إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(( الجُعْمُ الأكْبَرْ عَلَى رَأَسِ الكبودي شَاعِرِ مَعْبَرْ )) لأبي عمر عبدالكريم الجعمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (( الجُعْمُ الأكْبَرْ عَلَى رَأَسِ الكبودي شَاعِرِ مَعْبَرْ )) لأبي عمر عبدالكريم الجعمي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الجُعْمُ الأكْبَرْ
    عَلَى رَأَسِ الكبودي شَاعِرِ مَعْبَرْ
    ..................
    لَيْسَتِ الجَعْمُ هُنَا خُمْسُ حَجَرْ ... إِنَّمَا الجَعْمُ جِبَالٌ تَشْمَخِرْ
    إِنَّمَا الجَعْمُ سِهَامٌ فِي الوَغَى ... مِثْلُ أَنْيَابِ اﻷَفَاعِيْ تزبئرْ

    وَ إِذَا الجُعْمُ أَسَاسٌ فِي البِنَا ... مِثْلَ مَا قُلْتَ لِمَاذَا يُحْتَقَرْ ؟!
    تُهْمَةُ الحَدَّادِ أَحْرَى بِالَّذِي ... جَعَلَ الحَدَّادَ نَيْلاً لِلْوَطَرْ
    يُنْسَبُ اﻻبْنُ إِلَى الفَرْشِ إِذَا ... كَانَ فِي الفَرْشِ وَلِلْبَاغِي الحَجَرْ
    فِيْكُمُ الغَالِيْ وَفِيْكُمْ جَافِيٌ ... وَكِلا اﻷَمْرَيْنِ فِيْكُمْ قَدْ ظَهَرْ

    مَذْهَبُ التَّقْلِيْدِ أَضْحَى عِنْدَكُمْ ... مَذْهَبَاً لَيْسَ لَكُمْ مِنْهُ مَفَرْ
    أَنْتُمُ فِيْ كَفِّ رَاقٍ مِثْلَمَا ... مَيِّتٍ فِيْ كَفِّ غَسَّالٍ يُمَرْ
    لَيْتَهُ يُرْقِيْكُمُ مِنْ مَسِّكُمْ ... وَلِمَسِّ الجِنِّ مِنْ فِقْهٍ يَذَرْ
    صِرْتُمُ مِثْلَ اﻷُسَارَى كُلَّمَا ... أَمَرَ الشَّيْخُ قَبِلْتُمْ مَا أَمَرْ

    لَوْ يَقُوْلُ اليَوْمَ نَحْنُ سُنَّةٌ ... قُلْتُمُ حَقَّاً هُمُ أَهْلُ اﻷَثَرْ
    وَغَدَاً لَوْ قَالَ نَحْنُ فِرْقَةٌ ... مِنْ ضَلَالٍ لَسَمِعْتُمْ لِلأَشِرْ
    كُلّمَا ذَلِكَ مِنْ أَجْلِ الجَدَى ... وَ لِيَبْقَى رَاتِبٌ طُوْلَ الشَّهَرْ
    لَيْسَ هَذَا فِعْلُ مَنْ ذَاقَ الهُدَى ... وَ تَرَبَّى فِيْ مَحَارِيْبِ الهِجَرْ

    إِنَّنَا بُرْآءُ مِنْ حَدَّادِكُمْ ... وَ مِنَ المَرْعِيِّ حِزْبَاً قَدْ فَجَرْ
    أَيُّها الزَّاعِمُ إِسْكَاتِيْ مَتَى ... يُسْكِتُ البَحْرَ صَبِيٌّ بِحَجَرْ
    قَدْ رَحِمْنَاكَ وَ قَدْ أَصْبَحْتَ فِيْ ... مَأْزَقٍ تَرْمِي بِسَهْمٍ مُنُكَسِرْ

    وَيْحَ مَنْ دَﻻكَ فِيْ سَاحِ الوَغَى ... أَعْزَلاً وَالحَرْبُ تَرْمِي بِالشَّرَرْ
    مَاكَفَاكُمْ أَنَّنِيْ لَمْ أَهْجُكُمْ ... وَغَضَضْتُ الطَّرْفَ عَنْ بَعْضِ الضَّرَرْ

    فَظَنَنْتَ الحِلْمَ عَجْزَاً عَنْكُمُ ... وَ كَذَا الحُمْقُ عَدُوٌّ لِلْبَشَرْ
    لَوْ كَتَبْتُ الرَّدَّ مَاقُمْتَ عَلَى ... رِجْلِكَ العَرْجَاءِ تَسْعَى لِلْقَمَرْ
    انْظُرِ الرَّدَّ مَلِيَّاً يَتَضِحْ ... لِلْفَتَى مَاءُ المَجَارِي وَالمَطَرْ
    وَافْخَرَنْ فِي أَنْ هَجَتْكُمْ أَنْجُمٌ ... وَالدَّنِيْ حَتَّى بِضَيْمٍ يَفْتَخِرْ

    فَتَقَاضَوْا بَعْضَ مَامُنِّيْتُمُ .... وَاصْبِرُوا مِنَّا عَلَى وَخْزِ اﻹِبَرْ
    أَنْتَ جَاسُوسٌ فَمَاذَا يُرْتَجَى... وَسَفِيْهٌ تَتَبَاهَى بِالقَذَرْ
    تَنْشُرُ الجُنْدَ حَوَالَيْ مَعْبَرٍ ... بِاسْمِ ضَبْطِ اﻷَمْرِ قَدْ شَاعَ الخَبَرْ
    حَوْلَ إِخْوَانِكَ جَاسُوسٌ فَمَا ... يُرْتَجَى مِنْكُمْ وَأَشْيَاءُ أُخَرْ

    فَتَعَلَّمْ مُلْحَةَ اﻹِعْرَابِ إِنْ ... رُمْتَ نَظْمَ الشِّعْرِ كَيْلَا تُحْتَقَرْ
    وَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَلْقَى بَازِلاً .... يَتَلَقَّاكَ بِنَاب قَدْ فُطِرْ

    عَجَباً كَيْفَ تُرَقِّي مَعْبَرٌ .... سَاقِطَاً مِثْلَكَ يَقْضِي بِالغَرَرْ
    فإذا لم يُحْجَرِ السُّفْهَانُ فِيْ ... مَعْبَرٍ قُمْنَا بِحَجْرٍ مِنْ دِرَرْ

    .................
    أبو عمر عبد الكريم الجعمي ــ غفر الله له ولوالديه ــ
    11 / رجب 1437ه‍

    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي; الساعة 23-04-2016, 10:42 AM.

  • #2
    جزاك الله خيرا شاعرنا المبارك
    قصيدة قيمة جدا لقد أصبت الرجل بمقتل فما أظن له قائمة تقوم !
    من ذا الذي يقف أمام أسهم أهل السنة ؟؟!!
    حمّل القصيدة بصوت أخينا الشاعر المبارك أبي الدرداء عبدالله جُزيلان ـــ حفظه الله ـــ
    ..........
    حمّل من الخزانة العلمية
    ::::::::::::::::::::::::::

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      المدفع السلفي
      لدك البوق الكبودي المعبري

      .............
      دمت يا جعميُّ طودا مشمخرا *** راميا بالشعر مثل المدفعيّه
      يحرق الباغي بأبياتٍ له *** و قوافٍ كالرءوسِ الهوزريّه

      تختفي (معبر) منها رعدة *** في تلاشٍ كالديار البرمكيّه
      ٱرمهم حتى نراهم حمماً *** تحت تأثيرِ القوافي السلفيّه
      اهجهم فالحق أمسى ظاهرا *** بقريضٍ كالسيوف الخالديّه
      ليت لي منها حروفا ارتجزْ *** ما معي إلا حروف البندقيّة

      دمت في عزٍ و نصرٍ خالدٍ *** صامدا في وجه أهل العنجهيّه
      فلقد أثلجت صدري بالذي *** أحرق المرضى بدور المعبريّه
      صار راقيهم برعبٍ دائمٍ*** والكبودي خاسرا في ذي القضيّه
      تافه ظن القوافي لعبةً *** فغدا يجري كمثل البربريّه
      من رمى الحق سيلفى خاسرا *** وصديقا للحمير الرافضيّه

      كتبها تعليقا:
      أبو عبد الرحمن
      عمر بن أحمد صَبيح ــ غفر الله له ولوالديه ــ

      تعليق

      يعمل...
      X