بسم الله الرحمن الرحيم
سلامٌ مثلُ أنسامِ البوادي
................
سَلامٌ مِثْلُ أنْسَامِ البَوَادِي *** إِلَى الخِلِّ الكَرِيْمِ أَبِي إِيَادِ
إلَِى الخِلِّ الَّذِي قَدْ كَانَ أَنْدَى *** عَلَى كََبِِدِي مِنَ السُّحْب الغَوَادِي
وَمَا زَالَتْ لَهُ أَيْدٍ عٍظَامِ *** يَقِلُّ لِشُكْرِهَا خَطَُ الأَيَادٍ
فَتًى قَدْ كَانَ خِلّي فِي شَبَابِي *** وَخٍلِّي حِيْنَ فَارَقَنِي سَوَادِي
وَ مَا كُلَُ الوُدَادِ يَضُوْعُ ذِكْرَاً *** إِذَا ذَُكَرَ الفَتَى حُسْنَ الوُدَادِ
لَهُ فِي القَلْبِ مَنْزِلَةٌ بَنَاهَا *** لَهُ حُبُّ تَمَكَّنَ فِيْ فُؤَادِي
لَقَدْ أَحْبَبْتُهُ مِنْ قَبْلُ طَبْعَاً *** وَحُبُّ الطَّبْعِ يَنْدُرُ فِي العِبَادِ
وَهَذَا اليَوْمَ هَا قَدْ صَارَ حُبِّيْ *** لَهُ فِي اللَّهِ يُتْلَى فِي النَّوَادِي
فَلا رِيْحٌ بِإِذْنِ اللَّهِ تَأْتِي *** عَلَى زَرْعِ المَحَبَّةٍ بِالحَصَادِ
وَ لا الدُّنْيَا بِرُمَّتِهَا تُُسَاوِي*** إِذَا وُزِنَتْ بِكَفٍ مِنْ رَمَادِ
أَلا لا يَطْمَعَنَّ الدَّهْرُ أَنِّي *** سَأَجْفُو أَهْلَ خَيْرٍ أَوْ رَشَادِ
فَنَحْنُ الفَرْقَدَانِ إِذَا اجْتَمَعْنَا *** وَنَحْنُ الفَرْقَدَانِ عَلَى البُعَادِ
عُرِفتُ بِهِ لَدَى قَوْمٍ بِِذِكْرٍ *** كَمَا عُرِِفَ الأَغَرُّ مِِنَ الجِيَادِ
لِذَلِكَ كَانَ هَذَا الشُّكْرُ مِنِّي *** عَلَى عُنُق المَحَبَّةِ كَالقِلادِ
......................
20 من ذي القعدة 1437 هجرية
أبو عمر عبدالكريم الجعمي
سلامٌ مثلُ أنسامِ البوادي
................
سَلامٌ مِثْلُ أنْسَامِ البَوَادِي *** إِلَى الخِلِّ الكَرِيْمِ أَبِي إِيَادِ
إلَِى الخِلِّ الَّذِي قَدْ كَانَ أَنْدَى *** عَلَى كََبِِدِي مِنَ السُّحْب الغَوَادِي
وَمَا زَالَتْ لَهُ أَيْدٍ عٍظَامِ *** يَقِلُّ لِشُكْرِهَا خَطَُ الأَيَادٍ
فَتًى قَدْ كَانَ خِلّي فِي شَبَابِي *** وَخٍلِّي حِيْنَ فَارَقَنِي سَوَادِي
وَ مَا كُلَُ الوُدَادِ يَضُوْعُ ذِكْرَاً *** إِذَا ذَُكَرَ الفَتَى حُسْنَ الوُدَادِ
لَهُ فِي القَلْبِ مَنْزِلَةٌ بَنَاهَا *** لَهُ حُبُّ تَمَكَّنَ فِيْ فُؤَادِي
لَقَدْ أَحْبَبْتُهُ مِنْ قَبْلُ طَبْعَاً *** وَحُبُّ الطَّبْعِ يَنْدُرُ فِي العِبَادِ
وَهَذَا اليَوْمَ هَا قَدْ صَارَ حُبِّيْ *** لَهُ فِي اللَّهِ يُتْلَى فِي النَّوَادِي
فَلا رِيْحٌ بِإِذْنِ اللَّهِ تَأْتِي *** عَلَى زَرْعِ المَحَبَّةٍ بِالحَصَادِ
وَ لا الدُّنْيَا بِرُمَّتِهَا تُُسَاوِي*** إِذَا وُزِنَتْ بِكَفٍ مِنْ رَمَادِ
أَلا لا يَطْمَعَنَّ الدَّهْرُ أَنِّي *** سَأَجْفُو أَهْلَ خَيْرٍ أَوْ رَشَادِ
فَنَحْنُ الفَرْقَدَانِ إِذَا اجْتَمَعْنَا *** وَنَحْنُ الفَرْقَدَانِ عَلَى البُعَادِ
عُرِفتُ بِهِ لَدَى قَوْمٍ بِِذِكْرٍ *** كَمَا عُرِِفَ الأَغَرُّ مِِنَ الجِيَادِ
لِذَلِكَ كَانَ هَذَا الشُّكْرُ مِنِّي *** عَلَى عُنُق المَحَبَّةِ كَالقِلادِ
......................
20 من ذي القعدة 1437 هجرية
أبو عمر عبدالكريم الجعمي
تعليق