بسم الله الرحمن الرحيم
(تَحْذِيْرُ العُـقّالِ مِنْ مَغَبَّة ِالجدالِ)!
..................
إِنّيْ أَرَى أَنَّ الجِدَالَ ضَلالُ *** إِنْ لَمْ تُحَدِّدْ سَيْرَهُ العُقَّالُ
إنْ لَمْ يكُنْ فِيْهِ التَّوَصُّلُ لِلْهُدَى *** فَالخَوْضُُ فِيْهِ لِمَنْ يَخُوْضُ وَبَالُ
مَاضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ مَا أُُوْتُوا الهُدَى*** إِلّا أَتَاهُمْ فِي الحَدِيْثِ جِدَالُ
كَمْ كَانَ مَا بَيْنِيْ وبَيْنَ أَحِبَّتِيْ *** مِنْ أُلْفَةٍ أََوْدَى بِهَا الجُهَّالُ
مَنْ لا يُسَاوَى لَوْ يُكَالُ بِبَعْرَةٍ *** فِيْ القَدْرِ لَوَ أَنَّ القُدُورَ تُكَالُ
والمَالُ لايُعْلٍيْ الفَتَى إنْ لَمْ يَكُنْ *** ذَا هِمَّةٍ تُُعْلَى بِهَا الأَمْوَال
ذَهَبَ المٍرَاءُ بِبَعْضِ مَنْ أحْبَبْتُهُمْ *** مِنْ إِخْوَتِيْ و تَبَدّلَتْ أحْوَالُ
و أسَاءَ بِيْ مَنْ كَانَ يُحْسِنُ ظَنَّهُ *** و تَقَطَّعَتْ مَا بَيْنَنَا الأَحْبَالُ
قدْ كَانَ يَفْرَحُ بِيْ ويَرْقُبُ مَقدَمِيْ *** مَنْ صَارَ يَأْسَى أنْ يَحِيْنَ وِصَالُ
يَاليْتَ مَا بَيْنِيْ وَ بَيْنَ أَحِبَّتِي *** يَبْقَى وَ يَذْهَبُ لِلْجَحِيْمِ المَالُ
فَسَأُنْفِقَنَّ جَمِيْعَ مَا مَلَكَتْ يـدٍي *** لَوْ كَانَ يُبْقِي لِي الحَبِيْبَ نَوَالُ
لَكِنَّ لَوْ أنْفَقْتُ مَا فِي الأَرْضِ مَا *** ألَّفْتُ إنْ لَمْ يَنْفَعِ الإِقْلالُ
خَلِّ الحَدِيْثَ عَنِ النَّوَازِلِ إِنْ جَرَى*** لِلرَّاسِخِيْنَ فَلِلرُّسُوْخِ رِجَالُ
وذرِ السِّيَاسِيِّينَ تُرْعِدْ سُحْبُهُمْ *** إنَّ السِّيَاسَةَ رَعْدُهَا دَجَّالُ
إنّ السّياسةَ قد تحُطُّ رِحَالََها *** فيْ مهْيَعٍ وغَدَاً تُشَدُّ رِحَالُ
كَالرَّمْلِِ فِيْ أَرْضٍ يَكُونُ مُكَوِّناً *** جَبَلًاًً وَ قَدْ تُذْرِي الرِّمَالَ شَمَالُ
فَالْْزَمْ بِغَرْزِ المُصْطَفَىٰ وَ رِكَابِهِ *** تُرْشَدْ وَ لا يُخْشَى عَلَيْكَ ضَلالُ
مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الفَتَى تَرْكُ الفَتَى*** مَا لَيْسَ يَعْنِيْهِ وَلَيْسَ يُنَالُ
أَقْبِلْ عَلَى مَا يَنْفَعَنَّكَ فِعْلُهُُ *** مِنْ طَاعَةٍ إِنْ سَاءَتِ الأَفْعَالُ
مَا أَحْسَنَ الإنْسَانَ يَعْبُدُ رَبَّهُ *** و النَّاسُ يِشْغَلُهُمْ حَدِيْثُ يُقَالُ
فِتَنُ الزَّمَانِ إِذَا أَتَتْ لا تُتَّقَى *** إِلّا بِذِكْرِ اللَّهِ حِيْنَ تُدَالُ
أمّا الجِدَالُ فَإِنّهُ لا يَنْثَنِي *** حَتّى تُسَلَّ خَنَاجِرٌ وَ نِصَالُ
وَ يُثِيْرُ مَا بَيْنَ الأَحِبَّةِ بِالمَدَى *** إِحِنَاً لهَا الدَّمْعُ المَصُوْنُ يُذَالُ
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الّذِي تَعْنُو لَهُ *** كُلُّ الجِبَاهِ وَ تَسْجُدُ الأَجْبَالُ
مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ كَانَ مِنِّيْ صَادِرَاً *** وَ مِنَ المِرَاءِ يُقَالُ ذَاكَ وَ قَالُُوا
....................
أبُو عُـــمَرَ :
عَبْدُالكَريْم الجَعْمِي
17/شوال/1437ه
(تَحْذِيْرُ العُـقّالِ مِنْ مَغَبَّة ِالجدالِ)!
..................
إِنّيْ أَرَى أَنَّ الجِدَالَ ضَلالُ *** إِنْ لَمْ تُحَدِّدْ سَيْرَهُ العُقَّالُ
إنْ لَمْ يكُنْ فِيْهِ التَّوَصُّلُ لِلْهُدَى *** فَالخَوْضُُ فِيْهِ لِمَنْ يَخُوْضُ وَبَالُ
مَاضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ مَا أُُوْتُوا الهُدَى*** إِلّا أَتَاهُمْ فِي الحَدِيْثِ جِدَالُ
كَمْ كَانَ مَا بَيْنِيْ وبَيْنَ أَحِبَّتِيْ *** مِنْ أُلْفَةٍ أََوْدَى بِهَا الجُهَّالُ
مَنْ لا يُسَاوَى لَوْ يُكَالُ بِبَعْرَةٍ *** فِيْ القَدْرِ لَوَ أَنَّ القُدُورَ تُكَالُ
والمَالُ لايُعْلٍيْ الفَتَى إنْ لَمْ يَكُنْ *** ذَا هِمَّةٍ تُُعْلَى بِهَا الأَمْوَال
ذَهَبَ المٍرَاءُ بِبَعْضِ مَنْ أحْبَبْتُهُمْ *** مِنْ إِخْوَتِيْ و تَبَدّلَتْ أحْوَالُ
و أسَاءَ بِيْ مَنْ كَانَ يُحْسِنُ ظَنَّهُ *** و تَقَطَّعَتْ مَا بَيْنَنَا الأَحْبَالُ
قدْ كَانَ يَفْرَحُ بِيْ ويَرْقُبُ مَقدَمِيْ *** مَنْ صَارَ يَأْسَى أنْ يَحِيْنَ وِصَالُ
يَاليْتَ مَا بَيْنِيْ وَ بَيْنَ أَحِبَّتِي *** يَبْقَى وَ يَذْهَبُ لِلْجَحِيْمِ المَالُ
فَسَأُنْفِقَنَّ جَمِيْعَ مَا مَلَكَتْ يـدٍي *** لَوْ كَانَ يُبْقِي لِي الحَبِيْبَ نَوَالُ
لَكِنَّ لَوْ أنْفَقْتُ مَا فِي الأَرْضِ مَا *** ألَّفْتُ إنْ لَمْ يَنْفَعِ الإِقْلالُ
خَلِّ الحَدِيْثَ عَنِ النَّوَازِلِ إِنْ جَرَى*** لِلرَّاسِخِيْنَ فَلِلرُّسُوْخِ رِجَالُ
وذرِ السِّيَاسِيِّينَ تُرْعِدْ سُحْبُهُمْ *** إنَّ السِّيَاسَةَ رَعْدُهَا دَجَّالُ
إنّ السّياسةَ قد تحُطُّ رِحَالََها *** فيْ مهْيَعٍ وغَدَاً تُشَدُّ رِحَالُ
كَالرَّمْلِِ فِيْ أَرْضٍ يَكُونُ مُكَوِّناً *** جَبَلًاًً وَ قَدْ تُذْرِي الرِّمَالَ شَمَالُ
فَالْْزَمْ بِغَرْزِ المُصْطَفَىٰ وَ رِكَابِهِ *** تُرْشَدْ وَ لا يُخْشَى عَلَيْكَ ضَلالُ
مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الفَتَى تَرْكُ الفَتَى*** مَا لَيْسَ يَعْنِيْهِ وَلَيْسَ يُنَالُ
أَقْبِلْ عَلَى مَا يَنْفَعَنَّكَ فِعْلُهُُ *** مِنْ طَاعَةٍ إِنْ سَاءَتِ الأَفْعَالُ
مَا أَحْسَنَ الإنْسَانَ يَعْبُدُ رَبَّهُ *** و النَّاسُ يِشْغَلُهُمْ حَدِيْثُ يُقَالُ
فِتَنُ الزَّمَانِ إِذَا أَتَتْ لا تُتَّقَى *** إِلّا بِذِكْرِ اللَّهِ حِيْنَ تُدَالُ
أمّا الجِدَالُ فَإِنّهُ لا يَنْثَنِي *** حَتّى تُسَلَّ خَنَاجِرٌ وَ نِصَالُ
وَ يُثِيْرُ مَا بَيْنَ الأَحِبَّةِ بِالمَدَى *** إِحِنَاً لهَا الدَّمْعُ المَصُوْنُ يُذَالُ
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الّذِي تَعْنُو لَهُ *** كُلُّ الجِبَاهِ وَ تَسْجُدُ الأَجْبَالُ
مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ كَانَ مِنِّيْ صَادِرَاً *** وَ مِنَ المِرَاءِ يُقَالُ ذَاكَ وَ قَالُُوا
....................
أبُو عُـــمَرَ :
عَبْدُالكَريْم الجَعْمِي
17/شوال/1437ه
تعليق