السيوف الباترة لقطع تخرصات عبيد الجائرة
قصيدة في نقد عبيد الجابري وتهجمه على دار الحديث بدماج وشيخها الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري (الخميس 11جماد ثاني1430 )
تقيأْ من القيح كل الصنوفْ **** فتحذيركم لن يصدَّ الألوفْ
فـ(دماجنا) رغم عين الحسودْ **** بأرجائها كل خير يطوفْ
عَبيد الهوى ساءهم دارنا **** فمنهم (عُبيدٌ ) ظلومٌ لهوفْ
ورا المحدثات يحسنُها **** بتقعيده فاق كل الخلوفْ
فأهل التحزب قد رفعوا **** رؤوس الهوى , فالجنون صنوف
دعا الناس للإنتخاب فكم **** بتفصيله شقّ بين الصفوف
كذا الإختلاط أجاز فهلْ **** إمامٌ تقيٌّ يجيز السفوف
وسيدُ قطبٍ رئيس الضلالْ **** كذا المأربيُّ الكثيرُ الكهوفْ
فليس بمبتدعٍ عنده **** وضالٌ مضلٌ أيا فيلسوفْ
على نهج مَن قلتَ هذا الكلامْ ! **** ونهج الصحابة عنه عُزوف
وأفلام كرتونهم جائزٌ **** بتفصيله كم يجيد اللفوفْ
على الدين فانعِ شعائره **** وعضِّ البنان وكل الكفوفْ
وكعبة جُرمٍ أجاز الظهورْ **** بشاشته دون أيِّ وقوفْ
فأهل الضلال به سُعِدوا **** تواصوا به فالجميعُ هتوفْ
فتاوى يُفرَّخُ منها الضلالْ **** وشمسُ العلوم علاها الكسوفْ
فلاذ ابن مرعي بزلاته **** فأضحى ضعيفاً كمثل الخروفْ
ولم يكتفي بفتاوى الضلالْ **** فوجهَ سهماً لدارٍ منوفْ
رميتَ النجوم بـ(دماجنا) **** بظلمٍ وجورٍ, لقيتَ الحتوفْ
صببتَ السفاهةَ في شيخنا **** فحارتْ عليك جميعُ الحروف
زعمتَ الأفاضل قد بدّلوا **** سبيل ابن هادي فأنت العسوفْ
فسلْ آل مرعي فهم بدّلوا **** وأنت بجرم الغواة تطوفْ
سُقيتَ السموم سموم الهوى **** تُعلُّ من (البرمكي) السخوفْ
تشبّعتَ حتى النخاع ارتوى **** بقيح الأراذل أنت شغوفْ
فمن بالسفاهة ذا ناطقٌ **** لقد كُشفتْ سوءةٌ وسجوفْ
( حميرٌ حميرٌ ) لسائلنا **** فخذْ من شمائلِهِ ذي القطوفْ
كذا ( بَقَرٌ ) واصفاً للأولى **** بأرض الجزائر يا ذا الخجوفْ
بدائك أنت رميتَ الأولى **** على كُتُب السالفين عكوفْ
تقوّضُ دار الهدى جاهداً **** وفي دون ذلك حتف الأنوفْ
كذا الحسنيُّ أراد الذي **** تريدُ , فباتَ بأرض مخوف
ستبقى المعاهد في رفعةٍ **** وأم المعاهد أعلى الرفوف
فمن رامها بالرزايا اكتوى **** لـ(دماجنا) كم تُسلُّ السيوفْ
فياربِّ واحفظْ منار الهدى **** مشايِخَها وجميع الضيوفْ
قصيدة في نقد عبيد الجابري وتهجمه على دار الحديث بدماج وشيخها الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري (الخميس 11جماد ثاني1430 )
تقيأْ من القيح كل الصنوفْ **** فتحذيركم لن يصدَّ الألوفْ
فـ(دماجنا) رغم عين الحسودْ **** بأرجائها كل خير يطوفْ
عَبيد الهوى ساءهم دارنا **** فمنهم (عُبيدٌ ) ظلومٌ لهوفْ
ورا المحدثات يحسنُها **** بتقعيده فاق كل الخلوفْ
فأهل التحزب قد رفعوا **** رؤوس الهوى , فالجنون صنوف
دعا الناس للإنتخاب فكم **** بتفصيله شقّ بين الصفوف
كذا الإختلاط أجاز فهلْ **** إمامٌ تقيٌّ يجيز السفوف
وسيدُ قطبٍ رئيس الضلالْ **** كذا المأربيُّ الكثيرُ الكهوفْ
فليس بمبتدعٍ عنده **** وضالٌ مضلٌ أيا فيلسوفْ
على نهج مَن قلتَ هذا الكلامْ ! **** ونهج الصحابة عنه عُزوف
وأفلام كرتونهم جائزٌ **** بتفصيله كم يجيد اللفوفْ
على الدين فانعِ شعائره **** وعضِّ البنان وكل الكفوفْ
وكعبة جُرمٍ أجاز الظهورْ **** بشاشته دون أيِّ وقوفْ
فأهل الضلال به سُعِدوا **** تواصوا به فالجميعُ هتوفْ
فتاوى يُفرَّخُ منها الضلالْ **** وشمسُ العلوم علاها الكسوفْ
فلاذ ابن مرعي بزلاته **** فأضحى ضعيفاً كمثل الخروفْ
ولم يكتفي بفتاوى الضلالْ **** فوجهَ سهماً لدارٍ منوفْ
رميتَ النجوم بـ(دماجنا) **** بظلمٍ وجورٍ, لقيتَ الحتوفْ
صببتَ السفاهةَ في شيخنا **** فحارتْ عليك جميعُ الحروف
زعمتَ الأفاضل قد بدّلوا **** سبيل ابن هادي فأنت العسوفْ
فسلْ آل مرعي فهم بدّلوا **** وأنت بجرم الغواة تطوفْ
سُقيتَ السموم سموم الهوى **** تُعلُّ من (البرمكي) السخوفْ
تشبّعتَ حتى النخاع ارتوى **** بقيح الأراذل أنت شغوفْ
فمن بالسفاهة ذا ناطقٌ **** لقد كُشفتْ سوءةٌ وسجوفْ
( حميرٌ حميرٌ ) لسائلنا **** فخذْ من شمائلِهِ ذي القطوفْ
كذا ( بَقَرٌ ) واصفاً للأولى **** بأرض الجزائر يا ذا الخجوفْ
بدائك أنت رميتَ الأولى **** على كُتُب السالفين عكوفْ
تقوّضُ دار الهدى جاهداً **** وفي دون ذلك حتف الأنوفْ
كذا الحسنيُّ أراد الذي **** تريدُ , فباتَ بأرض مخوف
ستبقى المعاهد في رفعةٍ **** وأم المعاهد أعلى الرفوف
فمن رامها بالرزايا اكتوى **** لـ(دماجنا) كم تُسلُّ السيوفْ
فياربِّ واحفظْ منار الهدى **** مشايِخَها وجميع الضيوفْ
شعر أبي سعيد أحمد بن سعيد باغوث الحضرمي
تعليق