بسم الله الرحمن الرحيم
تَذْكِيْرُ السّـلَفِيِّيْنَ
بِخَطَرِ النَّشْرِ لِمَقَالاتِ الحِزْبِيِّيْنَ
________
إِنِّيْ أَرَى النَّشْرَ لِلْحِزْبِيِّ إِنْ كَانا …ٍ فِيْ ذَا لَهُ رِفْعَةٌ بَغْيَاً وَعُدْوَانَا
أَلَيْسَ فِيْ النَّشْرِ تَضْخِيْمٌ لِقَدْرِهُمْ … بَيْنَ اﻷَنَامِ وَ تَكْرِيْمٌ لِمَنْ هَانَا
وَفِيْهِ يَاصَاحِ تَرْوِيْجٌ لَدَعْوَتِهْمْ … وَ زَرْعُ حُبَّهُمُ سَرَّاً وَإِعْلانَا
نَسِيْتُمُ أَنَّهُمْ قَدْ خَرَّبُوا دُوُلاً … وَأَنَّهُمْ أَوْقَدُوا فِيْ الأَرْضِ نِيْرَانَا ؟!!
ﻻ فَرَقَ مَا بَيْنَ قُطْبٍ عِنْدَ مَنْ نَظَرُوا … وَبَيْنَ عَشْمَاوِيِ نَثْرَاً وَ أَوْزَانَا
إِذَا نَشَرْتَ لِبِدْعِيْ أَوْ سَمِعْتَ لَهُ … فَقَدْ غَضَضْتَ عَنِ البِدْعِيِّ أَجْفَانَا
هَلْ عَظَّمُوا سُنَّةً حَتَّى نُعَظِّمَهُمْ … وَهَلْ أَقَامُوا لِدِيْنِ اللّهِ بُنْيَانَا
وَقُوَّةُ الشِّعْرِ فِيْهِمْ غَيْرُ نَافِعَةٍ … إِنْ كَانَ قَدْ مَزَجُوا بِالشُّهْدِ ذَيْفَانَا
فَتِلْكَ عِلُّةُ حُكْمٍ يَدْخُلَنّ بِهَا … حَتَّى الرَّوَافِضُ إِنْ أَقْسَطَتَ مِيْزَانَا
وَ ﻻيُقَاسَوْنَ بِالمَاضِيْنْ مَنْزِلَةً … أَنَّى يُقَاسُ الثَّرَى قَدْرَاً بِكِيْوَانَا
فَاﻷَقْدَمُوْنَ لَهُمْ فِيْ العِلْمِ سَابِقَةٌ … ﻻيُسْتَطَاعُ لَهَا شَأْوَاً وَمَيْدَانَا
وَقَدْ أَمِنَّا لَهُمْ مَكَرَاً وَ زَوْبَعَةً … وَلَيْسَ مَوْتَاهُمُ شَرَّاً كَأَحْيَانَا
فَقَدْ تَبَيَّنَ مَالِلْمَيْتِ مِنْ قَدَمٍ … وَمَاعَلَيْهِ وَمَكْرُ الحَيِّ مَا بَانَا
وَمَا أَرَدْتُ بِهَذَا لَمْزَ إِخْوَتِنَا … لَكِنْ أَرَى أَنَّ قَوْلَ الحَقِّ قَدْ آنَا
لِظَنِّنَا أَنَّهُمْ لَنْ يُمْعِنُوا جَدَلاً … إِذَا تَبَيَّنَ وَجْهُ الحَقِّ بُرْهَانَا
وَ دَارُ دَمَّاجَ قَدْ كَانَتْ لَنَا سَلَفَاً … مَا كَانَ بِاﻷَمْسِ فِيْهَا عِنْدَنَا كَانَا
فَإِنْ أَبَيْتُمْ سِوَى الإِمْعَانِ فِيْ جَدَلٍ … نَرْجِعْ لأَهْلِ النُّهَى وَالعِلْمِ إِخْوَانَا
----------------
عَبْدُ الكَرِيمِ الجَعْمِي
21 جمادى الأولى 1437هــ
تَذْكِيْرُ السّـلَفِيِّيْنَ
بِخَطَرِ النَّشْرِ لِمَقَالاتِ الحِزْبِيِّيْنَ
________
إِنِّيْ أَرَى النَّشْرَ لِلْحِزْبِيِّ إِنْ كَانا …ٍ فِيْ ذَا لَهُ رِفْعَةٌ بَغْيَاً وَعُدْوَانَا
أَلَيْسَ فِيْ النَّشْرِ تَضْخِيْمٌ لِقَدْرِهُمْ … بَيْنَ اﻷَنَامِ وَ تَكْرِيْمٌ لِمَنْ هَانَا
وَفِيْهِ يَاصَاحِ تَرْوِيْجٌ لَدَعْوَتِهْمْ … وَ زَرْعُ حُبَّهُمُ سَرَّاً وَإِعْلانَا
نَسِيْتُمُ أَنَّهُمْ قَدْ خَرَّبُوا دُوُلاً … وَأَنَّهُمْ أَوْقَدُوا فِيْ الأَرْضِ نِيْرَانَا ؟!!
ﻻ فَرَقَ مَا بَيْنَ قُطْبٍ عِنْدَ مَنْ نَظَرُوا … وَبَيْنَ عَشْمَاوِيِ نَثْرَاً وَ أَوْزَانَا
إِذَا نَشَرْتَ لِبِدْعِيْ أَوْ سَمِعْتَ لَهُ … فَقَدْ غَضَضْتَ عَنِ البِدْعِيِّ أَجْفَانَا
هَلْ عَظَّمُوا سُنَّةً حَتَّى نُعَظِّمَهُمْ … وَهَلْ أَقَامُوا لِدِيْنِ اللّهِ بُنْيَانَا
وَقُوَّةُ الشِّعْرِ فِيْهِمْ غَيْرُ نَافِعَةٍ … إِنْ كَانَ قَدْ مَزَجُوا بِالشُّهْدِ ذَيْفَانَا
فَتِلْكَ عِلُّةُ حُكْمٍ يَدْخُلَنّ بِهَا … حَتَّى الرَّوَافِضُ إِنْ أَقْسَطَتَ مِيْزَانَا
وَ ﻻيُقَاسَوْنَ بِالمَاضِيْنْ مَنْزِلَةً … أَنَّى يُقَاسُ الثَّرَى قَدْرَاً بِكِيْوَانَا
فَاﻷَقْدَمُوْنَ لَهُمْ فِيْ العِلْمِ سَابِقَةٌ … ﻻيُسْتَطَاعُ لَهَا شَأْوَاً وَمَيْدَانَا
وَقَدْ أَمِنَّا لَهُمْ مَكَرَاً وَ زَوْبَعَةً … وَلَيْسَ مَوْتَاهُمُ شَرَّاً كَأَحْيَانَا
فَقَدْ تَبَيَّنَ مَالِلْمَيْتِ مِنْ قَدَمٍ … وَمَاعَلَيْهِ وَمَكْرُ الحَيِّ مَا بَانَا
وَمَا أَرَدْتُ بِهَذَا لَمْزَ إِخْوَتِنَا … لَكِنْ أَرَى أَنَّ قَوْلَ الحَقِّ قَدْ آنَا
لِظَنِّنَا أَنَّهُمْ لَنْ يُمْعِنُوا جَدَلاً … إِذَا تَبَيَّنَ وَجْهُ الحَقِّ بُرْهَانَا
وَ دَارُ دَمَّاجَ قَدْ كَانَتْ لَنَا سَلَفَاً … مَا كَانَ بِاﻷَمْسِ فِيْهَا عِنْدَنَا كَانَا
فَإِنْ أَبَيْتُمْ سِوَى الإِمْعَانِ فِيْ جَدَلٍ … نَرْجِعْ لأَهْلِ النُّهَى وَالعِلْمِ إِخْوَانَا
----------------
عَبْدُ الكَرِيمِ الجَعْمِي
21 جمادى الأولى 1437هــ