيْدُ بِهِ إِلا تَوَاضُعُهُ *** لِلهِ لا يَبْتَغِي فَخْرَاً عَلَى أَحَدِ
...................
22 من ذي الحجة 1437هجرية
أبو عمر عَبْدُ الكَرِيْمِ الجَعْمِيُّ