بسم الله الرحمن الرحيم
تحفة الطلاب
بنظم الجمل التي ليس لها محل من الإعراب
نظم الفقير إلى عفو ربه
أبي عبد الرحمن عمر بن أحمد صَبيح التريمي
هَاكُمْ قَرِيْضِيْ مَعْشَرَ الطلّابِ ... كَتُحْفَةٍ تُهْدَى إلِى الأَحْبَابِ
فَقَدْ أَتَى في لُغَتِيْ مِنَ الجُمَلْ ... تِسْعٌ وفي الإِعْرَابِ لَيْسَتْ ذَا مَحَلْ
وبَعْضُهُمْ قَيّدَهَا في سَبْعِ ... وَهْيَ مَعَ التّفْرِيْقِ نَحْوَ التّسْعِ
أَشْهَرُهَا مَا جَاءَ في بِدْءِ الكَلم ... كَقَوْلِهِ "إِنّا فَتَحْنَا" فاغتنمْ
وجُمْلةٌ أَيْضاً بِهَا اسْتِئْنَافُ ... مِثْلُ: أَتَى زَيْدٌ "فلا تخافوا"
مَقْرُونَةٌ بِالوَاوِ أَوْ بِالفَاءِ ... أَوْ دَوْنَ ذَيْنِ يَا أُولي الذَّكَاءِ
وجُمْلةٌ فيها يُرَى التّعْلِيْلُ ... لِمَا أَتَى قَبْلُ أَيَا خَلِيْلُ
مِثْلُ: تَمَسّكْ واعْتَصِمْ بِالْحَقِّ ... "فَإِنّهُ شِعَارُ "أَهْلِ الصّدْقِّ
ومَا أَتَى مُعْتَرِضا مِنَ الجُمَلْ ... فَاحْفَظْ ـ رَعَاكَ اللهُ ـ مِنّي ذَا الْمَثَلْ
وجُمْلةٌ في صِلَةِ الموصُولِ ... مثلُ: أتى مَنْ لجَّ في الفُضُولِ
وجُمْلةٌ أيضاً أتتْ مُفَسّرَهْ ... مثلُ: كَتَبْتُ للفتى أنْ حَرِّرَهْ
وجُمْلةٌ جَاءَتْ جَوَاباً للقَسَمْ ... "لأَنْصُرَنَّ "الدِّيْنَ حَقّاً بِالقَلَمْ
وجُمْلةٌ" قَدْ وَقَعَتْ جَوَابا ... لِ (لو ولولا) أو إذا صوابا
مِثْلُ: إِذَا جَاءَ الضّيُوفُ "فاشْرَعْ ... بِذَبْحِ كَبْشٍ أَمْلَحٍ" ووَسّعْ
وجملةٌ تابعةٌ لأُخْرَى ... وليسَ للأولى مَحَلٌّ يُدْرَى
إذا اتّقَيْتَََ اللهَ نِلْتَ الغَايَهْ ... وفُزْتَ بِالسّؤْددِ في النّهَايَهْ
فقولُنا: (فُزْتَ) لِ (نِلْتَ) تابِعَهْ ... وهَذِهِ عِنْدِِْي تَمَامُ التّاسِعَهْ
ومَا سِوَى التّسْعِ رِجَالَ النصر... لَهَا مَحَلٌّ فاحْفَظُوا للحَصْرِ
ولَيْسَ هَذَا مَوْضِعٌ للبَسْطِ ... وإِنّمَا نَظْمٌ سَرِيْعُ السّرْطِ
لَكِنّمَا ضَابِطُ مَا لَهَا مَحَلْ ... تَأْوِيْلَهَا بِمُفْرَدِ وذَا أَدَلْ
ككانَ بَكْرٌ "يَعْمَلُ الخَيْرَات"ِ ... وإِنَّّ رَبّيْ "يَغْفِرُ الزَّلاتِ"
والحَمْدُ للهِ عَلَى التّوْفِيْقِ ... لِنَظْمِ مَا فِيْهَا مَعَ التّحْقِيْقِِ
وأسألُ المَوْلَى تَمَامَ الفَائِدَهْ ... بِحِفْظِ مَا سُطِّرَ فِي ذِيْ القَاعِدَهْ
ثّمَّ الصّلاةُ والسّلامُ سَرْمَدَا ... مِنْ رَبّنَا عَلَى الشّفِيْعِ أَحْمَدَا
وآلهِ وصَحْبِهِ أُولِي التّقَى ... ومنْ بإحْسَانٍ وَصِدْقٍِ قَدْ رَقَى
....................
تحفة الطلاب
بنظم الجمل التي ليس لها محل من الإعراب
نظم الفقير إلى عفو ربه
أبي عبد الرحمن عمر بن أحمد صَبيح التريمي
هَاكُمْ قَرِيْضِيْ مَعْشَرَ الطلّابِ ... كَتُحْفَةٍ تُهْدَى إلِى الأَحْبَابِ
فَقَدْ أَتَى في لُغَتِيْ مِنَ الجُمَلْ ... تِسْعٌ وفي الإِعْرَابِ لَيْسَتْ ذَا مَحَلْ
وبَعْضُهُمْ قَيّدَهَا في سَبْعِ ... وَهْيَ مَعَ التّفْرِيْقِ نَحْوَ التّسْعِ
أَشْهَرُهَا مَا جَاءَ في بِدْءِ الكَلم ... كَقَوْلِهِ "إِنّا فَتَحْنَا" فاغتنمْ
وجُمْلةٌ أَيْضاً بِهَا اسْتِئْنَافُ ... مِثْلُ: أَتَى زَيْدٌ "فلا تخافوا"
مَقْرُونَةٌ بِالوَاوِ أَوْ بِالفَاءِ ... أَوْ دَوْنَ ذَيْنِ يَا أُولي الذَّكَاءِ
وجُمْلةٌ فيها يُرَى التّعْلِيْلُ ... لِمَا أَتَى قَبْلُ أَيَا خَلِيْلُ
مِثْلُ: تَمَسّكْ واعْتَصِمْ بِالْحَقِّ ... "فَإِنّهُ شِعَارُ "أَهْلِ الصّدْقِّ
ومَا أَتَى مُعْتَرِضا مِنَ الجُمَلْ ... فَاحْفَظْ ـ رَعَاكَ اللهُ ـ مِنّي ذَا الْمَثَلْ
وجُمْلةٌ في صِلَةِ الموصُولِ ... مثلُ: أتى مَنْ لجَّ في الفُضُولِ
وجُمْلةٌ أيضاً أتتْ مُفَسّرَهْ ... مثلُ: كَتَبْتُ للفتى أنْ حَرِّرَهْ
وجُمْلةٌ جَاءَتْ جَوَاباً للقَسَمْ ... "لأَنْصُرَنَّ "الدِّيْنَ حَقّاً بِالقَلَمْ
وجُمْلةٌ" قَدْ وَقَعَتْ جَوَابا ... لِ (لو ولولا) أو إذا صوابا
مِثْلُ: إِذَا جَاءَ الضّيُوفُ "فاشْرَعْ ... بِذَبْحِ كَبْشٍ أَمْلَحٍ" ووَسّعْ
وجملةٌ تابعةٌ لأُخْرَى ... وليسَ للأولى مَحَلٌّ يُدْرَى
إذا اتّقَيْتَََ اللهَ نِلْتَ الغَايَهْ ... وفُزْتَ بِالسّؤْددِ في النّهَايَهْ
فقولُنا: (فُزْتَ) لِ (نِلْتَ) تابِعَهْ ... وهَذِهِ عِنْدِِْي تَمَامُ التّاسِعَهْ
ومَا سِوَى التّسْعِ رِجَالَ النصر... لَهَا مَحَلٌّ فاحْفَظُوا للحَصْرِ
ولَيْسَ هَذَا مَوْضِعٌ للبَسْطِ ... وإِنّمَا نَظْمٌ سَرِيْعُ السّرْطِ
لَكِنّمَا ضَابِطُ مَا لَهَا مَحَلْ ... تَأْوِيْلَهَا بِمُفْرَدِ وذَا أَدَلْ
ككانَ بَكْرٌ "يَعْمَلُ الخَيْرَات"ِ ... وإِنَّّ رَبّيْ "يَغْفِرُ الزَّلاتِ"
والحَمْدُ للهِ عَلَى التّوْفِيْقِ ... لِنَظْمِ مَا فِيْهَا مَعَ التّحْقِيْقِِ
وأسألُ المَوْلَى تَمَامَ الفَائِدَهْ ... بِحِفْظِ مَا سُطِّرَ فِي ذِيْ القَاعِدَهْ
ثّمَّ الصّلاةُ والسّلامُ سَرْمَدَا ... مِنْ رَبّنَا عَلَى الشّفِيْعِ أَحْمَدَا
وآلهِ وصَحْبِهِ أُولِي التّقَى ... ومنْ بإحْسَانٍ وَصِدْقٍِ قَدْ رَقَى
....................
تعليق