تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
نظم المطوية
فيما يتعلق بآداب الذبح ومخالفاته الشرعية
✏
الحمد لله على الإسلام ... حمدا عداد الخلق والأنسام
نحمده سبحانه عز وجل ... فجوده كالغيث فينا قد هطل
ثم الصلاة والسلام أبدا ... من ربنا على الشفيع أحمدا
ما طاف بالبيت العتيق طائف ... وما دعا داع ولبى واقف
وبعد فالأنعام طرا والغنم ... من نعمة الله العظيم ذي الكرم
سخرها سبحانه كي نشكره ... ونبلغ التقوى وألا نكفره
في كل شيء كتب الإحسان ... فأحسنوا يحببكم الرحمن
واتخذوا الاحسان كالعنوان ... في الذبح والقتل وكل شان
وقد جمعنا هاهنا في الذبح ... مخالفات فاستمع للنصح
✏
ملخص الكلام في ذا الباب ... إذا ذبحتم يا أولي الألباب
أن تضبطوا لهذه الأحكام ... فيما يلي من هذه الأقسام
فإنه يعرف بالتقسيم ... ماكان مجهولا لدى الفهيم
فالأول الإحسان قبل الذبح ... والثاني إحسان بحال الذبح
والثالث الإحسان بعد القطع ... حتى تراها بردت بالقطع
✏
فأول الأقسام يحوي عددا ... من الأمور فانتبه لترشدا
فارحم هديت الشاة عند الذبح ... ترحم من الله العظيم الصفح
وهكذا سقها إلى المكان ... سوقا جميلا يا أخا العرفان
قد ضرب الفاروق بالدرة من ... جر بشاة ورآه يضربن
ولا تحد عندها الآلات ... لأنه تعذيب بل موتات
ولا يجوز ذبحها و الأخرى ... تنظر للفعل الأليم شزرا
ولا يجوز أن ترى السكينا ... نص عليه أحمد يقينا
وسقيها قول لأرباب الورع ... وليس في ذاكم حديث يتبع
✏
والثاني منها قد حوى أم ... ورافاسمع لها تزدد أخي نورا
فالحد للشفرة أمر مستحب ... كما أتانا في الحديث المنتخب.
فلا يجوز الذبح بالمدية إن ...كلت وصارت شاتنا منها تئن
والقطع للأوداج جمعا أسرع ... في الموت حقا وعلى ذا أجمعوا
وليس في الآمساك بالبهائم ... حال الذكاة سنة للقائم
أما البروك فوقها فهو أشد ... فاترك هداك الله لقيت الرشد
إلا إذا احتجنا أخي في الدين ... إمساكها من حاضر معين
وذاك أمر في حدود الشرع ... لا بأس بالأمر اللطيف النفع
واليد لا تلوى وراء الرقبه ... إذ فيه إيلام شديد ترهبه
والنحر للبعير وهو قائم ... على ثلاث سنة يا راقم
والعقل لليسرى أتانا في السنن ... عن جابر في نحرهم تلك البدن
والبقر الإضجاع فيها كالغنم ... لأنها تذبح يا أهل الكرم
قد نقل الإجماع في المجموع ... النووي الحافظ الموسوعي
✏
وثالث الأقسام هاكم نظمها ... فبعض ما سطرته يضمها
فيكره السلخ ولما لم تمت ... وفي الصحيح الأمر بالرفق ثبت
ولا يجوز كسر عظم منها ... مادامت الروح فهذا يُنهى
ولا يبان الرأس حال القطع ... فإن ذا مكروه عند الجمع
وتركها ترفس صاح أفضل ... وليس في إمساكها ما ينقل
✏
فنحمد المولى على التوفيق ... لنظم ما رمنا مع التدقيق
من تلكم المطوية السديده ... لطالب دروسه مفيده
وهو أبو سفيان نعم المرشد ... ومن أفاد الناس في ذا المسجد
حتى أضاء النور في الفجير ... من مسجد فيها حوى للخير
وتم ذا النظم بيوم الترويه ... في عام ألف وٱربع بعد الميه
و زد ثلاثين وستا بعدها ... يكون تاريخا لنظمي عقدها
أبياتها (زاي) و(ميم) في العدد ... تمت بحمد الله ربي ذي المدد
✏
نظمها/
أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد صبيح ـــ غفر الله له ولوالديه ـــ!
نظم المطوية
فيما يتعلق بآداب الذبح ومخالفاته الشرعية
✏
الحمد لله على الإسلام ... حمدا عداد الخلق والأنسام
نحمده سبحانه عز وجل ... فجوده كالغيث فينا قد هطل
ثم الصلاة والسلام أبدا ... من ربنا على الشفيع أحمدا
ما طاف بالبيت العتيق طائف ... وما دعا داع ولبى واقف
وبعد فالأنعام طرا والغنم ... من نعمة الله العظيم ذي الكرم
سخرها سبحانه كي نشكره ... ونبلغ التقوى وألا نكفره
في كل شيء كتب الإحسان ... فأحسنوا يحببكم الرحمن
واتخذوا الاحسان كالعنوان ... في الذبح والقتل وكل شان
وقد جمعنا هاهنا في الذبح ... مخالفات فاستمع للنصح
✏
ملخص الكلام في ذا الباب ... إذا ذبحتم يا أولي الألباب
أن تضبطوا لهذه الأحكام ... فيما يلي من هذه الأقسام
فإنه يعرف بالتقسيم ... ماكان مجهولا لدى الفهيم
فالأول الإحسان قبل الذبح ... والثاني إحسان بحال الذبح
والثالث الإحسان بعد القطع ... حتى تراها بردت بالقطع
✏
فأول الأقسام يحوي عددا ... من الأمور فانتبه لترشدا
فارحم هديت الشاة عند الذبح ... ترحم من الله العظيم الصفح
وهكذا سقها إلى المكان ... سوقا جميلا يا أخا العرفان
قد ضرب الفاروق بالدرة من ... جر بشاة ورآه يضربن
ولا تحد عندها الآلات ... لأنه تعذيب بل موتات
ولا يجوز ذبحها و الأخرى ... تنظر للفعل الأليم شزرا
ولا يجوز أن ترى السكينا ... نص عليه أحمد يقينا
وسقيها قول لأرباب الورع ... وليس في ذاكم حديث يتبع
✏
والثاني منها قد حوى أم ... ورافاسمع لها تزدد أخي نورا
فالحد للشفرة أمر مستحب ... كما أتانا في الحديث المنتخب.
فلا يجوز الذبح بالمدية إن ...كلت وصارت شاتنا منها تئن
والقطع للأوداج جمعا أسرع ... في الموت حقا وعلى ذا أجمعوا
وليس في الآمساك بالبهائم ... حال الذكاة سنة للقائم
أما البروك فوقها فهو أشد ... فاترك هداك الله لقيت الرشد
إلا إذا احتجنا أخي في الدين ... إمساكها من حاضر معين
وذاك أمر في حدود الشرع ... لا بأس بالأمر اللطيف النفع
واليد لا تلوى وراء الرقبه ... إذ فيه إيلام شديد ترهبه
والنحر للبعير وهو قائم ... على ثلاث سنة يا راقم
والعقل لليسرى أتانا في السنن ... عن جابر في نحرهم تلك البدن
والبقر الإضجاع فيها كالغنم ... لأنها تذبح يا أهل الكرم
قد نقل الإجماع في المجموع ... النووي الحافظ الموسوعي
✏
وثالث الأقسام هاكم نظمها ... فبعض ما سطرته يضمها
فيكره السلخ ولما لم تمت ... وفي الصحيح الأمر بالرفق ثبت
ولا يجوز كسر عظم منها ... مادامت الروح فهذا يُنهى
ولا يبان الرأس حال القطع ... فإن ذا مكروه عند الجمع
وتركها ترفس صاح أفضل ... وليس في إمساكها ما ينقل
✏
فنحمد المولى على التوفيق ... لنظم ما رمنا مع التدقيق
من تلكم المطوية السديده ... لطالب دروسه مفيده
وهو أبو سفيان نعم المرشد ... ومن أفاد الناس في ذا المسجد
حتى أضاء النور في الفجير ... من مسجد فيها حوى للخير
وتم ذا النظم بيوم الترويه ... في عام ألف وٱربع بعد الميه
و زد ثلاثين وستا بعدها ... يكون تاريخا لنظمي عقدها
أبياتها (زاي) و(ميم) في العدد ... تمت بحمد الله ربي ذي المدد
✏
نظمها/
أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد صبيح ـــ غفر الله له ولوالديه ـــ!
تعليق