تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
(الْمَجْمُوعُ الثَّمِين فِيْمَنْ لا يُحَدِّثُ إِلا عَنْ ثِقَةٍ أَمِين)
..............
هَاكُمْ رِجَالاتِ الْحَدِيْثِ وَالأَثَرْ *** مِمَّنْ رَوَى عَنِ الثُّقَاتِ فِي الْخَبَرْ
وَاجْتنبَ التَّحْدِيْثَ إِلا عَنْ ثِقَهْ *** فِيْمَا رَوَاهُ مِنْ أَحَادِيْثِ الثِّقَهْ
فَرُبَّمَا يَرْوِيْ عَنِ الشَيْخِ الثِّقَهْ *** فِيْ ظَنِّهِ وَهْوَ ضَعِيْفٌ لا ثِقَهْ
وَمِنْ هُنَا أَمْسَى قَلِيْلَ الفَائِدَهْ *** ذَاْ النَّوْعُ صَاحِ لاخْتِلالِ القَاعِدَهْ
لَكِنَّهُمْ قَدْ ذُكِرُوْا فِيْ الْمُصْطَلَحْ *** لِذَاكَ جَاءَ النَّظْمُ فِيْهِمْ مُقْتَرَحْ
وَضَعْتُهُمْ فِيْ مَسْرَدٍ قَشِيْبِ *** فِيْ بَعْضِ أَبْيَاتِيْ بِلا تَرْتِيْبِ
وَالأَصْلُ لِلْمَجْمُوعِ حَقّاً جَاءَنِيْ*** مِنْ طَالِبٍ عِنْدَ أَبِي عَمْرِو السَّنِيْ (1)
فهذه مَنْظُوْمَةٌ تَجْلُو الكَدَرْ *** قَدْ صَيَّرَتْ أَسْمَاءَهُمْ مِثْلَ الدُّرَرْ
نَظَمْتُهُمْ فِيْهَا لِجَمْعِ الفَائِدَهْ*** أَرْجُو بِهَذَا النَّفْعِ حُسْنَ العَائِدَهْ
مِثْلُ (البُخَارِيْ) صَاحِبِ الصَّحِيْحِ *** وَ (ابْنِ الْمَدِيْنِيْ) النَّاقِدِ الرَّجِيحِ
ثم إمَامِ النَّاسِ أَعْنِيْ (أَحْمَدَا) *** مَنْ كانَ في السُّنَّةِ نَجْمَاً يُقْتَدَى
وبَعْدَهُمْ (قَطَّانُ) وَ (النَّسَائِي) ***وَ (ابْنُ كَثِيْرٍ) نِعْمَ ذَاكَ الطَّائِي
وَ (مَالِكٌ) وَ (شُعْبَةٌ) وَ (الأَوْدِيْ) ***وَهَكَذا (بُقَيُّ) وَ (ابْنُ مَهْدِي)
(مُوْسَى بْنُ هَارُونَ) مَعَ (ابْنِ المُعتَمِرْ) *** وَ (القَاسِمُ الفَقِيْهُ) أَيْضَاً قَدْ شُهِرْ
وَ (ابْنُ أَبِيْ ذِئْبِ) الفَتَى الرَّبَّانِيْ *** ثُمَّ (ابْنُ حَرْبٍ) بَعْدَهُ (الصَّاغَانِي)
وَ (السِّخْتِيَانِيْ) ذَالِكُمْ أَيُّوْبُ *** وَاحْفَظْ (أَبَازُرْعَةَ) ذَا مْحْبُوْب
كذا(أبُو دَاوُدَ ) صَاحِبُ السُّنَنْ *** مَعَ (الخُرَاسَانِيْ) بُنيَّ فَافْطِنَنْ ُ
وَاعْدُدْ (أَبَا يَعْقُوْبَ) مِرْوَزِيْ ظَهَرْ *** ثُمَّ (بُكَيْرَ القُرَشِيْ) كَانَ الظَّفَرْ
وَ (ابْنَ الْمُسَيَّبِ) الإِمَامَ الأَلْمَعِيْ *** مَعَ (الْخُزَاعِيْ) فَاحْفَظَنْ وَتَابِعِ
ثُمَّ (الزُّبَيْدِيْ) وَكَذَا (الأنْصَارِيْ) *** أَيُّوْبُ أَعْنِيْ مَعْشَرَ الأَخْيَارِ
وَ (ابْنُ أَبِيْ سَعِيْدِ) ذَاكَ البَصْرِي *** وَ (مَرْثَدٌ) أَعْنِي الإِمَامَ الْمِصْرِي
وَ (ابْنُ أَبِيْ خَالِدِ) وَ (ابْنُ الأَسْوَدِ) *** ثُمَّ (ابْنُ سِيْرِيْنَ) الإِمَامُ المُقْتَدِي
ثُمَّ (حَرِيْزٌ) وَكَذَاكُمْ (زَائِدَهْ) *** وَ (ابْنُ الإِمَامِ أَحْمَدٍ) خُذْ فَائِدَهْ
وَ (عَامِرٌ) وَ (الْهَيْثَمُ البَغْدَادِي) *** فَاحْفَظْ فَإِنَّ الْحِفْظَ بِالتِّرْدَادِ
وَفِيْ خِتَامِ الْنَّظّمِ لِلرِّجَالِ*** أَحْمَدُ رَبِّيْ صَاحِبَ الْجَلالِ
ثُمَّ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ سَرْمَدَا *** عَلَى النَّبِيِّ مُصْطَفَاهُ أَحْمَدَا
والآلِ وَالصَّحْبِ مَعَ الأَتْبَاعِ *** أُولِي التُّقَى فِي سَائِرِ البِقَاعِ
...........................
(الْمَجْمُوعُ الثَّمِين فِيْمَنْ لا يُحَدِّثُ إِلا عَنْ ثِقَةٍ أَمِين)
..............
هَاكُمْ رِجَالاتِ الْحَدِيْثِ وَالأَثَرْ *** مِمَّنْ رَوَى عَنِ الثُّقَاتِ فِي الْخَبَرْ
وَاجْتنبَ التَّحْدِيْثَ إِلا عَنْ ثِقَهْ *** فِيْمَا رَوَاهُ مِنْ أَحَادِيْثِ الثِّقَهْ
فَرُبَّمَا يَرْوِيْ عَنِ الشَيْخِ الثِّقَهْ *** فِيْ ظَنِّهِ وَهْوَ ضَعِيْفٌ لا ثِقَهْ
وَمِنْ هُنَا أَمْسَى قَلِيْلَ الفَائِدَهْ *** ذَاْ النَّوْعُ صَاحِ لاخْتِلالِ القَاعِدَهْ
لَكِنَّهُمْ قَدْ ذُكِرُوْا فِيْ الْمُصْطَلَحْ *** لِذَاكَ جَاءَ النَّظْمُ فِيْهِمْ مُقْتَرَحْ
وَضَعْتُهُمْ فِيْ مَسْرَدٍ قَشِيْبِ *** فِيْ بَعْضِ أَبْيَاتِيْ بِلا تَرْتِيْبِ
وَالأَصْلُ لِلْمَجْمُوعِ حَقّاً جَاءَنِيْ*** مِنْ طَالِبٍ عِنْدَ أَبِي عَمْرِو السَّنِيْ (1)
فهذه مَنْظُوْمَةٌ تَجْلُو الكَدَرْ *** قَدْ صَيَّرَتْ أَسْمَاءَهُمْ مِثْلَ الدُّرَرْ
نَظَمْتُهُمْ فِيْهَا لِجَمْعِ الفَائِدَهْ*** أَرْجُو بِهَذَا النَّفْعِ حُسْنَ العَائِدَهْ
مِثْلُ (البُخَارِيْ) صَاحِبِ الصَّحِيْحِ *** وَ (ابْنِ الْمَدِيْنِيْ) النَّاقِدِ الرَّجِيحِ
ثم إمَامِ النَّاسِ أَعْنِيْ (أَحْمَدَا) *** مَنْ كانَ في السُّنَّةِ نَجْمَاً يُقْتَدَى
وبَعْدَهُمْ (قَطَّانُ) وَ (النَّسَائِي) ***وَ (ابْنُ كَثِيْرٍ) نِعْمَ ذَاكَ الطَّائِي
وَ (مَالِكٌ) وَ (شُعْبَةٌ) وَ (الأَوْدِيْ) ***وَهَكَذا (بُقَيُّ) وَ (ابْنُ مَهْدِي)
(مُوْسَى بْنُ هَارُونَ) مَعَ (ابْنِ المُعتَمِرْ) *** وَ (القَاسِمُ الفَقِيْهُ) أَيْضَاً قَدْ شُهِرْ
وَ (ابْنُ أَبِيْ ذِئْبِ) الفَتَى الرَّبَّانِيْ *** ثُمَّ (ابْنُ حَرْبٍ) بَعْدَهُ (الصَّاغَانِي)
وَ (السِّخْتِيَانِيْ) ذَالِكُمْ أَيُّوْبُ *** وَاحْفَظْ (أَبَازُرْعَةَ) ذَا مْحْبُوْب
كذا(أبُو دَاوُدَ ) صَاحِبُ السُّنَنْ *** مَعَ (الخُرَاسَانِيْ) بُنيَّ فَافْطِنَنْ ُ
وَاعْدُدْ (أَبَا يَعْقُوْبَ) مِرْوَزِيْ ظَهَرْ *** ثُمَّ (بُكَيْرَ القُرَشِيْ) كَانَ الظَّفَرْ
وَ (ابْنَ الْمُسَيَّبِ) الإِمَامَ الأَلْمَعِيْ *** مَعَ (الْخُزَاعِيْ) فَاحْفَظَنْ وَتَابِعِ
ثُمَّ (الزُّبَيْدِيْ) وَكَذَا (الأنْصَارِيْ) *** أَيُّوْبُ أَعْنِيْ مَعْشَرَ الأَخْيَارِ
وَ (ابْنُ أَبِيْ سَعِيْدِ) ذَاكَ البَصْرِي *** وَ (مَرْثَدٌ) أَعْنِي الإِمَامَ الْمِصْرِي
وَ (ابْنُ أَبِيْ خَالِدِ) وَ (ابْنُ الأَسْوَدِ) *** ثُمَّ (ابْنُ سِيْرِيْنَ) الإِمَامُ المُقْتَدِي
ثُمَّ (حَرِيْزٌ) وَكَذَاكُمْ (زَائِدَهْ) *** وَ (ابْنُ الإِمَامِ أَحْمَدٍ) خُذْ فَائِدَهْ
وَ (عَامِرٌ) وَ (الْهَيْثَمُ البَغْدَادِي) *** فَاحْفَظْ فَإِنَّ الْحِفْظَ بِالتِّرْدَادِ
وَفِيْ خِتَامِ الْنَّظّمِ لِلرِّجَالِ*** أَحْمَدُ رَبِّيْ صَاحِبَ الْجَلالِ
ثُمَّ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ سَرْمَدَا *** عَلَى النَّبِيِّ مُصْطَفَاهُ أَحْمَدَا
والآلِ وَالصَّحْبِ مَعَ الأَتْبَاعِ *** أُولِي التُّقَى فِي سَائِرِ البِقَاعِ
...........................
(1) هو الشيخ الفاضل أبو عمرو الحجوري العمري (حفظه الله ورعاه)
والطالب هو أخونا الفاضل (يسار العراقي) (حفظه الله)
وجزى الله شيخنا الفاضل (أبا عبد الله محمد باجمال خيراً لما أسداهُ من نصحٍ وتعديلٍ وإرشادٍ فقد بذل جهداً يشكر عليه!
نظم/ أبي عبد الرحمن
عمر بن أحمد بن صبيح التريمي
عمر بن أحمد بن صبيح التريمي