تويت
[إتحاف الأماجد برثاء البطلين عامر وماجد] لشاعرنا الكريم عمر بن أحمَد صَبيح - حفظه الله-
(إتحاف الأماجد برثاء البطلين عامر وماجد)
رحمهما الله تعالى وتقبلهما في الشهداء !
...................
تعز اليوم قد ضربت مثالا ... وذاق الرفض فيها كم نكالا
جهاد لم يزل يسعى حثيثا... وأبطال بها نالوا الجلالا
ومن دمهم أضاء اليوم فجر... له نهفو دعاء وابتهالا
تراهم في الشعاب ليوث غاب... يدكون العدا قولا وحالا
لهم كر وفر في ثبات... ولا زال الوغى يمضي سجالا
وكم صنعوا بها فتحا ونصرا... وملحمة وكم صنعوا رجالا
فدونك أيها الحوثي أسدا ... يحبون الشهادة و النزالا
فقد ضحوا بإبطال كرام ... وما طلبوا حطاما أو ريالا
و تكبيراتهم في كل فج... تزيد الرفض خوفا وانخذالا
فليت الشعر يسعفني لأرثي . رجالا منهمو رحلوا جبالا
كمثل الماجد المغوار أعني... فتى(صلو)الذي أبلى نضالا
وقاد رفاقه برباط جأش ... ومنه الرفض قد ذاق الوبالا
فيا لله من بطل جسور ... يسيل شجاعة وهدى و فالا
و أرثي عامرا إذ كان شهما ... أخا (قدس) فقد كان الزلالا
فسل دماج إذ فيها تربى ... على علم بها بالأمس سالا
وقد عرفته (دماج) أبيا... فسل (براقة) وسل الرجالا
ويوم وداعه قد فاح مسكا.. يضمخ حول مدفنه التلالا
فصبرا ياتعز اليوم إنا ... على أعتاب نصر قد تلألا
وجدي في جهاد الرفض جدي ... فأهل الحق قد هبوا رجالا
يرون جهادهم فرضا عليهم ... فباعوا النفس يبغون الوصالا
فلا تأسي فقد رحلوا بخير ... ونحسب أنهم أزكى فعالا
فهذا بعض ما صغناه فيهم... وحسب الكل مولانا تعالى
كتبها / عمر بن أحمد صبيح التريمي - حفظه الله -
رحمهما الله تعالى وتقبلهما في الشهداء !
...................
تعز اليوم قد ضربت مثالا ... وذاق الرفض فيها كم نكالا
جهاد لم يزل يسعى حثيثا... وأبطال بها نالوا الجلالا
ومن دمهم أضاء اليوم فجر... له نهفو دعاء وابتهالا
تراهم في الشعاب ليوث غاب... يدكون العدا قولا وحالا
لهم كر وفر في ثبات... ولا زال الوغى يمضي سجالا
وكم صنعوا بها فتحا ونصرا... وملحمة وكم صنعوا رجالا
فدونك أيها الحوثي أسدا ... يحبون الشهادة و النزالا
فقد ضحوا بإبطال كرام ... وما طلبوا حطاما أو ريالا
و تكبيراتهم في كل فج... تزيد الرفض خوفا وانخذالا
فليت الشعر يسعفني لأرثي . رجالا منهمو رحلوا جبالا
كمثل الماجد المغوار أعني... فتى(صلو)الذي أبلى نضالا
وقاد رفاقه برباط جأش ... ومنه الرفض قد ذاق الوبالا
فيا لله من بطل جسور ... يسيل شجاعة وهدى و فالا
و أرثي عامرا إذ كان شهما ... أخا (قدس) فقد كان الزلالا
فسل دماج إذ فيها تربى ... على علم بها بالأمس سالا
وقد عرفته (دماج) أبيا... فسل (براقة) وسل الرجالا
ويوم وداعه قد فاح مسكا.. يضمخ حول مدفنه التلالا
فصبرا ياتعز اليوم إنا ... على أعتاب نصر قد تلألا
وجدي في جهاد الرفض جدي ... فأهل الحق قد هبوا رجالا
يرون جهادهم فرضا عليهم ... فباعوا النفس يبغون الوصالا
فلا تأسي فقد رحلوا بخير ... ونحسب أنهم أزكى فعالا
فهذا بعض ما صغناه فيهم... وحسب الكل مولانا تعالى
كتبها / عمر بن أحمد صبيح التريمي - حفظه الله -