مع تعديل بسيط في لفظة ((أسطورة إلى أنموذج))
وكذلك عدلت تنسيقها إلى تنسيق الأخ أبي مصعب - وفقه الله -
***دمعةٌ على نوفلِ الحبيب***
*********************
قُتلَ الصديقُ بعزةٍ وتوارى ** يا عينُ سِحِّي دمعكِ المدرارا...
قد كانَ في هذي البسيطةِ راضيًا ** يرجو ثوابَ اللهِ لا يتمارى...
ذو عفةٍ وشجاعةٍ وحفاوةٍ ** ذو نهمةٍ للعلمِ يخشى النارَ...
شهمٌ هصورٌ قارئٌ ومجوِّدٌ ** والبلبلُ الصداحُ حينَ يُبارى...
إن قامَ يقرأُ شُنِّفت آذاننا ** بتلاوةٍ قد أُعطيَ المزمارا...
هو آيــــةٌ في حفظهِ أنموذجٌ ** في زهــدِ أحمدَ أو كنجمِ بخارى ...
في الخيرِ سبَّاقٌ إلى أبوابهِ ** ثوبُ السماحةِ يكتسيهِ جهارا...
ثبتٌ على دينِ النبيِّ محـمـد ٍ ** لا يستسيغُ بأن يَرى الفجارا...
يخشاهُ كلُّ ملونٍ في دينــهِ ** فهو المهابُ يحاربُ الأشرارا...
وهو الخليلُ بدارنا وبأرضنا **وهو النديمُ إذا رأى الأقمارا...
وهو المبجَّلُ والمقرَّبُ في الملا ** عندي وكان يلازمُ الأخيارا ...
آهٍ على من كانَ في روضاتنا **نجماً وفي درسِ العلومِ مشـــارا...
يا نوفلَ الخيراتِ سرتَ إلى العلا **رامَ الجنانَ وجاوزَ الأطورا...
ما ماتَ نوفلُ إن أردتَ حقيقةً ** بل قامَ للهِ العظيمِ وسارا...
شهــدَ المعـاركَ ثمَّ كانَ مرابطــاً ** فأتت سهامُ الخصمِ تطلبُ عــارا...
فثوى صريعـــًا قابضاً بزنادهِ ** وغدى يردِّدُ يسألُ الغفــارا...
وإذا الدماءُ تلطخت بجبينهِ **وتحولت تلكَ الدمــاءُ وقارا...
أرجــو بأنَّ اللهَ يرفعَ قدرهُ ** ويزيلَ عنهُ الذنبَ والأوزارا...
ويرافقَ المبعوثَ فينا رحمـــــةً ** والصحبَ والأخيارَ والأطهارا...
شِعْــرُ : عبدالله بن عبدالله جزيلان
1437/4/24هـ
''دار الحديث بصلاح الدين''
وكذلك عدلت تنسيقها إلى تنسيق الأخ أبي مصعب - وفقه الله -
***دمعةٌ على نوفلِ الحبيب***
*********************
قُتلَ الصديقُ بعزةٍ وتوارى ** يا عينُ سِحِّي دمعكِ المدرارا...
قد كانَ في هذي البسيطةِ راضيًا ** يرجو ثوابَ اللهِ لا يتمارى...
ذو عفةٍ وشجاعةٍ وحفاوةٍ ** ذو نهمةٍ للعلمِ يخشى النارَ...
شهمٌ هصورٌ قارئٌ ومجوِّدٌ ** والبلبلُ الصداحُ حينَ يُبارى...
إن قامَ يقرأُ شُنِّفت آذاننا ** بتلاوةٍ قد أُعطيَ المزمارا...
هو آيــــةٌ في حفظهِ أنموذجٌ ** في زهــدِ أحمدَ أو كنجمِ بخارى ...
في الخيرِ سبَّاقٌ إلى أبوابهِ ** ثوبُ السماحةِ يكتسيهِ جهارا...
ثبتٌ على دينِ النبيِّ محـمـد ٍ ** لا يستسيغُ بأن يَرى الفجارا...
يخشاهُ كلُّ ملونٍ في دينــهِ ** فهو المهابُ يحاربُ الأشرارا...
وهو الخليلُ بدارنا وبأرضنا **وهو النديمُ إذا رأى الأقمارا...
وهو المبجَّلُ والمقرَّبُ في الملا ** عندي وكان يلازمُ الأخيارا ...
آهٍ على من كانَ في روضاتنا **نجماً وفي درسِ العلومِ مشـــارا...
يا نوفلَ الخيراتِ سرتَ إلى العلا **رامَ الجنانَ وجاوزَ الأطورا...
ما ماتَ نوفلُ إن أردتَ حقيقةً ** بل قامَ للهِ العظيمِ وسارا...
شهــدَ المعـاركَ ثمَّ كانَ مرابطــاً ** فأتت سهامُ الخصمِ تطلبُ عــارا...
فثوى صريعـــًا قابضاً بزنادهِ ** وغدى يردِّدُ يسألُ الغفــارا...
وإذا الدماءُ تلطخت بجبينهِ **وتحولت تلكَ الدمــاءُ وقارا...
أرجــو بأنَّ اللهَ يرفعَ قدرهُ ** ويزيلَ عنهُ الذنبَ والأوزارا...
ويرافقَ المبعوثَ فينا رحمـــــةً ** والصحبَ والأخيارَ والأطهارا...
شِعْــرُ : عبدالله بن عبدالله جزيلان
1437/4/24هـ
''دار الحديث بصلاح الدين''
تعليق