بسم الله الرحمن الرحيم
نظمُ العقيق
في رِثاءِ البطلين سامحٍ وعبدِالحميد (1)
(رحمهما الله وتقبلهما في الشهداء) ❗
....................
(عَبْدُ الحَمِيد)ِ و(سَامِح)ٌ بَطَلانِ ** ضَرَبا مِثَالاً ظاهِرَ البُرهَان
وقفا أمَامَ الرَّفْضِ وقْفَةَ فَارِسٍ ** حتّى تَحَطَّمَ ذَانِكَ الجَبَلانِ
سَلْ عَنْهُمَا الأبْطَالَ قَبْلَ سُقُوطِهِم ** مَا سَطَّّرُوا فِي سَاحَةِ المِيْدَانِ
أبْلَو بَلاءً فيْ جِهَادِ عَدّوِّهِم ** فإذَا العِدَا كَجَنادُبِ النِّيرَان
سَقَطُوا وفَرُّوا مِنْ حَمِيَّةِ مَعْشَرٍ ** تَكْبِيرُهم ورَصَاصُهُمْ سَيَّان
لا يُخْطِئُونَ مِنَ العَدُوِّ رَصَاصَةً ** بَلْ فِي الكُلَى ومَجَامِعِ الأضْغَان
نِيرَانُهم فِي (الجَحْمَليَة ِ) صَيَّرتْ ** تلكَ التِّلالَ كَفُوهَةِ البُرْكَان
أنْعُمْ بأبْطَالِ الحَدِيثِ وأهلِهِ ** ونُجُومِ أَهْلِ السُّنَةِ الشُّجْعَان
في حَرْبِ رافِضَةٍ تُحارِبُ دِينَنا ** وتَسّبُّ صَحْبَ نَبِيِّنا العَدْناني
ما الرّفْضُ إلا فِرْقةٌ هَمَجِيّةٌ ** دَمَوُيّةٌ سَودَاءُ كالغُرْبَان
رَامَتْ لدِيْنِ اللهِ نَسْفَ أصُولِهِ ** فمَضَـتْ تَدُكُّ مَعَاقِلَ الإيمان
لكنَّ رَبِّي شَاءَ قَطْعَ جُذُورِها ** فتَوَثَّبُوا جَهْراً إلى شَمْسَان
فإذا (بِسَلمَان)ٍ يَقُودُ جَحَافلا ** يَجْتَثُّ أهْلَ الزّورِ والكُفْرانِ
في ثُلةٍ جَاءَتْ لنُصْرةِ صَيْحَةٍ ** دَوّتْ بِهَا (عَدَن)ٌ إلى البلدانِ
فأتَتْ(إِمَارَات)ُ الخَليجِ بِفَيْلقٍ ** فإذا جُمُوعُ الرَّفْضِ كالجُرذانِ
فتَحَرَّرَتْ عَدَنٌ وأبٍيَنُ بَعْدَها ** فَغَدَتْ فُلُولُ الرَّفْضِ في خُسْرَانِ
يَرمِيهُمُو الطّيَرانُ في طَلعَاتِه **ِ بِقَنَابِلٍ الحَرَمَيْنِ والإحْسْانِ
يَتَسَاقَطُونَ عَلَى الجِبَالِ بِسُرْعَةٍ ** وتَراهُمُو صَرعَى على الكُثْبَانِ
وبِبَابِ مَنْدَبِنا تَحَوصَلَ مَكْرُهُم ** فتَوَسَّلوا بِالرَّفْضُ في إيْرانِ
لم تُغْنِ عنْهُم مِنْ سُيُوفِ رِجالِنا ** دُوَلُ اليَهُودِ وعَابِدي الصُّلبَانِ
واليومَ أبطالُ التّحَالفَِ سَطّرُوا ** في (الجَوْف)ِ نَصْرا مُحْكَمَ الأرْكَانِ
وعَلى ثرَى صِرْوَاحَ يُنْشَرُ فَيْلَقٌ ** وغداً بإذْنِ اللهِ فَتْحٌ ثانِي
فتَهَيَّئي صَنعَاءُ إنَّ جُيُوشَنا ** قد طَوَّقَتْ حَوْلَ الحِمَى الصًنْعَانِي
فلتنفُضِي عَنكِ الغُبَارَ بِصَرخَةٍ ** حَكَميَّة تَعْلُو بِذَا الإنْسَا
فلقَدْ مَضَى عَهْدُ الطُّغَاةِ وأُخْرُصَتْ ** صَيْحَاتُ فُرْسٍ فِي رُبَى مَرّانِ
................
(1) وهما سامح الدهبلي وعبدالحميد بن عبدالقادر(رحمهما الله تعالى)
نظمها /
أبو عبدالرحمن عمر بن أحمد صَبيح التريمي
نظمُ العقيق
في رِثاءِ البطلين سامحٍ وعبدِالحميد (1)
(رحمهما الله وتقبلهما في الشهداء) ❗
....................
(عَبْدُ الحَمِيد)ِ و(سَامِح)ٌ بَطَلانِ ** ضَرَبا مِثَالاً ظاهِرَ البُرهَان
وقفا أمَامَ الرَّفْضِ وقْفَةَ فَارِسٍ ** حتّى تَحَطَّمَ ذَانِكَ الجَبَلانِ
سَلْ عَنْهُمَا الأبْطَالَ قَبْلَ سُقُوطِهِم ** مَا سَطَّّرُوا فِي سَاحَةِ المِيْدَانِ
أبْلَو بَلاءً فيْ جِهَادِ عَدّوِّهِم ** فإذَا العِدَا كَجَنادُبِ النِّيرَان
سَقَطُوا وفَرُّوا مِنْ حَمِيَّةِ مَعْشَرٍ ** تَكْبِيرُهم ورَصَاصُهُمْ سَيَّان
لا يُخْطِئُونَ مِنَ العَدُوِّ رَصَاصَةً ** بَلْ فِي الكُلَى ومَجَامِعِ الأضْغَان
نِيرَانُهم فِي (الجَحْمَليَة ِ) صَيَّرتْ ** تلكَ التِّلالَ كَفُوهَةِ البُرْكَان
أنْعُمْ بأبْطَالِ الحَدِيثِ وأهلِهِ ** ونُجُومِ أَهْلِ السُّنَةِ الشُّجْعَان
في حَرْبِ رافِضَةٍ تُحارِبُ دِينَنا ** وتَسّبُّ صَحْبَ نَبِيِّنا العَدْناني
ما الرّفْضُ إلا فِرْقةٌ هَمَجِيّةٌ ** دَمَوُيّةٌ سَودَاءُ كالغُرْبَان
رَامَتْ لدِيْنِ اللهِ نَسْفَ أصُولِهِ ** فمَضَـتْ تَدُكُّ مَعَاقِلَ الإيمان
لكنَّ رَبِّي شَاءَ قَطْعَ جُذُورِها ** فتَوَثَّبُوا جَهْراً إلى شَمْسَان
فإذا (بِسَلمَان)ٍ يَقُودُ جَحَافلا ** يَجْتَثُّ أهْلَ الزّورِ والكُفْرانِ
في ثُلةٍ جَاءَتْ لنُصْرةِ صَيْحَةٍ ** دَوّتْ بِهَا (عَدَن)ٌ إلى البلدانِ
فأتَتْ(إِمَارَات)ُ الخَليجِ بِفَيْلقٍ ** فإذا جُمُوعُ الرَّفْضِ كالجُرذانِ
فتَحَرَّرَتْ عَدَنٌ وأبٍيَنُ بَعْدَها ** فَغَدَتْ فُلُولُ الرَّفْضِ في خُسْرَانِ
يَرمِيهُمُو الطّيَرانُ في طَلعَاتِه **ِ بِقَنَابِلٍ الحَرَمَيْنِ والإحْسْانِ
يَتَسَاقَطُونَ عَلَى الجِبَالِ بِسُرْعَةٍ ** وتَراهُمُو صَرعَى على الكُثْبَانِ
وبِبَابِ مَنْدَبِنا تَحَوصَلَ مَكْرُهُم ** فتَوَسَّلوا بِالرَّفْضُ في إيْرانِ
لم تُغْنِ عنْهُم مِنْ سُيُوفِ رِجالِنا ** دُوَلُ اليَهُودِ وعَابِدي الصُّلبَانِ
واليومَ أبطالُ التّحَالفَِ سَطّرُوا ** في (الجَوْف)ِ نَصْرا مُحْكَمَ الأرْكَانِ
وعَلى ثرَى صِرْوَاحَ يُنْشَرُ فَيْلَقٌ ** وغداً بإذْنِ اللهِ فَتْحٌ ثانِي
فتَهَيَّئي صَنعَاءُ إنَّ جُيُوشَنا ** قد طَوَّقَتْ حَوْلَ الحِمَى الصًنْعَانِي
فلتنفُضِي عَنكِ الغُبَارَ بِصَرخَةٍ ** حَكَميَّة تَعْلُو بِذَا الإنْسَا
فلقَدْ مَضَى عَهْدُ الطُّغَاةِ وأُخْرُصَتْ ** صَيْحَاتُ فُرْسٍ فِي رُبَى مَرّانِ
................
(1) وهما سامح الدهبلي وعبدالحميد بن عبدالقادر(رحمهما الله تعالى)
نظمها /
أبو عبدالرحمن عمر بن أحمد صَبيح التريمي