مساجلة طيبة بين شاعر السنة وحامل لوائها أبي عمر عبدالكريم الجعمي وبين أخينا الهمام أبي ياسين عبدالله بن ياسين البارجالي

[أبوحذيفة أحمد بن محمود السعدي]

نَصِيحَةٌ مُتَوَاضِعَةٌ للعزاب
-----------------

يَا مَعْشَرَ العُزَّابِ ﻻ تسترسلوا ....
يَا إِخْوَتي بهواجسِ العُزَّاب
ِ
إِنَّ العُزُوبَةَ لَيْسَ يَدْفَعُ شَرَّهَا ...
غَيْرُ التصبر عَنْ هَوًى وَعَذَاب
ِ
وُدَعَاءُ رَبَّيْ حِينَ يَنْطَبِقُ الدُّجَى ...
أَنْ يَكْشِفَ الﻸواء عَنِ عُزَّاب
ِ
وَكَذَا التعففُ وَالصِّيَامُ فَإِنَّهُ ...
نِعْمَ المجن لِعَازِبِ اﻷَصْحَاب
ِ
هَذِي نَصِيحَةُ مَنْ يَضِيقُ بِهَمِّكُمْ ...
ذَرْعَا وَيَرْعَى حُرْمَةَ اﻵدَابِ


........................
أبو عمر عبدالكريم الجعمي
16 / محرم / 1437 هـ

لله درك شاعر أهل السنة والجماعة إنها والله لنصيحة مودة من شاعر حبيب
فقلت في سلكها :

هذا لعمري إنها لنصيحة ... من مشفق يشفي عن العزاب

كيما تزوج عازب ذي بكرة ... فهي الدواء أهيل ذي اﻷلباب

فنصحية الجعمي أغلى نصحة ... يتناصح اﻷحباب مع أحباب

لله درك نصحة أبذلتها ... يا شاعر السلفي للعزاب


أبوياسين البارجالي 11/ جمادى اﻷولى / 1437 هجرية