بسم الله الرحمن الرحيم
أَرِيْجُ الأَزْهَارِ
فِي التَّرٓحِيْبِ بِشَيْخِنَا الفَاضِلِ
أَبِي عَمَّارِ الدُّبَعَي ياسِر (حفظه الله) !!
فِي التَّرٓحِيْبِ بِشَيْخِنَا الفَاضِلِ
أَبِي عَمَّارِ الدُّبَعَي ياسِر (حفظه الله) !!
..........
أَهْلاً وَ سَهْلاً يَا أَبَا عَمَّارِ ** أَهْلاً بِكُمْ فِي رَوضَةِ الأَبْرَارِ
أَمْسَيْتَ فِيْنَا وَاعِظَاً وَمُحَاضِرَاً ** وَمُرَبِّيَاً بِالآيِ وَالآثَارِ
أَمْسَيْتَ فِيْنَا وَاعِظَاً وَمُحَاضِرَاً ** وَمُرَبِّيَاً بِالآيِ وَالآثَارِ
أَهْلاً بِكُمْ يَاشَيْخُ قَدْ أَنْعَشْتَنَا ** وَ مَلأَتَ وَادِيْنَا بِذِي الأَنْوَارِ
طَابَتْ مَجَالِسُنَا بِسُنَّةِ أَحْمَدٍ ** وَ بِمَنْهَجِ لِلصَّحْبِ وَالأَخْيَارِ
طَابَتْ مَجَالِسُنَا بِسُنَّةِ أَحْمَدٍ ** وَ بِمَنْهَجِ لِلصَّحْبِ وَالأَخْيَارِ
اللّهُ أَكْبَرُ يَالَهَا مِنْ نِعْمَةٍ ** مِنْ فَضْلِ رَبِّيْ الوَاحِدِ الغَفَّارِ
كَمْ مِنْ أُنَاسٍ فِي مَجَالِسِ غَفْلَةٍ ** عَكَفُوا عَلَى قِيْلٍ مِنَ الأَخْبَارِ
كَمْ مِنْ أُنَاسٍ فِي مَجَالِسِ غَفْلَةٍ ** عَكَفُوا عَلَى قِيْلٍ مِنَ الأَخْبَارِ
يَتَتَبَّعُونَ سِيَاسَةً وَمَخَازِيَاً ** وَ مُسَلْسَلاً قَدْ فَاحَ بِالأَقْذَارِ
بَلْ يَعْكُفُونَ عَلَى المَزَاهِرِ لَيْلَهُمْ ** وَالقَاتِ وَالتُنْبَاكِ وَالأَوْتَارِ
بَلْ يَعْكُفُونَ عَلَى المَزَاهِرِ لَيْلَهُمْ ** وَالقَاتِ وَالتُنْبَاكِ وَالأَوْتَارِ
أَمَّا رِجَالُ الحَقِّ مَا زَالُوا عَلَى** هَدْيٍ قَوِيْمٍ مُحْكَمِ الأَوْطَارِ
نِعْمَ الرِّجَالُ فَلا تَسَلْ عَنْ حَالِهِمْ ** فَهُمُو كَمِثْلِ النُّوْبِ وَالأَزْهَارِ
نِعْمَ الرِّجَالُ فَلا تَسَلْ عَنْ حَالِهِمْ ** فَهُمُو كَمِثْلِ النُّوْبِ وَالأَزْهَارِ
تَمْتَصُّ مِنْ حِلَقِ الهُدَى زَادَاً لَهَا ** كَيْمَا بِهِ تَنْجُوْ مِنَ الأَخْطَارِ
وَالمَرْءُ إِنْ يَثْبُتْ عَلَى سُنَنِ الهُدَى ** فيقيهِ ربِّي زُخرُفَ الأشرَارِ
وَإِلَيْكُمُو نُصْحِيْ فَفِيْهِ بَشَارَةٌ ** مَرْوِيَّةٌ جَاءَتْ عَنِ المُخْتَارِ
وَالمَرْءُ إِنْ يَثْبُتْ عَلَى سُنَنِ الهُدَى ** فيقيهِ ربِّي زُخرُفَ الأشرَارِ
وَإِلَيْكُمُو نُصْحِيْ فَفِيْهِ بَشَارَةٌ ** مَرْوِيَّةٌ جَاءَتْ عَنِ المُخْتَارِ
فَالمَرْءُ حَيْثُ أَحَبَّ كَانَ مَعَ الَّذِي ** يُحْبِبْهُ فَاسْمَعْ صَادِقَ الأَخْبَارِ
وَمَحَبَّةُ العُلَمَاءِ مِنْ دِيْنِ الهُدَى ** فَهُمُو لِهَذَا الدِّيْنِ كَالأَقْمَارِ
وَمَحَبَّةُ العُلَمَاءِ مِنْ دِيْنِ الهُدَى ** فَهُمُو لِهَذَا الدِّيْنِ كَالأَقْمَارِ
النَّاسُ تَسْتَهْدِي بِهِمْ فِي شَأْنِهَا ** وَ تُجِلُّهُمْ وَ تُحِبُّهُمْ فِي البَارِي
وَإِذَا طَرَا أَمْرٌ يُرَدَّ لأَهْلِهِ ** يَسْتَنْبِطُوْنَ بَدَائِعَ الأَسْرَارِ
وَإِذَا طَرَا أَمْرٌ يُرَدَّ لأَهْلِهِ ** يَسْتَنْبِطُوْنَ بَدَائِعَ الأَسْرَارِ
لا تَسْتَبِقْ يَا صَاحِ فَتْوَاهُمْ وَكُنْ ** مِنْ خَلْفِهِمْ تَسْلَمْ مِنَ الأَضْرَارِ
فَمُشَاقَّةُ العُلَمَاءِ سَيْفٌ قَاطِعٌ ** فَاحْذَرْ هُدِيْتَ وَكُنْ مَعَ الأَنْصَارِ
فَمُشَاقَّةُ العُلَمَاءِ سَيْفٌ قَاطِعٌ ** فَاحْذَرْ هُدِيْتَ وَكُنْ مَعَ الأَنْصَارِ
مَا ضَرَّ أَنْ يَبْقَى الفَتَى ذَنَبَاً لَهُمْ ** فِي الحَقِّ أَوْ غِمْرَاً مِنَ الأَغْمَارِ
فَالشَّأْنُ كُلُّ الشَّأْنِ فِي إِجْلالِهِمْ ** بِالحَقِّ لا بِالبَاطِلِ الغَرَّارِ
فَالشَّأْنُ كُلُّ الشَّأْنِ فِي إِجْلالِهِمْ ** بِالحَقِّ لا بِالبَاطِلِ الغَرَّارِ
مَرْحَى وَأَهْلاً بِالحُضُورِ جَمِيعِِهِمْ ** وبِضَيْفِنَا الدَّاعِيْ أَبِي عَمَّار ِ
واللهَ أسْأَلُ أنْ يُبَارِكَ سَعْيَهُ ** ويُمِدَّهُ مِنْ جُودِهِ المِدْرَارِ
واللهَ أسْأَلُ أنْ يُبَارِكَ سَعْيَهُ ** ويُمِدَّهُ مِنْ جُودِهِ المِدْرَارِ
وخِتَامُ تَرْحِيْبِيْ أَقُوْلُ تَوَسُّلاً ** ياربِّ خَفِّفْنَا مِنَ الأَوزَارِ
إِنَّا عَبِيْدُك فَارْحَمَنَّ لضعفِنا ** والْطُفْ بِنَا مِنْ هَذِهِ الآصَارِ
إِنَّا عَبِيْدُك فَارْحَمَنَّ لضعفِنا ** والْطُفْ بِنَا مِنْ هَذِهِ الآصَارِ
................
نظمها /
أبو عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي
نظمها /
أبو عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي
تعليق