بسم الله الرحمن الرحيم
النَّصِيْحَةُ المَرْضِيَّةُ بِلِزُوْمِ العَقِيْدَةِ السَّلَفِيَّةِ
...............
أَحْمَدُ اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ *** حَمْدَ عَبْدٍ مُبْتَغٍ دَارَ السَّلَامْ
وَصَلاتِيْ مَعْ سَلامِيْ دَائِمَا *** لِلنَّبِيِّ المُصْطَفَى بَدْرِ التَّمَامْ
ثُمَّ إِنِّيْ لَمْ أَزَلْ مُعْتَقِدَا *** كُلَّ مَا جَاءَ بِهِ خَيْرُ الأَنَامْ
فِيْ كِتَابِ اللَّهِ أَوْ فِيْ سُنَّةٍ *** وَ بِفَهْمِ السَّلَفِ الشُّمِّ الْكِرَامْ
إِنَّ رَبِّيْ وَاحِدٌ فِيْ ذَاتِهِ *** وَاحِدٌ فِيْ فِعْلِهِ جَلَّ السَّلَامْ
وَلَهُ الأَسْمَاءُ وَالْوَصْفُ العَلِيْ *** وَلَهُ السَّمْعُ تَعَالَى وَالكَلَامْ
لَمْ يَزَلْ حَيَّاً قَدِيْرَاً رَازِقَاً *** وَهْوَ قَيُّوْمٌ تَعَالَى لا يَنَامْ
وَلَهُ الأَمْرُ كَذَا الخَلْقُ مَعَا *** فَتَعَالَى اللَّهُ عَنْ قَوْلِ الطُّغَامْ (1)
وَلَهُ العَيْنَانِ سُبْحَانَ الَّذِي *** جَلَّ عَنْ جُزْءٍ وَبَعْضٍ وَانْقِسَامْ
لَيْسَ يَخْفَى عَنْهُ مَا نُضْمِرُهُ *** مِنْ حَدِيْثِ النَّفْسِ أَوْ نَجْوَى الكَلَامْ
وَهْوَ فَوْقَ العَرْشِ عَالٍ بَائِنٌ *** قَدْ حَوَى المُلْكَ عَزِيْزٌ ذُو انْتِقَامْ
وَلَهُ الوَجْهُ الكَرِيْمُ نَعْتُهُ ***جَلَّ عَنْ نِدٍّ وَ كُفْءٍ وَ مُسَامْ
كُلُّ مَا أثْبَتَهُ نُثْبتُهُ *** مِنْ أَسَامٍ وَنُعُوْتٍ بِاحْتِرَامْ
أَوْ أَتتْنَا فِيْ حَدِيْثٍ ثَابِتٍ***عَنْ إِمَامِ الرُّسْلِ ذِيْ القَدْرِ الهُمَامْ
لَسْتُ أَنْفِيْهَا وَ لا أَجْحَدُهَا *** بَلْ أَنَا فِيْهَا عَلَى هَذَا الِإمَامْ (2)
أُثْبِتُ المَعْنَى الَّذِيْ جَاءَتْ بِهِ *** لِإِلَهِ الخَلْقِ فِيْ هَذَا المَقَامْ
وَ أَرُدُّ العِلْمَ فِيْ كَيْفٍ لَهَا *** لِلَّذِيْ أَخْبَرَ عَنْهَا وَالسَّلَامْ
أَنْزَلَ القُرْآنَ هَدْيَاً ظَاهِرَاً *** نِعْمَةً كُبْرَى عَلَى مَرِّ الدَّوَامْ
هَادِيَاً لِلْخَلْقِ نُوْرَاً سَاطِعَاً *** مَنْ يَسِرْ فِيْ نُوْرِهِ حَازَ المَرَامْ
وَ رَسُوْلُ اللَّهِ قَدْ دَلَّ عَلَى *** كُلِّ خَيْرٍ فَاسْتَفِيْقُوا يَا نِيَامْ
مَنْ أَتَى أَمْرَاً يُضَاهِيْ شَرْعَه ُ*** فَهْوَ مَرْدُوْدٌ وَ مِنْ جِنْسِ الحَرَامْ
لَمْ يَمُتْ حَتَّى اسْتَقَامَتْ أُمَّةٌ *** سَاسَتِ الْعَالَمَ مِنْ خَيْرِ زِمَامْ
جَاهَدَ الكُفْرَ بِأَصْحَابٍ لَهُ *** نَشَرُوا التَّوْحِيْدَ مِنْ غيْرِ حِزَامْ (3)
لَمْ يَزَلْ يَدْعُو إِلَى إِفْرَادِهِ *** ىرُغْمَ أَنْفِ الْكُفْرِ وَالقَوْمِ اللِّئَامْ
فَمَضَى يَسْعَى حَثِيْثَاً جَاهِدَاً *** وَبِصَحْبٍ فِيْ سَبِيْلٍ لا يُضَامْ
وَهَبُوا أَنْفُسَهُمْ لَمْ يَفْتُرُوا ***ضَرَبُوا الْأَمْثَالَ أَنْعِمْ بِالعِظَامْ
رَضِيَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ رَضُوْا *** رَبِّ فَاحْشُرْنِِيْ مَعَ الصَّحْبِ الكِرَامْ
هُمْ رِجَالاتُ الهُدَى فَاسْتَمْسِكُوْا *** بِهُدَاهُمْ إِنَّهُمْ نُوْرُ الظَّلَامْ
مَنْ يَحِدْ عَنْ سَيْرِهِمْ يَصْلَى لَظَىْ *** لا هُدَى إلا هُدَى القَوْمِ الكِرَامْ
فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَ الْزَمْ أَمْرَهُ ***وَاحْذَرِ الشِّرْكَ تُكَرَّمْ يَاغُلَامْ
مَنْ دَعَا غَيْرَ المُجِيْبِ يَبْتَغِي *** مِنْهُ مَا لَمْ يَسْتَطِعْ (4) فَهْوَ المُلَامْ
كُلُّ أَعْمَالٍ لَهُ يَسْعَى بِهَا *** لَيْسَ تُغْنِي عَنْهُ فِيْ يَوْمِ القِيَامْ
سَوْفَ يَلْقَاهَا هَبَاءً حِيْنَهَا *** أَوْ سَرابَاً لَيْسَ يُغْنِي عَنْ هِيَامْ (5)
وَحِّدِ اللَّهَ وَ شَمِّرْ وَ احْتَرِسْ *** لا يَصُدَنَّكَ عَنْ هَذَا الحُطَامْ
وَاجْتَهِدْ فِي العِلْمِ وَاعْمَلْ يَا بُنَيْ *** وَ الْْزَمِ التِّقْوَى تَنَلْ أَعْلَى مَقَامْ
وَاعْتَقِدْ مُعْتَقَدَ الأَسْلَافِ فِيْ *** كُلِّ أَمْرٍ لا تُجَادِلْ بِالخِصَامْ
وَاجْتَنِبْ أَهْلَ الهَوَى لا تَقْتَرِبْ *** فَهُمُو أَعْدَى مِنَ الدَّاءِ السُّقَامْ
مُؤْمِنَاً بِالْغَيْبِ لا تَرْكَنْ إِلَى *** فَلْسَفَاتٍ حَيَّرَتْ أَهْلَ الكَلامْ
فَعَذَابُ القَبْرِ حَقٌّ ثَابِتٌ *** وَنَعِيْمُ القَبْرِ يُرْجَى لِلْكِرَامْ
هَذِهِ مَنْظُوْمَتِيْ قَدْ ضُمِّنَتْ *** نُتَفَاً عُظْمَى وَ نُصْحَاً لِلْعَوَامْ
يَا بُنَيَّ اسْمَعْ لَهَا مُسْتَمْسِكَاً *** فَلًنِعْمَ القَوْمُ أَهْلُ الاعْتِصَامْ
قَالَهَا الْعَبْدُ (التَّرِيْمِيْ) نَاصِحَاً *** مُقْرِئَاً مَنْ حَازَهَا مِنْهُ السَّلَامْ
سَائِلاً مَوْلاهُ أَنْ يَلْقَى بِهَا ***جَنَّةَ الفِرْدَوْسِ فِيْ دَارِ المُقَامْ
رَبِّ ثَبِّتْنَا وَ ثَبِّتْ أَهْلَنَا *** وَأَجِرْنَا مِنْ مُضِلَّاتِ الفِئَامْ
وَاكْفِنَا بِالذِّكْرِ مِنْهَاجِ الهُدَى*** وَ بِهَدْيِ الْمُصْطَفَى الدَّاعِي الإِمَامْ
وَاجْعَلِ الْجَنَّاتِ مَأْوَانَا إِذَا *** قَامَتِ الخَلْقُ وَحَاسَبْتَ الأَنَامْ
فَلَكَ الحَمْدُ دَوَامَاً طَيِّبَا *** وَلَكَ الشَّكْرُ عَلَى الْآلا العِظَامْ
وَصَلاةُ اللَّهِ مَعْ تَسْلِيْمِهِ *** لِرَسُوْلِ اللَّهِ فِيْ مِسْكِ الخِتَامْ
........................
1) الطُّغَامُ: هم أهلُ البدعِ و الكلامِ .
2) على هذا الإمام: أي على هذا الطريق
3) أعني: من غير حِزامٍ ناسِفٍ ❗
4) أي مما لا يقدر عليه إلا الله تعالى كطلب المدد والولد وشفاء المرضى وتفريج الكروب!
5) هِيَام: أي عُطَاشٌ و ظَمْآى .
...............
نظمها / أبو عبد الرحمن
عمر بن أحمد صَبيح التريمي !
7 شوال 1437هجرية
النَّصِيْحَةُ المَرْضِيَّةُ بِلِزُوْمِ العَقِيْدَةِ السَّلَفِيَّةِ
...............
أَحْمَدُ اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ *** حَمْدَ عَبْدٍ مُبْتَغٍ دَارَ السَّلَامْ
وَصَلاتِيْ مَعْ سَلامِيْ دَائِمَا *** لِلنَّبِيِّ المُصْطَفَى بَدْرِ التَّمَامْ
ثُمَّ إِنِّيْ لَمْ أَزَلْ مُعْتَقِدَا *** كُلَّ مَا جَاءَ بِهِ خَيْرُ الأَنَامْ
فِيْ كِتَابِ اللَّهِ أَوْ فِيْ سُنَّةٍ *** وَ بِفَهْمِ السَّلَفِ الشُّمِّ الْكِرَامْ
إِنَّ رَبِّيْ وَاحِدٌ فِيْ ذَاتِهِ *** وَاحِدٌ فِيْ فِعْلِهِ جَلَّ السَّلَامْ
وَلَهُ الأَسْمَاءُ وَالْوَصْفُ العَلِيْ *** وَلَهُ السَّمْعُ تَعَالَى وَالكَلَامْ
لَمْ يَزَلْ حَيَّاً قَدِيْرَاً رَازِقَاً *** وَهْوَ قَيُّوْمٌ تَعَالَى لا يَنَامْ
وَلَهُ الأَمْرُ كَذَا الخَلْقُ مَعَا *** فَتَعَالَى اللَّهُ عَنْ قَوْلِ الطُّغَامْ (1)
وَلَهُ العَيْنَانِ سُبْحَانَ الَّذِي *** جَلَّ عَنْ جُزْءٍ وَبَعْضٍ وَانْقِسَامْ
لَيْسَ يَخْفَى عَنْهُ مَا نُضْمِرُهُ *** مِنْ حَدِيْثِ النَّفْسِ أَوْ نَجْوَى الكَلَامْ
وَهْوَ فَوْقَ العَرْشِ عَالٍ بَائِنٌ *** قَدْ حَوَى المُلْكَ عَزِيْزٌ ذُو انْتِقَامْ
وَلَهُ الوَجْهُ الكَرِيْمُ نَعْتُهُ ***جَلَّ عَنْ نِدٍّ وَ كُفْءٍ وَ مُسَامْ
كُلُّ مَا أثْبَتَهُ نُثْبتُهُ *** مِنْ أَسَامٍ وَنُعُوْتٍ بِاحْتِرَامْ
أَوْ أَتتْنَا فِيْ حَدِيْثٍ ثَابِتٍ***عَنْ إِمَامِ الرُّسْلِ ذِيْ القَدْرِ الهُمَامْ
لَسْتُ أَنْفِيْهَا وَ لا أَجْحَدُهَا *** بَلْ أَنَا فِيْهَا عَلَى هَذَا الِإمَامْ (2)
أُثْبِتُ المَعْنَى الَّذِيْ جَاءَتْ بِهِ *** لِإِلَهِ الخَلْقِ فِيْ هَذَا المَقَامْ
وَ أَرُدُّ العِلْمَ فِيْ كَيْفٍ لَهَا *** لِلَّذِيْ أَخْبَرَ عَنْهَا وَالسَّلَامْ
أَنْزَلَ القُرْآنَ هَدْيَاً ظَاهِرَاً *** نِعْمَةً كُبْرَى عَلَى مَرِّ الدَّوَامْ
هَادِيَاً لِلْخَلْقِ نُوْرَاً سَاطِعَاً *** مَنْ يَسِرْ فِيْ نُوْرِهِ حَازَ المَرَامْ
وَ رَسُوْلُ اللَّهِ قَدْ دَلَّ عَلَى *** كُلِّ خَيْرٍ فَاسْتَفِيْقُوا يَا نِيَامْ
مَنْ أَتَى أَمْرَاً يُضَاهِيْ شَرْعَه ُ*** فَهْوَ مَرْدُوْدٌ وَ مِنْ جِنْسِ الحَرَامْ
لَمْ يَمُتْ حَتَّى اسْتَقَامَتْ أُمَّةٌ *** سَاسَتِ الْعَالَمَ مِنْ خَيْرِ زِمَامْ
جَاهَدَ الكُفْرَ بِأَصْحَابٍ لَهُ *** نَشَرُوا التَّوْحِيْدَ مِنْ غيْرِ حِزَامْ (3)
لَمْ يَزَلْ يَدْعُو إِلَى إِفْرَادِهِ *** ىرُغْمَ أَنْفِ الْكُفْرِ وَالقَوْمِ اللِّئَامْ
فَمَضَى يَسْعَى حَثِيْثَاً جَاهِدَاً *** وَبِصَحْبٍ فِيْ سَبِيْلٍ لا يُضَامْ
وَهَبُوا أَنْفُسَهُمْ لَمْ يَفْتُرُوا ***ضَرَبُوا الْأَمْثَالَ أَنْعِمْ بِالعِظَامْ
رَضِيَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ رَضُوْا *** رَبِّ فَاحْشُرْنِِيْ مَعَ الصَّحْبِ الكِرَامْ
هُمْ رِجَالاتُ الهُدَى فَاسْتَمْسِكُوْا *** بِهُدَاهُمْ إِنَّهُمْ نُوْرُ الظَّلَامْ
مَنْ يَحِدْ عَنْ سَيْرِهِمْ يَصْلَى لَظَىْ *** لا هُدَى إلا هُدَى القَوْمِ الكِرَامْ
فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَ الْزَمْ أَمْرَهُ ***وَاحْذَرِ الشِّرْكَ تُكَرَّمْ يَاغُلَامْ
مَنْ دَعَا غَيْرَ المُجِيْبِ يَبْتَغِي *** مِنْهُ مَا لَمْ يَسْتَطِعْ (4) فَهْوَ المُلَامْ
كُلُّ أَعْمَالٍ لَهُ يَسْعَى بِهَا *** لَيْسَ تُغْنِي عَنْهُ فِيْ يَوْمِ القِيَامْ
سَوْفَ يَلْقَاهَا هَبَاءً حِيْنَهَا *** أَوْ سَرابَاً لَيْسَ يُغْنِي عَنْ هِيَامْ (5)
وَحِّدِ اللَّهَ وَ شَمِّرْ وَ احْتَرِسْ *** لا يَصُدَنَّكَ عَنْ هَذَا الحُطَامْ
وَاجْتَهِدْ فِي العِلْمِ وَاعْمَلْ يَا بُنَيْ *** وَ الْْزَمِ التِّقْوَى تَنَلْ أَعْلَى مَقَامْ
وَاعْتَقِدْ مُعْتَقَدَ الأَسْلَافِ فِيْ *** كُلِّ أَمْرٍ لا تُجَادِلْ بِالخِصَامْ
وَاجْتَنِبْ أَهْلَ الهَوَى لا تَقْتَرِبْ *** فَهُمُو أَعْدَى مِنَ الدَّاءِ السُّقَامْ
مُؤْمِنَاً بِالْغَيْبِ لا تَرْكَنْ إِلَى *** فَلْسَفَاتٍ حَيَّرَتْ أَهْلَ الكَلامْ
فَعَذَابُ القَبْرِ حَقٌّ ثَابِتٌ *** وَنَعِيْمُ القَبْرِ يُرْجَى لِلْكِرَامْ
هَذِهِ مَنْظُوْمَتِيْ قَدْ ضُمِّنَتْ *** نُتَفَاً عُظْمَى وَ نُصْحَاً لِلْعَوَامْ
يَا بُنَيَّ اسْمَعْ لَهَا مُسْتَمْسِكَاً *** فَلًنِعْمَ القَوْمُ أَهْلُ الاعْتِصَامْ
قَالَهَا الْعَبْدُ (التَّرِيْمِيْ) نَاصِحَاً *** مُقْرِئَاً مَنْ حَازَهَا مِنْهُ السَّلَامْ
سَائِلاً مَوْلاهُ أَنْ يَلْقَى بِهَا ***جَنَّةَ الفِرْدَوْسِ فِيْ دَارِ المُقَامْ
رَبِّ ثَبِّتْنَا وَ ثَبِّتْ أَهْلَنَا *** وَأَجِرْنَا مِنْ مُضِلَّاتِ الفِئَامْ
وَاكْفِنَا بِالذِّكْرِ مِنْهَاجِ الهُدَى*** وَ بِهَدْيِ الْمُصْطَفَى الدَّاعِي الإِمَامْ
وَاجْعَلِ الْجَنَّاتِ مَأْوَانَا إِذَا *** قَامَتِ الخَلْقُ وَحَاسَبْتَ الأَنَامْ
فَلَكَ الحَمْدُ دَوَامَاً طَيِّبَا *** وَلَكَ الشَّكْرُ عَلَى الْآلا العِظَامْ
وَصَلاةُ اللَّهِ مَعْ تَسْلِيْمِهِ *** لِرَسُوْلِ اللَّهِ فِيْ مِسْكِ الخِتَامْ
........................
1) الطُّغَامُ: هم أهلُ البدعِ و الكلامِ .
2) على هذا الإمام: أي على هذا الطريق
3) أعني: من غير حِزامٍ ناسِفٍ ❗
4) أي مما لا يقدر عليه إلا الله تعالى كطلب المدد والولد وشفاء المرضى وتفريج الكروب!
5) هِيَام: أي عُطَاشٌ و ظَمْآى .
...............
نظمها / أبو عبد الرحمن
عمر بن أحمد صَبيح التريمي !
7 شوال 1437هجرية
تعليق