بسم الله الرحمن الرحيم
رحلة الأحباب الى أهل الساحل الأطياب
............
أجول مع الأخيار في كل بقعة ... ونحسو رحيقَ العلم من كل منبعِ
برفقة قومٍ لم يُهينوا نفوسَهم .... بخدمة طاغوت العمالة مُخدعي
أبو الحارث المغوارُ تنمو علومُه ... كدَوح رياض السيلِ تربو بموقعِ
وفينا(نبيهٌ) ،( بازهيرٌ) خليلُنا ... يثيران بالوعظ الرقيقِ أدمعيْ
ولسنا كقومٍ أباحوا دماءَنا .... بتفجيرِ أشخاصٍ بأطهر موقع
إلى ساحل الأحرار حطتْ ركابُنا .... إلى البحر نسعى بل إلى النجم موضعيْ
لننْهلَ علماً واكتسابَ فضيلةٍ .... بوصل حماة الدينِ يا خير مطمع
فهذا أبو عمارَ في ثغرٍ مرابطٍ ... يدكدكُ أوكارَ الضلالِ بمخدعِ
وفي مركز الحاميْ رجالٌ أشاوسٌ ... برفقة شيخي خالدِ الخير مصقَع
فبالعلم غذّى الطالبين تكرماً .... وبالسمتِ ربّى كلَ غِرٍ ومُقدِع
وفي الديس ركنٌ للديانة ثابتٌ .... ثبوت الجبال الراسيات بمهجَع
أبو حمزةَ الأوابُ للخير ناشرٌ ... له الطيرُ يدعو في ذهابٍ ومرجِع
وفي ريدةِ المشقاص حتى قصيعرٍ ... رجالٌ لهم فضل التقدم مُسرِع
وجالتْ بنا الأحبابُ في كل روضة ... فيالكَ من روضٍ نضيرٍ موسّع
فجئنا لنشر العلم والوعظ دعوةً ... رجعنا بكسبٍ بل بسمت التواضع
وسمتُ أهالي العلم يدعوك قبل ما .... تداعبُك الأقوالُ فهماً بمسمع
فأكرمْ بأهل العلم مَن كان نهجُهم .... كنور ضياء الشمس صافٍ وساطع
إذا أنت لم تكسبْ من العلم سمتَه ... لساءَك مقذوفٌ من القول مُقذِع
فنسألُ رب الكون للذنب ستَرهُ .... ومغفرةَ الآثام ما بين أضلعيْ
أبو سعيد باغوث
الجمعة 22 صفر 1437هـــ
رحلة الأحباب الى أهل الساحل الأطياب
............
أجول مع الأخيار في كل بقعة ... ونحسو رحيقَ العلم من كل منبعِ
برفقة قومٍ لم يُهينوا نفوسَهم .... بخدمة طاغوت العمالة مُخدعي
أبو الحارث المغوارُ تنمو علومُه ... كدَوح رياض السيلِ تربو بموقعِ
وفينا(نبيهٌ) ،( بازهيرٌ) خليلُنا ... يثيران بالوعظ الرقيقِ أدمعيْ
ولسنا كقومٍ أباحوا دماءَنا .... بتفجيرِ أشخاصٍ بأطهر موقع
إلى ساحل الأحرار حطتْ ركابُنا .... إلى البحر نسعى بل إلى النجم موضعيْ
لننْهلَ علماً واكتسابَ فضيلةٍ .... بوصل حماة الدينِ يا خير مطمع
فهذا أبو عمارَ في ثغرٍ مرابطٍ ... يدكدكُ أوكارَ الضلالِ بمخدعِ
وفي مركز الحاميْ رجالٌ أشاوسٌ ... برفقة شيخي خالدِ الخير مصقَع
فبالعلم غذّى الطالبين تكرماً .... وبالسمتِ ربّى كلَ غِرٍ ومُقدِع
وفي الديس ركنٌ للديانة ثابتٌ .... ثبوت الجبال الراسيات بمهجَع
أبو حمزةَ الأوابُ للخير ناشرٌ ... له الطيرُ يدعو في ذهابٍ ومرجِع
وفي ريدةِ المشقاص حتى قصيعرٍ ... رجالٌ لهم فضل التقدم مُسرِع
وجالتْ بنا الأحبابُ في كل روضة ... فيالكَ من روضٍ نضيرٍ موسّع
فجئنا لنشر العلم والوعظ دعوةً ... رجعنا بكسبٍ بل بسمت التواضع
وسمتُ أهالي العلم يدعوك قبل ما .... تداعبُك الأقوالُ فهماً بمسمع
فأكرمْ بأهل العلم مَن كان نهجُهم .... كنور ضياء الشمس صافٍ وساطع
إذا أنت لم تكسبْ من العلم سمتَه ... لساءَك مقذوفٌ من القول مُقذِع
فنسألُ رب الكون للذنب ستَرهُ .... ومغفرةَ الآثام ما بين أضلعيْ
أبو سعيد باغوث
الجمعة 22 صفر 1437هـــ