إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"إدانــة الإشتراكـي والإصــلاح" فيما يجري في بعض المناطق الجنوبية من القلاقل والأمور القباح / للشاعر أبي عمر الجعمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "إدانــة الإشتراكـي والإصــلاح" فيما يجري في بعض المناطق الجنوبية من القلاقل والأمور القباح / للشاعر أبي عمر الجعمي

    e



    إدانــة الاشتراكـي والإصــلاح


    (فيما يجري في بعض المناطق الجنوبية من القلاقل والأمور القباح )



    ترى ماذا يريد المجرمونا ......وما عرفوا سوى الإجرام دينا


    وما زالت أياديهم دماء......تكفكف من دماء المسلمينا


    ومن قد مات منهم مات نذلاً ......ومن قد عاش يؤذي الأمنينا


    وماضيهم سجل من ظلام ......وحاضرهم يزيد الماء طينا

    سلو عنهم جبالاً أو وهادا......شمالاً أو جنوب عارفينا


    فكم قتلوا الأناسي والمواشي......بألغام تروع السائرينا


    فهذا كفه طارت شمالاً ......وهذا رجله طارت يمينا


    وهذا أعرج يمشي رويداً ......وكان يسير في قصد رزينا


    وكم ذبحوا شيوخاً دون ذنب ......سوى أن الشيوخ معممونا


    وكم هدموا بيوتاً فوق أم......واطفال بها يتشبثونا


    وقد منعوا بيوت الله فيها ...... يرن الصوت صوت مؤذنينا


    ودين الله قد منعوا ذويه ......بأن يأتوا الصلاة مجاهرينا


    وكم هتكوا العروض محصنات......وكم أكلوا حقوق الأخرينا


    وهذا اليوم قد سفكوا دماء ...... وعاثوا في الشوارع مفسدينا


    وقالوا كل دحباشي حلال......ويعتبر الدحابش غاصبينا


    شماليون محتلون قالوا ......وهم مثل الفرنجة طامعونا


    كذبتم ليس ذاك كما زعمتم ......فإن الأرض أرض المسلمينا


    ودين الله يجمعنا بحبل ......متين والقرابة تحتوينا


    ونحن قبل ماركس ولينن ......إلى قحطان ندعى إن عزينا


    وبالأمصار يربطنا رباط......كريم والخيار الاقدمينا


    فماذا تذكرون لهم أجيبوا......سوى سوء الصنيع مصدرينا


    فما منهم سوى كلب عقور......يعض بنابه من يعرضونا


    وهل فتاح إلا عنصريً......شيوعي أشاع الكفر فينا


    وأنتم تنسجون له الحكايا ......وأحجارا له قد تصنعونا


    كفرتم بالذي خلق البرايا ......وبالفتاح أنتم مؤمنونا


    وربكم المعظم دون ريب ......وإياه نراكم تعبدونا


    إله الكفر لينين بموسكو......ومن كانوا لهم مترسمينا


    إذاً ماذا يريد القوم منا ......سوى الفوضى تعم القاطنينا


    يريدون الخمور تباع جهراً ......ويعصى الله رب العالمينا


    يريدونا نضيف من الدواهي......إلى فوق الغلاء الخوف فينا


    وأن تلد البغايا من سفاح ......ولا أحد يقيم الحد فينا


    رأو أن الصلاح يزيد فينا ......فساءهم وجود الصالحينا


    وساءهم المساجد عامرات......بأهل الدين شيباً أو بنينا


    يريدونا نعود إلى زمان ......به العربيد يغوي الكادحينا


    وهيهات الحليب الى ضروع......يعود وتصبح الغرسى لبونا


    فلما أخفقوا في نشر كفر......تداعوا يا لفصل الواصلينا


    تداعوا للجنوب بلا شمال......وكيف تفارق اليسرى اليمينا


    هما عينان هذه أم هذي......فكيف تفارق الأم البنينا


    ومن عجب تلاقيكم بود......مع الإصلاح أنتم تنعقونا


    وهم قد كفروكم أمس جهراً ......وأفتوا بالقتال مؤكدينا


    فما ندري أأسلمتم بليل ......أم الإصلاح قد تركوا الحصونا


    أهم يرجون تطبيقاً لشرع......بهذا الفعل أم هم يكذبونا


    أم الشرع المطهر صار ظهراً ......عليه للفضائح يركبونا


    ويأبى الشرع أن يرد المخازي......وأن يختار برذونا هجينا


    فيا اسفى على من مات منهم ...... يرى الشوعي كفاراً خئونا


    ولو قد كان يعلم ما علمتم ......لصافحه وقبله جبينا


    على ماذا إذاً قاتلتموهم ......بردفان إذا هم صالحونا


    وما هذا التلاقي بعد هجرً ......إذا كانوا لديكم ملحدينا


    فليس الدين مقصدكم ولكن ......له عند المصالح تلجأونا


    وحبكم وبغضكم عليها ......ومن أجل المصالح تلهثونا


    ألا لا تحسبوا أني أداجي......إذا قلت الحقيقة أخرينا


    فلست مدافعاً عن أهل سوء ...... فأهل السوء أكره أجمعينا


    ولست لحزب مؤتمر أنادي ......ولا أن تصبحوا متحزبينا


    ولكني أدافع عن بلاد ......لها الأعداء قد نصبوا الكمينا


    لكي تغدوا كصومال تعاني ......من الأزمات والبلوى سنينا


    فإن الفتنة الكبرى إذا ما ......أتت تتخبط المتخبطينا


    وقد يلحق الحكام ضيم ......ويلحق من أراد الحاكمينا


    فإنهم ولاة الأمر فينا......علينا أن نطيع إذا ولينا


    وليس يجوز بغي أو خروج......وإن كانوا ولاة ظالمينا


    وهل حصد العراق سوى شرور ......كذلك كل من نصب القرونا


    إذا لم نصبرنّ على قريب ......صبرنا للغزاة الطامعينا


    وإن رئيسنا مهما زعمتم ......لخير منكم خلقاً ودينا


    عرفنا منه صبراً ثم حلماً ......ومنكم قد عرفنا المجرمينا


    تهمكم المناصب أن تنالوا......وإن سفكت دماء العالمينا


    ولوا أن تصبح الدنيا رماداً ......ويصبح صفونا كدراً وطينا


    فأنتم لا تهمكم بلاد ......ولا أرض بها تتواجدونا


    ولكن المآكل فاخرت ......ولوا بعتم بها العرض المصونا


    فلوا أن البلاد ومن عليها ......تباع لبعتموها زاهدينا


    ولو كانت تباع بكأس خمر ......لكنتم يارفاق البائعينا


    متى كان الوفاء لكم شعاراً......فأنتم بالوفاء متاجرونا


    ذبحتم كل خير إذ حكمتم ......ولم ترعوا الذمام لمؤمنينا


    ولم ترعوا حقوق الجار يوماً ...... ولا حق القرابة تحفظونا


    وما حق الكداحى قد حفظتم ......ولكن للكداحى تطحنونا


    وما ظل العدالة قد نشرتم ......ولكن للظلالة تنشرونا


    وهذا الغيض من فيض فحسبي ......أنبه بالقوافي الغافلينا


    على أنا نناصح محض نصح......ولاة الأمر فينا ما حيينا


    بأن لا يتبعوا سنن النصارى ...... ولا سنن اليهود الماكرين


    لينصرهم على الأعداء ربي ...... كما نصر الرجال الفاتحينا



    شعر / أبي عمر عبد الكريم بن عبده بن محمد الجعمي


    25/جماد الأول/1430هـ ،

    ........................................

    للحصول على القصيدة منسقة بشكل وورد

    حمل من الخزانة العلمية
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 06-03-2011, 03:29 PM.

  • #2
    ما شاء الله شعر جميل معبر عن أوضاع اليمن
    جزاك الله خيرا يا أخانا علي بن مثنى وكذا شاعر السنة الجعمي
    وأعجبني قوله :
    تداعوا للجنوب بلا شمال......وكيف تفارق اليسرى اليمينا
    هما عينان هذه أم هذي......فكيف تفارق الأم البنينا

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرًا يا أخانا على على هذا الجهد المبارك
      ونسأل الله أن يبارك في الشاعر السني الصلب

      تعليق


      • #4
        صَدَقَ والله الشاعر فيما كتب جزاه الله خيرا

        وبارك الله فيك أخانا أبا أبراهيم






        َ
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 02-04-2011, 10:32 PM.

        تعليق


        • #5
          قصيدة طيبة بارك الله في الشاعر والناقل

          تعليق


          • #6
            وهذا الغيض من فيض فحسبي ......أنبه بالقوافي الغافلينا



            على أنا نناصح محض نصح......ولاة الأمر فينا ما حيينا



            بأن لا يتبعوا سنن النصارى ...... ولا سنن اليهود الماكرين



            لينصرهم على الأعداء ربي ...... كما نصر الرجال الفاتحينا

            (هذامنهج اهل السنه في نصح ولاة الامرلاتفجير ولاتشهير)جزى الله خيراالشاعرالجعمي وحفظه الله

            تعليق


            • #7

              ترى ماذا يريد المجرمونا ......وما عرفوا سوى الإجرام دينا

              وما زالت أياديهم دماء......تكفكف من دماء المسلمينا

              ومن قد مات منهم مات نذلاً ......ومن قد عاش يؤذي الأمنينا

              وماضيهم سجل من ظلام ......وحاضرهم يزيد الماء طينا

              سلو عنهم جبالاً أو وهادا......شمالاً أو جنوب عارفينا

              فكم قتلوا الأناسي والمواشي......بألغام تروع السائرينا

              فهذا كفه طارت شمالاً ......وهذا رجله طارت يمينا

              وهذا أعرج يمشي رويداً ......وكان يسير في قصد رزينا

              وكم ذبحوا شيوخاً دون ذنب ......سوى أن الشيوخ معممونا

              وكم هدموا بيوتاً فوق أم......واطفال بها يتشبثونا

              وقد منعوا بيوت الله فيها ...... يرن الصوت صوت مؤذنينا

              ودين الله قد منعوا ذويه ......بأن يأتوا الصلاة مجاهرينا

              وكم هتكوا العروض محصنات......وكم أكلوا حقوق الأخرينا

              وهذا اليوم قد سفكوا دماء ...... وعاثوا في الشوارع مفسدينا

              وقالوا كل دحباشي حلال......ويعتبر الدحابش غاصبينا

              شماليون محتلون قالوا ......وهم مثل الفرنجة طامعونا

              كذبتم ليس ذاك كما زعمتم ......فإن الأرض أرض المسلمينا

              ودين الله يجمعنا بحبل ......متين والقرابة تحتوينا
              يريدونا نعود إلى زمان ......به العربيد يغوي الكادحينا


              ومن عجب تلاقيكم بود......مع الإصلاح أنتم تنعقونا

              وهم قد كفروكم أمس جهراً ......وأفتوا بالقتال مؤكدينا

              فما ندري أأسلمتم بليل ......أم الإصلاح قد تركوا الحصونا

              أهم يرجون تطبيقاً لشرع......بهذا الفعل أم هم يكذبونا

              أم الشرع المطهر صار ظهراً ......عليه للفضائح يركبونا

              ويأبى الشرع أن يرد المخازي......وأن يختار برذونا هجينا

              فيا اسفى على من مات منهم ...... يرى الشوعي كفاراً خئونا

              ولو قد كان يعلم ما علمتم ......لصافحه وقبله جبينا

              على ماذا إذاً قاتلتموهم ......بردفان إذا هم صالحونا

              وما هذا التلاقي بعد هجرً ......إذا كانوا لديكم ملحدينا

              فليس الدين مقصدكم ولكن ......له عند المصالح تلجأونا

              وحبكم وبغضكم عليها ......ومن أجل المصالح تلهثونا

              ألا لا تحسبوا أني أداجي......إذا قلت الحقيقة أخرينا

              جزاك الله خيرا يا شاعر السنة


              قلتُ مناصرا لشاعر السنة :

              فقد أبدعتَ يا جعميُّ حقَّاً *** ( بشعرِ فوقَ بيت الأربعينَا )
              فشعركَ فيهِ نصحُ المسلمينَ *** وشعركَ فيهِ هَجْو الفاسقينا
              فأنتمْ أهل نصحٍ واعظينَ *** وأنتمْ أهل حقٍ صادقينا
              فكمْ أسمعتنا قولاً جميلاً *** من الأبياتِ تمدحُ صالحينا
              وكمْ أتحفتنا ببديعِ شعرٍ *** هجوتَ به دعاةً ظالمينا
              وكمْ خَطَّتْ يمينك من قريضٍ *** أتى نصراً لدين الصادعينا
              فكم نغبط أخانا في قريض *** ونرجو أن نكون مناصرينا
              فنسأل ربنا سرا وجهرا *** بأن يحفظ فتى ( الأجعوم ) فينا
              ويرزقه ويرزقنا جميعا *** بقول الحق دوما ما حيينا


              ومن عنده أي ملاحظة - في المعنى أو الوزن - على أخيكم فلا يبخل.
              فإن أخاكم مبتدئ

              التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 03-03-2011, 05:51 PM. سبب آخر: إضافة أبيات

              تعليق


              • #8
                نسأل الله أن يحفظك أبا عمر على نصحك الطيب

                وقد تحولت القلاقل إلى مقاتل

                نسأل الله أن يكفينا شرهم

                تعليق

                يعمل...
                X