بسم الله الرحمن الرحيم
((وصولُ الأماني بأصولِ التهاني ))
ــــــ
هذا نظمٌ لرسالةِ الإمامِ السيوطي رحمهُ اللهُ (وصولُ الأماني بأصولِ التهاني) بتحقيق العلامة المحدّث يحيى بن علي الحجوري حفظه اللهُ . نظمتها لي أولا ولإخواني ثانيًا ؛ لنعرفَ ما صحّ في هذا البابِ ؛لأهميته ومسيسِ الحاجة إليهِ والعمل به واللهُ المستعانُ
..............
الحمدُ لله تعـــــــــالى وكفى
مصليًاعلى النبيِّ المصطفى
وآله وسائرِ الأصحـــــــــــــابِ
ومن على النهج من الأحبابِ
وبعدُ : ذا أرجوزةُ الأمــــــاني
جاءت بما صحّ من التهـــاني
بنظمِها مختصرَ المبســــوطِ
من أصلِ ماصنــّفه السيوطي
موضوعُه ما قيل في السرورِ
حقــَّقه المحدِّثُ الحجــــوري
أليس إدخالُ السرورِ عـــــادهْ
بشرطها أنعم بها عبــــــــادهْ
إذا اقتدى العبدُ وكان صادقا
أي مخلصًا وللهُدى موافقـــــــا
وهي كذاك من حقوقِ الجــارِ
في خبرٍ جاءَ عن المختــــــارِ
رواه عمروبن شعيبٍ عن أبِهْ
عن جدّه إلى النبيِّ فانتبـِـهْ
لضعفه . وللحديث طُــــــــرُقُ
تضفيه أصلا قالهُ المحقــّــقُ
[التهنئة بالمناقب الدينية ]
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ففي الصحيحين هناعن أنَسِ
جاءَ النبيُّ صحبَه في أنـُـــسِ
بشــَّرهم بما له من مغفـــــرهْ
للذنبِ ما قدّمه وأخــّــــــــــرهْ
قالوا [ هنيئًا ]أيُّها الرســـــولُ
ومثله عن النبيْ منقــــــــــولُ
في مسلمٍ قد جــاء عن أ ُبَيِّ
في قوله عن (آيةِ الكرســيِّ)
أعظمُ آي الذكرحقًا واكتفى
إجابةً على سؤالِ المصطفـى
[ لِيَهنَكَ العلمُ ] بفهمٍ ثاقــبِ
وهــذه تهنئـــــةُ المناقـــــــبِ
[التهنئة بالتوبة ]
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
وجاء في مسلمِ والبخـــــــاري
في خبَرٍ من أصدق الأخبــارِ
أتى به كعبٌ هو ابن مـــــالكْ
خُلــِّف فيمن خُلـِّفا كــــــذلكْ
أعني هلالا وكذا مــــــــــرارهْ
ثلاثة تجرعوا المــــــــــــرارهْ
وبعدُ تابَ اللهُ ...كي يتوبـوا
والصادقون كاد أن يذوبـــــوا
لم أنسَ قال كعبُ من لقوني
جاءوا مع الأفواجِ [ هنئوني ]
لا سيما طلحةُ من صافحني
قام مهرولا وقد [ هنــّـــأني ]
قال النبيْ[ أبشرْ بخيرِ يـومِ ]
مذْأنْ ولدتَ فاعلموا يا قومي
[التهنئة بالعافية من مرض]
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
أخرجَ عبدُالله في الزوائــــدِ
في الزهدخذياطالبَ الفوائدِ
روى حديث ابن يسارٍ مسلـــمِ
إذقال كان الناسُ مامن مسلمِ
يبـــرأ مــــن داءٍ مـــــن الأدواءِ
إلا وهنـــَّــئوا على الشفــــــاءِ
[ ليَهنَكَ الطُهرُ ] وذا المقـولهْ
تهنئـــــةٌ بلفظهــا منقــــــولهْ
[ التهنئة بالقدوم من الغزو ]
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
وجاءَعن عـروةَفي المستدركِ
قولٌ رواه مرســـلا ؛ لم يدركِ
لمّا أتى الرســــولُ والصحــابهْ
وانتصرتْ في بدرٍ العِصــــابهْ
[ هنّأهُم ] من جــاءَ للروحــاءِ
جوارَ تلك البئـــــرِ والرشـــــاءِ
[ التهنئة بالنكـــــــــــــــاح ]
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
عند أبي داوود وابن مـاجَــــهْ
بعد انقضاءِ خطبةٍ للحاجَــهْ
تمّ بها عقدُ النـــــــكاح وروى
غيرهما أيضــًا لذا ممّـن روى
لحافظِ الصحبِ أبي هريــرهْ
يرفعه . وما عدمنا خيـــــرهْ
قدبارك اللهُ عليكم ولكـــم
في الخيريجمع الإله بينكم
[ التهنئة بالمولــــــــــود ]
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
وجاء عند الطبراني في الدُّعا
قال روى السرّي وهو من وعى
أبا سعيدِ ابن يسار البصــــري
أنعم به ذاك إمامُ العصــــــــرِ
وجاءَ عن أيّوبَ مثلما الحسنْ
يرويه حمّــادٌ بإسنادٍ حســــنْ
[ جَعَله اللهُ مبــاركًا عليـــكْ ]
كذاعلى الأمّة من بين يديكْ
[ التهمئة بالعيــــــــــد ]
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
بتحفة الفطرِ روى ابنُ طاهرِ
ذاك الذي يدعــونه بزاهــــرِ
وحسّنوالإسنادَ فيه عن جُبيرْ
أنعمْ بهذا الحضرميِّ ابنِ نُفيرْ
كذاك عن محمدِ الألهــــــاني
تهنئة من أجمـــــلِ التهــــاني
عن الصحـــــابيِّ أبي أمـامَـــــهْ
والحضرميْ معمِّمـــــًا كلامـَـــهْ
( منكم تقبّـــــلَ اللهُ وَمِنـَّـــا )
كم تابـــعٍ قــال كذاك كنـَّــــا
وسألوا فيه الإمـــــــامَ مــــالكْ
مازال قـــال عنـــدنا كـــــذلكْ
[ بالثوب الجديد ]
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
أن النبيَّ في البخاريْ عن أمَهْ
ألبسهــــــا بيـــده المكــــــرَّمهْ
خميصةً وقال[أبلــي واخلقـي]
أعادَ مرتـــــــــين كالمحقــِّــقِ
كذا ابنُ منصورٍ روى كــــذلكْ
ومن حديثِ المنذرِ ابنِ مـالكْ
بمثله قد قـــــاله الأصحـــابُ
[ تبلي ..]كذا ويُخلِفُ الوهّابُ
هناانتهى ماصحّ في التهــاني
وقد بلغتَ بعدَها الأمـــــــاني
والحمدُ للهِ على الختـــــــــامِ
كحمدهِ بدايــــــــــــةَ الكــلامِ
........
نظمها : أبو حمّــــاد
(عمر بن حمدون الحضرمي)
دار الحديث السلفية بالحامي ـــ حمـــــــــــاها الله تعــــــــالى ـــ
18 محرم 1437هــــ
((وصولُ الأماني بأصولِ التهاني ))
ــــــ
هذا نظمٌ لرسالةِ الإمامِ السيوطي رحمهُ اللهُ (وصولُ الأماني بأصولِ التهاني) بتحقيق العلامة المحدّث يحيى بن علي الحجوري حفظه اللهُ . نظمتها لي أولا ولإخواني ثانيًا ؛ لنعرفَ ما صحّ في هذا البابِ ؛لأهميته ومسيسِ الحاجة إليهِ والعمل به واللهُ المستعانُ
..............
الحمدُ لله تعـــــــــالى وكفى
مصليًاعلى النبيِّ المصطفى
وآله وسائرِ الأصحـــــــــــــابِ
ومن على النهج من الأحبابِ
وبعدُ : ذا أرجوزةُ الأمــــــاني
جاءت بما صحّ من التهـــاني
بنظمِها مختصرَ المبســــوطِ
من أصلِ ماصنــّفه السيوطي
موضوعُه ما قيل في السرورِ
حقــَّقه المحدِّثُ الحجــــوري
أليس إدخالُ السرورِ عـــــادهْ
بشرطها أنعم بها عبــــــــادهْ
إذا اقتدى العبدُ وكان صادقا
أي مخلصًا وللهُدى موافقـــــــا
وهي كذاك من حقوقِ الجــارِ
في خبرٍ جاءَ عن المختــــــارِ
رواه عمروبن شعيبٍ عن أبِهْ
عن جدّه إلى النبيِّ فانتبـِـهْ
لضعفه . وللحديث طُــــــــرُقُ
تضفيه أصلا قالهُ المحقــّــقُ
[التهنئة بالمناقب الدينية ]
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ففي الصحيحين هناعن أنَسِ
جاءَ النبيُّ صحبَه في أنـُـــسِ
بشــَّرهم بما له من مغفـــــرهْ
للذنبِ ما قدّمه وأخــّــــــــــرهْ
قالوا [ هنيئًا ]أيُّها الرســـــولُ
ومثله عن النبيْ منقــــــــــولُ
في مسلمٍ قد جــاء عن أ ُبَيِّ
في قوله عن (آيةِ الكرســيِّ)
أعظمُ آي الذكرحقًا واكتفى
إجابةً على سؤالِ المصطفـى
[ لِيَهنَكَ العلمُ ] بفهمٍ ثاقــبِ
وهــذه تهنئـــــةُ المناقـــــــبِ
[التهنئة بالتوبة ]
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
وجاء في مسلمِ والبخـــــــاري
في خبَرٍ من أصدق الأخبــارِ
أتى به كعبٌ هو ابن مـــــالكْ
خُلــِّف فيمن خُلـِّفا كــــــذلكْ
أعني هلالا وكذا مــــــــــرارهْ
ثلاثة تجرعوا المــــــــــــرارهْ
وبعدُ تابَ اللهُ ...كي يتوبـوا
والصادقون كاد أن يذوبـــــوا
لم أنسَ قال كعبُ من لقوني
جاءوا مع الأفواجِ [ هنئوني ]
لا سيما طلحةُ من صافحني
قام مهرولا وقد [ هنــّـــأني ]
قال النبيْ[ أبشرْ بخيرِ يـومِ ]
مذْأنْ ولدتَ فاعلموا يا قومي
[التهنئة بالعافية من مرض]
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
أخرجَ عبدُالله في الزوائــــدِ
في الزهدخذياطالبَ الفوائدِ
روى حديث ابن يسارٍ مسلـــمِ
إذقال كان الناسُ مامن مسلمِ
يبـــرأ مــــن داءٍ مـــــن الأدواءِ
إلا وهنـــَّــئوا على الشفــــــاءِ
[ ليَهنَكَ الطُهرُ ] وذا المقـولهْ
تهنئـــــةٌ بلفظهــا منقــــــولهْ
[ التهنئة بالقدوم من الغزو ]
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
وجاءَعن عـروةَفي المستدركِ
قولٌ رواه مرســـلا ؛ لم يدركِ
لمّا أتى الرســــولُ والصحــابهْ
وانتصرتْ في بدرٍ العِصــــابهْ
[ هنّأهُم ] من جــاءَ للروحــاءِ
جوارَ تلك البئـــــرِ والرشـــــاءِ
[ التهنئة بالنكـــــــــــــــاح ]
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
عند أبي داوود وابن مـاجَــــهْ
بعد انقضاءِ خطبةٍ للحاجَــهْ
تمّ بها عقدُ النـــــــكاح وروى
غيرهما أيضــًا لذا ممّـن روى
لحافظِ الصحبِ أبي هريــرهْ
يرفعه . وما عدمنا خيـــــرهْ
قدبارك اللهُ عليكم ولكـــم
في الخيريجمع الإله بينكم
[ التهنئة بالمولــــــــــود ]
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
وجاء عند الطبراني في الدُّعا
قال روى السرّي وهو من وعى
أبا سعيدِ ابن يسار البصــــري
أنعم به ذاك إمامُ العصــــــــرِ
وجاءَ عن أيّوبَ مثلما الحسنْ
يرويه حمّــادٌ بإسنادٍ حســــنْ
[ جَعَله اللهُ مبــاركًا عليـــكْ ]
كذاعلى الأمّة من بين يديكْ
[ التهمئة بالعيــــــــــد ]
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
بتحفة الفطرِ روى ابنُ طاهرِ
ذاك الذي يدعــونه بزاهــــرِ
وحسّنوالإسنادَ فيه عن جُبيرْ
أنعمْ بهذا الحضرميِّ ابنِ نُفيرْ
كذاك عن محمدِ الألهــــــاني
تهنئة من أجمـــــلِ التهــــاني
عن الصحـــــابيِّ أبي أمـامَـــــهْ
والحضرميْ معمِّمـــــًا كلامـَـــهْ
( منكم تقبّـــــلَ اللهُ وَمِنـَّـــا )
كم تابـــعٍ قــال كذاك كنـَّــــا
وسألوا فيه الإمـــــــامَ مــــالكْ
مازال قـــال عنـــدنا كـــــذلكْ
[ بالثوب الجديد ]
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
أن النبيَّ في البخاريْ عن أمَهْ
ألبسهــــــا بيـــده المكــــــرَّمهْ
خميصةً وقال[أبلــي واخلقـي]
أعادَ مرتـــــــــين كالمحقــِّــقِ
كذا ابنُ منصورٍ روى كــــذلكْ
ومن حديثِ المنذرِ ابنِ مـالكْ
بمثله قد قـــــاله الأصحـــابُ
[ تبلي ..]كذا ويُخلِفُ الوهّابُ
هناانتهى ماصحّ في التهــاني
وقد بلغتَ بعدَها الأمـــــــاني
والحمدُ للهِ على الختـــــــــامِ
كحمدهِ بدايــــــــــــةَ الكــلامِ
........
نظمها : أبو حمّــــاد
(عمر بن حمدون الحضرمي)
دار الحديث السلفية بالحامي ـــ حمـــــــــــاها الله تعــــــــالى ـــ
18 محرم 1437هــــ
تعليق