نصبُ المَدَافِع للرافضي والمُدَافِع
إن الروافض هم قوم زنادقة ** والشرك مِلَّتُهُمْ لله أعداءُ
قومٌ شِرارٌ على الأدنى عداوتهم ** ولليهودِ أَحِبَّاءٌ أَخِلَّاءُ
إيرانُ أكفرُ من في الأرض من بشرٍ ** لا كفرَ يعلو على الأرفاض إن جاؤوا
والزيْنَبِيَّةُ كالعرجاءِ فاسقة(١) ** (لها مُحِبَّان لوطيٌّ وزنَّاء)
تُجَاهر الله بالفحشاء معلنة ** فَدِينُها العهر كم تخفيه أسماء
الموت قالوا لأمريكا وقد كذبوا ** الموت فينا وأمريكا لها الشاء
كُلُّ الخلائق للأرفاض كارهةٌ ** والطير في الجو والحيتان والماء
وكل ذلك نَزْرٌ من عظائمهم ** لو استطلت بها لم تكفِ أنواء
وبعد ذلك يأتي من يقول هم ** إخواننا ولهم في الدين إيواء
هو "الإمام" الذي فَاقَتْ بوائقُه ** بوائقَ الكلب والخنزير إن قاءوا
وإن نُصِرْنَا على دين المجوس فذا ** نصرٌ إلى النار يرديكم وإزراء
أما زيارة أهل الكفر سَيَّدَهَا ** ونعمةٌ عندهٌ تُزجى وأزياء
كذا حكومة كفرٍ فوق زندقة ** أقَرَّها إنه في الدين حرباء
ومن يجاهد أهل الرفض في بلدي ** فجاهل عنده للنار إذكاء
يا قاتل الله أفواهًا تُضَلِّلُنا ** وأن رايتَنَا بالحربِ عَمْياء
فأين ميزة أهل العلم عندكم ** يا من تقولُ جهادُ الرفض أهواء
يا أرغم الله أنفًا أنت حَامِلُهُ ** فإنَّ موعِدُنا بَعْثٌ وإحياء
ماذا تقول لرب الكون إذ خَشَعَتْ ** أصواتُنا وبدا عَدٌّ وإحصاء
أعِدْ جوابا فإن الله سائِلُكُم ** وليس ينفعُ إرعادٌ وإرغاء
أبو جرير
علي السيد العدني
عدن - مدينة الشعب
ربيع أول / ١٤٣٧هـ
(١) العرجاء هي أثنى الضبع كما ذكر الدميري
وقال أيضا: (وهي فاسقة لا يمر بها حيوان من نوعها إلا علاها)اهـ حياة الحيوان