قصيدة بعنوان: (( عَصَيْتُكُمْ طَاعَةً لِلَّهِ )) لأبي عمر عبدالكريم الجعمي

[أبو عمر عبد الكريم الجَعْمي]

بسم الله الرحمن الرحيم

عَصَيْتُكُمْ طَاعَةً لِلَّهِ
...............
عَصَيْتُكُمْ طَاعَةً لِلَّهِ إِخْوَانِي ** وَقَدْ يَكُونُ الهُدَى فِيْ بَعْضِ عِصْيَانِ
اليَوْمُ هَذَا أَرَانِي سَوْفَ أَدْرِكُهُ *** إِذَا مَضَيْتُ وَ ﻻ إِدْرَاكَ لِلثَّانِي
اللَّهُ يَعْلَمُ إِنْ أَخَّرْتُ طَاعَتَهُ *** ِإلَى غَدٍ هَلْ غَدٌ لِيْ فِيْهِ مِنْ شَانِ
وَهَلْ أَكُونُ مِنَ اﻷَحْيَاءِ مُعْتَبَرَاً *** أَمْ قَدْ حُمِلْتُ إِلَى قَبْرِيْ بِأَكْفَانِي
هَذَا الَّذِيْ يَجْعَلُ اﻹِنْسَانَ يُسْرِعُ فِيْ ** فِعْلِ التَّقَرُّبِ لِلْمَولَى بِإِحْسَانِ
يُتَاحُ لِلْمَرْءِ فِيْ يَومٍ يُقِيْمُ بِهِ *** مَا ﻻ يُتَاحُ بِيَومٍ قَادِمٍ ثَانِ
فَهَلْ يُلامُ الَّذِيْ يَعْصِيْ جَنَابَكُمُ *** بِجَانِبِ اللَّهِ هَذَا اليَوْمَ إِخْوَانِي
أبو عمر الجَعمي
4 من شهر شوال 1437هجرية

[عمر بن أحمد صبيح]

جزاك الله خيرا أبا عمر على هذه الأبيات اللطيفة والمعاني البديعة
وأنا أقول تأييدا لشعرك البديع ومعناك الشريف
وفِيهِ مَعْ ذاكَ مَا حَضَّتْ شَرِيعَتُنا *** عَلَيهِ مِنْ سُرْعةٍ فِي الخَيْرِ إِخْوَاني
مَعَ اسْتِبَاقٍ لَهُ قَدْ عُدَّ مَكْرَمَةً *** مِثَالُهُ (السِّتُّ) هَذِي دُونَ نُكْرَانِ
هَذَا مِنَ الفِقْهِ في أَبْيَاتِ شَاعرِنا *** قَدْ صَاغَهُ اليَومَ فِي وشْيٍ وَ عِقْيَانِ

[أبو عبدالله حمود البعادني]

أحسنت شاعرنا الجعميُّ منتظماً .. هذِ النصيحةَ في درّ ومرجـانِ
فلن أشك بأن الشعر شعـــــركمُ .. إن كان ساطــع إبداعٍ وتبيـــــانِ