بسم الله الرحمن الرحيم
وبل الغمام
في مدح المصطفى
عليه الصلاة والسلام
في مدح المصطفى
عليه الصلاة والسلام
إستشرفت لمديحك الأقلامُ
فعليك من ربي الكريم سلامُ
وصحائفي كادت تطير لأنها
ستضم ما تملي بها الأقلامُ
وقوافي الشعر العذارىَ أصبحت
تعدوا لمدحك ما لهنَّ لثامُ
والشاعر المنطيق أصبح واجلاً
مترددًا قد نابه الإحجامُ
أنى له أن يستطيع بشعره
تسطير ما أعطاكه العلامُ
خلق عظيم ليس يدرك وصفه
نظمي ولا قلمي ولا الأفهامُ
أنقذتنا من وحل كل رذيلةٍ
كانت تئن لفعلها الآكامُ
وقلوبنا بالله قد علقتها
فتذللت للواحد الأجسامُ
من رقدة الجهل العنيف بعثتنا
وجعلتنا فوق الدنا الأعلامُ
وهديتنا سبل الرشاد جميعها
فأضاء فينا النور والإسلامُ
فلأنت نور كالصباح حقيقة
فالكون قبلك يعتريه ظلامُ
آمالنا وجهتها نحو العلا
فتعلقت بالجنة الأحلامُ
من نحن قبلك غير أهل رذائلٍ
كانت تقود زمامنا الآثامُ
نئد البنات كذاك نأكل ميتة
وعلى المآثم عندنا إقدامُ
سفك الدماء قضية مفروضة
فالقتل هوَّ الشرط والإلزامُ
فالجهل خيّم في الجزيرة أعصرًا
قد كان كهفًا والجميع نيامُ
من نور ثغرك قد عرفنا ربنا
حقًا وهذا منتهى الإكرامُ
أعطيتنا ما أن تمسكنا به
لا لن نضل وتزلق الأقدامُ
تنزيل رب العالمين وسنةً
أسديتها كي يفلح الأقوامُ
أظهرت في كل المواطن حنكةً
تلقى الخصوم وثغركم بسامُ
فالصحب كانوا يحتمون بكم إذا
حمي الوطيس ونابهم إحجامُ
ُ
فلأنت أشجع من مشى فوق الثرى
جند الضلالة عندكم أغنامُ
سطّرت أروع سيرةً معروفةً
فلأنت للرسل الكرامِ إمامُ
وكتبت بالصحب الكرام ملاحمًا
فكأنهم في كفك الأقلامُ
ورقاعك الأيام تكتب فوقها
أمجادكم والدفتر الأعوامُ
وصدعت بالحق المبين مبينًا
أن اتباع المشركين حرامُ
لم تخش من بطش الغواة ومكرهم
أو تكترث أن لامك اللوامُ
أعلنتها فغدة تدوي في الورى
الله أكبر فانتهت أزلامُ
أن لا إله سوى الذي فوق السما
فتحطمت من وقعها الآصنامُ
وغدة كرعدٍ في السماء مجلجلاً
أصغى لها القسيس والحاخامُ
نيران كسرى حينما دوّت خبت
والروم قادت أنفها الأوهامُ
وقضت على الشرك السحيق وأعلنت
دينًا حنيفًا إنه الإسلامُ
لما لواؤك قام يخفق في السما
قد زال عنا الوهم والإيهامُ
أضحى لواء المشركين ممزقًا
وهوى فداست فوقه الأقدامُ
ولأنت أكرم من يجود بماله
تعطي الكثير وثغركم بسامُ
فلأنت كالغيثِ المغيثِ تسوقه
ريح يغاث بمائه الأقوامُ
ولأنت أرحم من مشى فوق الثرى
ولأنت ضدّ المنكرات حسامُ
غفرانك اللهم قد قصرتُ في
مدح الرسولِ وخانني الإلهامُ
غ
فقصديتي جهد المقل تجاهه
وصفاتك الإحسان والإنعامُ
سنضل ما عشنا على منهاجه
وله علينا الحب والإعظامُ
ونضل ضد الزيغ حتى تنتهي
هذي الحياة وتنقضي الأعوامُ
فعليك من ربي الكريم سلامُ
وصحائفي كادت تطير لأنها
ستضم ما تملي بها الأقلامُ
وقوافي الشعر العذارىَ أصبحت
تعدوا لمدحك ما لهنَّ لثامُ
والشاعر المنطيق أصبح واجلاً
مترددًا قد نابه الإحجامُ
أنى له أن يستطيع بشعره
تسطير ما أعطاكه العلامُ
خلق عظيم ليس يدرك وصفه
نظمي ولا قلمي ولا الأفهامُ
أنقذتنا من وحل كل رذيلةٍ
كانت تئن لفعلها الآكامُ
وقلوبنا بالله قد علقتها
فتذللت للواحد الأجسامُ
من رقدة الجهل العنيف بعثتنا
وجعلتنا فوق الدنا الأعلامُ
وهديتنا سبل الرشاد جميعها
فأضاء فينا النور والإسلامُ
فلأنت نور كالصباح حقيقة
فالكون قبلك يعتريه ظلامُ
آمالنا وجهتها نحو العلا
فتعلقت بالجنة الأحلامُ
من نحن قبلك غير أهل رذائلٍ
كانت تقود زمامنا الآثامُ
نئد البنات كذاك نأكل ميتة
وعلى المآثم عندنا إقدامُ
سفك الدماء قضية مفروضة
فالقتل هوَّ الشرط والإلزامُ
فالجهل خيّم في الجزيرة أعصرًا
قد كان كهفًا والجميع نيامُ
من نور ثغرك قد عرفنا ربنا
حقًا وهذا منتهى الإكرامُ
أعطيتنا ما أن تمسكنا به
لا لن نضل وتزلق الأقدامُ
تنزيل رب العالمين وسنةً
أسديتها كي يفلح الأقوامُ
أظهرت في كل المواطن حنكةً
تلقى الخصوم وثغركم بسامُ
فالصحب كانوا يحتمون بكم إذا
حمي الوطيس ونابهم إحجامُ
ُ
فلأنت أشجع من مشى فوق الثرى
جند الضلالة عندكم أغنامُ
سطّرت أروع سيرةً معروفةً
فلأنت للرسل الكرامِ إمامُ
وكتبت بالصحب الكرام ملاحمًا
فكأنهم في كفك الأقلامُ
ورقاعك الأيام تكتب فوقها
أمجادكم والدفتر الأعوامُ
وصدعت بالحق المبين مبينًا
أن اتباع المشركين حرامُ
لم تخش من بطش الغواة ومكرهم
أو تكترث أن لامك اللوامُ
أعلنتها فغدة تدوي في الورى
الله أكبر فانتهت أزلامُ
أن لا إله سوى الذي فوق السما
فتحطمت من وقعها الآصنامُ
وغدة كرعدٍ في السماء مجلجلاً
أصغى لها القسيس والحاخامُ
نيران كسرى حينما دوّت خبت
والروم قادت أنفها الأوهامُ
وقضت على الشرك السحيق وأعلنت
دينًا حنيفًا إنه الإسلامُ
لما لواؤك قام يخفق في السما
قد زال عنا الوهم والإيهامُ
أضحى لواء المشركين ممزقًا
وهوى فداست فوقه الأقدامُ
ولأنت أكرم من يجود بماله
تعطي الكثير وثغركم بسامُ
فلأنت كالغيثِ المغيثِ تسوقه
ريح يغاث بمائه الأقوامُ
ولأنت أرحم من مشى فوق الثرى
ولأنت ضدّ المنكرات حسامُ
غفرانك اللهم قد قصرتُ في
مدح الرسولِ وخانني الإلهامُ
غ
فقصديتي جهد المقل تجاهه
وصفاتك الإحسان والإنعامُ
سنضل ما عشنا على منهاجه
وله علينا الحب والإعظامُ
ونضل ضد الزيغ حتى تنتهي
هذي الحياة وتنقضي الأعوامُ
من كان في خير البرية قادحًا
فجزائه في شرعنا الإعدامُ
والحمد لله رب العالمين
فجزائه في شرعنا الإعدامُ
والحمد لله رب العالمين
شعر
أبي مسلم الحجوري
تعليق