بسم الله الرحمن الرحيم
(أَدَامَ اللّهُ نَفْعَ الكَهْرَبَاءِ)
________________
أَدَامَ اللَّهُ نَفْعَ الكَهْرَبَاءِ … لِكَيْ نَلْقَى اﻷَحِبَّةَ فِي المَسَاءِ
بِدَرْسٍ لَيْسَ فِيْهِ غَيْرُ ذِكْرٍ … بِهِ جِبْرِيْلُ جَاءَ مِنَ السَّمَاءِ
وَ تَسْلَمُ دُوْرُنَا مِنْ صَحْنِ دُشٍّ… يَبُثُّ السُّمَّ عَبْرَ قَنَا الفـضَاءِ
إِذَا مَا حُطَّ فِيْ سَطْحٍ لِبَيْتٍ … فَقَد حُطَّتْ مَيَازِيْبُ البَلاءِ
وَعُطِّلَتِ البُيُوْتُ مِنَ المَثَانِيْ …وَحَلَّ مَحِلَّهَا زَمْرُ الغِنَاءِ
وَ بُثَّ الرُّعْبُ فِيْ أَبْنَاءِ قَوْمِيْ … مِنَ الشَّاشَاتِ فِيْ عَصْرِ الغُثَاءِ
وَ قَدْ كَانَ النِّسَاءُ عَلَى حَيَاءٍ … فَأَصْبَحَ بَعْضُهُنَّ بِلا حَيَاءِ
عَلَى حَرَكَاتِهِنَّ بَدَا سُلُوْكٌ … غَرِيْبٌ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ النِّسَاءِ
يُقَلِّدْنَ الفَوَاسِقَ تَارِكَاتٍ … وَرَاءَ الظَّهْرِ دِيْنَ اﻷَنْبِيَاءِ
وَ فِي الحَفَلاتِ يَظْهَرُ كُلُّ دَاءٍ … لَهُنَّ مِنَ التَّبَرُجِ وَالبِذَاءِ
أَﻻ لَيْتَ النَّهَارَ يَعُوْدُ لَيْلاً ... إِذَا كانَ البَلاءُ الضِّيَاءِ
--------------
أبو عُمر عَبْدُالكَرِيْمِ الجَعْمِيُّ
7 جماد الأول 1437هــ
(أَدَامَ اللّهُ نَفْعَ الكَهْرَبَاءِ)
________________
أَدَامَ اللَّهُ نَفْعَ الكَهْرَبَاءِ … لِكَيْ نَلْقَى اﻷَحِبَّةَ فِي المَسَاءِ
بِدَرْسٍ لَيْسَ فِيْهِ غَيْرُ ذِكْرٍ … بِهِ جِبْرِيْلُ جَاءَ مِنَ السَّمَاءِ
وَ تَسْلَمُ دُوْرُنَا مِنْ صَحْنِ دُشٍّ… يَبُثُّ السُّمَّ عَبْرَ قَنَا الفـضَاءِ
إِذَا مَا حُطَّ فِيْ سَطْحٍ لِبَيْتٍ … فَقَد حُطَّتْ مَيَازِيْبُ البَلاءِ
وَعُطِّلَتِ البُيُوْتُ مِنَ المَثَانِيْ …وَحَلَّ مَحِلَّهَا زَمْرُ الغِنَاءِ
وَ بُثَّ الرُّعْبُ فِيْ أَبْنَاءِ قَوْمِيْ … مِنَ الشَّاشَاتِ فِيْ عَصْرِ الغُثَاءِ
وَ قَدْ كَانَ النِّسَاءُ عَلَى حَيَاءٍ … فَأَصْبَحَ بَعْضُهُنَّ بِلا حَيَاءِ
عَلَى حَرَكَاتِهِنَّ بَدَا سُلُوْكٌ … غَرِيْبٌ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ النِّسَاءِ
يُقَلِّدْنَ الفَوَاسِقَ تَارِكَاتٍ … وَرَاءَ الظَّهْرِ دِيْنَ اﻷَنْبِيَاءِ
وَ فِي الحَفَلاتِ يَظْهَرُ كُلُّ دَاءٍ … لَهُنَّ مِنَ التَّبَرُجِ وَالبِذَاءِ
أَﻻ لَيْتَ النَّهَارَ يَعُوْدُ لَيْلاً ... إِذَا كانَ البَلاءُ الضِّيَاءِ
--------------
أبو عُمر عَبْدُالكَرِيْمِ الجَعْمِيُّ
7 جماد الأول 1437هــ
تعليق