ِبسم الله الرحمن الرحيم
بدأتها أنت فلتحمل عواقبها
شعر
/ أبي مسلم الحجوري
.اسكت عبيدٌ فإن الحق منصور
والزيغ والزور و البهتان مدحورُ
أربأ على النفس ياهذا فدعوتنا
لها بلاءٌ بأهل الزيغ مشهورُ
ُ
قد أخرست قبل من تشقى بفتنتهِ
من كان للزيغ والضلال طنبورُ
وبددت كل أفكارٍ مخالفةٍ
لسنة المصطفى والنصر مسطورُ
فالحق شمس إذا شعت أشعتها
قضت على الليل والأهواء ديجورُ
ماذا جرى أيها المزْوَرُّ من صلف
حتى تحذر من دار بها الخيرُ
وافقت أهل الهوى لما طعنت بها
وقد بدا منك عن دماج تحذيرُ
خرفت أم صرت بالأهواء منتشياً
فاصبح العقل بالأهواء مخمورُ
أخرجت من جوفك الاحقاد مزبدةً
تظن أن يقبل البهتان والزورُ
هيهات هيهات أن نرضى به أبداً
أو أن يكون له في الناس تأثيرُ
تحذيركم يا عبيدٌ فسوةٌ خرجت
في السوق أنى لها في الجو تغييرُ
أو قل كمن بال في بحر ليفسدهُ
هل يلحق البحر تنجيس وتكديرُ
بدأتها أنت فلتحمل عواقبها
فإن في قولك التغرير والجورُ
أفحشت في القول يا هذا بلا سببٍ
فحق مثلك في التشريع تعزيرُ
مهما تحاملت ضد الشيخ تشتمهُ
فإن شيخي بإذن الله منصورُ
تلقاه كالسيف في الهيجاء مبتسماً
والموت أن تضحك البيض البواتيرُ
أو قعت نفسك يا هذا بمنقصةٍ
إذ صرت للعصبة الغوغاء قرقورُ
أبحرت في البحر والأمواج ثائرةٌ
فسوف تصبح في الأعماق مغمورُ
تُناوءُ الحق والبهتان تنصرهُ
أصبحت بالفتنة الصلعاء مغرورُ
تحُشُها بل وتسعى في زيادتها
هيهات هيهات إن الزيغ مقهورُ
مثل الدخان إذا نحو السماء رقا
وصار منه على الأبصار تعكيرُ
تأتي عليه رياح الحق تطردهُ
طرداً شديداً فلا تلقاهُ منشورُ
فمن يناصرُ دين الله منتصر
ومن يناصرُ أهل الزيغ مثبورُ
فاسكت عبيدٌ فإن الله حقركم
لما بدا منكمُ في النهج تغييرُ
فلست في العير معدوداً فنذكركم
كلا ولا في نفير القوم مذكورُ
وإن نخرت علينا ليس تفزعنا
وإن بدا منك نحو الشيخ تكشيرُ
فالخير والشر دوماً في مصارعةٍ
لكنما الحق عبر الدهر منصورُ
إبليس من جنة الرحمن أخرجنا
بنصحه وعبيد جائه الدورُ
يريد إخراجنا من وسط جنتنا
بنصحه إن ذا غش وتغريرُ
ونحو بائقة عظما يوجهنا
لا تعجبوا فعبيد صار شريرُ
هل ياتُرى عنده من سوف يحجبهُ
فقد بدا منه تخليط وتغييرُ
إني أناشد نجداً بل أئمتها
بإن يكون عبيد الشر محجورُ
يعيش عيش إنفراد بعد أُلفتهِ
وأن يُصيّر وسط الناس مهجورُ
ما لم سارسل رمحي نحو فتنتهِ
وسوف يصبح في الاحياء مقبورُ
دماج يا قلعةً بالدين عامرةً
فيها العلوم ومنها شعشع النورُ
من رامها لم ولن يضفر ببغيته
بل سوف يلحقه قصف وتدميرُ
شبهتُ من رام يوماً إن يُضعضعها
أو من أتا منه نحو الشيخ تحقيرُ
كنعجة أخرجت سيفاً بحافرها
فأصبحن رأسها بالسيف مبتورُ
فدار دماج عين الله تحرسها
فيها يدرس آيات وماثورُ
تسير دوماً على النهج القويم فلم
يُرى بدماج تبديل وتغييرُ
فكل ما خالف الوحيين نرفضهُ
إيضاً ويتبعه نقد وتحذيرُ
قد يسر الله يحيى كي يسير بها
نحو الأمام فعند الشيخ تشميرُ
وحوله من رجال الدين طائفةٌ
لهم وللعلم في البلدان تصديرُ
وقيض الله من دماج طائفةً
" يحمون دار الهدى أُسْدٌ مغاويرُ
فأهل دماج هم أنصار دعوتنا
وهم لها الدرع والحراس والسورُ
سور منيع أمام الماكرين بها
وسعيهم دائماً تلقاه مشكورُ
فليخسأ الحاقدون الماكرون بها
فخيرها في ربوع الإرض منشورُ
وسوف تبقى بإذن الله شامخةً
ما غردت في الرُبا الطير العصافِيرُ
والزيغ والزور و البهتان مدحورُ
أربأ على النفس ياهذا فدعوتنا
لها بلاءٌ بأهل الزيغ مشهورُ
ُ
قد أخرست قبل من تشقى بفتنتهِ
من كان للزيغ والضلال طنبورُ
وبددت كل أفكارٍ مخالفةٍ
لسنة المصطفى والنصر مسطورُ
فالحق شمس إذا شعت أشعتها
قضت على الليل والأهواء ديجورُ
ماذا جرى أيها المزْوَرُّ من صلف
حتى تحذر من دار بها الخيرُ
وافقت أهل الهوى لما طعنت بها
وقد بدا منك عن دماج تحذيرُ
خرفت أم صرت بالأهواء منتشياً
فاصبح العقل بالأهواء مخمورُ
أخرجت من جوفك الاحقاد مزبدةً
تظن أن يقبل البهتان والزورُ
هيهات هيهات أن نرضى به أبداً
أو أن يكون له في الناس تأثيرُ
تحذيركم يا عبيدٌ فسوةٌ خرجت
في السوق أنى لها في الجو تغييرُ
أو قل كمن بال في بحر ليفسدهُ
هل يلحق البحر تنجيس وتكديرُ
بدأتها أنت فلتحمل عواقبها
فإن في قولك التغرير والجورُ
أفحشت في القول يا هذا بلا سببٍ
فحق مثلك في التشريع تعزيرُ
مهما تحاملت ضد الشيخ تشتمهُ
فإن شيخي بإذن الله منصورُ
تلقاه كالسيف في الهيجاء مبتسماً
والموت أن تضحك البيض البواتيرُ
أو قعت نفسك يا هذا بمنقصةٍ
إذ صرت للعصبة الغوغاء قرقورُ
أبحرت في البحر والأمواج ثائرةٌ
فسوف تصبح في الأعماق مغمورُ
تُناوءُ الحق والبهتان تنصرهُ
أصبحت بالفتنة الصلعاء مغرورُ
تحُشُها بل وتسعى في زيادتها
هيهات هيهات إن الزيغ مقهورُ
مثل الدخان إذا نحو السماء رقا
وصار منه على الأبصار تعكيرُ
تأتي عليه رياح الحق تطردهُ
طرداً شديداً فلا تلقاهُ منشورُ
فمن يناصرُ دين الله منتصر
ومن يناصرُ أهل الزيغ مثبورُ
فاسكت عبيدٌ فإن الله حقركم
لما بدا منكمُ في النهج تغييرُ
فلست في العير معدوداً فنذكركم
كلا ولا في نفير القوم مذكورُ
وإن نخرت علينا ليس تفزعنا
وإن بدا منك نحو الشيخ تكشيرُ
فالخير والشر دوماً في مصارعةٍ
لكنما الحق عبر الدهر منصورُ
إبليس من جنة الرحمن أخرجنا
بنصحه وعبيد جائه الدورُ
يريد إخراجنا من وسط جنتنا
بنصحه إن ذا غش وتغريرُ
ونحو بائقة عظما يوجهنا
لا تعجبوا فعبيد صار شريرُ
هل ياتُرى عنده من سوف يحجبهُ
فقد بدا منه تخليط وتغييرُ
إني أناشد نجداً بل أئمتها
بإن يكون عبيد الشر محجورُ
يعيش عيش إنفراد بعد أُلفتهِ
وأن يُصيّر وسط الناس مهجورُ
ما لم سارسل رمحي نحو فتنتهِ
وسوف يصبح في الاحياء مقبورُ
دماج يا قلعةً بالدين عامرةً
فيها العلوم ومنها شعشع النورُ
من رامها لم ولن يضفر ببغيته
بل سوف يلحقه قصف وتدميرُ
شبهتُ من رام يوماً إن يُضعضعها
أو من أتا منه نحو الشيخ تحقيرُ
كنعجة أخرجت سيفاً بحافرها
فأصبحن رأسها بالسيف مبتورُ
فدار دماج عين الله تحرسها
فيها يدرس آيات وماثورُ
تسير دوماً على النهج القويم فلم
يُرى بدماج تبديل وتغييرُ
فكل ما خالف الوحيين نرفضهُ
إيضاً ويتبعه نقد وتحذيرُ
قد يسر الله يحيى كي يسير بها
نحو الأمام فعند الشيخ تشميرُ
وحوله من رجال الدين طائفةٌ
لهم وللعلم في البلدان تصديرُ
وقيض الله من دماج طائفةً
" يحمون دار الهدى أُسْدٌ مغاويرُ
فأهل دماج هم أنصار دعوتنا
وهم لها الدرع والحراس والسورُ
سور منيع أمام الماكرين بها
وسعيهم دائماً تلقاه مشكورُ
فليخسأ الحاقدون الماكرون بها
فخيرها في ربوع الإرض منشورُ
وسوف تبقى بإذن الله شامخةً
ما غردت في الرُبا الطير العصافِيرُ
ألقيت في دار الحديث بدماج حرسها الله
8/ جمادى الثانيه/ 1430هـ
تعليق