بسم الله الرحمن الرحيم
هَذِي حِكَايَةُ كَلْبٍ قَدْ مَرَرْتُ بِهِ
............
رَأَيْتُ كَلْبَاً مَرِيْضَاً حَوْلَهُ الزَّهَرُ *** وَ قَدْ تَجَمَّعَ فِي أَكْتَافِهِ القَذَرُ
هَلْ يَنْفَعُ الكَلْبَ حَمْلُ المِسْكِ فِي يَدِهِ *** وَفِي يَدَيْهِ الأَذَى والخُبْث ُ وَالوَضَرُ
وَهَلْ تُجَمِّلُ كَلْبَاً طِيْبُ رَائِحَةٍ *** وَقَدْ سَقـتْهُ المَجَارِي المَاءَ لا المَطْرُ
أَسَأَتَ لِلزَّهْرِ لَمَّا قُمْتَ تَحْمُلُهُ *** و َكَانَ يَحْمُلُ طِيْبَ الرَّوْضَةِ الزَّهَرُ
وَلِلزُّهُوْرِ جَمَالٌ لَسْتَ مَوْضِعَهُ *** وَ لا يَلِيْقُ بِمَنْ رَيحَانُهُ الذَّفَرُ
هَِذِي حِكَايَةُ كَلْبٍ قَدْ مَرَرْتُ بِهِ *** وَفِي الحِكَايَةِ لِلأَمْثَالِ مُعْتَبَرُ
أَزِفُّهَا لِمُحِبِّي الشِّعْرِ طَازِجَةً *** كَمَا تُزَفُّ عَرُوْسٌ زَانَهَا الخَفَرُ
...............
أبو عمر عبد الكريم الجعمي
23/ شوال 1437هــ
هَذِي حِكَايَةُ كَلْبٍ قَدْ مَرَرْتُ بِهِ
............
رَأَيْتُ كَلْبَاً مَرِيْضَاً حَوْلَهُ الزَّهَرُ *** وَ قَدْ تَجَمَّعَ فِي أَكْتَافِهِ القَذَرُ
هَلْ يَنْفَعُ الكَلْبَ حَمْلُ المِسْكِ فِي يَدِهِ *** وَفِي يَدَيْهِ الأَذَى والخُبْث ُ وَالوَضَرُ
وَهَلْ تُجَمِّلُ كَلْبَاً طِيْبُ رَائِحَةٍ *** وَقَدْ سَقـتْهُ المَجَارِي المَاءَ لا المَطْرُ
أَسَأَتَ لِلزَّهْرِ لَمَّا قُمْتَ تَحْمُلُهُ *** و َكَانَ يَحْمُلُ طِيْبَ الرَّوْضَةِ الزَّهَرُ
وَلِلزُّهُوْرِ جَمَالٌ لَسْتَ مَوْضِعَهُ *** وَ لا يَلِيْقُ بِمَنْ رَيحَانُهُ الذَّفَرُ
هَِذِي حِكَايَةُ كَلْبٍ قَدْ مَرَرْتُ بِهِ *** وَفِي الحِكَايَةِ لِلأَمْثَالِ مُعْتَبَرُ
أَزِفُّهَا لِمُحِبِّي الشِّعْرِ طَازِجَةً *** كَمَا تُزَفُّ عَرُوْسٌ زَانَهَا الخَفَرُ
...............
أبو عمر عبد الكريم الجعمي
23/ شوال 1437هــ