بسم الله الرحمن الرحيم
درّةْ النُّظَّامِ في الرَّدِّ عَلَى مُحَمَّدٍ اﻹمَامِ
=====
دَعُوا اﻹِمَامَ إِذَا مَا قَالَ مَا قَاﻻ...فَرِيْحُهُ لَنْ تَهُزَّ الحَقَّ أَجْبَاﻻ
هـاتِ الدَّلِيْلَ عَلَى مَا قُلْتَ مِنْ ضَرَرٍ....فِيْ دَعْوَةِ (الشَّيْخِ يَحْيَى) تَلْقَ إِجْلَاﻻ
هَلَّا رَدَدْتَ عَلَى مَنْ كَانَ بَدَّعَكُم؟!...مِنَ الحِجَازِ إِذَا مَاكُنْتَ رِئْبَاﻻ
أَمْ أَنَّ سَهْمَكَ لا يُرْمَى عَلَى أَحَدٍ...إِﻻ إِذَا كَانَ سُنِّيّاً وَ مِفْضَاﻻ
وَمَا أَرَدْتَ بِهَذَا الرَّدِّ رَافِضَةً...وَﻻ أَرَدْتَ بِهِ قُطْبَاً ودَجَّاﻻ
لَكِنْ أرَدْتَ بِهِ (يَحْيَى) وَ قَدْ ذَهَبَتْ...عَنْهُ الأُسُودُ كَمَا مُنِّيْتَ آمَاﻻ
وَخَابَ ظَنُّكَ إِنَّ الشَّيْخَ مَا بَرِحَتْ...طُلَّابُهُ تَمْلأُ اﻷَيَّامَ أَفْعَالا
فَشَيْخُنَا (ابْنُ حِزَام) فِي البِلادِ لَهُ...نَفْعٌ فَأَكْرِمْ بِهِ نَبْعاً وَشَلَّالا
مَا أَنْتَ فِي الحِفْظِ فِي شَيْءٍ تُقَارِبُهُ...وَﻻبِفِقْهٍ إِذَا بَالفِقْهِ قَدْ سَاﻻ
وَالشَّيْخُ خَالِدُ فِي (الحَامِيِّ)إِنْ بَرَقَتْ...سَحَابُهُ تُرْعِدُ البِدْعِيَّ أَوْصَاﻻ
وَغَيْرُهُمْ مِنْ نُجُومِ العِلْمِ فِي يَمَنٍ...أَبْقَاهُمْ اللّهُ لِلإِسْلَامِ أَبْطَاﻻ
عَلَيْكَ قَدْ أَجْمَعُوا بِالجَرْحِ كُلُّهُمُ..وَالشِّعْرُ زَفَّ إِلَيْكَ الجَرْحَ مُخْتَالا
أَيْنَ الرُّدُودُ عَلَى مَنْ كَانَ حَرّضَكُم...حَتَّى إِذَا صِرْتَ عَظْمَاً قَالَ مَا قَاﻻ
كُنْتُم دُعَاةَ رَبِيْعٍ وَسْطَ دَعْوَتِنَا...مِثْلَ الرَّبِيعِ الَّذِي قَدْ شَابَ أَطْفَاﻻ
قَبْلَ الرَّبِيعِ الَّذِي قَدْ عَضَّ أُمَّتَنا...كُنْتُم رَبِيعَاً يَعَضُّ الدِّيْنَ أَشْبَالا
قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنْ الجَهْلَ أَوْقَعَكُم...فِيْمَا وَقَعْتُمْ وَقَدْ ضِقْتُمْ بِهِ حَاﻻ
لَكِنَّ رَدّكَ هَذَا قَدْ أَبَانَ لَنَا...بِأَنَّ دَاءَكَ قَدْ أَعْيَاكَ إِهْمَاﻻ
أَمِثْلُ ذَا الوَقْتِ تَرْمِي الشَّيْخَ أَسْهُمُكُمْ...وَالشَّيْخُ قَدْ أَوْجَعَتْهُ الحَرْبُ أَثْقَالا
وَمَا كَفَاكُمْ بِمَا قُمْتُمْ بِهِ سَلَفَاً...مِنَ التَّعَاوُنِ إِرْجَافاً وَأَقْوَاﻻ
كَأَنَّكُم قَدْ سَخِطُّتُم مَاحَبَاهُ بِهِ...رَبِّيْ مِنَ العِلْمِ إِكْرَامَاً وَإِفْضَاﻻ
وَأَنَّهُ لَمْ يَنَلْ فِي الدَّارِ مَصْرَعَهُ...وَأَنَّهُ عِنْدَكُمْ بِالعُمْرِ قَدْ طَاﻻ
وَﻻيَمُوتُ الفَتَى مِنْ قَبْلِ مَوْعِدِهِ...وَلَنْ يُقَدِّمَ حُبُّ المَوْتِ آجَاﻻ
وَلَوْ فَرَضْنَا بِأَنَّ اللّهَ َشَرّفَهُ...هَلْ تُنْقِصُ النَّارُ حُرَّ التِّبْرِ مِثْقَالا
مُوتُوا بِغَيْظِكُمُ فَاللّهُ أَخْرَجَهُ...وَاللَّهُ مَدَّ لَهُ بِالنَّصْرِ أَحْبَاﻻ
وَالنَّصْرُ أَنْ يُظْهِرَ الرَّحْمَنُ حُجَّتَهُ...وَإِنْ تَدَاعَى عَلَيْهِ النَّاسُ عُذَّاﻻ
---------------- -------
عَبْدُ الكَرِيمِ الجَعْمِي 4 رجب 1437هــ
درّةْ النُّظَّامِ في الرَّدِّ عَلَى مُحَمَّدٍ اﻹمَامِ
=====
دَعُوا اﻹِمَامَ إِذَا مَا قَالَ مَا قَاﻻ...فَرِيْحُهُ لَنْ تَهُزَّ الحَقَّ أَجْبَاﻻ
هـاتِ الدَّلِيْلَ عَلَى مَا قُلْتَ مِنْ ضَرَرٍ....فِيْ دَعْوَةِ (الشَّيْخِ يَحْيَى) تَلْقَ إِجْلَاﻻ
هَلَّا رَدَدْتَ عَلَى مَنْ كَانَ بَدَّعَكُم؟!...مِنَ الحِجَازِ إِذَا مَاكُنْتَ رِئْبَاﻻ
أَمْ أَنَّ سَهْمَكَ لا يُرْمَى عَلَى أَحَدٍ...إِﻻ إِذَا كَانَ سُنِّيّاً وَ مِفْضَاﻻ
وَمَا أَرَدْتَ بِهَذَا الرَّدِّ رَافِضَةً...وَﻻ أَرَدْتَ بِهِ قُطْبَاً ودَجَّاﻻ
لَكِنْ أرَدْتَ بِهِ (يَحْيَى) وَ قَدْ ذَهَبَتْ...عَنْهُ الأُسُودُ كَمَا مُنِّيْتَ آمَاﻻ
وَخَابَ ظَنُّكَ إِنَّ الشَّيْخَ مَا بَرِحَتْ...طُلَّابُهُ تَمْلأُ اﻷَيَّامَ أَفْعَالا
فَشَيْخُنَا (ابْنُ حِزَام) فِي البِلادِ لَهُ...نَفْعٌ فَأَكْرِمْ بِهِ نَبْعاً وَشَلَّالا
مَا أَنْتَ فِي الحِفْظِ فِي شَيْءٍ تُقَارِبُهُ...وَﻻبِفِقْهٍ إِذَا بَالفِقْهِ قَدْ سَاﻻ
وَالشَّيْخُ خَالِدُ فِي (الحَامِيِّ)إِنْ بَرَقَتْ...سَحَابُهُ تُرْعِدُ البِدْعِيَّ أَوْصَاﻻ
وَغَيْرُهُمْ مِنْ نُجُومِ العِلْمِ فِي يَمَنٍ...أَبْقَاهُمْ اللّهُ لِلإِسْلَامِ أَبْطَاﻻ
عَلَيْكَ قَدْ أَجْمَعُوا بِالجَرْحِ كُلُّهُمُ..وَالشِّعْرُ زَفَّ إِلَيْكَ الجَرْحَ مُخْتَالا
أَيْنَ الرُّدُودُ عَلَى مَنْ كَانَ حَرّضَكُم...حَتَّى إِذَا صِرْتَ عَظْمَاً قَالَ مَا قَاﻻ
كُنْتُم دُعَاةَ رَبِيْعٍ وَسْطَ دَعْوَتِنَا...مِثْلَ الرَّبِيعِ الَّذِي قَدْ شَابَ أَطْفَاﻻ
قَبْلَ الرَّبِيعِ الَّذِي قَدْ عَضَّ أُمَّتَنا...كُنْتُم رَبِيعَاً يَعَضُّ الدِّيْنَ أَشْبَالا
قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنْ الجَهْلَ أَوْقَعَكُم...فِيْمَا وَقَعْتُمْ وَقَدْ ضِقْتُمْ بِهِ حَاﻻ
لَكِنَّ رَدّكَ هَذَا قَدْ أَبَانَ لَنَا...بِأَنَّ دَاءَكَ قَدْ أَعْيَاكَ إِهْمَاﻻ
أَمِثْلُ ذَا الوَقْتِ تَرْمِي الشَّيْخَ أَسْهُمُكُمْ...وَالشَّيْخُ قَدْ أَوْجَعَتْهُ الحَرْبُ أَثْقَالا
وَمَا كَفَاكُمْ بِمَا قُمْتُمْ بِهِ سَلَفَاً...مِنَ التَّعَاوُنِ إِرْجَافاً وَأَقْوَاﻻ
كَأَنَّكُم قَدْ سَخِطُّتُم مَاحَبَاهُ بِهِ...رَبِّيْ مِنَ العِلْمِ إِكْرَامَاً وَإِفْضَاﻻ
وَأَنَّهُ لَمْ يَنَلْ فِي الدَّارِ مَصْرَعَهُ...وَأَنَّهُ عِنْدَكُمْ بِالعُمْرِ قَدْ طَاﻻ
وَﻻيَمُوتُ الفَتَى مِنْ قَبْلِ مَوْعِدِهِ...وَلَنْ يُقَدِّمَ حُبُّ المَوْتِ آجَاﻻ
وَلَوْ فَرَضْنَا بِأَنَّ اللّهَ َشَرّفَهُ...هَلْ تُنْقِصُ النَّارُ حُرَّ التِّبْرِ مِثْقَالا
مُوتُوا بِغَيْظِكُمُ فَاللّهُ أَخْرَجَهُ...وَاللَّهُ مَدَّ لَهُ بِالنَّصْرِ أَحْبَاﻻ
وَالنَّصْرُ أَنْ يُظْهِرَ الرَّحْمَنُ حُجَّتَهُ...وَإِنْ تَدَاعَى عَلَيْهِ النَّاسُ عُذَّاﻻ
---------------- -------
عَبْدُ الكَرِيمِ الجَعْمِي 4 رجب 1437هــ