بسم الله الرحمن الرحيم
القولُ الوَجِيزُ فِي الدِّفاعِ عَنِ الشَّيْخِ
العَزيزِ يَحيَى بنِ عليٍّ الحجوريِّ حفظهُ اللهُ❗
...........
يَاعَائبِي ( الشَّيْخَِ يَحْيَى) مَامِثَالُكُمُ ... إﻻ كمَنْ عَابَ لَوْنَ الخَالِ فِى القَمَرِ
يَظُنُّ أَنَّ بِهِ عَيْبَاً بِصُوْرَتهِ ... والعَيْبُ فِي نَظَرِ الإنْسَانِ لا الصُّوَرِ
أنتُمْ كَمَنْ يَحْرُثُونَ البَحْرَ مِنْ عَبَثٍ ... وَمَنْ يُبَلِّطُ صَحْنَ الجَوِّ من أشرِ
لقَدْ سَمِعْنَا لَكُمْ يَا قَوُمُ جَعْجَعَةً ... بِلا طَحِيْنٍ وَ رَعْدَاً دُونَمَا مَطَرِ
إنَّ الحَسُودَ إذَا أَبْدَى صَحِيْفَتَهُ ... للنَّاسِ تَقْرَأُهَا الأَعْرَابُ فِي الوَبَرِ
قُولُوا لَنَا مَا الذِي يُخْشَى لِنَحْذَرَهُ ... أَمْ أنَّ قَوْلَكُمُ كَالوَحْيِ فِى الزُّبُرِ
لَسْنَا نُقَلِّدُ (يَحْيَى) كَيْ نُقَلِّدَكُمْ ... إنَّ المُقَلِّدَ كاﻷَعْمَى بِلا بَصَرِ
لَوْ أنَّنَا نَقْبَلُ التَّقْلِيْدَ مِنْ أَحَدٍ ... كُنَّا قَبِلْنَاهُ مِنْ أَسْلافِنَا الغُرَرِ
لكَنَّنَا ﻻنَرَى اﻷَقْوَالَ مُلْزِمَةً ... إِﻻ إِذَا عُمِّدَتْ بِالوَحْيِ واﻷَثَرِ
عَادَيْتُمُوهُ كَمَا قُلْتُمْ عَلَى نَفَرٍ ... كُنْتُمْ تَرَوْنَهُمْ مِنْ صَالِحِي البَشَرِ
واليَوْمَ قُلتُمْ كَمَا قُلْنَا بِهِمْ سَلَفَاً ... فَمَا اعْتَرَفْتُمْ بِفَضْلِ السَّبْقِ فِى النَّظَرِ
كَأنَّمَا اﻷَمْرُ بِالمَعْرُوفِ عِنْدَكُمُ ... وَالنَّهْيُ عَنْ مُنْكَرٍ وَقْفٌ عَلَى نَفَرِ
أَعُوْذُ بِاللهِ إِنْ كَانَتْ مَبَادِئُكُمْ ... تَقْضِي بَأنَّ يُقذَفَ الأخْيَارُ بِالحَجَرِ
إِنْ لَمْ تَكُفُّوا عَنِ العُدْوَانِ فَانٰتَظِرُوا... مِنَّا الدِّفَاعَ وَلَوْ كُنُّا عَلَى السُّرُرِ
مَازالَ لِلْحَقِّ أنْصَارٌ تُنَاصِرُهُ ... إنْ لم تَجِدْ قُدْرَةً فِي ظُلْمَةِ السَّحَرِ
.............
أبو عمر عبدالكريم الجعمي
18 ربيع أول 1437هـ
القولُ الوَجِيزُ فِي الدِّفاعِ عَنِ الشَّيْخِ
العَزيزِ يَحيَى بنِ عليٍّ الحجوريِّ حفظهُ اللهُ❗
...........
يَاعَائبِي ( الشَّيْخَِ يَحْيَى) مَامِثَالُكُمُ ... إﻻ كمَنْ عَابَ لَوْنَ الخَالِ فِى القَمَرِ
يَظُنُّ أَنَّ بِهِ عَيْبَاً بِصُوْرَتهِ ... والعَيْبُ فِي نَظَرِ الإنْسَانِ لا الصُّوَرِ
أنتُمْ كَمَنْ يَحْرُثُونَ البَحْرَ مِنْ عَبَثٍ ... وَمَنْ يُبَلِّطُ صَحْنَ الجَوِّ من أشرِ
لقَدْ سَمِعْنَا لَكُمْ يَا قَوُمُ جَعْجَعَةً ... بِلا طَحِيْنٍ وَ رَعْدَاً دُونَمَا مَطَرِ
إنَّ الحَسُودَ إذَا أَبْدَى صَحِيْفَتَهُ ... للنَّاسِ تَقْرَأُهَا الأَعْرَابُ فِي الوَبَرِ
قُولُوا لَنَا مَا الذِي يُخْشَى لِنَحْذَرَهُ ... أَمْ أنَّ قَوْلَكُمُ كَالوَحْيِ فِى الزُّبُرِ
لَسْنَا نُقَلِّدُ (يَحْيَى) كَيْ نُقَلِّدَكُمْ ... إنَّ المُقَلِّدَ كاﻷَعْمَى بِلا بَصَرِ
لَوْ أنَّنَا نَقْبَلُ التَّقْلِيْدَ مِنْ أَحَدٍ ... كُنَّا قَبِلْنَاهُ مِنْ أَسْلافِنَا الغُرَرِ
لكَنَّنَا ﻻنَرَى اﻷَقْوَالَ مُلْزِمَةً ... إِﻻ إِذَا عُمِّدَتْ بِالوَحْيِ واﻷَثَرِ
عَادَيْتُمُوهُ كَمَا قُلْتُمْ عَلَى نَفَرٍ ... كُنْتُمْ تَرَوْنَهُمْ مِنْ صَالِحِي البَشَرِ
واليَوْمَ قُلتُمْ كَمَا قُلْنَا بِهِمْ سَلَفَاً ... فَمَا اعْتَرَفْتُمْ بِفَضْلِ السَّبْقِ فِى النَّظَرِ
كَأنَّمَا اﻷَمْرُ بِالمَعْرُوفِ عِنْدَكُمُ ... وَالنَّهْيُ عَنْ مُنْكَرٍ وَقْفٌ عَلَى نَفَرِ
أَعُوْذُ بِاللهِ إِنْ كَانَتْ مَبَادِئُكُمْ ... تَقْضِي بَأنَّ يُقذَفَ الأخْيَارُ بِالحَجَرِ
إِنْ لَمْ تَكُفُّوا عَنِ العُدْوَانِ فَانٰتَظِرُوا... مِنَّا الدِّفَاعَ وَلَوْ كُنُّا عَلَى السُّرُرِ
مَازالَ لِلْحَقِّ أنْصَارٌ تُنَاصِرُهُ ... إنْ لم تَجِدْ قُدْرَةً فِي ظُلْمَةِ السَّحَرِ
.............
أبو عمر عبدالكريم الجعمي
18 ربيع أول 1437هـ
تعليق