على شاطىء الأماني والذكريات
لا زلتُ أرجو أنْ أرى دمَّــاجـا *** حِصْناً منيعاً عالياً أبْراجا
لازلتُ أرجو أنْ أشاهدَ دارَهـا *** دارَ الحديث سِرَاجَها الوَّهجا
لازلتُ أرجو أنْ أشاهدَ شيخَها *** يحْيى الحجوري ينْصَحُ الأفْواجا
لازلتُ أرجو أنْ أرى رُمَّـانـها *** وكُرُومَـهـا وفَـواكـها ً أزواجا
لازلتُ أرجو أنْ أرى في سوحها *** طلاَّبَ علْمٍ تـنصُر الـمـنْهاجا
* * *
لازلتُ أذكرُهم وأذْكُر صرْحَهم *** صرْحَ الحديث ومنْهَلاً ثجَّاجا
لازلتُ أذْكُر أَنَّ في جنـباتهِ *** حَلَقاتِ علْمٍ تَبْعَثُ الإبْهاجا
من قولهم: " إقْبَلْ روايةَ شعبةٍ" *** واحذَرْ نـكـارةَ من غدى دَرَّ اجا
فلذاك أغبطُهم وأغبَطُ مجْلساً * ** كــانـوا به فتـآصَروا أوْشَـاجا
* * *
أنا لمْ أكنْ دماجُ صاحبَ حيرةٍ *** فـي أي حـزْبٍ خارجاً ولاَّجا
أنا لمْ أكنْ دماجُ حاملَ دعوةٍ *** عصـبـية كي أستعيْدَ خَراجـا
أنا لمْ أكنْ دماجُ باعثَ شبهةٍ *** عـقـليةٍ كي أستزيدَ نتَاجا
أنا لمْ أكنْ دماجُ ناصر شهوةٍ *** نـفـسيةٍ كي أستَلِذَّ مزَاجا
أنا لمْ أكنْ دماجُ طالب شهرةٍ *** كلاَّ ولسْـتُ لمثـلهـا مُـحـْتَاجا
* * *
إني رضَعْتُ لَبَانَ منهجِ مُقْبِلٍ *** عذْباً ولم أشرَب هناك أُجاجا
فترفَّقي دماجُ بابنك رحْمةً *** لا تتْركيه يصارعِ الأمواجـا
كوني له عَوْناً على مِشْواره *** حتى يجُوزَ حواجزاً ورتاجا
فـلعـله يوماً يصير بيـانه *** جزلاً وثـمَة يُخرِسُ الحَلاَّجا
كتبت في جدة – حي الصفا- شارع الأربعين –
بجوار مسجد الشيخ البنا
وكان ذلك في مساء يوم الثلاثاء 11/شوال /1425هــ
بقلم الشاعر/
أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري
لا زلتُ أرجو أنْ أرى دمَّــاجـا *** حِصْناً منيعاً عالياً أبْراجا
لازلتُ أرجو أنْ أشاهدَ دارَهـا *** دارَ الحديث سِرَاجَها الوَّهجا
لازلتُ أرجو أنْ أشاهدَ شيخَها *** يحْيى الحجوري ينْصَحُ الأفْواجا
لازلتُ أرجو أنْ أرى رُمَّـانـها *** وكُرُومَـهـا وفَـواكـها ً أزواجا
لازلتُ أرجو أنْ أرى في سوحها *** طلاَّبَ علْمٍ تـنصُر الـمـنْهاجا
* * *
لازلتُ أذكرُهم وأذْكُر صرْحَهم *** صرْحَ الحديث ومنْهَلاً ثجَّاجا
لازلتُ أذْكُر أَنَّ في جنـباتهِ *** حَلَقاتِ علْمٍ تَبْعَثُ الإبْهاجا
من قولهم: " إقْبَلْ روايةَ شعبةٍ" *** واحذَرْ نـكـارةَ من غدى دَرَّ اجا
فلذاك أغبطُهم وأغبَطُ مجْلساً * ** كــانـوا به فتـآصَروا أوْشَـاجا
* * *
أنا لمْ أكنْ دماجُ صاحبَ حيرةٍ *** فـي أي حـزْبٍ خارجاً ولاَّجا
أنا لمْ أكنْ دماجُ حاملَ دعوةٍ *** عصـبـية كي أستعيْدَ خَراجـا
أنا لمْ أكنْ دماجُ باعثَ شبهةٍ *** عـقـليةٍ كي أستزيدَ نتَاجا
أنا لمْ أكنْ دماجُ ناصر شهوةٍ *** نـفـسيةٍ كي أستَلِذَّ مزَاجا
أنا لمْ أكنْ دماجُ طالب شهرةٍ *** كلاَّ ولسْـتُ لمثـلهـا مُـحـْتَاجا
* * *
إني رضَعْتُ لَبَانَ منهجِ مُقْبِلٍ *** عذْباً ولم أشرَب هناك أُجاجا
فترفَّقي دماجُ بابنك رحْمةً *** لا تتْركيه يصارعِ الأمواجـا
كوني له عَوْناً على مِشْواره *** حتى يجُوزَ حواجزاً ورتاجا
فـلعـله يوماً يصير بيـانه *** جزلاً وثـمَة يُخرِسُ الحَلاَّجا
كتبت في جدة – حي الصفا- شارع الأربعين –
بجوار مسجد الشيخ البنا
وكان ذلك في مساء يوم الثلاثاء 11/شوال /1425هــ
بقلم الشاعر/
أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري
تعليق