إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة ترحيبية بعنوان: ( أَرِيج الأَزهارِ في التَّرحيب بِشيخنا الفاضلِ أَبِي عمَّارِ الدُّبعي ياسر ) للشاعر عمر ابن صبيح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة ترحيبية بعنوان: ( أَرِيج الأَزهارِ في التَّرحيب بِشيخنا الفاضلِ أَبِي عمَّارِ الدُّبعي ياسر ) للشاعر عمر ابن صبيح

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أَرِيْجُ الأَزْهَارِ
    فِي التَّرٓحِيْبِ بِشَيْخِنَا الفَاضِلِ
    أَبِي عَمَّارِ الدُّبَعَي ياسِر (حفظه الله) !!
    ..........
    أَهْلاً وَ سَهْلاً يَا أَبَا عَمَّارِ ** أَهْلاً بِكُمْ فِي رَوضَةِ الأَبْرَارِ
    أَمْسَيْتَ فِيْنَا وَاعِظَاً وَمُحَاضِرَاً ** وَمُرَبِّيَاً بِالآيِ وَالآثَارِ
    أَهْلاً بِكُمْ يَاشَيْخُ قَدْ أَنْعَشْتَنَا ** وَ مَلأَتَ وَادِيْنَا بِذِي الأَنْوَارِ
    طَابَتْ مَجَالِسُنَا بِسُنَّةِ أَحْمَدٍ ** وَ بِمَنْهَجِ لِلصَّحْبِ وَالأَخْيَارِ
    اللّهُ أَكْبَرُ يَالَهَا مِنْ نِعْمَةٍ ** مِنْ فَضْلِ رَبِّيْ الوَاحِدِ الغَفَّارِ
    كَمْ مِنْ أُنَاسٍ فِي مَجَالِسِ غَفْلَةٍ ** عَكَفُوا عَلَى قِيْلٍ مِنَ الأَخْبَارِ
    يَتَتَبَّعُونَ سِيَاسَةً وَمَخَازِيَاً ** وَ مُسَلْسَلاً قَدْ فَاحَ بِالأَقْذَارِ
    بَلْ يَعْكُفُونَ عَلَى المَزَاهِرِ لَيْلَهُمْ ** وَالقَاتِ وَالتُنْبَاكِ وَالأَوْتَارِ
    أَمَّا رِجَالُ الحَقِّ مَا زَالُوا عَلَى** هَدْيٍ قَوِيْمٍ مُحْكَمِ الأَوْطَارِ
    نِعْمَ الرِّجَالُ فَلا تَسَلْ عَنْ حَالِهِمْ ** فَهُمُو كَمِثْلِ النُّوْبِ وَالأَزْهَارِ
    تَمْتَصُّ مِنْ حِلَقِ الهُدَى زَادَاً لَهَا ** كَيْمَا بِهِ تَنْجُوْ مِنَ الأَخْطَارِ
    وَالمَرْءُ إِنْ يَثْبُتْ عَلَى سُنَنِ الهُدَى ** فيقيهِ ربِّي زُخرُفَ الأشرَارِ
    وَإِلَيْكُمُو نُصْحِيْ فَفِيْهِ بَشَارَةٌ ** مَرْوِيَّةٌ جَاءَتْ عَنِ المُخْتَارِ
    فَالمَرْءُ حَيْثُ أَحَبَّ كَانَ مَعَ الَّذِي ** يُحْبِبْهُ فَاسْمَعْ صَادِقَ الأَخْبَارِ
    وَمَحَبَّةُ العُلَمَاءِ مِنْ دِيْنِ الهُدَى ** فَهُمُو لِهَذَا الدِّيْنِ كَالأَقْمَارِ
    النَّاسُ تَسْتَهْدِي بِهِمْ فِي شَأْنِهَا ** وَ تُجِلُّهُمْ وَ تُحِبُّهُمْ فِي البَارِي
    وَإِذَا طَرَا أَمْرٌ يُرَدَّ لأَهْلِهِ ** يَسْتَنْبِطُوْنَ بَدَائِعَ الأَسْرَارِ
    لا تَسْتَبِقْ يَا صَاحِ فَتْوَاهُمْ وَكُنْ ** مِنْ خَلْفِهِمْ تَسْلَمْ مِنَ الأَضْرَارِ
    فَمُشَاقَّةُ العُلَمَاءِ سَيْفٌ قَاطِعٌ ** فَاحْذَرْ هُدِيْتَ وَكُنْ مَعَ الأَنْصَارِ
    مَا ضَرَّ أَنْ يَبْقَى الفَتَى ذَنَبَاً لَهُمْ ** فِي الحَقِّ أَوْ غِمْرَاً مِنَ الأَغْمَارِ
    فَالشَّأْنُ كُلُّ الشَّأْنِ فِي إِجْلالِهِمْ ** بِالحَقِّ لا بِالبَاطِلِ الغَرَّارِ
    مَرْحَى وَأَهْلاً بِالحُضُورِ جَمِيعِِهِمْ ** وبِضَيْفِنَا الدَّاعِيْ أَبِي عَمَّار ِ
    واللهَ أسْأَلُ أنْ يُبَارِكَ سَعْيَهُ ** ويُمِدَّهُ مِنْ جُودِهِ المِدْرَارِ
    وخِتَامُ تَرْحِيْبِيْ أَقُوْلُ تَوَسُّلاً ** ياربِّ خَفِّفْنَا مِنَ الأَوزَارِ
    إِنَّا عَبِيْدُك فَارْحَمَنَّ لضعفِنا ** والْطُفْ بِنَا مِنْ هَذِهِ الآصَارِ
    ................
    نظمها /
    أبو عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي; الساعة 03-02-2016, 09:24 PM.

  • #2
    ومن هنا القصيدة بصوت الشاعر ــ حفظه الله وعافاه ـــ
    ..................
    حمّل من الخزانة العلمية
    ::::::::::::::::::::::::::::

    تعليق

    يعمل...
    X