بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت هذه القصيدة في هجاء المدعو بـ(عفاش)
فإنا ليوث الغاب يا نذل فاعلم
مزجنا تراب الأرض بالقرح والدمِ *** ولسنا نهاب الموت يا كلب فاحجمِ
يُهدِدنا المحروق بالسيف والقنى *** فإنا ليوث الغاب يا نذل فاعلمِ
سُقيت صديدًا من عذاب معجل *** فأصبح وجه مثل جعل مذمم
قبيح شنيع ليس نرضاه منظرًا *** لخنزير وحل كيف يرضاه آدمي؟!
نسيتَ بأن الله أنجاك عندما *** حرقت كقرص الخبز يا عار معلمي
فيا ليته قد كان للدرس فاهمًا *** ولكنه كالقدر للمسخ ينتمي
أتى نحونا والكبر يَغمُرُ قلبه *** يظن سيلقى البِشْرَ في الحضن يرتمي
أتانا بجيشٍ في العِداد عَرَمْرَمٍ *** ولكنْ بوقت الحرب كالبنت يحتمي
ولكنه للموت قرَّب جيشه *** كأني به يشْتَاقُ ريحَ جهنم
هَلُمَّ إلينا يا فويسق أرضنا *** ويا كلب سنحان إلينا تقدم
أنا الأسد السني في الجو هامتي *** وليس ككلب النار لحمي ولا دمي
كتبه:
أبو جرير علي السيد
العدني
غفر الله له ولوالديه
22 / رمضان / 1436هـ
كتبت هذه القصيدة في هجاء المدعو بـ(عفاش)
فإنا ليوث الغاب يا نذل فاعلم
مزجنا تراب الأرض بالقرح والدمِ *** ولسنا نهاب الموت يا كلب فاحجمِ
يُهدِدنا المحروق بالسيف والقنى *** فإنا ليوث الغاب يا نذل فاعلمِ
سُقيت صديدًا من عذاب معجل *** فأصبح وجه مثل جعل مذمم
قبيح شنيع ليس نرضاه منظرًا *** لخنزير وحل كيف يرضاه آدمي؟!
نسيتَ بأن الله أنجاك عندما *** حرقت كقرص الخبز يا عار معلمي
فيا ليته قد كان للدرس فاهمًا *** ولكنه كالقدر للمسخ ينتمي
أتى نحونا والكبر يَغمُرُ قلبه *** يظن سيلقى البِشْرَ في الحضن يرتمي
أتانا بجيشٍ في العِداد عَرَمْرَمٍ *** ولكنْ بوقت الحرب كالبنت يحتمي
ولكنه للموت قرَّب جيشه *** كأني به يشْتَاقُ ريحَ جهنم
هَلُمَّ إلينا يا فويسق أرضنا *** ويا كلب سنحان إلينا تقدم
أنا الأسد السني في الجو هامتي *** وليس ككلب النار لحمي ولا دمي
كتبه:
أبو جرير علي السيد
العدني
غفر الله له ولوالديه
22 / رمضان / 1436هـ