إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دمعةٌ على نوفلِ الحبيب....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دمعةٌ على نوفلِ الحبيب....

    مع تعديل بسيط في لفظة ((أسطورة إلى أنموذج))
    وكذلك عدلت تنسيقها إلى تنسيق الأخ أبي مصعب - وفقه الله -


    ***
    دمعةٌ على نوفلِ الحبيب***
    *********************



    قُتلَ الصديقُ بعزةٍ وتوارى ** يا عينُ سِحِّي دمعكِ المدرارا...
    قد كانَ في هذي البسيطةِ راضيًا ** يرجو ثوابَ اللهِ لا يتمارى...
    ذو عفةٍ وشجاعةٍ وحفاوةٍ ** ذو نهمةٍ للعلمِ يخشى النارَ...
    شهمٌ هصورٌ قارئٌ ومجوِّدٌ ** والبلبلُ الصداحُ حينَ يُبارى...
    إن قامَ يقرأُ شُنِّفت آذاننا ** بتلاوةٍ قد أُعطيَ المزمارا...
    هو آيــــةٌ في حفظهِ أنموذجٌ ** في زهــدِ أحمدَ أو كنجمِ بخارى ...
    في الخيرِ سبَّاقٌ إلى أبوابهِ ** ثوبُ السماحةِ يكتسيهِ جهارا...
    ثبتٌ على دينِ النبيِّ محـمـد ٍ ** لا يستسيغُ بأن يَرى الفجارا...
    يخشاهُ كلُّ ملونٍ في دينــهِ ** فهو المهابُ يحاربُ الأشرارا...
    وهو الخليلُ بدارنا وبأرضنا **وهو النديمُ إذا رأى الأقمارا...
    وهو المبجَّلُ والمقرَّبُ في الملا ** عندي وكان يلازمُ الأخيارا ...
    آهٍ على من كانَ في روضاتنا **نجماً وفي درسِ العلومِ مشـــارا...
    يا نوفلَ الخيراتِ سرتَ إلى العلا **رامَ الجنانَ وجاوزَ الأطورا...
    ما ماتَ نوفلُ إن أردتَ حقيقةً ** بل قامَ للهِ العظيمِ وسارا...
    شهــدَ المعـاركَ ثمَّ كانَ مرابطــاً ** فأتت سهامُ الخصمِ تطلبُ عــارا...
    فثوى صريعـــًا قابضاً بزنادهِ ** وغدى يردِّدُ يسألُ الغفــارا...
    وإذا الدماءُ تلطخت بجبينهِ **وتحولت تلكَ الدمــاءُ وقارا...
    أرجــو بأنَّ اللهَ يرفعَ قدرهُ ** ويزيلَ عنهُ الذنبَ والأوزارا...
    ويرافقَ المبعوثَ فينا رحمـــــةً ** والصحبَ والأخيارَ والأطهارا...


    شِعْــرُ : عبدالله بن عبدالله جزيلان
    1437/4/24هـ
    ''دار الحديث بصلاح الدين''
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن أحمد الدولي; الساعة 02-02-2016, 10:12 PM.

  • #2
    جزى الله كاتب وناقل هذه القصيدة الطيبة خيرا،ورحم الله الأخ نوفل،وتقبله في الشهداء.
    -وجميع مشايخنا وإخواننا الذين عاشوا بين حلق العلم متعلمين،ومعلمين،وخُتم لهم بهذه الكرامة العظيمة-
    .

    ***دمعةٌ على نوفلِ الحبيب***
    *********************

    قُتلَ الصديقُ بعزةٍ وتوارى ** يا عينُ سِحِّي دمعكِ المدرارا...
    قد كانَ في هذي البسيطةِ راضيًا ** يرجو ثوابَ اللهِ لا يتمارى...
    ذو عفةٍ وشجاعةٍ وحفاوةٍ ** ذو نهمةٍ للعلمِ يخشى النارَ...
    شهمٌ هصورٌ قارئٌ ومجوِّدٌ ** والبلبلُ الصداحُ حينَ يُبارى...
    إن قامَ يقرأُ شُنِّفت آذاننا ** بتلاوةٍ قد أُعطيَ المزمارا...
    هو آيــــةٌ في حفظهِ أسطورةٌ ** في زهــدِ أحمدَ أو كنجمِ بخارى ...
    في الخيرِ سبَّاقٌ إلى أبوابهِ ** ثوبُ السماحةِ يكتسيهِ جهارا...
    ثبتٌ على دينِ النبيِّ محـمـد ٍ ** لا يستسيغُ بأن يَرى الفجارا...
    يخشاهُ كلُّ ملونٍ في دينــهِ ** فهو المهابُ يحاربُ الأشرارا...
    وهو الخليلُ بدارنا وبأرضنا **وهو النديمُ إذا رأى الأقمارا...
    وهو المبجَّلُ والمقرَّبُ في الملا ** عندي وكان يلازمُ الأخيارا ...
    آهٍ على من كانَ في روضاتنا **نجماً وفي درسِ العلومِ مشـــارا...
    يا نوفلَ الخيراتِ سرتَ إلى العلا **رامَ الجنانَ وجاوزَ الأطورا...
    ما ماتَ نوفلُ إن أردتَ حقيقةً ** بل قامَ للهِ العظيمِ وسارا...
    شهــدَ المعـاركَ ثمَّ كانَ مرابطــاً ** فأتت سهامُ الخصمِ تطلبُ عــارا...
    فثوى صريعـــًا قابضاً بزنادهِ ** وغدى يردِّدُ يسألُ الغفــارا...
    وإذا الدماءُ تلطخت بجبينهِ **وتحولت تلكَ الدمــاءُ وقارا...
    أرجــو بأنَّ اللهَ يرفعَ قدرهُ ** ويزيلَ عنهُ الذنبَ والأوزارا...
    ويرافقَ المبعوثَ فينا رحمـــــةً ** والصحبَ والأخيارَ والأطهارا...


    شِعْــرُ : عبدالله بن عبدالله جزيلان
    1437/4/24هـ
    ''دار الحديث بصلاح الدين''

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ابو مصعب الشريف فروج مشاهدة المشاركة
      جزى الله كاتب وناقل هذه القصيدة الطيبة خيرا،ورحم الله الأخ نوفل،وتقبله في الشهداء.
      -وجميع مشايخنا وإخواننا الذين عاشوا بين حلق العلم متعلمين،ومعلمين،وخُتم لهم بهذه الكرامة العظيمة-
      .

      ***دمعةٌ على نوفلِ الحبيب***
      *********************



      قُتلَ الصديقُ بعزةٍ وتوارى ** يا عينُ سِحِّي دمعكِ المدرارا...
      قد كانَ في هذي البسيطةِ راضيًا ** يرجو ثوابَ اللهِ لا يتمارى...
      ذو عفةٍ وشجاعةٍ وحفاوةٍ ** ذو نهمةٍ للعلمِ يخشى النارَ...
      شهمٌ هصورٌ قارئٌ ومجوِّدٌ ** والبلبلُ الصداحُ حينَ يُبارى...
      إن قامَ يقرأُ شُنِّفت آذاننا ** بتلاوةٍ قد أُعطيَ المزمارا...
      هو آيــــةٌ في حفظهِ أسطورةٌ ** في زهــدِ أحمدَ أو كنجمِ بخارى ...
      في الخيرِ سبَّاقٌ إلى أبوابهِ ** ثوبُ السماحةِ يكتسيهِ جهارا...
      ثبتٌ على دينِ النبيِّ محـمـد ٍ ** لا يستسيغُ بأن يَرى الفجارا...
      يخشاهُ كلُّ ملونٍ في دينــهِ ** فهو المهابُ يحاربُ الأشرارا...
      وهو الخليلُ بدارنا وبأرضنا **وهو النديمُ إذا رأى الأقمارا...
      وهو المبجَّلُ والمقرَّبُ في الملا ** عندي وكان يلازمُ الأخيارا ...
      آهٍ على من كانَ في روضاتنا **نجماً وفي درسِ العلومِ مشـــارا...
      يا نوفلَ الخيراتِ سرتَ إلى العلا **رامَ الجنانَ وجاوزَ الأطورا...
      ما ماتَ نوفلُ إن أردتَ حقيقةً ** بل قامَ للهِ العظيمِ وسارا...
      شهــدَ المعـاركَ ثمَّ كانَ مرابطــاً ** فأتت سهامُ الخصمِ تطلبُ عــارا...
      فثوى صريعـــًا قابضاً بزنادهِ ** وغدى يردِّدُ يسألُ الغفــارا...
      وإذا الدماءُ تلطخت بجبينهِ **وتحولت تلكَ الدمــاءُ وقارا...
      أرجــو بأنَّ اللهَ يرفعَ قدرهُ ** ويزيلَ عنهُ الذنبَ والأوزارا...
      ويرافقَ المبعوثَ فينا رحمـــــةً ** والصحبَ والأخيارَ والأطهارا...


      شِعْــرُ : عبدالله بن عبدالله جزيلان
      1437/4/24هـ
      ''دار الحديث بصلاح الدين''


      جزاك الله خيرًا على تنسيقها ، فإني كتبتها ورفعتها من جوال دون تنسيق .....

      تعليق

      يعمل...
      X