السيفُ الباتِر على المُنَافقِ والمَاكِر
يا أيها الوغد من قد كنتُ مُخْتبئًا ** في حُضْنِ أُمِّكَ والأهوالُ تستعرُ
أبعد "عمران" تبغي اليوم نصرتَنَا! ** كلا وربي فإن النصر من نصروا
تريد خمسَ مئينٍ قد شُغِفْتَ بها ** تريد ملءَ كُروشِ السُّحْتِ يا أَشِرُ
تبغي الصعود على أكتاف من بذلوا ** تريد مكرًا بجهد القوم من ظفروا
وجدتمُ من يخونُ اليومَ ذِمته ** يضيفُ في الكشْفِ من غابوا ومن حضروا
فإن ربي عليمُ لَسْتَ تَخْدَعُهُ ** هو الخبيرُ بما قالوا وما مكروا
أما الذين مضوا في الدرْبِ تَعْمِيَةً ** للحالِ في عدن الأبطال يحتقرُ
غَدَوا على نَهْجِ أَهْل الدَّجْلِ في سَفَهٍ ** هم والروافضُ في الأخبارِ قد أشروا
لأن أرضي أَبَتْ طَوعًا لِحِزْبِهُمُ ** ثاروا وغاروا وسبوا بئس ما غدروا
كلُّ القياداتِ صارَتْ في نظَائِرِهِمْ ** عميلة لكلابِ الغربِ تَأْتَمِرُ
تبًا وتبًا وسحقًا بارَ مَكْرُهُمُ ** أُفٍّ وَتُفٍّ فقد خابوا وقد خسروا
ولسْتُ أنسى فَرَاشُ النارِ مَنْ زَعَمُوا ** مَنْ جَاهدَ اليومَ أهلَ الرفضِ يُحْتَقَرُ
يا مَنْ تُحِبُّ لأهلِ الرفْضِ مُنْتَهَجًا ** أَقْرِيْهُمُ الدارَ كي يُقْضَى لَهُمْ وَطَرُ
مَلَأْتُمْ الأرض إرجافًا وزَعْزَعَةً ** طَعَنْتُمُ بِولاةِ الأمرِ يا بَقَرُ
فَلَعْنَةُ اللهِ تَتْرَى للأُوْلَى زَعَموا ** أنَّ الروافضَ أحبابٌ وهمْ غُدُرُ
إنَّا إلى الله قَدْ مُدَّتْ أيادِيَنَا ** نَدْعُوهُ سِرًّا إذا ما أُرْخَتِ السُّتُرُ
أبو جرير علي السيد
الأهدل
الأربعاء 5 / ربيع أول / 1437هـ
عدن – مدينة الشعب
يا أيها الوغد من قد كنتُ مُخْتبئًا ** في حُضْنِ أُمِّكَ والأهوالُ تستعرُ
أبعد "عمران" تبغي اليوم نصرتَنَا! ** كلا وربي فإن النصر من نصروا
تريد خمسَ مئينٍ قد شُغِفْتَ بها ** تريد ملءَ كُروشِ السُّحْتِ يا أَشِرُ
تبغي الصعود على أكتاف من بذلوا ** تريد مكرًا بجهد القوم من ظفروا
وجدتمُ من يخونُ اليومَ ذِمته ** يضيفُ في الكشْفِ من غابوا ومن حضروا
فإن ربي عليمُ لَسْتَ تَخْدَعُهُ ** هو الخبيرُ بما قالوا وما مكروا
أما الذين مضوا في الدرْبِ تَعْمِيَةً ** للحالِ في عدن الأبطال يحتقرُ
غَدَوا على نَهْجِ أَهْل الدَّجْلِ في سَفَهٍ ** هم والروافضُ في الأخبارِ قد أشروا
لأن أرضي أَبَتْ طَوعًا لِحِزْبِهُمُ ** ثاروا وغاروا وسبوا بئس ما غدروا
كلُّ القياداتِ صارَتْ في نظَائِرِهِمْ ** عميلة لكلابِ الغربِ تَأْتَمِرُ
تبًا وتبًا وسحقًا بارَ مَكْرُهُمُ ** أُفٍّ وَتُفٍّ فقد خابوا وقد خسروا
ولسْتُ أنسى فَرَاشُ النارِ مَنْ زَعَمُوا ** مَنْ جَاهدَ اليومَ أهلَ الرفضِ يُحْتَقَرُ
يا مَنْ تُحِبُّ لأهلِ الرفْضِ مُنْتَهَجًا ** أَقْرِيْهُمُ الدارَ كي يُقْضَى لَهُمْ وَطَرُ
مَلَأْتُمْ الأرض إرجافًا وزَعْزَعَةً ** طَعَنْتُمُ بِولاةِ الأمرِ يا بَقَرُ
فَلَعْنَةُ اللهِ تَتْرَى للأُوْلَى زَعَموا ** أنَّ الروافضَ أحبابٌ وهمْ غُدُرُ
إنَّا إلى الله قَدْ مُدَّتْ أيادِيَنَا ** نَدْعُوهُ سِرًّا إذا ما أُرْخَتِ السُّتُرُ
أبو جرير علي السيد
الأهدل
الأربعاء 5 / ربيع أول / 1437هـ
عدن – مدينة الشعب