قصيدة بعنوان: (( عَقَاربُ المكرِ قَدْ تُعَجِّلُ بِالنَّصْرِ )) لأبي عمر عبدالكريم الجعمي

[أبو عمر عبد الكريم الجَعْمي]

بسم الله الرحمن الرحيم

عَقَاربُ المكرِ قَدْ تُعَجِّلُ بِالنَّصْرِ
...........
إِنِّيْ أَرَى المَكْرَ يَابْنَ العَمِّ كُُبَّارَا ... عَلَى شَعَائِرِ هَذَا الدِّيْنِ قَدْ صَارا
مُؤَامَرَاتٌ عَلَى اﻹسْلامِ جَارِيَةٌ ... وسُنَّةِ المُصْطَفَى تَزْدَادُ أَخْطَارا
أدَاتُها الرَّافِضِيْ والدَّاعِشِيُّ وَمَنْ ... يَدْعُو إلى فِرْقَةِ اﻹخْوَانِ أفْكَارا
لَكِنَّ رَبِّي مُحُيْطٌ بالذِي صَنَعُوا ... عليْهِمُ قَدْ يَخِرُّ السَّقَفُ أحْجَارا
إذا زَعَمْنا بأَنَّ الفِتْنَةَ انْكَشَفَتْ ... تَدُقُّ أُخْرَى لها طَبْلاً ومِزْمَارا
فَرَقَّقَتْ بَعْضُها بَعْضَاً وأكسَبَها ... حُبُّ المَطَامِعِ أنْيَاباً وأظْفَارا
ومَنْ يُحَذِّرُ مِنْ أضٍرارِها سُمِعَتْ ... عليهِ صَفّارةُ الإنْذَارِ إِنْكَارا
اللهُ يَعلَمُ مَاذا يَكتبن غَدَاً ... وَهَلْ تَحْمُلُ اﻷنْسَامُ أخْبَارا
لعلّ رَبِّيَ يُنجِّينا بِرَحْمتِهِ ... ويَدفعُ المَكْرَ مَهْما كانَ كُبـَّارا
فإنَّني قَدْ وَجَدْتُ النّصْر َخافِقةً ... أعْلامُهُ حَيْثُ يَلقَى الحَقُّ أنْصَارا
ومَنْ حَمَى حَوْزَةَ اﻹسْلامِ يَكْلَؤُهُ ... ربِّي ويَرفعُهُ ذِكْراُ ومِقْدَارا
ومَنْ يُنَفِّذُ حُكْمَ اللهِ يَحْمَدُهُ ... مَنْ لم يَكُنْ حَامِداََ فَضْلاَ و إقرارا
والنّاسُ تَدْعُو لهُ فِي كلِّ حَاضِرةٍ ... ومَنْ يقومُ يُناجِي اللهَ أسْحَارا
............
شعر / أبي عمر عبدالكريم الجَعمي
25 ربيع أول 1437 ه

[أحمد بن سعيد الجابري اليافعي]

تعليق الشاعر عمر بن أحمد صبيح على قصيدة الشاعر عبدالكريم الجعمي ـ حفظهم الله ـ

للهِ عبدُ الكريم اليومَ أتحفنا *** بشعرهِ العذبِ إذ ما زالَ مدرارا
يقولُ بالصدق في أحلى قصائده *** ويمنحُ الحق إشهارا وإظهارا
ولم يزلْ ساعيا في كل قافيةٍ *** لنصرة الدين لا ينفكُ كرارا
حَبَاكَ ربي بقول الشعر في زمنٍ *** خطوبهُ فجّرتْ صُمّاً وأحجارا
فكنتَ بالشعر للإسلامِ داعيةً *** تنيرُ دربَ الهدى علماً وأشعارا
فَسِر ْعلى سُنَن الماضِينَ من سَلفٍ *** واعزفْ لنا من بُحور الشعرِ أوتارا
محبكم/ ابن صَبيح