بسم الله الرحمن الرحيم
قَوْسُ الهِلالِ
فِي الثَّنَاءِ عَلَى
الشَّيْخِ أَبِيْ عَبْدِاللهِ مُحَمّدِ بَاجَمَّالِ
..........
قَالُوا نَسِيْتَ وَ لَمْ تَشْكُرْ فتَى الوَادِي ... النَّاثِرَ الشَّاعِرَ الخِرِّيْتَ فِي النَّادِي
الصَّابِرَ الصَّادِقَ اﻷَقْوَالِ نَحْسَبُهُ .... وَاﻷَلْمَعِيَّ بِنَقَدٍ حَيَّةَ الوََادي
إِذَا أَتَى مَسْجِدَاً كَانَتْ مَنَابِرُهُ .... لَهُ حِصَاناً بِجُمْعَاتٍ وَأَعْيَادِ
فِيْ كُلِّ حِيْنٍ لَهُ كُتْبٌ يُؤَلِّفُهَا .... فِيْهَا قَلائِدُ مِنْ فِقْهٍ وَإِسْنَادِ
وَكَمْ وَجَدْنَا لَهُ رَأْيَاً يُسَّدِّدُهُ .... كَأَنَّهُ أَسْهُمٌ فِيْ كَفِّ صَيَّادِ
إِذَا تَبَسَّمَ يَطْوِي فِي ابْتِسَامَتِهِ .... نَوْرَ اﻷَقَاحِ وَشَوْكِ الضَّيْغَمِ البَادِي
لَوْ لَمْ أَجِدْهُ يُعَافُ المَدْحَ سُقْتُ لَهُ .... سُحْبَ القَرِيْضِ بِلا بَرْقٍ وَ إِرْعَادِ
لَكِنَّهُ حِيْنَ يُبْلَى بِالثَّنَاءِ تَرَى .... مِنَ الحَيَاءِ عَلَيْهِ حُمْرَةَ الجَادِِي
أَعْنِيْ بِهِ الشَّيْخَ بَاجَمَّالْ إِنَّ لَهُ .... فِي اﻷَرْضِ نَفْعَاً كَنَفْعِ المُزْنَةِ الغَادِي
هَذِيْ مُغَلْغَلةٌ كَانَتْ عَلَى عَجَلٍ .... يُرْجَى قِرَاهَا بِغَيْرِ الشُّرْبِ وَالزَّادِ
غَرِيْبَةٌ نَزَلَتْ فْي حَضَرَمَوتَ لَهَا ... حَقُّ الغَرِيْبِ بِإِنْصَاتٍ وَإِنْشَادِ
.............
شِعْرُ : أبي عمر عبدالكريم الجَعمي
6/ ربيع الثاني 1437هـ
قَوْسُ الهِلالِ
فِي الثَّنَاءِ عَلَى
الشَّيْخِ أَبِيْ عَبْدِاللهِ مُحَمّدِ بَاجَمَّالِ
..........
قَالُوا نَسِيْتَ وَ لَمْ تَشْكُرْ فتَى الوَادِي ... النَّاثِرَ الشَّاعِرَ الخِرِّيْتَ فِي النَّادِي
الصَّابِرَ الصَّادِقَ اﻷَقْوَالِ نَحْسَبُهُ .... وَاﻷَلْمَعِيَّ بِنَقَدٍ حَيَّةَ الوََادي
إِذَا أَتَى مَسْجِدَاً كَانَتْ مَنَابِرُهُ .... لَهُ حِصَاناً بِجُمْعَاتٍ وَأَعْيَادِ
فِيْ كُلِّ حِيْنٍ لَهُ كُتْبٌ يُؤَلِّفُهَا .... فِيْهَا قَلائِدُ مِنْ فِقْهٍ وَإِسْنَادِ
وَكَمْ وَجَدْنَا لَهُ رَأْيَاً يُسَّدِّدُهُ .... كَأَنَّهُ أَسْهُمٌ فِيْ كَفِّ صَيَّادِ
إِذَا تَبَسَّمَ يَطْوِي فِي ابْتِسَامَتِهِ .... نَوْرَ اﻷَقَاحِ وَشَوْكِ الضَّيْغَمِ البَادِي
لَوْ لَمْ أَجِدْهُ يُعَافُ المَدْحَ سُقْتُ لَهُ .... سُحْبَ القَرِيْضِ بِلا بَرْقٍ وَ إِرْعَادِ
لَكِنَّهُ حِيْنَ يُبْلَى بِالثَّنَاءِ تَرَى .... مِنَ الحَيَاءِ عَلَيْهِ حُمْرَةَ الجَادِِي
أَعْنِيْ بِهِ الشَّيْخَ بَاجَمَّالْ إِنَّ لَهُ .... فِي اﻷَرْضِ نَفْعَاً كَنَفْعِ المُزْنَةِ الغَادِي
هَذِيْ مُغَلْغَلةٌ كَانَتْ عَلَى عَجَلٍ .... يُرْجَى قِرَاهَا بِغَيْرِ الشُّرْبِ وَالزَّادِ
غَرِيْبَةٌ نَزَلَتْ فْي حَضَرَمَوتَ لَهَا ... حَقُّ الغَرِيْبِ بِإِنْصَاتٍ وَإِنْشَادِ
.............
شِعْرُ : أبي عمر عبدالكريم الجَعمي
6/ ربيع الثاني 1437هـ
تعليق